الجيش الفرنسي قتل حوالى 15 إسلاميًا في مالي منذ الخميس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعلن الجيش الفرنسي الثلاثاء انه قتل حوالى 15 مقاتلا اسلاميا منذ الخميس خلال اشتباكات في منطقة غاو شمال مالي.
واشتبك العسكريون الفرنسيون مع جهاديين في منطقة جيبوك على بعد حوالى ثلاثين كلم شرق غاو.
وقالت رئاسة الاركان الفرنسية في مؤتمر صحافي حول العملية التي اطلقت في 11 كانون الثاني/يناير ضد المجموعات الاسلامية التي تحتل شمال مالي ان الجنود الفرنسيين "الذين تعرضوا للنيران بشكل متقطع قتلوا حوالى 15 ارهابيا ودمروا ثماني شاحنات بيك آب" بدعم بري وجوي.
وقال المصدر نفسه انه عثر على الغام يدوية الصنع وضبطت "كمية كبيرة" من الاسلحة والذخائر. وليل الاحد الاثنين تم تدمير اربع قاذفات صواريخ من عيار 122 ملم في هذه المنطقة.
وفي شمال شرق البلاد تواصل القوات الفرنسية والتشادية عمليات التمشيط في جبال ايفوغاس جنوب تيساليت بحسب وزارة الدفاع.
وينتشر اربعة الاف جندي فرنسي في مالي بينهم 1200 في شمال شرق البلاد حيث تدور معارك عنيفة منذ منتصف الشهر الماضي بينهم وبين مقاتلي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وفي محيط غاو تتعرض القوات الفرنسية والمالية لنيران مجموعات صغيرة من الجهاديين.
ايداع المقاتل الاسلامي الفرنسي الذي اسر في مالي قيد الحبس الاحترازي بعد نقله الى فرنسا
الى ذلك اعيد المقاتل الاسلامي الفرنسي الذي اسره الجيش الفرنسي في شمال مالي الى فرنسا واودع الثلاثاء قيد الحبس الاحترازي في منطقة باريس، على ما افادت مصادر قريبة من الملف القضائي.
وكان الرجل (37 سنة) ضمن "حوالى خمسة" مقاتلين اسلاميين اسروا في مطلع اذار/مارس في معارك عنيفة بين القوات الفرنسية والتشادية من جهة ومقاتلين اسلاميين من جهة اخرى في جبال ايفوقاس شمال مالي.
وسلم المقاتل الذي لم يعتبر اسير حرب، بعد ذلك الى السلطات المالية التي ارسلته بعد اعتقاله اسبوعا، الى فرنسا في اطار اجراء طرد عادي. ولدى وصوله الى الاراضي الفرنسية الثلاثاء اودعته الشرطة قيد الحبس الاحترازي في الساعة 8,20 (07,20 تغ) في مقر جهاز مكافحة التجسس الفرنسي بضواحي باريس.
وقد احيلت على هذا الجهاز منذ اسبوع قضية تحقيق فتحته نيابة باريس بتهمة "تشكيل عصابة مجرمين على علاقة بعملية ارهابية".
وقال وزير الدفاع جان ايف لودريان بعد اسر المقاتل ان "ذلك يدل على وجود شبكة ارهابية حربية تستقبل بعض الشبان الباحثين عن التطرف كما فعل البعض في افغانستان وسوريا".
وفتحت تحقيقات قضائية عدة في باريس حول الفرنسيين المتهمين بمحاولة الانضمام الى المجموعات الاسلامية المقاتلة في مالي.
وفي مطلع اذار/مارس طردت باماكو الى فرنسا ابراهيم عزيز وتارا (25 سنة)، الفرنسي من اصل مالي الذي اعتقلته السلطات المالية عندما كان يتحرك بهوية مزورة في وسط مالي في تشرين الثاني/نوفمبر اي قبل انتشار القوات الفرنسية في مالي. ولوحق وتارا واودع السجن هو والشخص الذي منحه هويته للسفر الى مالي.
كذلك اعتقلت سلطات النيجر فرنسيا اخر يدعى سيدريك لوبو بداية اب/اغسطس في نيامي عندما كان يستعد للانضمام الى مجموعات المقاتلين الاسلاميين في شمال مالي وطرد الى فرنسا حيث لوحق واودع السجن ايضا.
واعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس مؤخرا ان "مجموعة صغيرة" من "الفرنسيين او المقيمين في فرنسا" متواجدون حاليا في مالي الى جانب المقاتلين الاسلاميين.