أخبار

الأمير تشارلز وزوجته في قطر ثم السعودية ضمن جولة شرق أوسطية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصل الأمير تشارلز وزوجته كاميلا مساء الأربعاء إلى الدوحة، ثاني محطة ضمن جولة شرق أوسطية قادتهما إلى الأردن، وتشمل بالإضافة إلى قطر، السعودية وسلطنة عمان.

الدوحة: وصل أمير ويلز وولي عهد العرش البريطاني تشارلز مع زوجته كاميلا دوقة كورنويل إلى الدوحة مساء الاربعاء في زيارة تستمر حتى الجمعة ضمن جولة لهما في الشرق الاوسط. وفور وصولهما من الأردن، اتجه الثنائي الملكي إلى متحف الفن الإسلامي حيث جالا على مقتنيات المعرض وقابلا ابنة أمير قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني.

وحضر الامير والدوقة حفل استقبال في متحف الفن الإسلامي في إطار احتفاليات العام الثقافي "قطر - المملكة المتحدة 2013". وأمير ويلز هو الراعي البريطاني للعام الثقافي "قطر - المملكة المتحدة 2013".

وبحسب البرنامج الذي اعلنته السفارة البريطانية في الدوحة، من المنتظر ان يشرف الامير تشارلز وزوجته صباح الخميس على حفل اطلاق جمعية خريجي بريطانيا، وهي "عبارة عن فريق جديد يحتفل بانجازات المواطنين القطريين الذين شاركوا في جزء من الدراسة او تلقوا تعليمهم بشكل كامل في المملكة المتحدة" بحسب ما جاء في البرنامج.

كما ذكر البرنامج الذي تم اطلاع الصحافيين عليه ان لقاء سيجمع الامير تشارلز الخميس مع ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني قبل المشاركة في حفل غداء خاص. ويتضمن برنامج زيارة الزوج الملكي البريطاني ايضا لقاء مع زوجة امير قطر الشيخة موزا بنت ناصر و "لقاء محتملا مع رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني" بحسب البرنامج.

ومن بين النشاطات الاخرى في الدوحة، سيزور الامير تشارلز وزوجته واحة العلوم والتكنولوجيا ومركز قطر للجراحة الروبوتية وعددا من المؤسسات التي تعنى بالطاقة.

وسيجري الامير تشارلز زيارات إلى كل من بنك فيرجن للصحة لتخزين الخلايا الجزعية ومشروع مصائد الأسماك المستدامة الذي تدعمه وحدة الاستدامة الدولية ومركز تطوير اصول رولز رويس ومشروع فودافون الجوهرة ومركز أبحاث القلب والأوعية الدموية ومختبر أبحاث النقل.

ومن المتوقع أن يغادر الامير تشارلز وزوجته الدوقة كاميلا الدوحة إلى الرياض بعد ظهر الجمعة المقبل. وتشمل جولة الامير والدوقة أيضا سلطنة عمان إضافة إلى الأردن وقطر والسعودية.

وكان امير ويلز زار مع زوجته في وقت سابق الاربعاء مخيما للاجئين السوريين شمال الأردن، حسب ما افاد مصدر حكومي أردني. وزار الامير تشارلز وزوجته مخيم حدائق الملك عبد الله الذي تديره الامم المتحدة في لواء الرمثا قرب الحدود مع سوريا. ويأوي هذا المخيم نحو ألف لاجئ سوري فروا هربا من النزاع المسلح في بلدهم.

وقال المصدر إن "مسؤولين تابعين لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين اطلعوا الامير تشارلز وزوجته كاميلا على وضع اللاجئين". ونقلت وكالة الانباء الأردنية في وقت لاحق، عن الامير تشارلز قوله "على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الأردن ومساعدته على توفير الاعانات للاجئين السوريين"، مشيرا إلى انه "يقدر عاليا الدور الأردني في تقديم اقصى ما يستطيع لاغاثتهم".

واضافت الوكالة ان الامير وزوجته زارا احدى العائلات السورية داخل المخيم واستمعا من أفرادها إلى "واقعهم المعيشي"، واطلعا على "برامج ونشاطات مؤسسة إنقاذ الطفل الدولية التي تركز على أعداد الاطفال اللاجئين نفسيا واجتماعيا وإخراجهم من الاثار النفسية التي خلفتها لهم الحروب داخل بلادهم".

كما زارا عيادة المخيم الطبية وجمعية تعمل على تزويد اللاجئين بالسلع الغذائية الاساسية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة. واختتم الامير تشارلز وكاميلا مساء الاربعاء زيارتهما الرسمية للمملكة التي استمرت ثلاثة ايام التقيا خلالها العاهل الأردني الملك عبد الله والملكة رانيا.

ويقول الأردن، الذي يتقاسم مع سوريا حدودا مشتركة يزيد طولها على 370 كيلومترا، إن عدد السوريين في المملكة تجاوز 440 الفا يقطن 120 الفا منهم في مخيم الزعتري الذي يقع في محافظة المفرق، شمال شرق المملكة على مقربة من الحدود السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف