أخبار

رئيس حكومة المعارضة السورية يؤكد أن "لا حوار مع النظام" السوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: رفض رئيس حكومة المعارضة السورية غسان هيتو في خطاب القاه في اسطنبول اليوم الثلاثاء بعد ساعات على انتخابه، اي حوار مع نظام الرئيس بشار الاسد.

وقال هيتو "لا يمكن لاي قوة في العالم ان تفرض على شعبنا خيارات لا يرتضيها (...) ونؤكد لشعبنا السوري العظيم ان لا حوار مع النظام الاسدي".

وكان هيتو انتخب فجر اليوم في اجتماع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية المنعقد في اسطنبول رئيسًا لحكومة موقتة تستقر في الاراضي الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عمّا اذا كان اعلان هيتو يعني سقوط مبادرة رئيس الائتلاف المعارض احمد معاذ الخطيب في شأن التحاور مع ممثلين عن النظام، قال الخطيب لوكالة فرانس برس ان "النظام هو من انهى المبادرة قبل ان يكون هناك رئيس حكومة".

واوضح اقتراحه المشروط للتفاوض مع ممثلين عن النظام، الذي اطلقه في نهاية كانون الثاني/يناير كان من اجل "تخفيف المعاناة عن الشعب السوري، وقد حاول البعض في المجتمع الدولي استغلالها من اجل اقامة حوار مع النظام، لكن النظام اسقط المبادرة من الاساس".

وكان الخطيب اشترط للجلوس مع ممثلين عن النظام خارج سوريا اطلاق "160 الف معتقل" في السجون السورية. ولم يرد النظام مباشرة على الطرح، وان كان مسؤولون فيه رددوا مرارا رفضهم لاي "حوار مشروط" وخارج الاراضي السورية.

وقال عضو في الائتلاف رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان المجلس الوطني السوري، ابرز مكونات الائتلاف، والذي كان معارضا لمبادرة الخطيب، ربط موافقته على تشكيل حكومة موقتة باعلان رفض الحوار مع النظام. وقال "بعدما تم الاتفاق على ذلك، دعم المجلس هيتو" في الانتخابات.

الرئيس اللبناني: القصف الجوي السوري على لبنان "انتهاك مرفوض"
من جهته، اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان ان القصف الجوي السوري على ارض لبنانية امس الاثنين "انتهاك مرفوض للسيادة اللبنانية"، بحسب ما جاء في بيان صادر من مكتبه الاعلامي الثلاثاء، في وقت نفت دمشق ان تكون قصفت ارضًا لبنانية.

وقال بيان الرئاسة اللبنانية الصادر من لاغوس، حيث يقوم سليمان بزيارة رسمية من ضمن جولة على عدد من دول افريقيا ،"اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان القصف الجوي السوري داخل الاراضي اللبنانية انتهاكا مرفوضا للسيادة اللبنانية".

واضاف انه "كلف وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور توجيه رسالة احتجاج الى الجانب السوري بهدف عدم تكرار مثل هذه العمليات". ويعتبر هذا اول تأكيد رسمي لبناني لحصول الغارة التي استهدفت منطقة جرود عرسال في شرق لبنان الحدودية مع سوريا.

ونفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية من جهته "جملة وتفصيلا ما تردد عن القاء طائرات حربية سورية قنابل داخل الاراضي اللبنانية". واكدت الوزارة "احترامها للسيادة اللبنانية وحرصها على امن واستقرار لبنان الشقيق".

واضاف المصدر "ان بعض الدول التي انتهجت سياسات العداء لسوريا عبر تسليح وتمويل المجموعات الارهابية المسلحة قامت بالترويج لهذا الخبر الكاذب".

وفيما ذكر سكان في المنطقة ذات الغالبية السنية والمتعاطفة اجمالًا مع المعارضة السورية ان الصواريخ الاربعة التي القتها طائرات حربية سورية سقطت في منطقة زراعية، قالت وسائل اعلام قريبة من النظام السوري انها استهدفت "تجمعات مسلحين".

جاءت الغارة بعد ايام على توجيه دمشق رسالة الى وزارة الخارجية اللبنانية تهدد فيها بقصف "تجمعات مسلحين" داخل الاراضي اللبنانية في حال استمر تسلل هؤلاء الى الاراضي السورية.

واعتبرت وزارة الخارجية الاميركية ان القصف السوري "يمثل تصعيدا كبيرا في الانتهاكات لسيادة الاراضي اللبنانية تتحمل سوريا مسؤوليته". كما دانت فرنسا قصف الطيران السوري على الحدود اللبنانية، منددة بـ"تصعيد" و"انتهاك جديد وخطر لسيادة لبنان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نظام أم عصابه؟
ساميه -

منذ العام 1975، والشعب اللبناني يعاني من ممارسات النظام السوري ووحشيته، وتدخله غير المقبول في الشأن اللبناني السياسي والأمني وحتى الاجتماعي، منذ ذلك التاريخ والشعب اللبناني والفلسطيني أيضاً على حدٍ سواء، يشعر بضغط وثقل وقسوة التدخل السوري في شأنه الداخلي ومحاولته إملاء شروطه على كل تفاهم بين أبناء البلد الواحد، أو العمل على تمزيق اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد والصف الواحد. فالشعب الفلسطيني ضحية الاحتلال الإسرائيلي، عانى من ادعاء النظام السوري أنه رمز المقاومة والمانعة، فأعطى لنفسه تحت هذه العناوين الحق في سجن الفلسطينيين وتعذيبهم وتشتيتهم واستغلالهم وضرب وحدتهم وجعلهم في مواجهة بعضهم البعض. الشعب اللبناني الذي ما يزال يعاني إلى اليوم من تحالف بعض اللبنانيين مع نظام سوريا، لا يمكن أن ينسى أن هذا النظام قد تدخل في الحرب الأهلية اللبنانية ليزيد من اشتعالها، ومن ثم ليبرر لنفسه التدخل لإطفائها بطلب دولي وعربي، وليتحكم بمصير لبنان واللبنانيين إلى اليوم، وحتى بعد خروج جيشه من لبنان الذي لم يعرف طريق الجولان بعد، (وبالتحديد منذ عام 1973)، لقد خرج الجيش السوري وممثلي النظام السوري من لبنان ولكن أتباعه لم يرحلوا بعد، أو أنهم لم يستطيعوا العيش دونه فهم يعملون على إدخال نظام سوريا في كل تفاصيل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية اللبنانية، ويعتبرون ذلك إنجازاً.. ...... الشعب السوري عانى من هذا النظام المتوارث طوال 40 عاماً، واليوم مشهد الدم الذي يسيل مدراراً في شوارع دمشق ودرعا وحمص وسائر مناطق سوريا على يد جلاوزة النظام لا يبرره سوى الرغبة في السلطة والتسلط وممارسة القهر والعنف بحق شعب مسالم اعزل مظلوم، يتهم اليوم بالسلفية والارتباط بتنظيم الإخوان المسلمين لتبرير البطش والتنكيل به،

نظام أم عصابه؟
ساميه -

منذ العام 1975، والشعب اللبناني يعاني من ممارسات النظام السوري ووحشيته، وتدخله غير المقبول في الشأن اللبناني السياسي والأمني وحتى الاجتماعي، منذ ذلك التاريخ والشعب اللبناني والفلسطيني أيضاً على حدٍ سواء، يشعر بضغط وثقل وقسوة التدخل السوري في شأنه الداخلي ومحاولته إملاء شروطه على كل تفاهم بين أبناء البلد الواحد، أو العمل على تمزيق اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد والصف الواحد. فالشعب الفلسطيني ضحية الاحتلال الإسرائيلي، عانى من ادعاء النظام السوري أنه رمز المقاومة والمانعة، فأعطى لنفسه تحت هذه العناوين الحق في سجن الفلسطينيين وتعذيبهم وتشتيتهم واستغلالهم وضرب وحدتهم وجعلهم في مواجهة بعضهم البعض. الشعب اللبناني الذي ما يزال يعاني إلى اليوم من تحالف بعض اللبنانيين مع نظام سوريا، لا يمكن أن ينسى أن هذا النظام قد تدخل في الحرب الأهلية اللبنانية ليزيد من اشتعالها، ومن ثم ليبرر لنفسه التدخل لإطفائها بطلب دولي وعربي، وليتحكم بمصير لبنان واللبنانيين إلى اليوم، وحتى بعد خروج جيشه من لبنان الذي لم يعرف طريق الجولان بعد، (وبالتحديد منذ عام 1973)، لقد خرج الجيش السوري وممثلي النظام السوري من لبنان ولكن أتباعه لم يرحلوا بعد، أو أنهم لم يستطيعوا العيش دونه فهم يعملون على إدخال نظام سوريا في كل تفاصيل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية اللبنانية، ويعتبرون ذلك إنجازاً.. ...... الشعب السوري عانى من هذا النظام المتوارث طوال 40 عاماً، واليوم مشهد الدم الذي يسيل مدراراً في شوارع دمشق ودرعا وحمص وسائر مناطق سوريا على يد جلاوزة النظام لا يبرره سوى الرغبة في السلطة والتسلط وممارسة القهر والعنف بحق شعب مسالم اعزل مظلوم، يتهم اليوم بالسلفية والارتباط بتنظيم الإخوان المسلمين لتبرير البطش والتنكيل به،

عربي عاقل
عربي شريف -

الله يستر السوريين وصلوا إلى عراق ثانية، واستخدام الكيماوي والاتهامات المتبادلة، سيستخدموا الكيماوي كي يعملوه حجة ويقرروا ما يحلوا لهم من قرارات، وصل الشعب السوري إلى ما وصلوا إليه العراقيين لكن بيد مرتزقة ودون خسائر أجنبية من الغرب، لم يدفع الغرب سنت ولا قتل جندي واحد أجنبي، عرب ضد عرب، وتعيين ورئيس حكومة مستورد من الخارج لا يعرف شي عن البلد، مع حكومة مستوردة تحكم من وراء البحار، والتنفيذ من قبل المرتزقة المستوردين من أصقاع الأرض، ضيعان سورية وشعب سورية الحضاري، هدموا سورية وجلبوا الجلبي والعلاوي كما فعلوا بالعراق، وبدؤوا التخريب والسرقة وتدمير البنى التحتية، وادفعوا الثمن يا شعب سورية المسكين وبيد معارضة مستوردة تعيش بالخارج منذ 30 أو 40 سنة، ولا يهمهم لا سورية ولا السوريين، وقد وضعوا رئيس من أشقأنا و أخواننا الأكراد كي يقنعوا أكراد الداخل بأنهم غير طائفيين، ولفترة سيرموا المعارضة كورقة من المحارم كما فعلوا بهم بالعراق، ولكن هذه اللعبة والتمثيلية لا تقبل من قبل عقل طفل السوريين

عربي عاقل
عربي شريف -

الله يستر السوريين وصلوا إلى عراق ثانية، واستخدام الكيماوي والاتهامات المتبادلة، سيستخدموا الكيماوي كي يعملوه حجة ويقرروا ما يحلوا لهم من قرارات، وصل الشعب السوري إلى ما وصلوا إليه العراقيين لكن بيد مرتزقة ودون خسائر أجنبية من الغرب، لم يدفع الغرب سنت ولا قتل جندي واحد أجنبي، عرب ضد عرب، وتعيين ورئيس حكومة مستورد من الخارج لا يعرف شي عن البلد، مع حكومة مستوردة تحكم من وراء البحار، والتنفيذ من قبل المرتزقة المستوردين من أصقاع الأرض، ضيعان سورية وشعب سورية الحضاري، هدموا سورية وجلبوا الجلبي والعلاوي كما فعلوا بالعراق، وبدؤوا التخريب والسرقة وتدمير البنى التحتية، وادفعوا الثمن يا شعب سورية المسكين وبيد معارضة مستوردة تعيش بالخارج منذ 30 أو 40 سنة، ولا يهمهم لا سورية ولا السوريين، وقد وضعوا رئيس من أشقأنا و أخواننا الأكراد كي يقنعوا أكراد الداخل بأنهم غير طائفيين، ولفترة سيرموا المعارضة كورقة من المحارم كما فعلوا بهم بالعراق، ولكن هذه اللعبة والتمثيلية لا تقبل من قبل عقل طفل السوريين