أخبار

اعتقال شاب وفتاة بسبب أغنية راب معادية للشرطة التونسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: قضت محكمة تونسية الثلاثاء بايداع شاب وفتاة السجن في انتظار محاكمتها بعدما نشرها على شبكة يوتيوب اغنية راب بعنوان "البوليسية (عناصر الشرطة) كلاب".

وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته على موقعها الرسمي في فيسبوك "أحيل المظنون فيهما اليوم الثلاثاء على المحكمة الابتدائية بولاية بن عروس (جنوب العاصمة) التي قررت ايداعهما السجن بانتظار محاكمتهما".

واوضحت ان "النيابة العمومية اذنت للوحدات الامنية التابعة لاقليم (مديرية) الامن الوطني ببن عروس بفتح بحث في الموضوع (...) على اثر نشر فيديو كليب لأغنية راب على موقع يوتيوب باسم البوليسية كلاب يتخلله عبارات واشارات منافية للاخلاق والقذف العلني والتهديد تجاه أعوان الأمن والقضاة بما يوجب العقاب الجنائي".

وأضافت ان "التحريات الأمنية مكنت من التعرف على المشاركين في اعداد ونشر هذا الفيديو كليب وعددهم ثمانية انفار امكن الاحد الماضي ايقاف اثنين منهم وهما شاب وفتاة تم الاحتفاظ بهما باذن من النيابة العمومية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حرية تعبير
محمد - تونس -

استنكر اعتقال الشابين وأدعو بقوة إلى إطلاق سراحهما والكفّ عن خنق حريات التعبير والإبداع في تونس. الأغنية فيها ما يمكن اعتباره تهديدا لقوات الأمن ولكنه ليس سوى تعبيرا عما يخالج العديد من شباب تونس من خيبة أمل من فشل الشرطة التونسية في تحقيق مهمتها الأولى وهي أمن البلاد. والأغنية ممارسة لحق التعبير ومن الخطأ انتهاك ذلك الحق الذي يمثل أهم مكاسب الثورة. وبعد عامين من فشل وزارة الداخلية الذريع في تحقيق الأمن للمواطن، أعتبر أن الأغنية ردّ فعل طبيعي لتردي الحالة الأمنية في تونس. إن هيبة الدولة وأمن المواطن يتطلبان وجود قوات أمن تتصف بالحرفية والجدية والحياد السياسي وتخلق لدى المواطن إطمئنانا إزاءها وشعورا بالحماية في ظلها. وعلى وزير الداخلية الجديد أن يحرص على تغيير صورة الشرطة التونسية إلى الأفضل، وأن يبدأ في تغيير صورتها في الواقع وليس في الأغاني، وأن يُقنع أعوانه بأن ملاحقة الشباب بسبب أغنية لا يفيد الشرطة أو البلاد في شيء.

حرية تعبير
محمد - تونس -

استنكر اعتقال الشابين وأدعو بقوة إلى إطلاق سراحهما والكفّ عن خنق حريات التعبير والإبداع في تونس. الأغنية فيها ما يمكن اعتباره تهديدا لقوات الأمن ولكنه ليس سوى تعبيرا عما يخالج العديد من شباب تونس من خيبة أمل من فشل الشرطة التونسية في تحقيق مهمتها الأولى وهي أمن البلاد. والأغنية ممارسة لحق التعبير ومن الخطأ انتهاك ذلك الحق الذي يمثل أهم مكاسب الثورة. وبعد عامين من فشل وزارة الداخلية الذريع في تحقيق الأمن للمواطن، أعتبر أن الأغنية ردّ فعل طبيعي لتردي الحالة الأمنية في تونس. إن هيبة الدولة وأمن المواطن يتطلبان وجود قوات أمن تتصف بالحرفية والجدية والحياد السياسي وتخلق لدى المواطن إطمئنانا إزاءها وشعورا بالحماية في ظلها. وعلى وزير الداخلية الجديد أن يحرص على تغيير صورة الشرطة التونسية إلى الأفضل، وأن يبدأ في تغيير صورتها في الواقع وليس في الأغاني، وأن يُقنع أعوانه بأن ملاحقة الشباب بسبب أغنية لا يفيد الشرطة أو البلاد في شيء.