أخبار

اعتصام تضامني مع جورج عبدالله قرب سفارة فرنسا في بيروت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: نفذت "الحملة الوطنية للتضامن مع جورج عبدالله"، اعتصامًَا بالقرب من السفارة الفرنسية في بيروت، للمطالبة بالإفراج عن عبدالله، الذي ستبتّ المحكمة الفرنسية بقضيته العالقة في 20 آذار/مارس الحالي. وقد اتخذت القوى الأمنية تدابير مشددة منذ الصباح، وقطعت الطريق أمام السفارة.

وردد المشاركون الهتافات التضامنية مع عبدالله، وقدم قاسم إسطنبولي عرضًا مسرحيًا، ثم ألقى جوزيف عبدالله، شقيق جورج، كلمة قال فيها "نجتمع ونعتصم ونرفع صوتنا إلى الدولة والرؤساء الثلاثة وإلى القوى السياسية"، وأردف معربًا عن الأسف "لأن القوى السياسية صماء وعمياء، ولا ترى سوى العين الأميركية والفرنسية، ولا تتجه أنظارها إلا إلى العملاء لتفرج عنهم".

وتساءل: "لماذا نعتصم وأين المسؤولين وأين وزير الداخلية، الذي أقفل علينا حتى طرق المشاة، ولم يسمحوا لنا بالاقتراب من السفارة؟"، مؤكدًا أن المشاركين لا يقومون بـ"أي مظهر مخلّ بالأمن يستدعي هذه التدابير".

كما سأل الدولة الفرنسية عما تريده من وراء الإبقاء على شقيقه محتجزًا، وقال "هل تريد فرنسا أن تصنع منا إرهابيين، لتقوم وتلاحقنا كما تفعل في مالي؟، لا نحن لن نتحول إلى إرهابيين، وسيبقى تحركنا سلميًا وديموقراطيًا".

واستهجن "الحديث عن الفركوفونية وشهرها، والتي تحولت إلى اعتداء على الديموقراطية وتبرير المزيد من الهيمنة"، معتبرًا "ان فرنسا تسيء إلى نفسها أكثر مما تسيء إلى جورج عبدالله، الذي هو في حرية داخل السجن، وهو مواطن شرف بنظر الكثير من الفرنسيين والمناضلين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف