أخبار

دوافع سياسية وراء عمليات التحرش والاغتصاب الجماعي في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ترى منظمات حقوقية مصرية أن عمليات التحرش والاغتصاب في ميدان التحرير تقف خلفها جملة من الدوافع السياسية، أبرزها ترويع النساء ومنعهن من المشاركة في أنشطة مناوئة لحكم الإخوان.

لم يحدث شيء يُذكر في قضية المصريات اللواتي تعرضهن للاغتصاب الجماعي والتعذيب في ميدان التحرير في 25 كانون الثاني/يناير الماضي سوى اتهام أصحاب السلطة من الإخوان المسلمين للضحايا بالمسؤولية عن استنزال هذه الاعتداءات على أنفسهن. لذا بادرت منظمات حقوقية مثل مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب والعنف ومؤسسة المرأة الجديدة وجمعية نظرة للدراسات النسوية ومركز المساعدة القانونية للمرأة المصرية إلى تقديم دعوى قانونية باسم سبع نساء تعرضن للاعتداء.أدلة مصورةوقدمت المنظمات الحقوقية الأربع أدلة مشفوعة بأشرطة الفيديو وأقوال شهود على تعرض النساء إلى اعتداءات جنسية عنيفة تعتقد المنظمات المدعية أنها ارتُكبت بصورة منهجية. وطالبت المنظمات الأربع بإجراء تحقيق للكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة. وترى المنظمات الحقوقية أن مثل هذه الاعتداءات ذات دوافع سياسية الهدف منها ترويع النساء، ومنعهن من المشاركة في أنشطة مناوئة لحكم الإخوان المسلمين. ونقلت صحيفة الغارديان عن عالمة الاجتماع في مركز النديم فرح شاش قولها إن اعتداءات جنسية بدوافع سياسية وقعت خلال حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحةـ ولكن مثل هذه الحوادث ازدادت عددا وقسوة منذ مجيء الإخوان المسلمين إلى الحكم. وان هذه الاعتداءات استهدفت نساء ورجالا من الناشطين أو الذين صادف وجودهم في ميادين الاحتجاج. وتتبدى الطبيعة السياسية لهذه الاعتداءات بوضوح لا يقبل اللبس.ولكن كثيرين يفضلون الحديث عن مشكلة التحرش الجنسي عمومًا. وينطوي مثل هذا الحديث على ادانة عامة للمجتمع والسلطة على السواء واتهام الاثنين بالتقصير في حماية المرأة. ولكن الحديث عن اعتداءات جنسية ذات دوافع سياسية يعني تحميل الإخوان المسلمين مسؤولية استخدام هذا الاسلوب كاستراتيجية سياسية لمحاربة المعارضة.الصورة الحضارية مهددةويذهب موالون للإخوان المسلمين إلى أن المعارضة أيضًا استخدمت العنف ضد السلطة. ولكن هذا يتجاهل اللا تناظر في القدرات بين حزب حاكم يستطيع استخدام اجهزته الأمنية وميليشياته بالمقارنة مع الوسائل المتاحة للمواطن الاعتيادي. وبصرف النظر عما إذا كانت الاعتداءات الجنسية ذات دوافع سياسية أو تكمن وراءها اسباب اجتماعية فان ثقافة الخوف التي تشيعها تهدد بطمس الصورة الحضارية التي ظهرت بها المرأة المصرية وهي تحتج في ميدان التحرير في عام 2011.وكشفت الاحاديث التي جرت مع نساء في منطقة مؤسسة الزكاة الشعبية في حي المرج شمالي القاهرة عن انقسام في وجهات النظر. إذ قالت نساء إن على المرأة ألا تتوجه الى ميدان التحرير بعد الآن وان تترك مثل هذا النشاط السياسي للرجل وتركز على عملها وأسرتها. ولكن نساء أُخريات أعربن عن وجهة نظر مغايرة ترى في الاعتداءات التي وقعت محاولة لترهيب المرأة وتخويفها لكي لا تنزل إلى الشارع، وان الردّ الوحيد هو التصدي لمثل هذه الضغوط وليس الاستسلام.ولكن المرأة المصرية لا تكون دائما مخيَّرة. وتشهد أنحاء مختلفة من مصر قيام عائلات بمنع بناتها من الذهاب للمدرسة والجامعة بسبب الوضع الأمني. والسبب هو ليس الثقافة والتقاليد السائدة. فالرجال ليسوا ضد تعليم بناتهم، بل على العكس، ولكنهم يخشون تعرض بناتهم ونسائهم للتحرش والاعتداء. ومع ذلك، لا احد يتحدث عن الثمن البشري الباهظ الذي يدفعه المجتمع بحرمان جيل كامل من الاناث من حق التعليم بسبب تقصير الحكومة في تأمين بيئة آمنة لا خوف فيها من الاعتداء.معاداة الإسلاموثمة سبب لغياب محنة المرأة والفتاة المصرية ومعاناة العائلات عن اهتمامات المحافل الدولية والاعلام بصفة عامة. إذ يبدو أن هناك سياسة صمت ضمنية تكاد تصل الى حد الرقابة على الأفواه ومنع انتقاد الاخوان المسلمين بشدة خوفا من تهمة معاداة الاسلام والاستشراق، كما تلاحظ صحيفة الغارديان مشيرة على سبيل المثال الى ان لا أحد يستمع الى قصص النساء المصريات في قنا والفيوم والقاهرة ومحافظات مصرية أخرى اللواتي عبّرن عن غضبهن وسخطهن على بعض خطباء المساجد الذين يشجعون رجالهن على الزواج من سوريات. فان تقاسم ازواجهن مع نساء سوريات ليس شكل التضامن الذي تريد المرأة المصرية أن تمارسه مع شقيقتها السورية.وتبين الصحيفة أن تعدد الزوجات ليس ظاهرة واسعة الانتشار في مصر وإذا حدث فانه عادة يحدث في السر. ومع ذلك لم يتناول أحد بمعالجات جدية ما يسببه رجال دين ينتمون الى حركات اسلامية معينة من خراب بيوت بين العائلات المصرية. وفي هذه الأثناء تعاني المرأة المصرية بصمت وتعذبها فكرة إجبارها على تقاسم زوجها أو دفعها فعلا الى تقاسمه. تواطؤ مع الجرائموتتمثل المفارقة في أن المجتمع الدولي إذ يبدي حرصا لافتا على عدم اتخاذ موقف نقدي من الإخوان المسلمين بتجاهل اصوات النساء اللواتي يرفعن أصواتهن ضد النظام، فإن كثيرًا من المواطنين المصريين يناضلون ضد ادعاء الاخوان المسلمين والسلفيين بأنهم وحدهم الأوصياء على الاسلام وممثلوه، ويقاومون محاولات اتهامهم بالتنكر لدينهم. إن تقاعس الحكومة المصرية عن توجيه رسالة حازمة إلى مرتكبي الاعتداءات الجنسية بدوافع سياسية والى من يشجعون على ممارسات وسلوكيات تنتقص من مكانة المرأة وحقوقها لا يمكن أن يُفسر إلا انه تواطؤ مع هذه الجرائم، بحسب صحيفة الغارديان. والقول إن من ينتقد الحكومة انما يستهدف الاسلام هو وسيلة لاستخدام الدين من أجل تحقيق مآرب سياسية وهي مناورة لم تعد تنطلي على الكثير من النساء والرجال المصريين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القرعة تتباهى بشعر اختها؟
امبراطورية قلبي -

ليش القرعة تتباهى بشعر اختها عفوا ليش مصري يتحرش بخادمة او مهاجرة في بلد هو يمكن يشتغل ويقيم فيها اذا تزوج فيها باربع نسوان ؟؟؟

القرعة تتباهى بشعر اختها؟
امبراطورية قلبي -

ليش القرعة تتباهى بشعر اختها عفوا ليش مصري يتحرش بخادمة او مهاجرة في بلد هو يمكن يشتغل ويقيم فيها اذا تزوج فيها باربع نسوان ؟؟؟

المعتدى عليهن كنسيات
والمعتدون ملاحدة وبلطجية -

المعتدى عليهن هن من مليشيات الكنيسة الارثوذوكسية الخائنة وشعبها الخائن والمعتدون هم خرفانها من الملاحدة المصريين وبلطجية الأحزاب الكرتونية وايتام وأرامل النظام البائد

المعتدى عليهن كنسيات
والمعتدون ملاحدة وبلطجية -

المعتدى عليهن هن من مليشيات الكنيسة الارثوذوكسية الخائنة وشعبها الخائن والمعتدون هم خرفانها من الملاحدة المصريين وبلطجية الأحزاب الكرتونية وايتام وأرامل النظام البائد

هههههههههه
هههههههه -

النساء اللي في الصورة أعلاه مغتاضات ان لا احد يتزوجهن أو حتى يعتدي عليهن ههههههه

هههههههههه
هههههههه -

النساء اللي في الصورة أعلاه مغتاضات ان لا احد يتزوجهن أو حتى يعتدي عليهن ههههههه

هذه أخلاق الملاحدة
والملحدات -

توسيخ صورة الملتزمين وتصويرهم بما في الملاحدة والملحدات من سقوط أخلاقي وقيمي. كما يقول المثل رمتني بداءها وانسلت. !

هذه أخلاق الملاحدة
والملحدات -

توسيخ صورة الملتزمين وتصويرهم بما في الملاحدة والملحدات من سقوط أخلاقي وقيمي. كما يقول المثل رمتني بداءها وانسلت. !

الاخوان الغير مسلمون
مصرى خارج مصر -

اقسم بالله اقسم بالله اقسم بالله ان كل الجرائم فى مصر تتم بايدى الاخوان والاغتصاب يتم بايد شباب الاخوان وموقعه الجمل بايد الاخوان وفتح السجون بايد الاخوان وقتل 16 جندى بايد الاخوان وخطف 4 ضباط وتسليمهم لحماس بايد الاخوان وتفجير خط الغاز فى سينا بايد الاخوان ونقص السولار بايد الاخوان والله هم وراء كل مصيبه فى مصر وهدفهم متفق مع اليهود وامريكا ارجوا العلم بانهم جماعه ماسونيه برئاسه نبيهم المزعوم لعنه الله عليه سيد قطب اقروا له فى كتابه وقد قال خلقت ماسونيا بالفطره افيقوا قبل تدمير الاسلام والامه العربيه بايد الاخوان لحساب اليهود وقطر

ميدان التحريش
د. بوس الواوا -

يحمل هذا المقال الكثير من المغالطات فادعاء ان عمليات التحرش والاغتصاب الجماعية هدفها سياسي هو ادعاء باطل ويعد طمساَ للحقيقة. اذا عدنا للوراء قليلاً نجد ان ظاهرة التحرشات الجماعية بدات بالظهور في اواخر التسعينيات اي ابان حكم مبارك الامني والذي فشل فشلاً ذريعاً في محاربتها او الحد منها الى ان وصلت الامور الى ما هي عليه الآن من تفشي هذه الظاهرة بشكل هستيري بين اعداد كبيرة من الشباب. فانا اشك ان اي مظاهرة او مليونية او مسيرة قامت في مصر ولم يشوبها نوع من انواع التحرش حتى ان هذه المظاهرات اصبحت وجهة للمتحرشين حيث الصيد الوفير والسهل. تصوير الامر على انه موجه ضد المتظاهرين لا اساس له من الصحة حيث لم تسلم مذيعة اجنبية كانت ام عربية او حتى امراءة عجوز من هذه الذئاب البشرية. دعونا ننظر الى الامر من زاوية مختلفة حيث ان استقطاب هذه المظاهرات للمتحرشين جعلها مرتعاَ للبلطجية وبؤر للمجرمين وقطاع الطرق المتعطشين للمس اي فتاة او امراءة.

فتوى
wesam -

عندما تكون هنالك فتوى تحلل التحرش والاغتصاب وعنما يكون هنالك انسان مغيب لا يعرف الصح من الخطاٌ ويعتقد ان ما يقوم به هي من حقوقه , اذا النتيجه تكون هذا الخراب

فالاخوان لا يريدون المرأة
فقط تلزم بيتها بل الرجل -

المصريين نساء ورجال ليسوا كما كانوا بالامس خاصا من يعيشون بالمدن الكبرى والمحافظات وحتى ان صمتوا تجاة تعليمات ووصايا ان تلزم المراة بيتها فالجميع لا يصدقون ان الاله يمكن ان يحقر المراة لهذة الدرجه ان لا تشارك فى قرار مستقبل الامه وما حدث طوال 18 يوم الثورة فى موجتها الاولى لاكبر دليل على ذلك - الان الحال اختلف : فالاخوان لا يريدون المرأة ان تلزم بيتها بل الرجل كذلك ! وعلى المنظمات الحقوقيه ان تعلن الحقيقه عاريه

الاسلام لا يحتاج الى عدو
صريح -

الاسلام لا يحتاج الى عدو في ظل وجود السلفيين والاخوان لان افعالهم جعلته يحولون دينهم من دين الاهي الى سرطان يهدد وجود وسلام الشعوب ولا ينفع العلاج معه لذا سيتوجب محاربته واستئصاله او احتوائه في مناطق منعزلة تخضع لسيطرة محكمة , وهذا تماما ما يخطط البعض لمصر ففي فترة قريبة سوف تتعالى اصوات المطالبين بتخليص المصريين من وباء الاخوان والسلفيين وسيجد المصريين نفسهم في وضع لا يحسد عليه بعد ان يتفشى الوباء الاخواني في كافة مفاصل الدولة ولن يجدوا حلا الا بالمطالبة بتجزئة مصر الى دويلات صغيرة حيث يتم احتواء السلفيين والاخوان في دولة او دولتين منها ويتكون فيها لتأسيس تورا بورا ومصرستان خاصة بهم لينهمكو في تنمية عدائهم للبشرية وتطوير عاداتهم ومواهبهم المتخلفة من تشريع لمعادات البشرية وزيادة عدد الزوجات و تشريع للسبي والرق ..وفي نفس الوقت ستنشأ في باقي دويلات مصر حضارات عظيمة بعيدة عن التطرف والغباء وستثبت للبشرية عظمة الشعب المصري وتطوره رغم انهم سيعانون كثيرا من وجود الوباء السلفي في خاصرتهم الى ان يقرض او ينقرض .

ههههههه
هههههههه -

قررت بعض راقصات الأحزاب الكرتونية الدعوة الى مسيرة نضالية الى قصر الاتحادية لا سقاط الريس ! تحرش دا ولا مش تحرش يا متعلمين يا بتوع المدارس

الاسلام لا يحتاج الى عدو
صريح -

الاسلام لا يحتاج الى عدو في ظل وجود السلفيين والاخوان لان افعالهم جعلته يحولون دينهم من دين الاهي الى سرطان يهدد وجود وسلام الشعوب ولا ينفع العلاج معه لذا سيتوجب محاربته واستئصاله او احتوائه في مناطق منعزلة تخضع لسيطرة محكمة , وهذا تماما ما يخطط البعض لمصر ففي فترة قريبة سوف تتعالى اصوات المطالبين بتخليص المصريين من وباء الاخوان والسلفيين وسيجد المصريين نفسهم في وضع لا يحسد عليه بعد ان يتفشى الوباء الاخواني في كافة مفاصل الدولة ولن يجدوا حلا الا بالمطالبة بتجزئة مصر الى دويلات صغيرة حيث يتم احتواء السلفيين والاخوان في دولة او دولتين منها ويتكون فيها لتأسيس تورا بورا ومصرستان خاصة بهم لينهمكو في تنمية عدائهم للبشرية وتطوير عاداتهم ومواهبهم المتخلفة من تشريع لمعادات البشرية وزيادة عدد الزوجات و تشريع للسبي والرق ..وفي نفس الوقت ستنشأ في باقي دويلات مصر حضارات عظيمة بعيدة عن التطرف والغباء وستثبت للبشرية عظمة الشعب المصري وتطوره رغم انهم سيعانون كثيرا من وجود الوباء السلفي في خاصرتهم الى ان يقرض او ينقرض .

الحل: الإخصاء أو البتر
Mohamed Chaari -

التحرش الجنسي و الإغتصاب و الإرغام على الدعارة و إستغلال الأطفال جنسيا عاهات إجتماعية قديمة. لكن ربما يوجد حل قد يقضي عليها من جذورها: الحل هو أن من يرتكب جريمة جنسية يجب أن يتم إخصاؤه أو بتر أعضائه التناسلية.يبدو بكل أسف أن كل العقوبات الأخرى قد باءت بالفشل الذريع. و قد يكون هذا الردع هو الحل الوحيد في هذه المسائل إذا أردنا ضمان الكرامة لكافة البشر.

التحرش مقصود
sa7ar -

كسر المرأة هو أول دعامة تقوم عليها _دولة الخلافة_ الإسلاموية إذ أن الاسلاميون لطالما صرحوا أن المرأة عورة وأن مكانها البيت! كنت في صغري أنزل إلى حقول الزيتون لألعب مع أولاد الجيران و ظللت أنزل حتى سن ال 12 مع أن أهلي تقليديين و مدينتنا طرابلس تقليدية أيضاً. أتت الحرب الأهلية اللتي مكنت الاسلاميين من طرابلس فجعلوها إمارة إسلامية بقيادة الراحل سعيد شعبان؛ اليوم وحتى بعد نهاية الحرب الأهلية لا وجود لأي بنت من أي عمر في الشارع وإن نزلت من بيتها فلتشتري شيء من الحلوى وتعود مباشرةً! أذكر أن إثنين من كبار الجماعة الاسلامية (اخوان لبنان) قرروا أن يتزوجوا على نساهم وقتها فمنعهم _المرشد_ خوفاً على صيت الجماعة. إحتدم الأمر ووصل إلى التهديد بترك الجماعة لأن _الأخين _ اعتبروا هذا تدخل سافر في حياتهم الشخصية مشددين على أن تعدد الزوجات مسموح. لكن القبضة الاخوانية كانت أشد فالجماعة الاسلامية لا تملك للتأثير على الناس إلا صيت الإعتدال ففسخ الزواج الثاني! اليوم وبعد أن نشر الإسلاميون أفكارهم( بدؤا في الثمانينيات) عبر المنابر متسترين بالمقدس وعبر مدارسهم بحجة التربية والتعليم أصبح تعداد الزوجات بين صفوفهم كشرب الماء لا بل أصبحت طرابلس ملاذ إسلاميو باقي الدول العربية وما محاولة _فتح الإسلام _ الذين اتخذوا من مخيم نهر البارد مقراً لهم إلا مثال على ذلك ( أراد فتح الاسلام إعلان طرابلس لبنان، إمارة إسلامية كما كانت خلال الحرب بقيادة الشيخ سعيد شعبان ) الإخوان وغيرهم من الاسلامويين ما امسكوا بزمام الأمور إلا و عاد وضع المرأة ألف سنة إلى الوراء. المرأة هي أول ضحاياهم و هم لم يختلفوا على هذا إلا شكلياً يعني إما أن يحضروا الشارع كما في لبنان أو أن ينقضوا مباشرةً إن سنحت لهم الفرصة. إلى _المرشد واخوانه_ أقول أين ذكوريو الكنيسة اليوم؟ ذهبوا وبقيت المرأة! يعني ما دامت لغيركم من أصحاب العمائم الحاقدين حتى تدوم لكم!

التحرش مقصود
sa7ar -

كسر المرأة هو أول دعامة تقوم عليها _دولة الخلافة_ الإسلاموية إذ أن الاسلاميون لطالما صرحوا أن المرأة عورة وأن مكانها البيت! كنت في صغري أنزل إلى حقول الزيتون لألعب مع أولاد الجيران و ظللت أنزل حتى سن ال 12 مع أن أهلي تقليديين و مدينتنا طرابلس تقليدية أيضاً. أتت الحرب الأهلية اللتي مكنت الاسلاميين من طرابلس فجعلوها إمارة إسلامية بقيادة الراحل سعيد شعبان؛ اليوم وحتى بعد نهاية الحرب الأهلية لا وجود لأي بنت من أي عمر في الشارع وإن نزلت من بيتها فلتشتري شيء من الحلوى وتعود مباشرةً! أذكر أن إثنين من كبار الجماعة الاسلامية (اخوان لبنان) قرروا أن يتزوجوا على نساهم وقتها فمنعهم _المرشد_ خوفاً على صيت الجماعة. إحتدم الأمر ووصل إلى التهديد بترك الجماعة لأن _الأخين _ اعتبروا هذا تدخل سافر في حياتهم الشخصية مشددين على أن تعدد الزوجات مسموح. لكن القبضة الاخوانية كانت أشد فالجماعة الاسلامية لا تملك للتأثير على الناس إلا صيت الإعتدال ففسخ الزواج الثاني! اليوم وبعد أن نشر الإسلاميون أفكارهم( بدؤا في الثمانينيات) عبر المنابر متسترين بالمقدس وعبر مدارسهم بحجة التربية والتعليم أصبح تعداد الزوجات بين صفوفهم كشرب الماء لا بل أصبحت طرابلس ملاذ إسلاميو باقي الدول العربية وما محاولة _فتح الإسلام _ الذين اتخذوا من مخيم نهر البارد مقراً لهم إلا مثال على ذلك ( أراد فتح الاسلام إعلان طرابلس لبنان، إمارة إسلامية كما كانت خلال الحرب بقيادة الشيخ سعيد شعبان ) الإخوان وغيرهم من الاسلامويين ما امسكوا بزمام الأمور إلا و عاد وضع المرأة ألف سنة إلى الوراء. المرأة هي أول ضحاياهم و هم لم يختلفوا على هذا إلا شكلياً يعني إما أن يحضروا الشارع كما في لبنان أو أن ينقضوا مباشرةً إن سنحت لهم الفرصة. إلى _المرشد واخوانه_ أقول أين ذكوريو الكنيسة اليوم؟ ذهبوا وبقيت المرأة! يعني ما دامت لغيركم من أصحاب العمائم الحاقدين حتى تدوم لكم!