قوى معارضة بمصر: لا صحة لموافقتنا على الحوار مع الرئاسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: نفت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بمصر ما ذكره قيادي بحزب النور(المنبثق عن الدعوة السلفية) اليوم السبت عن قبولها الجلوس على مائدة "الحوار الوطني" مع أطراف سياسية عدة، بينها مؤسسة الرئاسة.
ورحبت الجبهة (التي تضم أحزابا وتيارات ليبرالية ويسارية)، بمبادرة حزب النور المطروحة على مائدة الحوار، باعتبارها تتفق مع كثير من مطالب الجبهة كتشكيل حكومة جديدة وإقالة النائب العالم.
غير أن أحمد البرعي المتحدث الرسمي باسم الجبهة صرح لـ "الأناضول" اليوم بأن "الجبهة ليست لديها أن نية للجلوس على مائدة الحوار مع مؤسسة الرئاسة".
وكان الأمين العام لحزب النور جلال مرة قد أعلن اليوم عن قيام الحزب بالتواصل "مع كل القوي السياسية من أجل الجلوس علي مائدة الحوار علي أساس مبادرة الحزب للخروج من الأزمات الحالية".
ومضى قائلا إن "جميع القوى السياسية أبدت موافقة مبدئية على الجلوس إلى مائدة الحوار بما فيها مؤسسة الرئاسة وأحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، وغد الثورة، وجبهة الإنقاذ".
لكن محمود العلايلي القيادي بحزب "المصريين الأحرار"، أحد أعضاء جبهة الإنقاذ المعارضة، صرح لـ"الأناضول" بأن "الوضع السياسي مازال كما هو، وبالتالي فإن الجبهة لم تأخذ خطوة جديدة، لا سلباً ولا إيجابا". وتسائل: ماذا حدث من جانب مؤسسة الرئاسة يجعلنا نقدم أي تنازل في موقفنا السابق ؟!".
وتابع العلايلي: "إذا ما كان حزب النور يتحدث عن دعوة رئاسية، فعلى هذه الدعوة أن تعترف أولاً بالأطراف المشاركة في الحوار، أي أن توجه لجبهة الإنقاذ الوطني باسمها وبأعلامها المتواجدين على الساحة السياسية".
وأضاف أنه إذا كان حديث "النور" يدور حول الجلوس مع أي من القوى السياسية المذكورة بخلاف مؤسسة الرئاسة، فإن الجبهة "لا تمانع في التباحث مع أي من هذه القوى في الوضع الراهن".