أخبار

إخوان سوريا خطفوا الثورة ويسعون إلى تفتيت المعارضة والسيطرة على البلاد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عادت المجموعة الاسلامية التي عمل نظام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد على قمعها لتظهر من جديد، وأصبحت أقوى من قبل مع هدف رئيس يمكن اختصاره بالسعي إلى تخريب الثورة ضد الرئيس بشار الأسد والسيطرة على سوريا بعد سقوط النظام.

لم يتوقع أحد في سوريا أن تطول الانتفاضة المناهضة للنظام إلى هذا الحد وتؤدي إلى أعداد هائلة من الضحايا والوفيات. لكن بعد ما يقرب من 70 ألف قتيل وأكثر من مليون لاجئ، وسنتين من الاضطرابات، لا يزال الوضع سوداوياً وبعيداً عن أي انفراج في الأفق.

فشل المعارضة أطال الصراع

وعلى الرغم من أن معظم اللوم يقع على وحشية الأسد، إلا أن فشل المعارضة المزمن بتشكيل جبهة موحدة ضد النظام، لعب دوراً رئيساً في إطالة الصراع القاتل.
وفقاً لصحيفة الـ "فورين بوليسي"، هناك مجموعة واحدة ضد الأسد تعتبر مسؤولة إلى حد كبير عن أحوال هذه الدولة الكئيبة: الإخوان المسلمون في سوريا.
ارتكب النظام البعثي مذبحة في الثمانينات لمحو هذه الجماعة من الوجود لإخماد الانتفاضة التي قادها الإخوان في حماة. ومنذ ذلك الحين، كان الانتماء إلى جماعة الإخوان جريمة يعاقب عليها بالإعدام في سوريا، فذوت الجماعة وذبلت تدريجياً لتختفي على أرض الواقع تقريباً.

الانتفاضة أعادت الاخوان

لكن منذ اندلاع الانتفاضة السورية في 15 آذار (مارس) 2011، انتقلت جماعة الإخوان ببراعة للاستيلاء على مقاليد السلطة من الفصائل المعارضة السياسية والعسكرية.
وفقاً لشخصية حضرت المؤتمر الأول لتنظيم المعارضة السياسية السورية، الذي عقد في أنطاليا في تركيا في أيار (مايو) 2011، كانت الجماعة مترددة في البداية للانضمام إلى هيئة سياسية معارضة للأسد، فالفريق كان قد علق رسمياً معارضته لنظام البعث في أعقاب الهجوم الاسرائيلي على غزة في عام 2009، وانسحب من التحالف مع عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري السابق الذي انشق في العام 2005.
مع ذلك أرسلت جماعة الإخوان ممثلين عنها للمشاركة في المؤتمر، بما في ذلك ملحم الدروبي الذي أصبح عضواً في المكتب التنفيذي للمؤتمر. وفي الوقت نفسه، اتخذت خطوات لتشكيل مجموعات قتالية داخل سوريا، بتجنيد المقاتلين المحتملين واستغلال اتصالاتها الضئيلة نسبياً على الأرض في حمص، حماة، إدلب، وحلب.

بعد أن اكتسبت فكرة تشكيل مجموعة معارضة موحدة لقيادة الثورة الشعبية زخماً واسعاً في سوريا، زاد الإخوان انخراطهم وحضورهم، فبعد شهر من الاجتماع الذي عقد في أنطاليا، نظمت مؤتمراً في بروكسل، حضره 200 شخص، غالبيتهم من الإسلاميين، الذي كان المؤشر الأول على بداية تفكك المعارضة.
ونظمت جماعة الإخوان عدة مؤتمرات لاحقاً، لتشكيل جماعات معارضة تكون بمثابة واجهات لهذه الحركة، وتسمح لها بتعزيز وجودها في الهيئات السياسية.
بعد المؤتمر الذي عقد في بروكسل، تم تشكيل ثلاث مجموعات على الأقل لدعم الثورة السورية، واستمرت المنظمات بـ "التفقيس". بعد بضعة أشهر من المؤتمر الأول على وجود هذه الهيئات، تم تشكيل المجلس الوطني السوري الذين ضم جماعة الإخوان وأعضاء إعلان دمشق، ومجموعة من الإصلاحيين أنشئت في عام 2005، لأن الإخوان كان لديهم مقاعد داخل الجماعة أكثر من إعلان دمشق.

خبرة تنظيمية

أصبحت الهيمنة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أكثر وضوحا في نهاية أيلول (سبتمبر) 2011، عندما اجتمعت شخصيات المعارضة في فندقين منفصلين في تركيا لتشكيل هيئة سياسية تمثل جميع قوى المعارضة.
في علامة مبكرة على مهارتها التنظيمية، قسمت جماعة الإخوان نفسها إلى مجموعتين، واحدة في كل فندق، للتأثير على الجانبين والسيطرة على كيفية بناء الهيئة: زعيم الإخوان المسلمين، رياض شقفة، كان في فندق بينما علي صدر الدين البيانوني في الآخر، وتنقل الدروبي ذهاباً وإياباً بين الاثنين.
أتت هذه الاستراتيجية بثمارها، إذ تم تغيير إحدى القوائم المتفق عليها سابقاً في أحد الفنادق، وأضيف أعضاء جماعة الإخوان والجماعات المتأثرة والتابعة لها قبل تشكيل المجلس الوطني السوري في 2 تشرين الاول (اكتوبر).
مع حلول شتاء عام 2011، توسع نفوذ الإخوان بشكل كبير، فإضافة إلى موقعهم القوي في المجلس الوطني السوري، حصلوا على عدد كبير من الأنصار في صفوف المنشقين من الجيش ولجان التنسيق المحلية في سوريا.
قبل مؤتمر أيلول (سبتمبر)، سافر نحو 100 من الناشطين الشباب إلى تركيا، حيث قدمت لهم الجماعة تدريبات على استخدام والظهور في وسائل الإعلام وقدمت لهم المعدات. وعندما عاد المتدربون إلى سوريا، وفقا لأحد المنظمين لاجتماعات المعارضة، عملوا على تشكيل لجان التنسيق في عشرات البلدات الصغيرة والمدن لدعم الحركة.
والتقى أعضاء جماعة الإخوان مع المنشقين من الجيش النظامي، فيقول احد الجنود المنشقين ان جماعة الإخوان طلبت ولاء عدد من زملائه، وفي المقابل وعدت بالضغط على تركيا لإقامة منطقة عازلة على طول حدودها مع سوريا. وعلى الرغم من أن هذا الوعد لم يتحقق، إلا أن الإخوان فازوا في وقت لاحق بولاء العقيد رياض الأسعد، الذي شكل الجيش السوري الحر، ليحل محل "حركة الضباط الأحرار" ذات الميول العلمانية.

منظمات بأسماء دينية

بعد تشكيل الجيش السوري الحر، ظهرت كتائب جديدة تتخذ لنفسها أسماء دينية، بدلاً من أسماء شخصيات وطنية أو المناطق التي تعمل فيها.
وواصلت جماعة الإخوان بتركيز وقتها ومواردها في بناء نفوذها داخل قوات الثوار. الفصائل المقاتلة التي تحظى بدعم الإخوان تضم لواء التوحيد، الذي يدعمه قادة الإخوان في حلب، تحديداً البيانوني ورمضان، وبعض العناصر القوية في كتائب الفاروق، هيئة حماية المدنيين، التي تعتبر الجناح العسكري للإخوان، وأنصار الإسلام، ومقرها دمشق والمناطق الريفية المحيطة بها. وينسق الإخوان أيضاً مع الجماعات المتشددة مثل جبهة النصرة وأحرار الشام، وفقا لمنشقين عن الجيش.

الأهم من ذلك، عارضت جماعة الإخوان بنجاح محاولات لتحديد كيفية إدارة الفترة الانتقالية، وهو غموض مجموعة لا شك في أنها تأمل في أن تكون قادرة على استغلاله للاستيلاء على دور القيادة بعد سقوط الاسد.
في حزيران (يونيو) 2012، تم تنظيم اجتماع في اسطنبول من قبل جامعة الدول العربية لإعادة هيكلة المجلس الوطني السوري، SNC. في ذلك الوقت، أبلغ السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد المعارضة بأن المجلس يجب أن يخضع نفسه للجنة مستقلة من شأنها وضع الإصلاحات الداخلية إذا كان يأمل في كسب التأييد الأميركي.
اجتمعت اللجنة في القاهرة في تموز (يوليو) وقدمت وثائق المشروع الذي حدد الفترة الانتقالية، ووضع واجبات قوى المعارضة مع تفصيل مصير الفصائل المسلحة، كما شمل مادة هامة تجرم استخدام المال السياسي لشراء الولاء.
هذه الوثيقة التي تم التوقيع عليها في نهاية المطاف من قبل الجزء الأكبر من قوى المعارضة، كانت بمثابة ضربة قوية لاحتكار الإخوان للسلطة، فتحركت الجماعة بسرعة لمنع أي قيود تحد قدرتها على تشكيل نظام سياسي ما بعد الأسد.
وفقاً للذين حضروا الاجتماع، لم يعين المجلس الوطني السوري لجنة متابعة لضمان تنفيذ بنود الوثيقة، على الرغم من الضغوط من دول الخارج. وسددت جماعة الإخوان الضربة القاضية للوثيقة عندما نجحت خطتها في استبعادها من بيانات تأسيس الائتلاف الوطني السوري، الذي أنشئ في الدوحة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012.

تأييد لمعاذ الخطيب

بالإضافة إلى ذلك، استفاد الاخوان من نفوذهم في تركيا وقطر ومصر، فقناة "الجزيرة" القطرية الفضائية قامت بصقل وتلميع صورة الإسلاميين المناهضين للنظام في تغطيتها، كما أن الإخوان عمدوا ايضاً إلى اختيار القادة الذين يمكن السيطرة عليهم بسهولة أو الذين يملكون الحد الأدنى من المهارات القيادية.
وفقاً لعضو في ائتلاف المعارضة، أيد الإخوان تعيين زعيم الائتلاف الوطني السوري الحالي، معاذ الخطيب، لأنهم اعتقدوا ان باستطاعتهم "تحريكه" بسهولة لأنه "واعظ مسجد طيب القلب".
لكن الخطيب أثبت أن الإخوان قللوا من شأنه لأنه لم يخضع لسيطرتهم، وأعلن من جانب واحد مبادرة للحوار مع النظام، فهبت الجماعة لتحديه في هجمات شرسة انتقدت اتخاذه "قرارات شخصية".
جماعة الإخوان المسلمين تعرف أن أمامها طريق طويل لتقطعه قبل أن تسيطر على سوريا. لكن قدرتها على لعب دور رئيس في إدامة الأزمة الحالية، لا يبشر بالخير لدورها في سوريا الجديدة ما بعد سقوط الاسد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قرأت عنكم
مسلم مستاء -

دعا شيخ سلفي أردني إلى سبي النساء خلال المعارك الجارية في سوريا، مبيحاً ممارسة الجنس مع ” السبايا” وفق ” فتوى شرعية” على حد تعبيره.وقال تلفزيون الخبر نقلا ً عن شبكة ” رصد الأردن” على موقع الفيسبوك عن “الشيخ السلفي الاردني ياسر العجلوني” قوله عبر الفيس بوك : ” ان شاء الله ساصور فيديو ابين فيه جواز ملك اليمين لمن افاء الله عليه وسبى في معارك الشام .. فله ان يمتلكهن ويطأهن من غير صداق ولا زواج وعليه ان يثبت بنوة المولود له منها في الدوائر الشرعية”.وتابع ” ادعوا المجاهدين في الشام الى تملك السبايا اللاتي تقع في ايديهن من نساء … لقوله تعالى ( …الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين …)”، على حد قوله.وختم تصريح بالقول” سابين ان شاء الله تعالى بالفيديو الحكم الشرعي الذي يؤكد احقية الرجل في وطأ ملك يمينه من غير موافقة السلطات في بلده على ان يثبت ذريته منها ويعلنه عبر وسائل الاتصال المرئية والالكترونية ووسائط التواصل عبر تويتر والفيسبوك”.والعجلوني من مواليد مدينة اربد الأردنية، ويعمل مدرساً لمادة الفيزياء في إحدى مدارسها.وينتمي العجلوني للتيار السلفي الأردني، أحد أبرز الداعمين والممولين لـ “جبهة النصرة” في سوريا، والتي تبنت عدد كبير من التفجيرات الانتحارية، وتعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية منظمة ارهابية لارتباطها بتنظيم القاعدة في العراق.

للعرب حق الاختيار
بين نوعين من الارهاب -

العالم العربى مخير بين ( ارهاب الحكام ) او ( ارهاب الدين )

الى رقم ٢
عراقي يكره البعثية -

مقارنتك لاتصح منطقيا انتفاء عامل التفاضل بينهما..ولاضرب لك مثالا حتى تتوضح الصورة..هل يصح ان افاضل بين جناح الطائر الايمن والايسر؟ مقارنة خاطئة لان لكل جناح دوره واحدهما مكمل للاخر فلا يقوم الاول بعمله دون الثاني..اما ماتقوله فنكتته المنطقية جاءت كون الدين لايوجد فيه ارهاب وانما سلام ومحبة وانسانية..نعم يصح قولك لو قلت(((( العالم العربي مخير بين ( الاسلام) وبين ( السلفية)..)))))

الى الشعب السوري والعربي
ابو فادي -

ايها الشعب السوري المنكوب نصيحه اسمعوها من شعب او شعب كانت تعيش بأمان وستقرار وبالرغم من عدم تكامل كل المقومات المطلوبه في تلك الفترة الا اننا عشنا بكل امان واستقرار في العراق الى ان جاءت القوات المتعدده الجنسيات بحجة انقاذا الشعب العراقي من حكم صدام حسين واستبشر الشعب العرقي في بادىء الأمر الخير وبدأ يحلم بنظام ديمقراطي يتساوى فيه ابناء الشعب العراقي بمختلف طوائفه وقومياته الا اان ليس كل ما يشتهيه المرىء يدركه وكانت النكبه الكبرى لكل طوائف الشعب العراقي وهجر ابناءه بالملايين داخل وخارج العراق ناهيك عن الأعمال الأرهابيه ومحاولات الأحزاب والمنضمات الأسلاميه المتشدده وعلى رأسها تنطيم القاعده وكذل التنظيمات الأخرى الشيعيه وتدخل ايران في السياسه الداخليه للعراق ولازال العراق ومنذ اكثر من عشر سنوات يعاني من عدم الأستقرار والعمليات الأرهابيه اليوميه التي تحصد الالاف من ابناء الشعب المساكين وبات العراقيون اليوم يترحمون على نظام صدام ويتمنون عودته ولكن مالفائده ثم جاء دور مصر ومحاولات الأخوان على سرقة الثوره المصريه مما جعل الشعب المصري يترحم على نظام مبارك ويتمنى عودته وفي تونس وليبيا يحدث اسوء من كل هذا على يد الأسلاميين المتشددين واليوم يعاني الشعب السوري ما عاناه الشعب العراقي والمصري والتونسي والليبي لذا نحذر الشعب السوري من الوقوع في نفس الخظأ الذي ارتكبته هذه الشعوب وعليهم التمسك بالجيش النظامي السوري والتعاون معه على اعادة الأستقرار لسوريا وبدأ حوارا شاملا مع النظام الحالي لأعادة الأستقرار الى سوريا وعدم ضياعها كما ضاعت غيره من الدولالعربيه التي تعاني اسوء مما عاشته في ظل الأنظمه السابقه وهذه النصيحه ليست للشعب السوري فقط ولكن لكل شعب عربي يفكر التخلص من نظامه الحالي بالقوه وفتح المجال للحزاب الأسلاميه من الأخوان او السلفيين او التنظيمات الدينيه الشيعيه للقفز وسرقة ثوراتكم والتسلط على رقابكم احذروا احذروا احذروا

NO TO IKHWAN
IMMEGant -

YOU WILL NEVER SEE DEMOCRACY IN THE ARAB WORLD BECAUSE THE RELIGION AND DEMOCRACY DONT MIX JUST LIKE THE WATER AND OIL

=======
lolo -

وازيد على راي الكاتبة ان الاخوان بدؤوا اعلان مواقف خاصة باسمهم للتمايز عن بقية ديكورات المشهد الاخرى منها اسبوع التضامن مع الشعب السوري. والليبراليين المساكين يعتقدون انهم يستطيعون امتطاء الاسلاميين لتحقيق هدفهم وبالنهاية هم اصبحوا المطية. مسكينة سهير الاتاسي ورزان زيتونة فهم صدقوا ان البيانوني هو محرر المراة او احمد امين العصر.

مبروك
---- -

مبروك تونس ومبروك ليبيا ومبروك مصر العروبه ومبروك سوريا الاسد، الاسلاميون قد اتوا لنجدتكم فاستقبلوهم بالزغاريد فهم وكلاء الله على الارض هذا الاله الذي ينتظر من هؤلاء الدفاع عنه!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟. افيقوا يا أمة الاسلام!!!

ومن هو حليف الإخوان
مواطن سوري -

معروف ان هناك اتفاقا سريا حصل في الدوحة علا تحالف التيار الإخواني مع المخابرات الأمريكية. وبدا مؤشراته تظهر بافتتاح مكتب تمثيلي لحركة طالبان في الدوحة. معروف ان حلفا الإخوان هم قطر والسعودية وتركيا. وهؤلاء الثلاثة هم وكلاء السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. بالإضافة الوكيل الأوحد إسرائيل. حاولت أمريكا وإسرائيل مواجهة محور ايران سوريا حزب الله بشعارات الحرية والديمقراطية والاقتصاد ولكنها فشلت رغم احتلالها للعراق. فوجدت انه من الأفضل رفع شعار " داوها بالتي كانت هي الداء". اي مواجهة الأيدلوجية الدينية المقاومة لحزب الله وإيران لأيديولوجية دينية أخرى جاهزة وموجودة سلفا. فاصبح هناك محور شيعي ومحور سني بدل ان كان محور الشر ومحور الاعتدال ومحور شيعي ومحور سني بعد ان كان محور عربي. ومحور إسرائيلي. ولكن تغيرت الأسماء والمحاور نفسها. ان مهاجمة الإخوان الآن ليس من منطق الانقلاب عليهم او تغير الموقف السعودي ولكن هو عبارة عن مناكفة سعودية داعمة للسلفية وقطرية داعمة للإخوان من اجل زعامة المحور. قلناها سابقا عندما تم تسليم الشهيد هرموش من تركيا للمخابرات السورية هو طعن في الظهر قامت به تركيا بالتعاون مع قطر والإخوان من اجل فتح طريق للعميل رياض الأسعد. وهذه يذكرني بعملية اغتيال الجنرال عبد الفتاح يونس في ليبيا علا يد السلفيين والقاعدة لانه الجنرال كان ضدهم وكان يعلم ارتباطاتهم الخارجية . لذلك تم تصفيته وفتح الطريق الإرهابي بلحاج. اذا انتم تنسون التاريخ محن لا ننس. ونقول سوف نحول سوريا إلى أطلال قبل ان تطأها قدم الخونة والعملاء والأكثرية العددية للمحور الأمريكي السني لا يغير من شئ ان العميل عميل والمناضل مناضل. وان الطائفة السنية الآن هي في خندق واحد مع المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي سوا عن قصد او مو غير قصد وهذه خيانة وعمالة. وأكيد الصداقة مع ايران اشرف وانظف بألف مرة. من أمريكا وإسرائيل. .