قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: افاد تقرير اعدته وكالات استخبارات اميركية ان تمرد حركة طالبان في افغانستان قد "تراجع" في بعض المناطق، لكنه ما زال نشطا. ويقدم هذا التقرير رؤية اقل تفاؤلا للوضع من رؤية وزارة الدفاع. وفي تقرير سنوي يسلم الى الكونغرس حول ابرز الاخطار في العالم، اشارت هذه الوكالات الاستخباراتية الى ان التوقعات ليست جيدة فيما يتعلق بالاقتصاد الافغاني فيما التقدم في الحرب على حركة طالبان ما زال ضعيفا. وجاء في التقرير "نعتبر ان تمرد حركة طالبان قد تراجع في بعض المناطق الافغانية، لكنها ما زالت تقاوم وقادرة على عرقلة الخطط الاميركية والمجموعة الدولية". وقدم التقرير الى الكونغرس مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية جيمس كلابر. واضاف التقرير ان قادة طالبان يختبئون في باكستان المجاورة "مما يتيح لهم قيادة التمرد من دون التعرض للمخاطر". واوضح التقرير ان التقدم على الصعيد الامني في مناطق ينتشر فيها عدد كبير من القوات الاميركية "ضعيف جدا" فيما تنتقل هذه المناطق بصورة تدريجية الى اشراف الجيش والشرطة الافغانيين. وهذه الخلاصات هي اكثر تشاؤما من خلاصات وزارة الدفاع والقادة العسكريين الذين تحدثوا عن تقدم كبير. وفي المقابل، اكد التقرير الذي سلم الثلاثاء الى الكونغرس ان طالبان قادرة على السيطرة على مدن وطرق استراتيجية قرب مناطق تسيطر عليها الحكومة. لكن التقرير اشار الى تراجع نفوذ القاعدة التي يتاح لها فقط هامش مناورة محدودة وما زالت انشط على مستوى الدعاية منها في ساحات القتال. والاقتصاد الافغاني الذي تطور بطريقة مرضية في السنوات الاخيرة، قد يتراجع بعد 2014 عندما ستتوقف التمويلات الدولية بعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي.