أخبار

"بي بي سي" تستعيد حسابات لها على تويتر بعد قرصنتها من "الجيش الالكتروني السوري"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تمكنت بي بي سي من استعادة حساباتها على موقع تويتر بعما تعرّضت للقرصنة وأزالت التغريدات التي وضعت عليها من قبل القراصنة. وقد تعرض حساب بي بي سي عربي BBCABRABICONLINE وحسابات أخرى عائدة لبي بي سي الأم بما في ذلك الموقع المتعلق بالطقس BBC Weather وموقع أولستر المعني بالشؤون الإيرلندية، للقرصنة اليوم من قبل ما يبدو أنهم مجموعة مؤيدة للحكومة السورية.

وقد توقفت رسائل البي بي سي الإخبارية على الحساب واستبدل بها رسائل تتعلق بالصراع الدائر في سوريا مؤيدة للرئيس السوري، بشار الأسد.

وقال رئيس تحرير بي بي سي عربي، فارس خوري "تمكنا الآن من إصلاح الخلل، وستستمر بي بي سي في تقديم أخبار محايدة ومتوازنة وموثوقة إلى جمهورها الناطق باللغة العربية في مختلف أنحاء العالم."

وأضاف: "نحن ندين بشدة مثل هذه الاعمال ونعتذر لجماهيرنا". وبدأت سلسلة من التغريدات المزورة بشأن أحوال الطقس في بلدان الشرق الأوسط تظهر على الإنترنت مساء الخميس.

وتعتبر هذه الحسابات أحدث المواقع الكبيرة التابعة لبي بي سي التي اخترقت أخيرًا. وقالت إدارة بي بي سي إنها مدركة لحجم المشكلة وتعكف حاليا على علاجها.

وقال ناطق باسم هيئة الإذاعة البريطانية "نحن واعون بأن خلال الساعات القليلة الماضية تعرضت مواقع عدة معنية بنشر التغريدات في بي بي سي للقرصنة". وأضاف قائلا "نعكف عاليا على علاج هذه المشكلة، متوقعين أن نتمكن من معالجتها في أقرب وقت".

وظهرت بعض التغريدات الغريبة في محتواها إلى جانب التغريدات الحقيقية المعنية بأحوال الطقس مثل "كانت أحوال الطقس باردة ليلة البارحة". ومن التغريدات الغريبة تغريدة تقول "تعطل محطة الأرصاد الجوية السعودية بسبب اصطدامها بجمل".

من جهة أخرى، قال البروفيسور، آلان وود وارد من كلية الكمبيوتر في جامعة ساري "بي بي سي هدف بديهي للهجوم بسبب الثقة التي تحظى بها. كل من يرغب في إيصال رسائل معينة إلى جمهور معين يرجّح أن يعيرها بعض الاهتمام".

ويدعو الخبراء القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تويتر، إلى تكثيف الإجراءات الأمنية الخاصة بها حتى لا تتعرض للقرصنة. وقد توقفت رسائل البي بي سي الإخبارية على الحساب، وعوضت برسائل تتعلق بالصراع الدائر في سوريا ومؤيدة للرئيس السوري، بشار الأسد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف