أخبار

الامم المتحدة توقف دوريات قواتها في الجولان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أوقفتالأمم المتحدة توقف دورياتهافي الجولانبعد أن دفعت الأوضاع الأمنية غير المستقرة، بدول كثيرة منها كندا وكرواتيا إلى سحب قواتها من مهمة حفظ السلام هناك.

نيويورك: اوقفت الامم المتحدة دوريات قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان، مع تزايد المخاوف من ان تتسبب تبعات الحرب في سوريا في انسحاب مزيد من الدول من تلك القوة، بحسب ما افاد دبلوماسيون الاربعاء.
وتسبب خطف 21 فيليبينيا من اعضاء قوة فض الاشتباك الدولية المنتشرة في الجولان لمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل منذ 1974، بتزايد المخاوف الامنية.

خطر من انهيار البعثة

وسحبت كندا واليابان وكرواتيا جنودها في الاشهر الاخيرة من تلك القوة التي لم يتبق فيها سوى جنود من الفيليبين والنمسا والهند.
وذكرت الحكومة الفيليبينية انها تعيد تقييم نشاطاتها بعد احتجاز 21 من جنودها المشاركين في القوة لمدة اربعة ايام على ايدي معارضين سوريين. كما اعربت النمسا للامم المتحدة عن مخاوفها، بحسب دبلوماسيين.
وصرح دبلوماسي بارز في الامم المتحدة "هناك خطر من ان تنسحب كل الدول. واذا حدث ذلك فان البعثة ستكون في ازمة حقيقية".

واضاف "اوقفوا الدوريات. واغلقوا بعض نقاط المراقبة".
وذكر دبلوماسي بارز اخر في مجلس الامن "هناك خطر حقيقي من انهيار تلك القوة".

اعتداءات متكررة

وتعرضت نقطة مراقبة لاطلاق النار بعد الافراج عن الفيليبنيين السبت الماضي، واطلقت القوات السورية طلقتين سقطتا في اسرائيل.
وقال دبلوماسي في الامم المتحدة ان المراقبين لا يملكون سوى اسلحة بسيطة "ولا يستطيعون الدفاع عن انفسهم اذا هوجموا برشاشات".
واشتكت الامم المتحدة الى الحكومة السورية بسبب توغل القوات النظامية داخل منطقة الجولان.

واقر المتحدث باسم قوات حفظ السلام الدولية كيران دوير بوجود مخاوف متزايدة، وقال ان تغييرات طرأت على تلك القوة قبل عدة اشهر.
وصرح لفرانس برس ان "على البعثة تقييم الطريقة التي تعمل بها لضمان سلامة القوات وتنفيذ اهم الادوار".
ومن المقرر ان يقدم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون توصيات جديدة الى مجلس الامن حول هذه القوة الاسبوع المقبل. وسيدعو المجلس الى عقد اجتماع خاص مع الدول التي تساهم بجنود في تلك القوة في محاولة لتطمينها، بحسب ما افاد دبلوماسيون.
واكد متحدث باسم الامم المتحدة ودبلوماسيون على اهمية هذه القوة في ضمان ان لا تؤدي هذه التوترات الى اندلاع نزاع اسرائيلي سوري جديد اضافة الى النزاع السوري الداخلي المستمر منذ عامين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف