أخبار

بغداد بعد عشر سنوات من الغزو: الموت كابوس المواطنين الأول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يزال العراقيون يشعرون بالخوف وعدم الأمان بسبب عبوات أو سيارات مفخخة يقودها انتحاريون أو ما شاكل من وجبات عنف وموت شبه يومية تصادفهم وتحصدهم ضحايا، مؤكدين أن التغيير الذي طرأ بعد صدام كان نحو الأسوأ.

بعد عشر سنوات من غزو العراق، تستمر دوامة العنف التي تحصد أرواح الأبرياء، فيما تتوسع رقعة الانفجارات التي هزت العاصمة بغداد يوم الخميس، وأسفرت عن مقتل 18 شخصاً على الأقل.

سلسلة التفجيرات هذه ربما تكون الهجمات الأقرب والأجرأ في استهدافها منشآت حكومية في بغداد منذ الهجوم الذي أدى إلى تدمير مقر وزارة الخارجية العراقية عام 2009.

الهجمات الأخيرة التي جاءت قبل خمسة أيام من الذكرى العاشرة لغزو العراق تعد بمثابة تذكير بأن العنف لا يزال يمزّق هذا البلد. وتشير الإحصاءات إلى أن نحو 500 شخص يقتلون شهرياً بسبب العنف في العراق على الرغم من انحسار موجة العنف التي كانت في أوجها في العامين 2006 و2007.

لم يتغير شيء

منذ سنوات ليست ببعيدة، كانت الطرقات في العاصمة بغداد والمدن العراقية الأخرى تعجّ بالمئات من أفراد الجيش الأميركي. الآن هناك المئات من رجال الأمن العراقيين المزوّدين بالعتاد والسلاح، فضلاً عن التشديدات الأمنية المكثفة حول المواقع الحيوية، لكن النتائج لا تزال كما هي.

على الرغم من هذه الإجراءات الأمنية اليومية، ما زال المهاجمون الانتحاريون يتجوّلون بحرية في البلاد لتنفيذ عملياتهم، ويعتبرون من العناصر الإرهابية الأكثر مهارة في العالم بعدما تعلموا تكتيكات التنفيذ والتحرك خلال عقد من القتال منذ سقوط الرئيس السابق صدام حسين.

على وجه الخصوص، يتقن هؤلاء فن الهجوم المنسق المتعدد المراحل، الذي تم تصميمه لتعطيل الدفاعات ونقاط التفتيش، ثم تدمير الهدف الرئيس. وهذا النوع من الهجوم تم اعتماده في هجوم يوم الخميس.

القنبلة الاولى انفجرت بالتوقيت المحلي 13:10 وسمع دويها على بعد شارعين، مسبباً بتحطيم نوافذ المنازل والمتاجر. بعد 20 ثانية بدأ إطلاق النار، تبعه انفجار ثان، ثم ثالث.

المقاومة بالصلاة

بعد عشر سنوات من التفجيرات، اعتاد العراقيون مثل هذه الحوادث، فالعديد منهم صار قادراً على التماسك والوقوف للتفرج على ما يحدث والرد فقط بتلاوة الصلاة.

لكن إحدى الشابات لم تستطع منع نفسها فامتلأت عيناها بالدموع، وصرخت بخوف عندما سمعت دوي الانفجار الرابع الذي هز المبنى الذي تسكن فيه، كما لو أنه زلزال. بعد بضع ثوان، سمعت أزيز الرصاص وشاهدت طائرتي هليكوبتر عسكرية تدوران فوق عمود من الدخان المتصاعد من الشارع على يمين وزارة العدل.

أقدم مسلحون على اقتحام وزارة العدل العراقية وهم يرتدون أحزمة ناسفة، واندلعت اشتباكات بينهم وبين الجيش العراقي.
الانفجارات الأربعة التي دوت في العاصمة العراقية أدت إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى. وذكرت مصادر طبية أن التفجيرات أودت بحياة 26 شخصاً، فيما أعلنت مصادر من وزارة الداخلية العراقية أن حصيلة الضحايا بلغت 85 شخصاً بين قتيل وجريح.

تغيير نحو الأسوأ

وكان أبو علي (65 عاماً)، الذي يعيش بالقرب من وزارة العدل، في حديقة منزله عندما وقع الانفجار، فقال: "الانفجار هزّ المنزل بكامله. كل عائلتي بخير، لكنهم يشعرون بالخوف. هذه القنبلة هي الأقوى منذ عام 2003. لا نشعر بالسلام في العراق. لا أحد يساعدنا".

اليوم، بعد مرور 10 سنوات على الغزو، الذي كان من المفترض أن يفتح عهداً جديداً من الديمقراطية، ما زال أبو علي لا يشعر بالأمان الكافي لإعطاء اسمه الحقيقي للصحافة.

يقول: "نحن لا نقول إن صدام كان رجلاً جيداً. إنه ليس كذلك، لكن التغيير الذي حدث كان للأسوأ". وأشار العديد من المراقبين إلى أن الهجوم يحمل بصمات "القاعدة في العراق"، والتي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة التي يقودها الشيعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اخطاء قاتله
ابو فادي -

هذه هي واحدة من اكبر الأخطاء التي ارتكبها المالكي تحت ضغط رجال الدين وعلى رأسهم مقتدى الصدر الذي ناصب القوات الأمريكيه العداء السافر وكأن من اعدم والده كان الأمريكان وليس صدام حسين واصراره على مغادرة القوات الأمريكيه العراق قبل ان تستقر الأوصاع وقيام قوات مسلحه ذات قدره وبراعه كافيه في محاربة الأرهاب وتأسيس دوائر لللأستخبارت ذات قدره عاليه ومدربه تدريبا ممتاز عندئذ كان يمكن ان تنسحب القوات الأمريكيه من العراق وهاهم اليوم ابتاء الشعب العراقي يعيشون في رعب قاتل وعدم استقرار بينما المالكي والصدر وغيرم ينامون رغد بحراسة مشددة اذن ماذا يهمهم لو قتل كل العراقيين

السستاني هو المسؤل
مسلم لاسني ولاشيعي -

لايخفى على احد ان ما يسمى بالعمليه السياسية التي جاء بها المحتل واعوانه العملاء هي عملية خبيثة فاسدة لاتصلح الا لتدمير والخراب والفساد واذكر حينها قال المجرم المحتل بوش (سوف اجعل من العراق ارض معركة مع الارهاب) وتم وضع الاساس لما يسمى بالعراق الجديد على اساس طائفي وعرقي خبيث (السنة والشيعة والاكراد) وتم حينها تقديم المنح المالية الكبيرة لزعماء هذه العملية الخبيثة الفاسدة وجمعهم لتشكيل (مجلس الحكم ) الذي راح ينفذ المخطط الخبيث بقيادة المجرم برايمر من جهة يوعدون العراقيين بدبي ثانية وبحياة مترفة وتم زيادة رواتب الموظفين حينها وكان الغرض خبيث طبعا ومن جهة اخرى كانوا ينفذون القصد والغرض الحقيقي لخباثتهم وهو تدمير العراق وتقسيمه الى دويلات (سنية وشيعية وكردية وغيرها) والعمل على ايجاد حالات الاقتتال بين هذه المكونات خاصة وان جزورها كانت موجودة بين العراقيين اصلا فما عليهم الا ان سقوا هذه الجذور بدم الابرياء تارة بقتل احد من ما يسمى بالسنة وقتل الاخر مما يسمى بالشيعة , هذا وعملوا على خلق كل ما يساهم او يساعد على تدمير العراق بلدنا الغالي فاوجدوا قنبلة خبيثة اخرى وهي (اجتثاث البعث ) واخرى حل الجيش العراقي والاجهزة الامنية وسلسلة من الاجراءات انساق لها العراقيين غصبا وجهلا وغباء ,يظنون ان الخلاص من ظلم صدام وحماقاته واجرامه وهيمنته اهون من اي شيء ممكن ان يحدث يحثهم على ذلك العملاء والمغرضين والمنتفعين والانتهازيين والحاقدين والمأجورين ورموز الطائفية البغيضة وقادة الاكراد الذي يسعدهم ان يروا العراق على هذا الحال الخائب البائس الضعيف لان ذلك قوة لهم لتاسيس دولتهم وبناءها , كل هذا قد نجد تبريرا له قد نجد تبريرا للمحتل على انه محتل وللاكراد على انهم لايكترثون للعراق ولا يهمهم الا دولتهم وهذا معلن وواضح لكل منصف وقد نجد تبريرا للحاقدين والمنتفعين وللعراقيين جميعا وحتى الارهابيين قد نجد تبريرا لهم على اساس انهم اراهابيين فهل يعقل ان نلوم او نعتب على ارهابي فهو ارهابي اصلا .ولا عتب على جاهل ولا عتب على سياسي جلس صاغرا امام بريمر مقابل كم من المال والجاه والسلطة والجميع يعلم ان السياسي يمكن ان يبيع وطنه وعرضه وامه وابيه مقابل مصلحته وغايته فهذا الاخر لاعتب عليه .ولكن العتب كل العتب والمسؤولية كلها تقع على المرجعية الممثلة (بالسستاني)لانه دعم هذه العملية السياسية الفاسدة واعط

السستاني هو المسؤل
مسلم لاسني ولاشيعي -

لايخفى على احد ان ما يسمى بالعمليه السياسية التي جاء بها المحتل واعوانه العملاء هي عملية خبيثة فاسدة لاتصلح الا لتدمير والخراب والفساد واذكر حينها قال المجرم المحتل بوش (سوف اجعل من العراق ارض معركة مع الارهاب) وتم وضع الاساس لما يسمى بالعراق الجديد على اساس طائفي وعرقي خبيث (السنة والشيعة والاكراد) وتم حينها تقديم المنح المالية الكبيرة لزعماء هذه العملية الخبيثة الفاسدة وجمعهم لتشكيل (مجلس الحكم ) الذي راح ينفذ المخطط الخبيث بقيادة المجرم برايمر من جهة يوعدون العراقيين بدبي ثانية وبحياة مترفة وتم زيادة رواتب الموظفين حينها وكان الغرض خبيث طبعا ومن جهة اخرى كانوا ينفذون القصد والغرض الحقيقي لخباثتهم وهو تدمير العراق وتقسيمه الى دويلات (سنية وشيعية وكردية وغيرها) والعمل على ايجاد حالات الاقتتال بين هذه المكونات خاصة وان جزورها كانت موجودة بين العراقيين اصلا فما عليهم الا ان سقوا هذه الجذور بدم الابرياء تارة بقتل احد من ما يسمى بالسنة وقتل الاخر مما يسمى بالشيعة , هذا وعملوا على خلق كل ما يساهم او يساعد على تدمير العراق بلدنا الغالي فاوجدوا قنبلة خبيثة اخرى وهي (اجتثاث البعث ) واخرى حل الجيش العراقي والاجهزة الامنية وسلسلة من الاجراءات انساق لها العراقيين غصبا وجهلا وغباء ,يظنون ان الخلاص من ظلم صدام وحماقاته واجرامه وهيمنته اهون من اي شيء ممكن ان يحدث يحثهم على ذلك العملاء والمغرضين والمنتفعين والانتهازيين والحاقدين والمأجورين ورموز الطائفية البغيضة وقادة الاكراد الذي يسعدهم ان يروا العراق على هذا الحال الخائب البائس الضعيف لان ذلك قوة لهم لتاسيس دولتهم وبناءها , كل هذا قد نجد تبريرا له قد نجد تبريرا للمحتل على انه محتل وللاكراد على انهم لايكترثون للعراق ولا يهمهم الا دولتهم وهذا معلن وواضح لكل منصف وقد نجد تبريرا للحاقدين والمنتفعين وللعراقيين جميعا وحتى الارهابيين قد نجد تبريرا لهم على اساس انهم اراهابيين فهل يعقل ان نلوم او نعتب على ارهابي فهو ارهابي اصلا .ولا عتب على جاهل ولا عتب على سياسي جلس صاغرا امام بريمر مقابل كم من المال والجاه والسلطة والجميع يعلم ان السياسي يمكن ان يبيع وطنه وعرضه وامه وابيه مقابل مصلحته وغايته فهذا الاخر لاعتب عليه .ولكن العتب كل العتب والمسؤولية كلها تقع على المرجعية الممثلة (بالسستاني)لانه دعم هذه العملية السياسية الفاسدة واعط

الى صاحب الرد 2
ابو فادي -

هناك بعض الحقائق فيما سردته عن ماوصل العراق اليه بعد سقوط نظام صدام ولكنك لم تكن دقيقا في كل ما سردته من كلام فأنت في البدايه حملت بوش والقادة السياسيين الذين جاؤوا مع القوات الأمريكيه وكذلك الشيعه والسنه والأكراد الى ان خلصت في تحميل السيستاني رجل الدين الشيعي المسؤوليه كلها دون ان تذكر لنا رجال الدين السنه وشيوخ الرمادي وقادة حزب البعث المنحل هل هم ابرياء في كل مايجري في العراق من مآسي اليست عصابات دولة العراق الأسلاميه وتنظيم القاعده في العراق هم من يتحملون ايضا مايحدث من مآسي للعراقيين بجميع طوائفهم ومن المسؤول عن مهاجمة الكنائس ودور العباده المسيحيه ومن هجر الالاف من المسيحيين خارج العراق ؟ حتى في عنون ردك الذي تقول فيه بأنك مسلم لاشيعي ولا سني لم تقل الحقيقه ويستطيع اي قارىء لما كتبت يعرف من اي طائفة انت وبكل سهوله وما يجري في العراق اليوم يتحمله كل من ذكرتم اعلاه بالأضافه الى رجال الدين السنه والمنضمات الأرهابيه من دولة العراق الأسلاميه واعضاء حزب البعث المنحل وكل من يسعى لتدمير العراق بدون وجه حق