أخبار

قتيل واربعة جرحى في اطلاق رصاص وقنص بين منطقتين سنية وعلوية في شمال لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: قتل شخص واصيب اربعة آخرون بجروح الاربعاء في اطلاق رصاص واعمال قنص بين منطقتين علوية وسنية في مدينة طرابلس في شمال لبنان والتي شهدت تكرارا اعمال عنف على خلفية النزاع السوري، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.

وقال المصدر ان "الشاب طلال عجايا وهو في العقد الثالث من العمر، توفي مساء اليوم في منطقة جبل محسن" ذات الغالبية العلوية، وذلك "جراء رصاص قنص مصدره منطقة باب التبانة" ذات الغالبية السنية.

واشار المصدر الى سقوط اربعة جرحى في اعمال العنف التي اندلعت في وقت مبكر من مساء اليوم، هم ثلاثة من جبل محسن، وجريح رابع من باب التبانة.

واوضح مراسل فرانس برس في المدينة ان التوتر بدأ قرابة الساعة 15,30 عصر اليوم (13,30 ت غ) بعد القاء قنبلة في منطقة جبل محسن، ادت الى اصابة شاب من آل جديد بجروح، نقل على اثرها الى المستشفى الحكومي في طرابلس.

واوضح المراسل ان "مسلحين قاموا باطلاق النار في وقت لاحق على اقارب للجريح خلال نقله الى المستشفى، ما ادى الى اصابة اثنين منهم بجروح"، ليبدأ بعدها تبادل اطلاق النار والقذائف لا سيما على محاور باب التبانة والقبة السنيتين، وجبل محسن.

وافاد المصدر الامني ان الجيش اللبناني عزز انتشاره في طرابلس ولا سيما في الشوارع الفاصلة بين المنطقتين، كما "قام بقطع الطرق التي تربط بينهما"، لا سيما بعد سقوط "عدد من القنابل اليدوية وقذائف الاينرغا".

ومساء، اصدرت قيادة الجيش بيانا اوضحت فيه انه "على أثر إقدام عناصر مسلحة في محلة القبة على إطلاق نار من أسلحة حربية خفيفة باتجاه أحد العسكريين أثناء نقله شقيقه إلى المستشفى الحكومي في المحلة المذكورة، وإصابة كليهما إضافة إلى مواطن ثالث بجروح غير خطرة"، حصل تبادل لاطلاق النار بين التبانة وجبل محسن و"تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة حيث دهمت أماكن إطلاق النار، وأوقفت عددا من المشتبه بهم".

واضاف البيان ان قوى الجيش "سيرت ولا تزال دوريات راجلة ومؤللة، وأقامت حواجز ثابتة ومتحركة".

ومنذ بدء النزاع السوري قبل عامين، شهدت المنطقتان المنقسمتان بين مؤيدين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في جبل محسن، والمتعاطفين مع المعارضة السورية في باب التبانة، مواجهات مسلحة ادت الى سقوط قتلى وجرحى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف