المئات يتظاهرون في القاهرة ضد "أخونة" الجيش المصري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: تجمع المئات من المتظاهرين المعارضين لحكم الرئيس المصري محمد مرسي في مليونية "الفرصة الأخيرة"، اليوم الجمعة؛ للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم، ورفض ما يصفونه بسعي سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الجيش.
ورفع المتظاهرون المتجمعون أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في حي مدينة نصر، شرق القاهرة، لافتات مكتوبًا عليها: "نعم للشرفاء" في إشارة إلى قيادات الجيش، "لا للأخونة"، في إشارة إلى ما يتردد إعلاميًّا عن سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على المناصب المهمة في البلاد، وهو ما تنفيه الجماعة.
كما رفعوا لافتات أخرى من بينها: "نحن وراء المجلس الأعلى للقوات المسلحة (الجيش)"، "الجيش والشعب إيد واحدة"، و"الشعب يريد إسقاط النظام".
ورفع عدد من المتظاهرين لافتات تحمل شعاراتهم، وتدعو المارة إلى الانضمام إليهم، وانتشر الباعة الجائلون بشكل مكثف في محيط التظاهرة، بحسب مراسل الأناضول. وقطع المتظاهرون طريق النصر المؤدي إلى محيط التظاهرة، وحوّلوا حركة المرور إلى شوارع أخرى.
المنصة الوحيدة التي تم نصبها في مكان التظاهرة أذاعت أغاني تخصّ الوطن، ورفع المتظاهرون صور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أحد قادة الجيش الذين أطاحوا بحكم الملك فاروق في ثورة 1952.
ودعا إلى هذه التظاهرة الإعلامي توفيق عكاشة، وشارك فيها أحزاب عدة وحركات سياسية، منها: "تيار الاستقلال" الذي يضم عددًا من الأحزاب والائتلافات، "ائتلاف المتقاعدين العسكريين"، "اتحاد شباب ماسبيرو"، ائتلاف "الأغلبية الصامتة"، وائتلاف "مصر فوق الجميع".
وقال مدحت حداد، مؤسس ائتلاف "المتقاعدون العسكريون"، لمراسل "الأناضول"، إن "ما يحدث اليوم يعد دلالة على رفض قطاع كبير من المصريين لحكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي بدأت في السيطرة على كل مؤسسات الدولة وكادت تتدخل في القوات المسلحة".
وأضاف: "لن نسمح بذلك مهما بذلنا من تضحيات، فالمتقاعدون العسكريون يزيدون على 5 ملايين و300 ألف، مستعدون للتضحية بأرواحهم ضد أي فصيل يحاول السيطرة على الجيش".