حكومة دبي تشكل لجنة تنظيمية لمنتدى الإعلام العربي

شكل المكتب الإعلامي لحكومة دبي لجنة تنظيمية لمنتدى الإعلام العربي ستشرف على تحديد التوجهات الإستراتيجية العامة لبرنامج المنتدى والعمل على تحقيقها، وتطوير الخطط الإعلامية وتحديد الأولويات.

دبي: أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي اليوم عن تشكيل لجنة تنظيمية ستعنى بتطوير "منتدى الإعلام العربي" على النحو الذي يكفل ترسيخ مكانته الرائدة كأكبر محفل إقليمي متخصص يجمع تحت سقف واحد وبصفة دورية منتظمة قادة صناعة الإعلام وصناع القرار فيها من مختلف أنحاء المنطقة، ويؤكد دوره كمحرك دفع رئيس يساهم من خلال حواراته ونقاشاته في الارتقاء بمسيرة العمل الإعلامي في مختلف الأقطار العربية. وبحسب بيان صدر عن المكتب وتلقت "إيلاف" نسخة منه، فسترأس اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي منى غانم المري، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في حين ستتولى مريم بن فهد، مديرة إدارة العلاقات الإعلامية الحكومية بالمكتب، منصب نائب الرئيس، علاوة على ممثلين عن فريقي عمل المكتب الإعلامي ونادي دبي للصحافة الذين ستشملهم اللجنة كأعضاء. احد ابرز المحافل الإعلامية وفي هذا الإطار قالت منى المري، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي: "تمكّن منتدى الإعلام العربي أن يفرض نفسه كأهم منصة إعلامية حوارية على مستوى الوطن العربي، وأحد أبرز المحافل الإعلامية الدولية بفضل الرعاية والدعم الذي يحظى بهما من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبات المنتدى التظاهرة الدولية الأنشط والأوسع أثراً على مدار دوراته الإحدى عشرة الماضية عبر تحليل مجمل تطورات المشهد الإعلامي ومتغيراته، حيث مثلت نقاشات المنتدى عنصر دعم مهم لخبراء هذه الصناعة الحيوية وصناع القرار فيها والقائمين على مختلف وسائلها بالرؤى والتوصيات التي تتعلق بأبرز مستجدات الصناعة وظواهرها". وأوضحت المري أن بلوغ منتدى الإعلام العربي هذا الحد من النضج ووصله إلى تلك المكانة المتميزة يزيد من حجم مسؤولية منظميه ما استوجب اتخاذ هذه الخطوة تأتي لضمان دخول المنتدى في مرحلة تطوير نوعية للحفاظ على موقعه كأكبر مظلة حوارية وفكرية، وللبناء على المكتسبات والإنجازات التي حققها على مدار أكثر من عقد من الزمان، بما في ذلك إسهاماته في رصد واكتشاف المواهب ودعم مسيرة الإعلام العربي. كوادر شابة وأكدت المري إن اللجنة التنظيمية الجديدة ستستفيد من الكوادر القيادية الإماراتية الشابة التي تضمنها التشكيل الجديد للهيكل الإداري للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وما يحملونه من خبرات متميزة سيكون لها أثر واضح في الأخذ بالمنتدى إلى آفاق إبداعية جديدة، التزاما برؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتوجيهاته المباشرة في ناحية الارتقاء بالمشاريع والمبادرات الإعلامية الإماراتية وتبني نهج التطوير والفكر الإبداعي. وستضم اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي كلاً من: منى بوسمرة، وسعود الدربي، وسالم بطي باليوحة وعبدالله المنصوري؛ وعادل عمر، وصادق جرار، وعادل إبراهيم؛ ونادين اللحام. مسؤوليات اللجنة وستشرف اللجنة على تحديد التوجهات الإستراتيجية العامة لبرنامج المنتدى والعمل على تحقيقها، وتطوير الخطط الإعلامية وتحديد الأولويات وتطبيق أفضل الممارسات والتجارب لمواكبة أحدث التطورات وتوسيع علاقاتها وشراكاته الإقليمية والدولية، والبحث عن مجالات التحسين ودقة التنفيذ وإعداد خطط التشغيل والعمليات وتنسيق مختلف شؤون الاستضافة والمشاركات، وستعمل على فتح المجال أمام فريق العمل للإبداع والمشاركة بآرائهم وأفكارهم في تطوير الأداء. والدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي ستعقد أعمالها خلال الفترة 14-15 مايو 2013، حيث تم فتح التسجيل للراغبين في المشاركة سواء من داخل الدولة أو خارجها، في حين يمكن إتمام عملية التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمنتدى: www.arabmediaforum.ae وذلك في تاريخ أقصاه الأول من مايو المقبل وهو اليوم الذي سيُغلق فيه باب التسجيل. ويشار إلى أن نادي دبي للصحافة الذي تأسس بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يمثل منصة حيوية للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي للنقاش والحوار والتباحث في أهم القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. حيث ويقوم نادي دبي للصحافة بدور محوري في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الإقليمي من خلال إطلاق مبادرات متفردة مثل منتدى الإعلام العربي، وجائزة الصحافة العربية، وتقرير نظرة على الإعلام العربي. وقد نجح منتدى الإعلام العربي، الذي انطلق للمرة الأولى عام 2001، في استقطاب نخبة من أبرز خبراء الإعلام من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. وينظم نادي دبي للصحافة منتدى الإعلام العربي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويهدف المنتدى إلى فتح قنوات الحوار بين الإعلاميين من العالمين العربي والغربي لتعزيز التفاهم بين مختلف المدارس الفكرية في العالم. ويشارك في المنتدى كل عام نخبة من رؤساء التحرير ومديري المحطات التلفزيونية والإذاعية وكتاب الأعمدة والأكاديميين والمحللين والمعلقين وكبار المسؤولين الحكوميين.