أخبار

مصر أكثر خطورة على السياح من باكستان واليمن وتشاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنَّف تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، مؤشر التنافسية للسياحة والسفر لعام 2013، مصر في المركز الـ 85 من أصل 140 دولة، أي بتراجع 10 مراكز عن تصنيف العام الماضي.


القاهرة:في ضربة موجعة جديدة للاقتصاد المصري الذي يئن نتيجة حزمة أزمات ومشكلات، صنف تقرير سياحي أعده المنتدى الاقتصادي العالمي مصر باعتبارها أقل من دول مثل باكستان واليمن وتشاد في ما يتعلق بـ "الأمن والأمان" بالنسبة للسائحين. وأشارت شبكة إن بي سي نيوز الأميركية في هذا الصدد إلى أنه ليس من المستغرب أن يصاب السياح بحالة من الفزع، في ظل ما تشهده مصر من اضطرابات سياسية وشن هجمات بزجاجات المولوتوف وإطلاق نار وغاز مسيل للدموع. فرغم مرور عامين على الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، إلا أن المتظاهرينلا يزالون يتوجهون لميدان التحرير في قلب القاهرة، من أجل الاعتراض على نظام حكم الرئيس الإسلامي محمد مرسي والتحسر على اقتصاد البلاد المتدهور. ومضت الشبكة تنوه بالحادثة التي وقعت مطلع الشهر الجاري، والتي قام فيها مسلحون من البدو باختطاف زوجين بريطانيين كانا في طريقهما لمنتجع شرم الشيخ. وبينما سرعان ما تم إطلاق سراح هذين الزوجين، فإن البدو قد قاموا بأخذ رهائن آخرين، وقاموا في الوقت عينه كذلك بمهاجمة أقسام الشرطة، ومنعوا الوصول للمدن، للتعبير عن غضبهم مما يعتبرونها معاملة سيئة من جانب المسؤولين في القاهرة. كما قام بلطجية الشهر الماضي بمهاجمة واقتحام فندق "إنتركونتيننتال" الشهير في القاهرة، وأجبروه على الإغلاق، في حين تم تنفيذ مجموعة من التدابير الأمنية المشددة. ووقعت أعمال شغب عقب صدور الأحكام الخاصة بقضية مجزرة استاد بورسعيد. وصنَّف تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، مؤشر التنافسية للسياحة والسفر لعام 2013، مصر في المركز الـ 85 من أصل 140 دولة، أي بتراجع 10 مراكز عن تصنيف العام الماضي. واهتم الجزء الخاص بالأمن والأمان بالنظر إلى تكلفة الجرائم العادية والعنف والإرهاب، وكذلك موثوقية الشرطة وعدد حوادث المرور على الطرق. هذا وتشكل السياحة نسبة قدرها 11.3 % من الناتج المحلي الإجمالي في مصر. وفي العام 2010، قبل عام من الثورة، استقبلت مصر ما يقرب من 14.7 مليون سائح جلبوا معهم مبلغاً يقدر بحوالي 12.5 مليار دولار في صورة عائدات. فيما استقبلت العام الماضي 11 مليون سائح، جلبوا معهم 10.5 مليارات دولار في صورة عائدات. وقال اميل اسعد، مدير وكالة اكسبريس الأميركية للسفر في مدينة الأقصر، إن الشيء المهم هو أنه حين يحتاج الناس للسير في الشارع فإنهم يريدون أن يشعروا بالأمان. وأشارت عادلة رجب، المستشار الاقتصادي لوزير السياحة هشام زعزوع، إلى شعور المسؤولين بالصدمة بمجرد اطلاعهم على هذا التقرير، وأنهم عقدوا كثيرًا من ورش العمل من أجل مناقشته وتحليله بصورة كاملة. وأوضحت أن وسائل الإعلام جعلت الناس يعتقدون أن مصر باتت مكانا أكثر خطورة مما هو حاصل في الواقع. وهي وجهة النظر نفسها التي أيدتها مجموعة من السائحين. فيما أكد بوب أتكينسون، خبير بشؤون السفر لدى أحد المواقع الإلكترونية الخاصة بالسفريات والسياحة في بريطانيا، أن الاضطرابات الحاصلة في مصر أضرت كثيراً بحركة السياحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ادخلوا مصر إن شاء الله
فتون -

يعني نكذب القرأن ونصدق التقرير؟

ادخلوا مصر إن شاء الله
فتون -

يعني نكذب القرأن ونصدق التقرير؟

رسالة الامارات
خليفه لوتاه -

مطلوب دور من وزارة الداخلية و الشعب في دعم ومساندة الاقتصاد المصري .

رسالة الامارات
خليفه لوتاه -

مطلوب دور من وزارة الداخلية و الشعب في دعم ومساندة الاقتصاد المصري .

تنويه سماوى
الشيخ الطيب -

الى تعليق واحد ان حرف شرط يا سيد قد يشاء وقد لايشاء ومشيئته تخصه وحده ولم ينصبك لا انت ولا الاخوان ولا السلفيين مندوبا يعلن مشئته سبحانه وتعالى وواضح ان هناك شرط اخر ساكمله هنا لتصبح الاية مفهومة لك ولغيرك من اللى ودونا فى ستين داهية بانتخاب اراجوز مصر المهرج المشهور بالاستبن رئيسا ا ادخلوها بسلام ان شاء الله امنين بعد كشح مرسى والاخوان نهائيا ومحاكمتهم والتخلص من صبيانهم السلفيين وهذا تنويه سماوى للغافلين والمغفلين

تنويه سماوى
الشيخ الطيب -

الى تعليق واحد ان حرف شرط يا سيد قد يشاء وقد لايشاء ومشيئته تخصه وحده ولم ينصبك لا انت ولا الاخوان ولا السلفيين مندوبا يعلن مشئته سبحانه وتعالى وواضح ان هناك شرط اخر ساكمله هنا لتصبح الاية مفهومة لك ولغيرك من اللى ودونا فى ستين داهية بانتخاب اراجوز مصر المهرج المشهور بالاستبن رئيسا ا ادخلوها بسلام ان شاء الله امنين بعد كشح مرسى والاخوان نهائيا ومحاكمتهم والتخلص من صبيانهم السلفيين وهذا تنويه سماوى للغافلين والمغفلين