أخبار

فرنسا تغير سفيرها في مالي في اوج الحرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلنت فرنسا الخميس تعيين جيل اوبرسون الذي يدير خلية خاصة مخصصة لمالي ومنطقة الساحل، سفيرا لفرنسا في مالي واستدعت سفيرها الحالي كريستيان روييه قبل انتهاء مهمته.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو "في اطار تنقلات تتعلق بعدة مناصب افريقية، عرض على السلطات المالية تعيين جيل اوبرسون"، بدون ان يذكر اسباب استدعاء روييه بشكل مبكر الى فرنسا.

وكان كريستيان روييه (63 عاما) سفيرا لفرنسا في باماكو منذ 2011. وقد عرف بصراحته وكان محترما من قبل السلطات والسياسيين والمجتمع المدني المالي.

وقد ايد التدخل العسكري الفرنسي لوقف تقدم الجهاديين باتجاه جنوب البلاد.

ويأتي هذا التغيير بينما تخوض فرنسا عملية عسكرية في مالي منذ 11 كانون الثاني/يناير ونشرت نحو اربعة آلاف رجل.

كما تندرج في اطار تغيير واسع لعدد كبير من الدبلوماسيين الذي يعملون على ملفات مالي ومنطقة الساحل.

فقد اقيل مؤخرا نائب مدير ملف مالي لوران بيغو ونائبه الخاص لمنطقة الساحل جان فيليكس باغانون.

من جهة اخرى، اعلن المتحدث باسم الخارجية الخميس انه عرض على السنغال تعيين فيليكس باغانون سفيرا لفرنسا لديها.

ونفت وزارة الخارجية الفرنسية القيام باي عملية "تطهير" في ادارتها.

وذكرت صحيفة لوفيغارو مؤخرا ان لوران بيغو دفع ثمن تصريحات ادلى بها في تموز/يوليو 2012 تدين الفساد في غرب افريقيا وخصوصا في مالي، ادلى بها في معاهد ابحاث ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعلنت قيادة الجيوش الفرنسية الخميس ان "القوات الفرنسية والمالية" قتلت "حوالى عشرة" مقاتلين اسلاميين ليل الاربعاء الخميس في تمبكتو خلال محاولة جهاديين للتسلل الى مطار المدينة الواقعة شمال مالي.

وبدأت هذه العملية بانفجار سيارة مفخخة قتل فيه جندي مالي. وكانت قيادة الجيش الفرنسي اعلنت اولا ان الجندي قتل في اشتباكات. من جهة اخرى قالت رئاسة الاركان ان "ثلاثة او اربعة جنود ماليين جرحوا اصابات اثنين منهم طفيفة في ضربة جوية فرنسية على ما يبدو". وكان المصدر نفسه تحدث عن جرح جندييد ماليين في هذه الضربة. وقال الناطق باسم الاركان الكولونيل تياري بوركهارد ان المعارك "في منطقة مطار تمبكتو انتهت منذ الساعة السابعة" صباحا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف