المراقبون يستعدون لبدء مهمتهم على الحدود بين السودان وجنوب السودان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: صرح وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين الاربعاء ان اول دفعة من المراقبين تستعد لمراقبة المنطقة العازلة المنزوعة السلاح على الحدود بين السودان وجاره جنوب السودان في خطوة ستمنع الدعم للمتمردين من عبور الحدود.
واعلن وزير الدفاع للصحافيين ذلك في مطار الخرطوم لدى عودته من اديس ابابا التي تستضيف مفاوضات بين السودان وجنوب السودان بوساطة من الاتحاد الافريقي على القضايا العالقة بين الدولتين. وافضت المباحثات بين الدولتين الى اتفاق يقضي بانشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح وحل خلافات اقتصادية اساسية. ويفترض ان يتحقق فريق المراقبة هذا الذي يضم افرادا من قوات الامم المتحدة لحفظ السلام، من انسحاب كل طرف من المنطقة العازلة المنزوعة السلاح البالغ عرضها 10 كلم (6,2 اميال) على كل من جانبي الحدود بين البلدين التي حددت عند استقلال السودان في 1956. وقال وزير الدفاع السوداني ان "الآليات التي اتفقنا عليها بدأت تعمل"، موضحا ان "المراقبين السودانيين وصلوا الى مدينة كادقلي (ولاية جنوب كردفان) التي تشكل مقرا موقتا لرئاسة فريق المراقبة المشتركة منذ الثلاثاء". ومع ان رئيسي الدولتين وقعا اتفاقا امنيا واقتصاديا في ايلول/سبتمبر من العام الماضي الا انه ظل لاشهر بدون تنفيذ في ظل اصرار السودان على التأكد من ايقاف جنوب السودان دعمه لمتمردي الحركة الشعبية شمال السودان. وقاتل متمردو الحركة الشعبية شمال السودان مع جنوب السودان خلال الحرب الاهلية التي انتهت بتوقيع اتفاق السلام الشامل 2005 بين الشمال والجنوب. وكان جنوب السودان يقوم بتدريب مقاتلي الحركة لكنه يؤكد انهه توقف عن ذلك منذ ان اصبح جنوب السودان دولة مستقلة في تموز/يوليو 2011.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف