أخبار

الملك محمد السادس يعزز علاقات المغرب بالداخل الأفريقي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يجول الملك المغربي محمد السادس في أفريقيا، معمقًا العلاقات السياسية والاقتصادية بين المغرب ودول الداخل الأفريقي، وساعيًا لاستعادة دور جيوسياسي فقده منذ ترك الاتحاد الافريقي في العام 1984.

الرباط: يستعد العاهل المغربي الملك محمد السادس للقيام بجولة أفريقية تقوده إلى السنغال وساحل العاج والغابون، ابتداء من 15 أذار (مارس) الجاري. الهدف من هذه الزيارة الملكية تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المغرب والدول الأفريقية، خصوصًا أن المملكة المغربية بنت رؤيتها الاستراتيجية على اساس استعادتها دورها الجيوسياسي في الداخل الأفريقي، بعدما فقدته إثر قرارها ترك منظمة الاتحاد الأفريقي في العام 1984.

ويأتي المغرب في المرتبة العشرين على صعيد الاستثمارات في أفريقيا، إذ تقارب قيمة استثماراته فيها 400 مليون دولار. وقد أبرم مع السنغال أكثر من 480 اتفاقية في إطار تعاونها الإستراتيجي٬ في مجالات الشؤون الاقتصادية والتقنية والاجتماعية والثقافية والإنسانية.

والمغرب المدعوم باتفاقات التبادل الحر، التي مكنته من ولوج أسواق أكثر من 50 بلدًا، قادرٌ على فتح نافذة لشركائه السنغاليين على أوروبا وأميركا والشرق الأوسط، بينما توفر السنغال للمغرب واجهة مماثلة في فضاء الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا.

زيارات متكررة

أشار مصدر دبلوماسي مغربي لـ "إيلاف" إلى أن الملك محمد السادس قام في العام 2001 بأول زيارة له إلى السنغال، بعد جلوسه على العرش، في زيارة أعطت دفعة قوية لعلاقات التعاون في المجالات الأساسية للتنمية بين البلدين، ومنها الزراعة والصيد البحري والتعليم والصحة وتدبير الماء والسقي وقطاع الاتصالات والتهيئة الحضرية والنقل الجوي والبنية التحتية.

بعد ذلك، تعاقبت الزيارات المغربية إلى السنغال لتعميق علاقات الصداقة والتعاون ورفدها بدينامية جديدة. وهنا جاءت الزيارة الملكية في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006، لتكون الرابعة في خمسة أعوام. وأكد الدبلوماسي المغربي أن هذه الزيارة تميزت بتوقيع عدة اتفاقيات تعاون في مجالات الحماية المشتركة للاستثمارات والتعاون والمساعدة التقنية في البناء والهندسة المدنية والوقاية المدنية والملاحة الجوية وتطوير شركة الخطوط السنغالية الدولية.

موقع متقدم

قال الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، الخبير المغربي في قضايا الصحراء والشؤون المغاربية، لـ "إيلاف" إن زيارة الملك محمد السادس إلى الداخل الأفريقي جزء من استراتيجية مغربية راسخة لاستعادة المغرب دوره الجيوسياسي داخل أفريقيا، "فالقوة السياسية المغربية لن تكتمل من دون سياسة دبلوماسية تعوّض ما ضاع دبلوماسيًا وسياسيًا عقب انسحاب المملكة من منظمة الاتحاد الأفريقي في العام 1984، بعد القبول بعضوية جمهورية البوليساريو بدعم من العقيد الليبي الراحل معمر القدافي والجزائر".

توقع الفاتحي أن تعمق زيارة الملك محمد السادس للسنغال العلاقات الاقتصادية والسياسية والدينية بين المغرب والدول التي سيزورها، "في أفق تعاون استراتيجي ثلاثي تكاملي ينطلق من الشق الاقتصادي نحو الشق السياسي على مستوى الاتحاد الإفريقي، الذي بات مطالبًا بتحديث بنياته الهيكلية والسياسية والاقتصادية".

ويشهد ارتفاع حجم التبادل التجاري بين المغرب وهذه الدول وتنوعها على الأهمية الاستراتيجية لتكرار الزيارات الملكية لهذه الدول. ويرى الفاتحي أن هذا التكرار يعزز وعيًا نموذجيًا لطبيعة تعاون جنوب - جنوب، "وهو المنطق الذي ينحوه المغرب في سياسته تجاه افريقيا، منذ أن ألغى 90 مليون دولار من ديونه المستحقة لصالح الدول الأفريقيَّة الأكثر فقرًا".

رؤية ناجحة

يؤكد الفاتحي أن المغرب يؤمن بأن نفوذه الاقتصادي في أفريقيا يمكنه من استيعاب التطورات السياسية الإقليمية التي شهدتها القارة الإفريقية، بعد انهيار دكتاتورية القذافي التي ظلت تهيمن على منظمة الاتحاد الإفريقي، وتحقيق موقع متقدم للمغرب في تجمع الساحل والصحراء، وهو ما يمكنه من العودة إلى الاتحاد الأفريقي وطرد منظمة البوليساريو منه.

أضاف: "هذه الزيارة تأتي في ظل تحولات عميقة أفرزها التدخل العسكري الفرنسي في مالي، إذ لا بد أن تدعم الدور السياسي المغربي داخل أفريقيا في أفق تقوية توجه جديد تسعى المملكة لتشاركها مع دول الساحل والصحراء، خلال الدورة العادية الـ 13 لقمة رؤساء وحكومات الساحل والصحراء".

وسيدعمه في ذلك، بحسب الفاتحي، سنده السياسي والعسكري لفرنسا، "إذ بعدما جاء قرار مجلس الأمن الدولي الذي أتاح استخدام القوة في مالي، دخل في تنسيق سياسي وعسكري لتأمين مصالحه المالية والمصرفية وباقي القطاعات الاقتصادية داخل دولة مالي، بأن جعل موقفه من الأزمة المالية مطابقًا للشرعية الدولية وفي توازن تام مع شركائه الأساسيين، أي الولايات المتحدة وفرنسا، وقد انتصرت رؤيته تلك على الرؤية الجزائرية التي خسرت نفوذها السياسي لصالح المغرب".

وختم الفاتحي قائلًا: "المملكة المغربية تحقق اليوم عبر دبلوماسيتها الاقتصادية اختراقات سياسية كبيرة على المستوى الأفريقي، لا سيما أن للمغرب استثمارات مالية ومصرفية مهمة في 20 دولة أفريقية، فضلًا عن استثمارات في قطاعات مهيكلة في العديد من الدول الأفريقية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
براغماتية المغرب بإفريقيا
مغربي صحراوي أصيل -

ستخرج علينا أصوات نشاز في منطقتنا لتكيل السب والشتم للمغرب ، والغريب هو أن هذه الأصوات هي لأزلام عصابة البوليساريو التي تتغلف بهوية جزائرية وماهي بجزائرية ، والأغرب هو حين تناقشها في موضوع ما لا تجد في أمخاخها سوى أساطير مشروخة لن تفيده في شيء بقدر ما تفيده في خلق الفتنة بين 99بالمائة من الشعب الجزائري وبين الشعب المغربي ، وأجزم أن نفس الأصوات هي التي كالت للثورة الليبية السب والشتم ونعتت الثوار بثوار الناتو وهي نفس الأصوات التي تدق الأسفين بين الشعب التونسي والليبي من جهة وبين الشعب الجزائري ، وعودة إلى الموضوع فإن تغلغل المغرب بإفريقيا ليس ظاهرة صوتية مثلما تفعل عصابة البوليساريو التي تتبجج بانضمامها إلى الإتحاد الإفريقي وهي تعلم جيدا أن 37 دولة من ضمن 53دولة تكون هذا الإتحاد لاتعترف بالجمهورية الوهمية وأتحدى أي ظاهرة صوتية بوليسارية أن تفند هذه المعلومة ، فالمغرب باعتباره من مؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1963 ليس ظاهرة صوتية بل هو دولة براغماتية عملية ..والإقتصاد وحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للدول الإفريقية وتسريع وثيرة النمو في هذه الدول هي الثيمات التي يشتغل عليها المغرب منذ أكثر من عشر سنوات ..ولهذا أقول لأزلام عصابة الرابوني لا تحلموا لأن أحلامكم تحولت إلى كوابيس منذ أن أعلن فالسوم أن إستقلال الصحراء مستحيل لأن الواقع يقول :الصحراء المغربية شكلت وتشكل العمق الإفريقي للمغرب الأقصى منذ قرون وليس سنة 1976 حين أعلنت جماعة النيف الخاوي (لاأقصد الشعب الجزائري ) عن ميلاد جمهورية وهمية في اليوم الموالي لإجلاء آخر مستعمر إسباني من الصحراء المغربية ( تم الجلاء يوم 26 فبراير 1976 وتمت فبركة جمهورية وهمية يوم 27فبراير من نفس السنة ) أليست هذه الفبركة هي بمثابة تقرير مصير شعب خرطي دون إستشارته لإختيار نظامه السياسي ؟ أم أن الحرب الباردة وطزطزة القدافي وصراخ كاسترو وعويل بومدين هي من حتمت على من فبرك دويلة مجهرية إختيار نظام إشتراكي شيوعي ؟ فحتى إفريقيا الآن لم تعد مهتمة بالزمن الرديئ الذي حوّل القدافي إلى ملك الملوك بعد أن أسقط هو نفسه ملكية السنوسي واعتبرها رجعية ...وأخيرا أقول للأصوات النشاز البوليسارية لا تتغلفوا بالهوية الجزائرية ..أخرجوا بوجوهكم كما هي حتى لاتكونوا منافقين قولوا نحن صحراويون إنفصاليون نريد كذا وكذا عوض الإختباء وراء الهوية ال

براغماتية المغرب بإفريقيا
مغربي صحراوي أصيل -

ستخرج علينا أصوات نشاز في منطقتنا لتكيل السب والشتم للمغرب ، والغريب هو أن هذه الأصوات هي لأزلام عصابة البوليساريو التي تتغلف بهوية جزائرية وماهي بجزائرية ، والأغرب هو حين تناقشها في موضوع ما لا تجد في أمخاخها سوى أساطير مشروخة لن تفيده في شيء بقدر ما تفيده في خلق الفتنة بين 99بالمائة من الشعب الجزائري وبين الشعب المغربي ، وأجزم أن نفس الأصوات هي التي كالت للثورة الليبية السب والشتم ونعتت الثوار بثوار الناتو وهي نفس الأصوات التي تدق الأسفين بين الشعب التونسي والليبي من جهة وبين الشعب الجزائري ، وعودة إلى الموضوع فإن تغلغل المغرب بإفريقيا ليس ظاهرة صوتية مثلما تفعل عصابة البوليساريو التي تتبجج بانضمامها إلى الإتحاد الإفريقي وهي تعلم جيدا أن 37 دولة من ضمن 53دولة تكون هذا الإتحاد لاتعترف بالجمهورية الوهمية وأتحدى أي ظاهرة صوتية بوليسارية أن تفند هذه المعلومة ، فالمغرب باعتباره من مؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1963 ليس ظاهرة صوتية بل هو دولة براغماتية عملية ..والإقتصاد وحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للدول الإفريقية وتسريع وثيرة النمو في هذه الدول هي الثيمات التي يشتغل عليها المغرب منذ أكثر من عشر سنوات ..ولهذا أقول لأزلام عصابة الرابوني لا تحلموا لأن أحلامكم تحولت إلى كوابيس منذ أن أعلن فالسوم أن إستقلال الصحراء مستحيل لأن الواقع يقول :الصحراء المغربية شكلت وتشكل العمق الإفريقي للمغرب الأقصى منذ قرون وليس سنة 1976 حين أعلنت جماعة النيف الخاوي (لاأقصد الشعب الجزائري ) عن ميلاد جمهورية وهمية في اليوم الموالي لإجلاء آخر مستعمر إسباني من الصحراء المغربية ( تم الجلاء يوم 26 فبراير 1976 وتمت فبركة جمهورية وهمية يوم 27فبراير من نفس السنة ) أليست هذه الفبركة هي بمثابة تقرير مصير شعب خرطي دون إستشارته لإختيار نظامه السياسي ؟ أم أن الحرب الباردة وطزطزة القدافي وصراخ كاسترو وعويل بومدين هي من حتمت على من فبرك دويلة مجهرية إختيار نظام إشتراكي شيوعي ؟ فحتى إفريقيا الآن لم تعد مهتمة بالزمن الرديئ الذي حوّل القدافي إلى ملك الملوك بعد أن أسقط هو نفسه ملكية السنوسي واعتبرها رجعية ...وأخيرا أقول للأصوات النشاز البوليسارية لا تتغلفوا بالهوية الجزائرية ..أخرجوا بوجوهكم كما هي حتى لاتكونوا منافقين قولوا نحن صحراويون إنفصاليون نريد كذا وكذا عوض الإختباء وراء الهوية ال

براغماتية المغرب بإفريقيا
مغربي صحراوي أصيل -

ستخرج علينا أصوات نشاز في منطقتنا لتكيل السب والشتم للمغرب ، والغريب هو أن هذه الأصوات هي لأزلام عصابة البوليساريو التي تتغلف بهوية جزائرية وماهي بجزائرية ، والأغرب هو حين تناقشها في موضوع ما لا تجد في أمخاخها سوى أساطير مشروخة لن تفيده في شيء بقدر ما تفيده في خلق الفتنة بين 99بالمائة من الشعب الجزائري وبين الشعب المغربي ، وأجزم أن نفس الأصوات هي التي كالت للثورة الليبية السب والشتم ونعتت الثوار بثوار الناتو وهي نفس الأصوات التي تدق الأسفين بين الشعب التونسي والليبي من جهة وبين الشعب الجزائري ، وعودة إلى الموضوع فإن تغلغل المغرب بإفريقيا ليس ظاهرة صوتية مثلما تفعل عصابة البوليساريو التي تتبجج بانضمامها إلى الإتحاد الإفريقي وهي تعلم جيدا أن 37 دولة من ضمن 53دولة تكون هذا الإتحاد لاتعترف بالجمهورية الوهمية وأتحدى أي ظاهرة صوتية بوليسارية أن تفند هذه المعلومة ، فالمغرب باعتباره من مؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1963 ليس ظاهرة صوتية بل هو دولة براغماتية عملية ..والإقتصاد وحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للدول الإفريقية وتسريع وثيرة النمو في هذه الدول هي الثيمات التي يشتغل عليها المغرب منذ أكثر من عشر سنوات ..ولهذا أقول لأزلام عصابة الرابوني لا تحلموا لأن أحلامكم تحولت إلى كوابيس منذ أن أعلن فالسوم أن إستقلال الصحراء مستحيل لأن الواقع يقول :الصحراء المغربية شكلت وتشكل العمق الإفريقي للمغرب الأقصى منذ قرون وليس سنة 1976 حين أعلنت جماعة النيف الخاوي (لاأقصد الشعب الجزائري ) عن ميلاد جمهورية وهمية في اليوم الموالي لإجلاء آخر مستعمر إسباني من الصحراء المغربية ( تم الجلاء يوم 26 فبراير 1976 وتمت فبركة جمهورية وهمية يوم 27فبراير من نفس السنة ) أليست هذه الفبركة هي بمثابة تقرير مصير شعب خرطي دون إستشارته لإختيار نظامه السياسي ؟ أم أن الحرب الباردة وطزطزة القدافي وصراخ كاسترو وعويل بومدين هي من حتمت على من فبرك دويلة مجهرية إختيار نظام إشتراكي شيوعي ؟ فحتى إفريقيا الآن لم تعد مهتمة بالزمن الرديئ الذي حوّل القدافي إلى ملك الملوك بعد أن أسقط هو نفسه ملكية السنوسي واعتبرها رجعية ...وأخيرا أقول للأصوات النشاز البوليسارية لا تتغلفوا بالهوية الجزائرية ..أخرجوا بوجوهكم كما هي حتى لاتكونوا منافقين قولوا نحن صحراويون إنفصاليون نريد كذا وكذا عوض الإختباء وراء الهوية ال

الدول الأفريقيَّة اكثر فقرا
HIPCs accountability -

هل السنغال وساحل العاج والغابون من الدول الأفريقيَّة اكثر فقرا ماديا أم أخلاقيا؟

الدول الأفريقيَّة اكثر فقرا
HIPCs accountability -

هل السنغال وساحل العاج والغابون من الدول الأفريقيَّة اكثر فقرا ماديا أم أخلاقيا؟

الدول الأفريقيَّة اكثر فقرا
HIPCs accountability -

هل السنغال وساحل العاج والغابون من الدول الأفريقيَّة اكثر فقرا ماديا أم أخلاقيا؟

رد على التعليق رقم 2
مغربي صحراوي أصيل -

لا هذا ولا ذاك فالدول الإفريقية الأكثر فقرا أخلاقيا هي الدول التي لازالت تؤمن بإستقلال جمهورية وهمية لاتعترف بها سوى 16دولة إفريقية من مجموع 53دولة كما هومعروف لدي مفوضية الإتحاد الإفريقي ، أما قضية الزيارة فلا يفهمها إلا الراسخون في علم سياسة القرن 21 المصالح ثم المصالح ثم المصالح أما المبادئ فقد دُفنت مع سقوط جدار برلين وموت عرابي السراب الإشتراكي وهم على التوالي :بومدين والقدافي ..فالأول مات مسموما والثاني شاهد العالم كيف مات ..أما ماتبقى فليسوا سوى أبواق علاها الصدأ ....والدليل هو ما يجري بمالي من كنس وتشطيب لبقايا الزمن الرديئ الذي خلفه القدافي والنظام الجزائري حين كانا يتصارعا على بسط نفودهما في منطقة الساحل والصحراء وقد وصلت بهما الوقاحة أن ألبسوا أتباعهم لباسا أفغانيا ومدوهم بالكلاشينوف وغضوا الطرف عن أفعالهم الإجرامية من إختطاف الأجانب وتهريب المخدرات والسلاح والبشر وبث الرعب في المنطقة ..لكن اليوم ليس كالأمس ففرنسا ووراءها أمريكا والصين وروسيا وأنجلترا يلعبون أمامنا لعبتهم المعروفة ..وكان على المغرب أن ينخرط في اللعبة بحكم موقعه الجيوسياسي وتغلغله إقتصاديا وسياسيا في ثلثي القارة الإفريقية رغم أنه خارج ما يسمى مجازا الإتحاد الإفريقي لهذا فزيارة محمد السادس إلى السينغال وساحل العاج والغابون ليست سوى خطرة تأكيدية على الدور الذي يلعبه المغرب /الجديد في لعبة الكبار ..أما الصغار الذين لازالوا يصرخون بالمبادئ فهم غارقون في الفوضى : الجزائر تحارب ما صنعت بأيديها من إرهابيين وتعيش قلاقل سياسية بالداخل ونيجيريا تعيش صراعا إثنيا بين المسيحيين والمسلمين ناهيك عن منظمة بوكو حرام وتوابعها وجنوب إفريقيا التي تعد أكبر نقطة سوداء في الجريمة المنظمة ...وعليه فإن ربط الزيارة بتقديم العون للدول الإفريقية الفقيرة ما ديا أو أخلاقيا هوربط سادج وعاطفي ينمُّ عن قصور في إدراك لعبة السياسة في القرن 21 والسلام على من كان شجاعا وعلّق باسمه وهويته عوض التخفي وراء لعبة غميضة كما يقول المغاربيون ولعبة غميضة تقتضي عدم مواجهة الآخر بالوجه المكشوف والفاهم يفهم

رد على التعليق رقم 2
مغربي صحراوي أصيل -

لا هذا ولا ذاك فالدول الإفريقية الأكثر فقرا أخلاقيا هي الدول التي لازالت تؤمن بإستقلال جمهورية وهمية لاتعترف بها سوى 16دولة إفريقية من مجموع 53دولة كما هومعروف لدي مفوضية الإتحاد الإفريقي ، أما قضية الزيارة فلا يفهمها إلا الراسخون في علم سياسة القرن 21 المصالح ثم المصالح ثم المصالح أما المبادئ فقد دُفنت مع سقوط جدار برلين وموت عرابي السراب الإشتراكي وهم على التوالي :بومدين والقدافي ..فالأول مات مسموما والثاني شاهد العالم كيف مات ..أما ماتبقى فليسوا سوى أبواق علاها الصدأ ....والدليل هو ما يجري بمالي من كنس وتشطيب لبقايا الزمن الرديئ الذي خلفه القدافي والنظام الجزائري حين كانا يتصارعا على بسط نفودهما في منطقة الساحل والصحراء وقد وصلت بهما الوقاحة أن ألبسوا أتباعهم لباسا أفغانيا ومدوهم بالكلاشينوف وغضوا الطرف عن أفعالهم الإجرامية من إختطاف الأجانب وتهريب المخدرات والسلاح والبشر وبث الرعب في المنطقة ..لكن اليوم ليس كالأمس ففرنسا ووراءها أمريكا والصين وروسيا وأنجلترا يلعبون أمامنا لعبتهم المعروفة ..وكان على المغرب أن ينخرط في اللعبة بحكم موقعه الجيوسياسي وتغلغله إقتصاديا وسياسيا في ثلثي القارة الإفريقية رغم أنه خارج ما يسمى مجازا الإتحاد الإفريقي لهذا فزيارة محمد السادس إلى السينغال وساحل العاج والغابون ليست سوى خطرة تأكيدية على الدور الذي يلعبه المغرب /الجديد في لعبة الكبار ..أما الصغار الذين لازالوا يصرخون بالمبادئ فهم غارقون في الفوضى : الجزائر تحارب ما صنعت بأيديها من إرهابيين وتعيش قلاقل سياسية بالداخل ونيجيريا تعيش صراعا إثنيا بين المسيحيين والمسلمين ناهيك عن منظمة بوكو حرام وتوابعها وجنوب إفريقيا التي تعد أكبر نقطة سوداء في الجريمة المنظمة ...وعليه فإن ربط الزيارة بتقديم العون للدول الإفريقية الفقيرة ما ديا أو أخلاقيا هوربط سادج وعاطفي ينمُّ عن قصور في إدراك لعبة السياسة في القرن 21 والسلام على من كان شجاعا وعلّق باسمه وهويته عوض التخفي وراء لعبة غميضة كما يقول المغاربيون ولعبة غميضة تقتضي عدم مواجهة الآخر بالوجه المكشوف والفاهم يفهم

رد على التعليق رقم 2
مغربي صحراوي أصيل -

لا هذا ولا ذاك فالدول الإفريقية الأكثر فقرا أخلاقيا هي الدول التي لازالت تؤمن بإستقلال جمهورية وهمية لاتعترف بها سوى 16دولة إفريقية من مجموع 53دولة كما هومعروف لدي مفوضية الإتحاد الإفريقي ، أما قضية الزيارة فلا يفهمها إلا الراسخون في علم سياسة القرن 21 المصالح ثم المصالح ثم المصالح أما المبادئ فقد دُفنت مع سقوط جدار برلين وموت عرابي السراب الإشتراكي وهم على التوالي :بومدين والقدافي ..فالأول مات مسموما والثاني شاهد العالم كيف مات ..أما ماتبقى فليسوا سوى أبواق علاها الصدأ ....والدليل هو ما يجري بمالي من كنس وتشطيب لبقايا الزمن الرديئ الذي خلفه القدافي والنظام الجزائري حين كانا يتصارعا على بسط نفودهما في منطقة الساحل والصحراء وقد وصلت بهما الوقاحة أن ألبسوا أتباعهم لباسا أفغانيا ومدوهم بالكلاشينوف وغضوا الطرف عن أفعالهم الإجرامية من إختطاف الأجانب وتهريب المخدرات والسلاح والبشر وبث الرعب في المنطقة ..لكن اليوم ليس كالأمس ففرنسا ووراءها أمريكا والصين وروسيا وأنجلترا يلعبون أمامنا لعبتهم المعروفة ..وكان على المغرب أن ينخرط في اللعبة بحكم موقعه الجيوسياسي وتغلغله إقتصاديا وسياسيا في ثلثي القارة الإفريقية رغم أنه خارج ما يسمى مجازا الإتحاد الإفريقي لهذا فزيارة محمد السادس إلى السينغال وساحل العاج والغابون ليست سوى خطرة تأكيدية على الدور الذي يلعبه المغرب /الجديد في لعبة الكبار ..أما الصغار الذين لازالوا يصرخون بالمبادئ فهم غارقون في الفوضى : الجزائر تحارب ما صنعت بأيديها من إرهابيين وتعيش قلاقل سياسية بالداخل ونيجيريا تعيش صراعا إثنيا بين المسيحيين والمسلمين ناهيك عن منظمة بوكو حرام وتوابعها وجنوب إفريقيا التي تعد أكبر نقطة سوداء في الجريمة المنظمة ...وعليه فإن ربط الزيارة بتقديم العون للدول الإفريقية الفقيرة ما ديا أو أخلاقيا هوربط سادج وعاطفي ينمُّ عن قصور في إدراك لعبة السياسة في القرن 21 والسلام على من كان شجاعا وعلّق باسمه وهويته عوض التخفي وراء لعبة غميضة كما يقول المغاربيون ولعبة غميضة تقتضي عدم مواجهة الآخر بالوجه المكشوف والفاهم يفهم