المالكي يبحث مع السفراء العرب تهديدات التطرف والارهاب
أسامة مهدي
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع السفراء العرب في بغداد ظاهرة الارهاب والتطرف في المنطقة. وناقش المالكي في بغداد اليوم مع السفراء العرب المعتمدين لدى بلاده " تطوير العلاقات بين الدول العربية وضرورة الارتقاء بها الى افضل المستويات ، والتطرق لظاهرة الارهاب والتطرف التي تهدد أمن واستقرار المنطقة العربية" كما قال بيان صحافي لمكتبه . وقال المالكي "ان العلاقات بين الدول العربية لابد ان تكون مبنية على اسس الأخوة والتعاون والتشاور وتبادل المصالح وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضنا البعض ، أما الإختلاف فهو من طبيعة البشر وعلينا إيجاد آلية لادارة الخلاف والتأكيد على المشتركات التي تجمعنا".وأكد المالكي على ضرورة ان تكون الهوية الوطنية فوق الانتماءات الاخرى مع احترام جميع الانتماءات والمعتقدات ، واحترام التنوع الديني والقومي والطائفي والتمسك بالحوار ونبذ الارهاب والعنف والتطرف بجميع اشكاله وصوره محذرا من مخاطر الفتاوى التكفيرية وفتاوى القتل واستباحة دماء الابرياء التي يروج لها من بعض وسائل الاعلام . وفي وقت سابق اليوم أعلنت جماعة دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة تنفيذها هجوما منسقا انتحاريا وبسلاح ناري استهدف وزارة العدل العراقية الخميس الماضي وأسفر عن سقوط 25 قتيلا في وسط بغداد ما اثار مخاوف بشأن الأمن الذي ما زال هشا في العراق بعد عشر سنوات من الغزو الذي أطاح بالرئيس السابق صدام حسين. وانفجرت ثلاث سيارات وفجر انتحاري نفسه في وضح النهار بقلب العاصمة العراقية بعد ذلك توجه انتحاري آخر إلى وزارة العدل وفجر عبوته الناسفة بينما هاجم متشددون المبنى لكن قوات الأمن العراقية تمكنت من استعادة السيطرة. وقالت دولة العراق الإسلامية إنها أصدرت الأمر لانتحاريين بمهاجمة المبنى طابقا بطابق و"تصفية" الأعداء الموجودين بالداخل. وزادت حدة العنف في العراق في الوقت الذي تصاعدت فيه الاحتجاجات بمحافظات غربية وشمالية .ويقول خبراء أمن إن متشددين على صلة بتنظيم القاعدة يعيدون تنظيم صفوفهم في محافظة الأنبار العراقية الغربية ويعبرون الحدود إلى سوريا للقتال إلى جانب مقاتلي المعارضة الذين يحاربون الرئيس السوري بشار الأسد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقد الدعوة على العرب
حسن عبد الكاظم -
فاتك القطار يا مالكي كان عليك ان تتجه الى العرب الذين تمتلئ عليهم انت وحزبك حقدا اعمى منذ اليوم الاول لحكمك بدلا من ايران .. لكن أنتم في حزب الدعوة الذي اسسه شاه ايران ضد الزعيم الوطني تعلمتم فيه الحقد الفارسي على العرب .. وليثق العرب بما اقول فانا اعرف جماعة الدعوة عن قرب
حقد الدعوة على العرب
حسن عبد الكاظم -
فاتك القطار يا مالكي كان عليك ان تتجه الى العرب الذين تمتلئ عليهم انت وحزبك حقدا اعمى منذ اليوم الاول لحكمك بدلا من ايران .. لكن أنتم في حزب الدعوة الذي اسسه شاه ايران ضد الزعيم الوطني تعلمتم فيه الحقد الفارسي على العرب .. وليثق العرب بما اقول فانا اعرف جماعة الدعوة عن قرب