قتيلان و18 جريحا في تبادل لاطلاق النار بين منطقتين سنية وعلوية في شمال لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس (لبنان): قتل شخصان واصيب 18 آخرون بينهم عسكري في الجيش اللبناني اليوم الخميس، جراء تبادل لاطلاق الرصاص واعمال قنص بين مناطق سنية وعلوية في مدينة طرابلس في شمال لبنان، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
وقال المصدر "توفي الشاب معتصم الشمرة (26 عاما) في منطقة القبة (ذات الغالبية السنية) جراء تبادل لاطلاق النار بين هذه المنطقة ومنطقة باب التبانة المجاورة لها من جهة، ومنطقة جبل محسن (ذات الغالبية العلوية) من جهة اخرى".
وافاد المصدر في وقت لاحق عن مقتل شاب من آل زغلول في منطقة باب التبانة، اضافة الى سقوط 18 جريحا بينهم عسكري "في تبادل اطلاق النار واعمال القنص التي يتخللها من حين لآخر سقوط بعض القذائف الصاروخية".
واشار الى ان "الجيش اللبناني يقوم بالرد على مصادر النيران".
وافاد مراسل فرانس برس في المدينة ان حركة نزوح تسجل من على خطوط التماس، ولا سيما منها شارع سوريا الفاصل بين باب التبانة وجبل محسن، الى مناطق ابعد.
وشهدت طرابلس منذ مساء اليوم "مناوشات بوتيرة مرتفعة" في الاحياء بين التبانة والقبة وجبل محسن.
واتت هذه الاحداث غداة مقتل شاب علوي جراء رصاص قنص مصدره باب التبانة، اضافة الى سقوط اربعة جرحى في اعمال العنف اندلعت في وقت مبكر مساء الثلاثاء.
ومنذ بدء النزاع السوري قبل عامين، شهدت المنطقتان المنقسمتان بين مؤيدين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في جبل محسن، ومتعاطفين مع المعارضة السورية في باب التبانة، مواجهات مسلحة ادت الى سقوط قتلى وجرحى.
التعليقات
شكراً حريري
محمد البحر -هذه كلها من فضل الحريري وزمرته، حماها حماها حماها وعملها سنية شيعية علوية نكاية بسوريا، والآن فلتت من إيده، وصارت سلفية ضد كل الانتماءات الأخرى, والحق مو بس على الحريري ، الحق على الدولة اللبنانية، والحق على حزب الله الله ما حلق لهم دقونهم من أول الأمر، فبحجة أنه لا يوجه السلاح إلى الداخل ، ترك لهؤلاء الزعران المجال ليحولوا أحلى بلد في العالم إلى جحيم وبؤرة للنعنصرية والحركات المتخلفة ، ناسياً بأن هذه لا تفهم إلا بالقوة ، وأنه لا يمكن شراء أي واحد منهم إلا والعصا معه ، فهم مؤمنون بأن أمريكا وأوروبا وتركيا وإسرائيل ستنقذهم إذا اشتعل الوضع ناسين خلال ذلك بأن تلك الدول لم ولن تحرك ساكناً عندما تحق الحقيقة، فهم بنظرها لا يستحقون مصرع جندي واحد ، وهذا ما برهنته أحداث أيار وما ستبرهن عليه المرحلة القادمة ..