أخبار

تركمان كركوك يطالبون بوضع خاص لمحافظتهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: دعا رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي إلى إخراج من اسماهم بالغرباء من كركوك في إشارة إلى الأكراد ومنح المحافظة وضعا خاصا من دون الحاقها بأي اقليم موضحا ان البجبهة قد لجأت إلى الاتحاد الاوربي لانصاف تركمان العراق نتيجة تقصير مجلسي النواب والوزراء في حمايتهم ومنحهم حقوقهم القومية.

وتحدث الصالحي خلال مؤتمر صحافي في كركوك اليوم إلى موضوعين اساسيين يتعلقان بقرار البرلمان الأوروبي ادانة استهداف التركمان والدعوة إلى حمايتهم وكذلك الازمة السياسية الحالية التي تعصف بالبلاد والخطوات العملية اللازمة للخروج منها.

وأشار إلى أنّ البرلمان الأوروبي ناقش قبل ايام الوضع العام للتركمان في العراق وما يتعرضون له من استهداف مبرمج وانتهاك لحقوقهم باعتبارهم مكون رئيسي من مكونات الشعب العراقي حيث تحدث في الجلسة 14 عضوا يمثلون مختلف الكتل التي يتشكل منها البرلمان اوتوصلوا إلى اصدار قرار مهم يدين الانتهاكات ضد التركمان ويطالب المؤسسات الأوروبية والامم المتحدة بأخذ دورها في دعم التركمان سياسيا وممارسة الضغط على حكومتي بغداد واربيل لتوفير الامن للتركمان والاعتراف بحقوقهم.

واضاف الصالحي انه تم توجيه القرار إلى مؤسسات البرلمان الدولية والممثلية العليا للاتحاد الأوروبي والممثل الخاص لحقوق الانسان والحكومات والبرلمانات والدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي وممثلي الحكومة العراقية في الاتحاد الأوروبي وحكومة الاقليم والامين العام للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان للامم المتحدة حيث اكدت احدى فقرات القرار على ان التركمان مكون رئيسي ثالث في العراق ومن الواجب توفير الحماية والامن لهم.. مستنكرًا الاعمال الارهابية التي يتعرضون لها واختطاف شخصياتهم وتعذيبهما وقتلها.

واكد الصالحي ان التركمان لم يسعوا لتدويل القضية وقال "نحن في الجبهة التركمانية كجهة سياسية استنفذنا جميع السبل لحماية مواطنينا وحقوقم وامنهم لكن الحكومات المحلية قد قصرت في عملها لحماية التركمان حيث ان استهدافهم يجري بشكل ممنهج".

وانتقد ما اسماه بتقصير مجلس النواب والحكومة العراقيين الوزراء تجاه التركمان من خلا عدم تشريع القوانين والتعليمات والضوابط لحمايتهم مما دعا الجبهة إلى اللجوء إلى المنظمات الدولية ونحاول جاهدين لايصال صوت التركمان إلى كل المحافل "لاننا يئسنا من الداخل فلا احد يسمعنا" بحسب قوله.

وحول الازمة السياسية الحالية في العراق اكد النائب الصالحي باننا مستعدون للحوار واننا نرى ان يتم منح المزيد من الصلاحيات للمحافظات مع شرط مهم وهو ان يكون لبغداد وكركوك وضعان خاصان.

وحول اجراء الانتخابات في محافظة كركوك اكد الصالحي ان التركمان لايعارضون مطلقا اجراء هذه الانتخابات في المحافظة في حال توقف عمليات التغيير السكاني التي تجري في المحافظة في أشارة إلى الأكراد الذين يتهمهم تركمان وعرب المحافظة بالزج بعشرات الالاف من الأكراد من محافظات اخرى للسكن في كركوك لتغيير تركيبتها السكانية لصالحهم. ودعا الصالحي إلى اخراج من اسماهم بالغرباء من كركوك والقبول بتوزيع مقاعد متساوية لمكونات المحافظة في مجلسها المحلي.

وكانت المنظمات المدنية وحقوق الانسان في أوروبا قد طالبت بممارسة ضغوط على الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية في بغداد لضمان حقوق التركمان وحمايتهم مهددة بأنها ستضطر إلى اقامة دعاوى قضائية في المحافل الدولية ضد اي مسؤول عراقي لايؤدي واجبه في حماية التركمان ومنحهم حقوقهم القومية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تركمان العراق
أحمد علي -

أن الحل الأمثل لحل العقدة المستعصية للمناطق المسماة بالمتنازع عليها هو الغاء المادة ١٤٠ المشؤومة والمنتهية صلاحيتها ومن ثم اعادة كافة الذين استقدموا الى كركوك الى اربيل و سليمانية ودهوك و الغاء تواجد البيشمركة والاسايش للحزبين الكرديين في كركوك والمناطق المختلف عليها. وتتولى قوات حكومية مكونة من سكان كركوك والمناطق الأخرى للقيام بفرض السيطرة الأمنية ومن ثم يتم تشكيل حكومة محلية وفق المادة ٢٣ والتي تقر بنسب متساوية من المكونات الرئيسية اضافة الى المكون المسيحي. ولتحقيق ما ورد اعلاه يتطلب تنازل الساسة الأكراد من سقف مطاليبهم و ليتذكروا انهم الأن في موقف ظالمين حيث بالأمس كانوا مظلومين!!!!!! ندعوا كافة الخيرين من الأكراد والعرب رفع شعار التعايش السلمي في وطن واحد . ونشكر السيد اسامة على هذا التقرير الذي يوضح الوضع الصعب لتركمان العراق.

كركوك كوردستانية وستظل
Allan -

ومنذ متى اصبحت كركوك تركمانية وهل وجود بضعة تركمان وعدد اقل من العرب فيها يفقدها هويتها الكوردستانية الاصيلة؟.

وضع مدينة كركوك
Alex -

في الوضع الحالي يعود انتاج نفط كركوك بالنفع على كل ابناء العراق. لكن الحراميه يريدون تغيير واقع هذه المدينه من اجل سرقة نفطها بالتعاون مع تركيا.