أخبار

بغداد: لن يوقفنا شيء عن مواصلة تنفيذ أحكام الإعدام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكد وزير العدل العراقي حسن الشمري إصرار وزارته على الاستمرار بتنفيذ أحكام الإعدام بحق الارهابيين، وقال إن هجومهم على وزارة العدل الخميس أدى إلى مقتل 30 موظفاً واصابة 50 آخرين محمّلاً القوات الأمنية المسؤولية عن ضخامة هذه الخسائر.

شدّد وزير العدل العراقي حسن الشمري خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم، على عزم وزارته الاستمرار بتنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين من الإرهابيين، وقال إن لا شيء سيثني وزارته عن ذلك، موضحا أن الهجوم يأتي نتيجة مواصلة الوزارة بتنفيذ أحكام الإعدام برؤوس تنظيم القاعدة وهي مصرة على مواصلة ذلك. وأشار إلى أن الحصيلة النهائية للهجوم على وزارة العدل الخميس الماضي بلغت 30 قتيلاً و50 مصاباً من موظفي الوزارة، موضحا أن الهجوم كان أكبر من القدرات الأمنية للوزارة حيث كان المسلحون يفوقون عناصر حمايتها تسليحا.

القوات الأمنية مسؤولة

وحمّل الشمري القوات الأمنية مسؤولية سقوط عدد كبير من الضحايا خلال الهجوم، وقال إن ردّ فعل القوات التي توجهت إلى الوزارة من أجل تحرير الموظفين والسيطرة على الحادث، جاء متأخراً حيث وصلت بعد انتهاء العملية. وقال إن الإرهابيين سيطروا لأكثر من ساعة على مبنى الوزارة والقوات الأمنية لم تتحرك لمواجهتهم .

وشدد على ان وزارة العدل ستستمر بتنفيذ أحكام الإعدام ضد المدانين مهما كلف الأمر، ودعا المحاكم المختصة ورئاسة الجمهورية إلى المصادقة على جميع أحكام الإعدام بحق الارهابيين وعدم المطالبة بإعادة محاكمة الارهابيين ممن صدرت بحقهم أحكام الإعدام .

الحريق سبب خسارة معلوماتية كبيرة

واكد الوزير العراقي ان تنظيم القاعدة يقف خلف الهجوم، بسبب تنفيذ أحكام الإعدام ضد عناصر التنظيم. واوضح ان الهجوم على وزارة العدل جاء بعد قيامها بتشويش الاتصالات على السجناء وإجراء تغييرات بين الحراس .

يذكر أن المهاجمين استطاعوا تفجير الطابق الثالث من مبنى الوزارة وإشعال حريق فيه ما ادى إلى احتراق جميع الملفات المتعلقة بالتحقيقات مع المسلحين، وكذلك أحكام الإعدام الصادرة بحق عدد منهم ما شكل خسارة معلوماتية كبيرة للاجهزة القضائية العراقية. وحول هذا الأمر أوضح الوزير ان تفجير الطابق قد تم من عن بعد من قبل المهاجمين.

جماعة دولة العراق الاسلامية تبنت الهجوم

وكانت جماعة دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة أعلنت أمس مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم الانتحاري على وزارة العدل قرب المنطقة الخضراء المحصنة، والتي يقع فيها عدد من السفارات الغربية والمكاتب الحكومية، ما اثار مخاوف بشأن هشاشة الأمن في البلاد بعد عشر سنوات من الحرب التي أطاحت بالرئيس السابق صدام حسين.
وانفجرت ثلاث سيارات وفجر انتحاري نفسه في وضح النهار بقلب العاصمة العراقية، بعد ذلك توجه انتحاري آخر إلى وزارة العدل وفجر عبوته الناسفة بينما هاجم متشددون المبنى لكن قوات الأمن العراقية تمكنت من استعادة السيطرة على المبنى.

وقالت دولة العراق الإسلامية إنها أصدرت الأمر لانتحاريين بمهاجمة المبنى طابقا بطابق و"تصفية" الأعداء الموجودين في الداخل. وأضافت في بيان "في غزوة مباركة ضمن سلسلة العمليات النوعية ثأرا لحرائر أهل السنة في سجون المرتدين... مكن الله فوارس بغداد من دك معقل خبيث آخر من معاقل الشر التي لطالما كانت أداة في حرب أهل السنة وإرهابهم وتعذيبهم وسجنهم وإعدامهم."

والسبت الماضي كشف مصدر في وزارة العدل العراقية عن تنفيذ حكم الإعدام بحق 20 محكوما rlm;بالإرهاب من أهالي محافظات الأنبار وديإلى وكركوك . وقال المصدر إن "وزارة العدل العراقية نفذت فجر يوم الخميس أحكام rlm;العدل بنحو 20 محكوما وفقا للمادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب" موضحا أن "الإعدامات تمت في rlm;سجن الحماية القصوى في الكاظمية شمال بغداد".rlm;

نسبة الإعدام في العراق هي الأعلى

وكانت منظمة العفو الدولية أكدت، في 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي أن السلطات العراقية rlm;أعدمت 129 شخصا خلال العام 2012 في إحصائية هي الأعلى منذ سبع سنوات ووصفت rlm;القضاء العراقي بـ"غير العادل" وجددت دعوتها لإلغاء عقوبة الإعدام.rlm; وفي 11 من الشهر الحالي هاجمت المنظمة
نظام الحكم الحالي في العراق، rlm;وأكدت أن حالات التعذيب في السجون ما زالت مستمرة على الرغم من مرور عشر سنوات على سقوط rlm;نظام صدام حسين.

واشارت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية حسيبة الحاج rlm;صحراوي في تقرير للمنظمة بعد مرور عشر سنوات على غزو العراق حمل عنوان "عقد من rlm;الانتهاكات" إلى انه "بعد مرور عشر سنوات على نهاية حكم صدام حسين القمعي يتمتع العديد من العراقيين rlm;اليوم بحريات أكبر من تلك التي كانوا يتمتعون بها في ظل نظام حزب البعث، لكن المكتسبات rlm;الأساسية لحقوق الإنسان التي كان ينبغي تحقيقها خلال العقد المنصرم، فشلت فشلاً ذريعاً في rlm;أن تحقق على ارض الواقع".rlm;

وأضافت أن "الحكومة العراقية وقوى الاحتلال لم تلتزما بمعايير القانون الدولي، ولا يزال الشعب rlm;العراقي يدفع ثمنا باهظا لفشلهما"، مشيرة إلى "وجود مزاعم عن حصول عمليات تعذيب ضد rlm;المعتقلين المشتبه بصلتهم بجرائم إرهابية لانتزاع اعترافات منهم، وصدور أحكام بحقهم من دون rlm;التحقيق في مزاعم التعذيب".rlm; ودعت صحراوي " السلطات العراقية إلى وضع حد لهذه الحلقة الفظيعة من الانتهاكات والاعلان عن rlm;وقف تنفيذ أحكام الإعدام كخطوة أولى على طريق إلغاء عقوبة الإعدام بالنسبة إلى جميع الجرائم"، مؤكدة rlm;أن " تعذيب وإساءة معاملة المعتقلين كان واحداً من أكثر السمات ثباتاً وتفشياً في المشهد العراقي rlm;الخاص بحقوق الإنسان".rlm;

يذكر ان السلطات العراقية قد أعادت العمل بتنفيذ عقوبة الإعدام في عام 2004 بعدما كانت هذه العقوبة معلقة خلال الفترة rlm;التي أعقبت دخول القوات الأميركية للعراق حيث يسمح القضاء العراقي بعقوبة الإعدام في نحو 50 rlm;جريمة منها الإرهاب، والاختطاف، والقتل، اضافة إلى جرائم أخرى مثل الإضرار بالمرافق rlm;والممتلكات العامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نسبة الاعدام هي الاعلى
عراقي -

طبعا لانه لدينا اعلى نسبة من الخونة والعملاء .

لماذا في العراق فقط
معتز البغدادي -

كثير ما شاهدت في حياتي الاخبار والتقارير السياسية ولكن اغرب ما شاهدته في العراق الجديد هو اعتراف المتهمين بالارهاب بعد القبض عليهم بفترة قصيرة وكأن المتهمين بالارهاب وبعد ان قاموا بكل جرائمهم المزعومة وبعد القبض عليهم يصحوا ضميرهم ويعترفون بكل جرائمهم امام الاجهزة الامنية .. يبدو ان الاجهزة الامنية لديها حل سحري للحصول على الاعترافات من هؤلاء المساكين الذين جعلهم القدر تحت رحمته هذه المقولات الطائفية ويمكن مشاهدة الرابط ادناه لمعرفة هذه الطريقة السحرية.http://www...

نسخ الكترونية من الوثائق
Gelgamish -

هل يعقل جمع ملفات الاحكام ي طابق واحد وربما غرفة واحدة او خزانة واحدة في بلد تحترق فيه يوميا المديريات والوزارات. هل من الصعب عمل نسخ الكترونية من الوثائق المهمة وماذا سيجري الان هل ستعاد المحاكمات جميعها ام سيتم فتح شبابيك الدفع لتغيير الاحكام والصور والاسماء فقبل 2003 تم القاء القبض على مجموعة كانت تستبدل المحكومين بالمتخلفين عقليا بعد جلبهم من مستشفى الرشاد النفسي ويتم تنفيذ الاعدام بالمساكين، الوزارة نفس الوزارة والعاملين فيها انفسهم والمجرمون المستعدون للدفع متشابهون فهنيئا للوزارة يرجى مراقبة المساجد والحسينيات فقريبا يتبرع موظفو وزارة العدل ككفارة عن اعمالهم ولكن "قوله تعالى : ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين"

ونحن بدورنا
دولة العراق الاسلامية -

ونحن بدورنا سوف لن يثنينا اي شيء عن تنفيذ عمليات الاعدامات الجماعية لكم يا روافض في شوارع بغداد والعراق ,مؤسساتكم الامنية والارهابية والاجرامية والاقتصادية والسياسية هي اهداف سائغة لنا في كل وقت وحين,رموز دولتكم الامنية من الجيش والشرطة سوف يعدمون على طريقتنا الخاصة,تعدمون خمسة من السنة في الشعبة الخامسة بتهم ملفقة سوف نعدم منكم مقابلهم مئة شيعي على طريقتنا الخاصة...وما ضربة وزارة الظلم الصفوية الشيعية الا هدية بسيطة والقادم ادهى وامر

وسائل عفى عليها الزمن
علي النجار -

لماذا لا يعتمد نطام المعلومات الاكترونية, وخزن المعلومات على السيدي او الوسائل الاحدث وبأكثر من موقع لتلافي مثل هذه الخسارات المعلوماتية. لم نعد في الزمن العصملي. ام ان الامر مقصودا لضياع كل او بعض الوثائق القضائية او المعلوماتية المهمة وتعريض البلاد للخطر. أم ان الكادر الوزاري غير كفوء. الى متى نبقى ضد العلم ومكتشفاته. فهل بالغيبيبيات وتغييب الكفاءة الغير محاصصاتية نوفر للمواطن حمايته.

alrafida
samir -

arafida al rafida to hell

لن يبقى الوضع هكذا
أبو أحمد -

لأنه يوم المجوس وأتباعهم في الحكم ولم لا, فلن تأتي الفرصة لهم مرة اخرى وهي آخر فرصهم وسيأخذهم معها انشاءالله, فهم يتركون مجرميهم من طائفتهم يصولون ويجولون ويذبحون على الهوية ,بل ويهددون الناس والدول علانية من دون رادع لهم,ولكن السؤال هي,وهل ستبقى الوضع على هذا الحال يفعلون ما يشاؤون, الجواب سيكون بعد سقوط الاسد النعامة.

العين بالعين
علي عمر -

وما تريدون ان نفعل للارهابيين والمرتزقة الذين يقتلون اطفالنا في مدارسهم وعمالنا وطلابنا ويخربون نسيجنا الاجتماعي؟هل نقدم لهم طبق كريم كراميل؟؟؟

شنو عشرين ؟
صوت الحق -

ياوزير العدل وياحكومة انريد عشرين اعدام بالساعة , لماذا نضيع في هؤلاء الكفرة خبزة او قدح ماء ؟ فلتذهب جمعية حقوق الارهابيين الى الجحيم وسنتصل بهم بعد ان ينظف العراق من الارهابيين .المقبور ابن المقبور ابن صبحة في يوم واحد اعدم ١٥٠٠ شريف قبل وصول اللجنة الى العراق للتفتيش بيوم ..ارواح العراقيين ليست لعبة وليذهب من يعترض الى الطهارة ....

iraq
ali iraki -

يقول الوزير العدل ان الهجوم كان أكبر من القدرات الأمنية للوزارة حيث كان المسلحون يفوقون عناصر حمايتها تسليحا والله نكته،الى اين ذهب الملايين الدولارات فيجب اولاً اعدام المفسدين وعلى رائسهم رئيس الوزراء لانه المسؤل الاول عن الامن وعن الفساد وايضا اعدام وزير العدل لانه قد عمّ الفوضى في البلد وغاب العدل وامان فأصبحوا هم الارهاب للشعب

الأدهى والأمر
ابو الدولة رقم 4 -

تعليقك يعطي لكل ضحايا ارهابكم ان ياخذ بثأره الف مرة منكم واقول لك ان الادهى والأمر قادم اليكم فوالله ان مارأيتموه من مليشيات جيش المهدي سيكون لكم نزهة بسيطة وهذه المرة لن تنفعكم فكتائب ثأرنا اعدت لكم ماتستحقون فلامرجعيات الشيعة ولاصراخكم ولاقنوات العهر العربية سوف تنقذكم وهي سويعات ننتظرها وقصاصنا هذه المرة لن نرحم منكم احدا ياسفلة الارهاب" فتبا" لوطن يجمعنا مع قتلة ومجرمين وعديمي الضمير الغدر شيمتهم وقتل الابرياء شعارهم ولتنفعكم حينذاك فتاوي التكفير .فلانامت اعين الجبناء

اعدموا بارك الله فيكم
البغدادي -

اعدموا وبارك الله بالايادي التي تقطع رؤس ودابر هولاء الشواذ الارهابيين الكفره ؟

إعدم سلمت يداك
عبدالكريم قاسم -

لو أعدم المرحوم عبدالكريم قاسم الزنادقة الذين أستمروا بالتآمر على العراق حتى سلموه لسفلة 14 رمضان لما سقطت ثورة تموز المجيدة. وعلى العراقين وعي الدرس فهؤلاء لا دواء لهم إلا مزابل الإعدام لإنهم اقرب للحيوان من البشر.

يرجى الانتباه
عمر الدليمي -

يوجد تعليق في الأعلى يجب حذفه على الفور فيه تحريض على القتل،، و تهديد واضح أرجو من إيلاف الانتباه الى ما يكتب فتنظيم القاعدة يعتبر تنظيم إرهابي و لا يجب نشر تهديداته بقتل الناس ،التهديد بالقتل و نشرة يعتبر جناية يحاسب عليها القانون

لا والله
أم أيات -

هلمره نحرك مناطقكم باكمله وميكفينهوحده بوحده والبادي اظلم

لا والله
أم أيات -

هلمره نحرك مناطقكم باكمله وميكفينهوحده بوحده والبادي اظلم