أخبار

خطوة لإبعاد تركيا عن العرب ولعبة جديدة لإحلال سلام أميركي في المنطقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اختلفت أصداء الاعتذار الاسرائيلي لتركيا عن حادث السفينة مرمرة في الصحافة العربية والعالمية، إذ رأى بعض العرب إنها خطوة إسرائيلية لإبعاد تركيا عن الشعوب العربية، وأكدت الصحف الاسرائيلية أنها خطوة متأخرة كان يجب الاقدام عليها قبل اليوم. بينما سلطت الصحف الأميركية على دور أوباما في إحلال السلام بين حليفي أميركا الأبرزين.بيروت: كان الحدث الأبرز الذي ميز يوم أمس الجمعة تقديم إسرائيل اعتذارها العلني عما فعلته البحرية الاسرائيلية بالسفية التركية مرمرة، التي أبحرت في اتجاه الساحل الفلسطيني، في محاولة منها لفك الحصار الاسرائيلي عن غزة. لا بد أنه الأبرز فعلًا، لأن الحادث سبب انقطاعًا في العلاقات بين قطبين شرق أوسطيين لا يستهان بهما وبتأثيرهما في مجريات الأحداث المتسارعة غلى الساحتين العربية والاقليمية منذ عامين تقريبًا.لطالما طالبت تركيا بهذا الاعتذار الاسرائيلي لإعادة المياه إلى مجاريها بين أنقرة وتل أبيب، حتى قضي الأمر بمسعى حميد من الرئيس الأميركي باراك أوباما، فأتى اتصال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بنظيره التركي رجب طيب أردوغان في حضور أوباما، الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية.وكانت الحكومة التركية أعلنت رسميًا تقديم نتنياهو اعتذارًا لتركيا، خلال مكالمة هاتفية مع أردوغان، مؤكدة قبول أردوغان، باسم الشعب التركي، اعتذار نتنياهو، عن الهجوم على السفينة مرمرة في ايار (مايو) 2010. إبعاد تركيالم تتخذ الصحف العربية الصفة الشخصية بعد في تعليقها على الاعتذار الاسرائيلي، فلم تعمر صفحات الرأي فيها بما يراه كتابها، واكتفت جريدة الشرق الأوسط بنقل تأكيدات مصدر في رئاسة الحكومة التركية خبر المصالحة بين تركيا وإسرائيل، وقوله إن إسرائيل حققت كامل الطلبات التركية، وفي هذا انتصار لمنطق الأمور بعد مكابرة إسرائيلية لم يكن منها أي طائل. وأشار المصدر للشرق الأوسط إلى أن العلاقات الرسمية بين البلدين ستعود إلى سابق عهدها قبل الاعتداء على السفينة التركية، لكن العلاقات الطبيعية تحتاج إلى المزيد من العمل، وإلى إدراك إسرائيل أنها لا يمكنها الاستمرار في مقاربة الملف الفلسطيني بالطريقة نفسها. وأكد المصدر استعداد تركيا الكامل للعب دور حيوي وأساسي يسهم في أي عملية سلمية بين الطرفين إذا توافرت الإرادة الحقيقية لدى الجانب الإسرائيلي.كما نقلت الشرق الأوسط عن إرشاد هورموزلو، كبير مستشاري الرئيس التركي، قوله إن ما حصل يسهم في سلام المنطقة وفي إسهام تركيا في حل النزاع العربي - الإسرائيلي.أما الأهرام المصرية فنقلت وجهة نظر النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الذي رأى أن اعتذار إسرائيل لتركيا عن مهاجمة السفينة مرمرة التضامنية مع غزة وقتل تسعة أتراك إنجاز كبير للدبلوماسية والشروط والمطالب التركية، خصوصًا في ما يتعلق برفع الحصار عن القطاع، الذي سيكون له أثر ايجابي في حال التزمت إسرائيل التزام كامل باستحقاقاته، التي تتمثل في فتح كافة المعابر والسماح بالتصدير والاستيراد دون قوائم ممنوعات والسماح بالصيد لـ12 ميل بحري بحسب الاتفاقيات الموقعة، إلى جانب إعادة بناء مطار غزة الدولي وفتح الممر الأمن بين غزة والضفة.ونقلت وكالة الرأي الفلسطينية للإعلام عن الكاتب والمفكر المصري فهمي هويدي قوله إن اعتذار إسرائيل لتركيا يُحسب لأنقرة، "لا سيما وأنها المرة الأولى التي نسمع فيها إسرائيل تعتذر". ورأى أن الاعتذار جاء على خلفية مساع إسرائيلية لتهدئة الأجواء مع الجانب التركي بهدف استعادة حرارة العلاقات بين الجانبين وإبعاد تركيا خطوات عن دول الربيع العربي، "فإسرائيل ستسعى من خلال استخدام خبثها للاستفادة من استئناف العلاقات بين الجانبين لابعادها عن دول الربيع العربي، لكن الجانب التركي "يعي تمامًا نواياها ويعرف جيدًا كيف يتعامل معها".
الدور الأميركيلقي خبر الاعتذار الاسرائيلي لتركيا أصداء واسعة في الصحف الأميركية، لكنها صبت جميعها في تسليط الضوء على جهود أوباما التي أنتجت هذه المصالحة.فرأت صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت أنه اذاب الجليد بين البلدين، وساعد فى تحقيق انجاز متين للرئيس الاميركي باراك اوباما مع اختتامه جولته الشرق أوسطية. واشارت الصحيفة إلى أن هذه الانفراجة تأتى قبيل لحظات من مغادرة اوباما اسرائيل، وبالتالي تمكن أوباما من تحقيق مصالحة بين دولتين من اهم حلفاء الولايات المتحدة.ووضعت صحيفة واشنطن بوست الخبر في مقدمة أخبارها الرئيسية بموقعها الإلكتروني، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي هو من نظم الاتصال الهاتفي بين نتنياهو وأردوغان، وقالت: "نجح أوباما أخيرًا في التوفيق بين قوتين إقليميتين كبيرتين، بعد أن فشل في ذلك لسنوات". ونقلت عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى رافقوا أوباما في رحلته لإسرائيل، أن أوباما شدد لنتنياهو على ضرورة اتصاله بأردوغان والاعتذار له.وأكدت صحيفة لوس انجيليس تايمز أن الاعتذار الإسرائيلي لتركيا سيمهد الطريق لعودة العلاقات بين الحليفين القديمين إلى سابق عهدها. وكذلك كان رأي صحيفة يو إس أيه توداي، التي اشارت إلى أن اعتذار أوباما جاء بناء على طلب أميركي، وأن أوباما هو من قام بترتيب الاتصال، وكان يقف إلى جانب نتنياهو اثناء حديثه مع أردوغان، وإلى أن هذا الاتصال سيعيد العلاقات التركية الاسرائيلية إلى سابق عهدها، ويقوي المبادرات الأميركية في الشرق الأوسط. غير متوقعووصلت أصداء الحدث إلى ألمانيا، فتناولته وسائل الإعلام الألمانية المختلفة، مسلطة الضوء أكثر المأساة التي حلت بالسفينة مرمرة. فقد نشرت صحيفة Die Welt الخبر على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان "نتنياهو اعتذر عن القتلى الذين سقطوا في مافي مرمرة"، مستعيدة الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على السفينة التركية، التي كانت ضمن اسطول الحرية الذي توجه في شهر أيار (مايو) 2010 لفك الحصار عن غزة، وأسفر عن سقوط تسعة أتراك.أما دير شبيجل واسعة الانتشار، فأكدت أن الخبر هذا فاجأ الجميع، إذ لم يكن أحد يتوقع يومًا أن ترضخ إسرائيل للشروط التركية وتعتذر عما فعلته بالناشطين المدنيين، لكنها استدركت أن هذا حدث في ختام زيارة أوباما لإسرائيل، مؤكدةً أن الاعتذار ينهي حالة من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين مستمرة منذ ثلاثة أعوام، ويمهد الطريق لإعادة العلاقات الدبلوماسية إلى سابق عهدها، ومشيرةً إلى أن ذلك مهم للغاية في هذا الوقت بالذات، لما سيكون له من أثر في حل كثير من الأزمات في منطقة الشرق الأوسط.
إسلام أميركيكان صدى الخبر مختلفًا في إيران، إذ نقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء اليوم السبت عن العميد مسعود جزائري، مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية لشؤون الإعلام والتعبئة، تعليقه على الاعتذار الإسرائيلي لحكومة تركيا عن هجومها على سفينة مرمرة في العام 2010، والتي كانت تحمل مساعدات إلى غزة، إذ قال: "هذه لعبة جديدة تلعبها أميركا وإسرائيل وتركيا، لممارسة المزيد من التأثير على نهج المقاومة في المنطقة وعلى الصحوة الإسلامية بشكل خاص"، مذكرًا بأن الصدمة التي أوجدها العدوان الصهيوني على السفينة مرمرة، التي كانت تحمل مواد إغاثة إلى أهالي غزة، منح تركيا مكانة خاصة في معادلات المنطقة.أضاف جزائري: "التحرك الرئيسي للاستكبار العالمي في الوقت الحاضر هو استبدال موقع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العالم الإسلامي، وصرف الأنظار عن إيران الإسلامية باتجاه بلد ثالث، وذلك في إطار المحاولات الدؤوبة من قبل أميركا وبريطانيا لإحلال الإسلام الأميركي محل الإسلام المحمدي الأصيل".
خطوة متأخرةمن جانبها، رأت وسائل إعلام إسرائيلية أن تركيا حققت ما أرادت باعتذار إسرائيل لها، ووصفت الاعتذار بأنه نصر معنوي لتركيا، في ضوء الصورة التي اكتسبتها أمام الشعوب العربية، التي باتت تهيم حبًا بالنموذج التركي.وقالت القناة الإسرائيلية الثانية إن الاعتذار سيزيد شعبية الحزب الحاكم في تركيا على حساب خصومه السياسيين، وأضافت القناة العاشرة الإسرائيلية على ذلك أن إسرائيل تحتاج إلى تركيا في هذه المرحلة الحساسة التي تشهد اندثار الشرق الأوسط القديم وتصاعد احتمالات الحرب في المنطقة ضد إسرائيل، "خصوصًا أن تركيا اليوم من أكثر الدول استقرارًا وأشدها تأثيرًا بعد ظهور الإسلام السياسي في مصر، وارتفاع نسب حضورهم في سوريا في المستقبل".ووصفت هآرتس الخطوة بأنها متأخرة، لما لتركيا من أهمية استراتيجية في المنطقة، ورأت أن التأخير كان نتاج سياسة خاطئة سلكتها الحكومة الإسرائيلية السابقة تحت حجج واهية. وطالبت الصحيفة الحكومة الإسرائيلية الحالية بالتحرك سريعًا لإعادة العلاقات مع تركيا إلى ما قبل أحداث سفينة مرمرة.وحدها صحيفة معاريف شككت في قدرة إسرائيل على اختراق الحاجز النفسي الذي ولدته حادثة السفينة مرمرة، "لأن تركيا الجديدة في عهد أردوغان لا ترى في إسرائيل شريكًا لها ولا حليفًا شرق أوسطيًا كما كان الحال في السابق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يتركون شيئاً للصدفة
اللامنتمي -

انها سياسة الأذكياء: النظر للبعيد البعيد و الاحتياط للمستقبل بعدم ترك شيء للصدف. متى نصحو و نتعلم؟

لا يتركون شيئاً للصدفة
اللامنتمي -

انها سياسة الأذكياء: النظر للبعيد البعيد و الاحتياط للمستقبل بعدم ترك شيء للصدف. متى نصحو و نتعلم؟

أحسن حاجه
Mohamed Atia -

ياريت تركيا تتصالح مع اليهود وتريحنا منها لأن الأحتلال التركى أللى بنعانى منه حاليا مالوش حل أحتلال أقتصادى بيسوقوا كل منتجاتهم فى دولة الهبل مصر وجميع قطع الغيار لجميع الصناعات وكذلك جميع المسلسلات التركيه بعيد عنك وباء أنتشر زى الجراد والأهبل اللى حاكمنا بايعهم على التعاون معهم فى كل شىء ... فاضل فقط أردوغان يمسك رئيس الوزراء المصرى ووزارة الماليه تبقى تبعهم ....... أحسن ياراجل بلا وجع دماغ بلا مرسى بلا بطيخ

أحسن حاجه
Mohamed Atia -

ياريت تركيا تتصالح مع اليهود وتريحنا منها لأن الأحتلال التركى أللى بنعانى منه حاليا مالوش حل أحتلال أقتصادى بيسوقوا كل منتجاتهم فى دولة الهبل مصر وجميع قطع الغيار لجميع الصناعات وكذلك جميع المسلسلات التركيه بعيد عنك وباء أنتشر زى الجراد والأهبل اللى حاكمنا بايعهم على التعاون معهم فى كل شىء ... فاضل فقط أردوغان يمسك رئيس الوزراء المصرى ووزارة الماليه تبقى تبعهم ....... أحسن ياراجل بلا وجع دماغ بلا مرسى بلا بطيخ

خبث نتنياهو
مارسيل -

على تركيا ان تبعث سفينة اخرى لتختبر نوايا نتنياهو والدويلة العبرية لنرى هل ستعيد قتل التراك مرة اخرى ام لا!

خبث نتنياهو
مارسيل -

على تركيا ان تبعث سفينة اخرى لتختبر نوايا نتنياهو والدويلة العبرية لنرى هل ستعيد قتل التراك مرة اخرى ام لا!

المساكين
سعيد دلمن -

مساكين العرب كل من حب ودب يستفيد ويعيش ويؤسس مجده وأرباحه وانتصاراته السياسية والمالية والاقتصادية والعسكرية والأمنية على مشاكل العرب وبؤسهم..يبدو أن الخارطة السياسية التي رسمها ووضع حدودها المستعمر لدول المنطقة لم تعد تحقق مطامح ومصالح القوى الدولية .. مع التحية

المساكين
سعيد دلمن -

مساكين العرب كل من حب ودب يستفيد ويعيش ويؤسس مجده وأرباحه وانتصاراته السياسية والمالية والاقتصادية والعسكرية والأمنية على مشاكل العرب وبؤسهم..يبدو أن الخارطة السياسية التي رسمها ووضع حدودها المستعمر لدول المنطقة لم تعد تحقق مطامح ومصالح القوى الدولية .. مع التحية

المساكين-1
سعيد دلمن -

مساكين العرب كل من هب ودب يستفيد ويعيش ويؤسس مجده وأرباحه وانتصاراته السياسية والمالية والاقتصادية والعسكرية والأمنية على مشاكل العرب وبؤسهم..يبدو أن الخارطة السياسية التي رسمها ووضع حدودها المستعمر لدول المنطقة لم تعد تحقق مطامح ومصالح القوى الدولية مع التحية -

المساكين-1
سعيد دلمن -

مساكين العرب كل من هب ودب يستفيد ويعيش ويؤسس مجده وأرباحه وانتصاراته السياسية والمالية والاقتصادية والعسكرية والأمنية على مشاكل العرب وبؤسهم..يبدو أن الخارطة السياسية التي رسمها ووضع حدودها المستعمر لدول المنطقة لم تعد تحقق مطامح ومصالح القوى الدولية مع التحية -

لعبةالاعتذار والتوقيت
Kamel Sako -

اولا-أقصد بلعبة الاعتذار-لان هناك جو نفسي وحروب نفسية في منطقة الشرق الاوسط -اي الجانب الاعلامي-فاالخلاف التركي-الاسرائيلي وما جرى بعده من تطورات في المنطقة وبوصلة الامور -ونتائجها تقودنا للأستتنتاج ان اللعبة الان تحتاج الى الاعتذار ولكن -من أسرائيل المتغطرسة دائما على العرب والمسلمين والعالم ولكن لماذا الاعتذار الان ولتركيا-اي متابع يعلم بان الاعلام والمصالح والسياسة والدول لا تتعامل باالعاطفة ولكن الاعتذار-هو لتقوية-الطرف التركي في معادلة كبيرة باالمنطقة ولاحظوا مع الاعتذار-السيد اوجلان-الكردي-الثوري-المدعي الثورية والماركسية وطبعا تمويها-وهم كلهم -اي القادة القوميين الاكراد-متعصبيين قوميا-ومدعي ارض وحقوق-وهم جزء من -شبكة مشاريع قديمة جديدة مرتبطة منذ سايكس بيكو باالغرب وبعدها اسرائيل ونعم كله مرتبط -ببعض-لاعطاء تركيا-دور لاعب اساسي في مخطط المنطقة الجديد وهنا يهمنا العراق اولا ونقول-انتبهوا-انتبهوا-وخاصة لمن لم يقرأ لماذا سمح لايران ان تتمدد وخاصة في العراق وطمعها-وعلينا كعراقيين أن نفهم أنه الان مخطط واضح فاما تقبل ايران بصفقة -ما هم يحددودها ومن ظمنها دورها المحدود في العراق والحفاظ على عدم اسقاط النظام -ااو كما تعلمون البديل والفرس ليسوا عاطفيين وباالنتيجة تهم مصالحهم واعود للعراق واقول على العرب العراقيين التوحد المقبول-اي لا تهميش لا أستحواذ ولا تقسيم والفرصة مواتية بدون ان نعادي اي محور او ننحاز .بل علينا ان نقوي المحور العراقي ومعه يجب ان يفهم عرب الخليج ومن خلال موقع ايلاف اقولها وتذكروني-ما قامت به قطر -جريمة-بحق الشعوب-وان الاوان للنظر في مصالح المنطقة-والانتباه من ان ما يسمى -تنظيم الاخوان -المسلمين العالمي ومعه تركيا-سيبيعون قضية فلسطين-لانهم فقط يريدون سلطة وابادة الاخر والخليج من حصة الاخوان وكل امارة ستقسم الى عشرة نعم وكل شارع سيضعون عليه امير وطبعا ليس باالضرورة -أن ينجح المخطط -فالرياض والامارات-فهموهاوولكن انبههم-الى اليقظة-العراق-العراق-لانه ان ضعف العراق-باي-باي-يا حلويين-نعم-اضغطوا-الى موتمر مصالحة حقيقي عراقي على اساس المواطنة واضغطوا على الشرفاء من الاكراد بان تركيا واسرائيل تضحك عليهم وليضعوا اوهاهم جانبا وكفى ومصالحهم في سوريا والعراق باالذات هي مع الجميع بدولة مواطنة كاملة وعادلة وطبعا لا نطلب دول الخليج ان تعادي تركيا وامريكا وأ

لعبةالاعتذار والتوقيت
Kamel Sako -

اولا-أقصد بلعبة الاعتذار-لان هناك جو نفسي وحروب نفسية في منطقة الشرق الاوسط -اي الجانب الاعلامي-فاالخلاف التركي-الاسرائيلي وما جرى بعده من تطورات في المنطقة وبوصلة الامور -ونتائجها تقودنا للأستتنتاج ان اللعبة الان تحتاج الى الاعتذار ولكن -من أسرائيل المتغطرسة دائما على العرب والمسلمين والعالم ولكن لماذا الاعتذار الان ولتركيا-اي متابع يعلم بان الاعلام والمصالح والسياسة والدول لا تتعامل باالعاطفة ولكن الاعتذار-هو لتقوية-الطرف التركي في معادلة كبيرة باالمنطقة ولاحظوا مع الاعتذار-السيد اوجلان-الكردي-الثوري-المدعي الثورية والماركسية وطبعا تمويها-وهم كلهم -اي القادة القوميين الاكراد-متعصبيين قوميا-ومدعي ارض وحقوق-وهم جزء من -شبكة مشاريع قديمة جديدة مرتبطة منذ سايكس بيكو باالغرب وبعدها اسرائيل ونعم كله مرتبط -ببعض-لاعطاء تركيا-دور لاعب اساسي في مخطط المنطقة الجديد وهنا يهمنا العراق اولا ونقول-انتبهوا-انتبهوا-وخاصة لمن لم يقرأ لماذا سمح لايران ان تتمدد وخاصة في العراق وطمعها-وعلينا كعراقيين أن نفهم أنه الان مخطط واضح فاما تقبل ايران بصفقة -ما هم يحددودها ومن ظمنها دورها المحدود في العراق والحفاظ على عدم اسقاط النظام -ااو كما تعلمون البديل والفرس ليسوا عاطفيين وباالنتيجة تهم مصالحهم واعود للعراق واقول على العرب العراقيين التوحد المقبول-اي لا تهميش لا أستحواذ ولا تقسيم والفرصة مواتية بدون ان نعادي اي محور او ننحاز .بل علينا ان نقوي المحور العراقي ومعه يجب ان يفهم عرب الخليج ومن خلال موقع ايلاف اقولها وتذكروني-ما قامت به قطر -جريمة-بحق الشعوب-وان الاوان للنظر في مصالح المنطقة-والانتباه من ان ما يسمى -تنظيم الاخوان -المسلمين العالمي ومعه تركيا-سيبيعون قضية فلسطين-لانهم فقط يريدون سلطة وابادة الاخر والخليج من حصة الاخوان وكل امارة ستقسم الى عشرة نعم وكل شارع سيضعون عليه امير وطبعا ليس باالضرورة -أن ينجح المخطط -فالرياض والامارات-فهموهاوولكن انبههم-الى اليقظة-العراق-العراق-لانه ان ضعف العراق-باي-باي-يا حلويين-نعم-اضغطوا-الى موتمر مصالحة حقيقي عراقي على اساس المواطنة واضغطوا على الشرفاء من الاكراد بان تركيا واسرائيل تضحك عليهم وليضعوا اوهاهم جانبا وكفى ومصالحهم في سوريا والعراق باالذات هي مع الجميع بدولة مواطنة كاملة وعادلة وطبعا لا نطلب دول الخليج ان تعادي تركيا وامريكا وأ

زوبعة في فنجان !
علي البصري -

بما ان العرب يفتقرون المقومات الداخلية كامة فلا قيمة لهم بين الامم ولا يحتاجون لتركيا او غيرها ،هناك صوت عربي صحيح لفلسطيني قاطع اوباما فقال له هل جئت للمنطقة للسلام ام لتقوية اسرائيل باسلحتك واموالك ،فلا نفاق تركيا ولا الدعم الامريكي للثورات السلفية الاخوانية في المنطقة المطبوخة في الدوحة لتهديم المرتكزات والصراعات المذهبية واشاعة التناحر وزرع القاعدة ،يقابلها الدولة العبرية القوية بوجودها ودعم الامريكان لها ،وحينما اراد اوردغان ان يحشر نفسه لمصلحة ،جدع له الاسرائيليون انفه ففهم المطلوب وبعد سنوات اعتذروا له بعد ان فقد الاعتذار قيمته !!!!!

زوبعة في فنجان !
علي البصري -

بما ان العرب يفتقرون المقومات الداخلية كامة فلا قيمة لهم بين الامم ولا يحتاجون لتركيا او غيرها ،هناك صوت عربي صحيح لفلسطيني قاطع اوباما فقال له هل جئت للمنطقة للسلام ام لتقوية اسرائيل باسلحتك واموالك ،فلا نفاق تركيا ولا الدعم الامريكي للثورات السلفية الاخوانية في المنطقة المطبوخة في الدوحة لتهديم المرتكزات والصراعات المذهبية واشاعة التناحر وزرع القاعدة ،يقابلها الدولة العبرية القوية بوجودها ودعم الامريكان لها ،وحينما اراد اوردغان ان يحشر نفسه لمصلحة ،جدع له الاسرائيليون انفه ففهم المطلوب وبعد سنوات اعتذروا له بعد ان فقد الاعتذار قيمته !!!!!

بدائيون
عبد الحميد -

السبب الرئيسي لتخلف العرب سياسيا هو تفكيرهم البدائي كشخصيتهم يعني اما ابيض او اسود ولاتوجد الوان بين ذلك واما عدو مطلق واما صديق مطلق وحيث انه لايمكن ان يوجد صديق مطلق في واقع الحياة فالكل اعداء ولهذا العرب متخلفون دائما خطوات عن الاحداث فهم يتبعونها ولا يصنعونها بسبب تفكيرهم هذا وللننظر الى الدول الغربية التي تحالفت وتصادقت بعد حروب طاحنه فيما بينها ان هذا لا يعني ان صداقاتها مطلقة وصافية ولكنها اتفقت على مصالح ومنافع ومكاسب مشتركه رغم وجود خلافات كبيره فيما بينها في مجالات كثيرة حتى دول حلف الاطلسي بينما التشنج العربي يحول بين الدول العربيه والانتصار في اية مواجهة فلا تستطيع اقتناص الفرص التي تغير المعادلات المستحيله وتجعل لها حلولا بفرص سريعة ولحظيه لا تتكرر فعلى سبيل المثل ما يجري اليوم فايران تسعى بجد لامتلاك السلاح النووي الذي سوف يكون موجها للعالم العربي والاسلامي والدول العربية تعي ذلك وايران لاتخفي عداءها للامة العربية ومطامعها في دول عربية كاملة واسرائيل رغم التطمينات الايرانية لها من وراء الكواليس بان السلاح النووي لن يكون موجها نحوها وانما هو وسيلة للقضاء على الدين الاسلامي الحقيقي لاحلال الصفوية مكانه وهذا يصب في مصلحة اسرائيل في النهاية ورغم قناعة امريكا بوجهة النظر الايرانية وتعهداتها لاسرائيل الا ان اسرائيل وهي على حق تنظر للموضوع من وجهة نظر مستقبلية :وماذا لو تغير النظام في ايران النوويه على مر السنين وظهر نظام جديد مختلف يناصب اسرائيل العداء فعلا ويهددها؟لذلك فهي من ناحية المبدأ لاتقبل بامتلاك ايران لسلاح نووي لو كان العرب اصحاب مبادرة وبعد نظر لاستغلوا هذه الفرصة التي لن تتكرر فهم لن يستطيعوا الوقوف في وجه ايران الآن فكيف عندما ستمتلك السلاح النووي؟ ان اتفاقا تكتيكيا مرحليا مع اسرائيل للتخلص من ايران هو في مصلحة الطرفين رغم اختلاف غاية واهداف كل طرف فايران عدو مشترك وايران بالنسبة للعرب اخطر بكثير جدا من اسرائيل فالخلاف العربي مع ايران يشمل الدين والوجود والارض فالدين الصفوي دين تبشيري تم وضعه خصيصا ولغاية واحدة للقضاء على الدين الاسلامي والمد الايراني واسع جدا وقادر على التهام الدول العربيه بينما الخلاف العربي مع اسرائيل محصور باراضي محدوده ومياه يمكن التفاوض عليها والوصول الى سلام يرضي الجميع والدين اليهودي ليس دينا تبشيريا بل ان اسرائيل لاتقبل

بدائيون
عبد الحميد -

السبب الرئيسي لتخلف العرب سياسيا هو تفكيرهم البدائي كشخصيتهم يعني اما ابيض او اسود ولاتوجد الوان بين ذلك واما عدو مطلق واما صديق مطلق وحيث انه لايمكن ان يوجد صديق مطلق في واقع الحياة فالكل اعداء ولهذا العرب متخلفون دائما خطوات عن الاحداث فهم يتبعونها ولا يصنعونها بسبب تفكيرهم هذا وللننظر الى الدول الغربية التي تحالفت وتصادقت بعد حروب طاحنه فيما بينها ان هذا لا يعني ان صداقاتها مطلقة وصافية ولكنها اتفقت على مصالح ومنافع ومكاسب مشتركه رغم وجود خلافات كبيره فيما بينها في مجالات كثيرة حتى دول حلف الاطلسي بينما التشنج العربي يحول بين الدول العربيه والانتصار في اية مواجهة فلا تستطيع اقتناص الفرص التي تغير المعادلات المستحيله وتجعل لها حلولا بفرص سريعة ولحظيه لا تتكرر فعلى سبيل المثل ما يجري اليوم فايران تسعى بجد لامتلاك السلاح النووي الذي سوف يكون موجها للعالم العربي والاسلامي والدول العربية تعي ذلك وايران لاتخفي عداءها للامة العربية ومطامعها في دول عربية كاملة واسرائيل رغم التطمينات الايرانية لها من وراء الكواليس بان السلاح النووي لن يكون موجها نحوها وانما هو وسيلة للقضاء على الدين الاسلامي الحقيقي لاحلال الصفوية مكانه وهذا يصب في مصلحة اسرائيل في النهاية ورغم قناعة امريكا بوجهة النظر الايرانية وتعهداتها لاسرائيل الا ان اسرائيل وهي على حق تنظر للموضوع من وجهة نظر مستقبلية :وماذا لو تغير النظام في ايران النوويه على مر السنين وظهر نظام جديد مختلف يناصب اسرائيل العداء فعلا ويهددها؟لذلك فهي من ناحية المبدأ لاتقبل بامتلاك ايران لسلاح نووي لو كان العرب اصحاب مبادرة وبعد نظر لاستغلوا هذه الفرصة التي لن تتكرر فهم لن يستطيعوا الوقوف في وجه ايران الآن فكيف عندما ستمتلك السلاح النووي؟ ان اتفاقا تكتيكيا مرحليا مع اسرائيل للتخلص من ايران هو في مصلحة الطرفين رغم اختلاف غاية واهداف كل طرف فايران عدو مشترك وايران بالنسبة للعرب اخطر بكثير جدا من اسرائيل فالخلاف العربي مع ايران يشمل الدين والوجود والارض فالدين الصفوي دين تبشيري تم وضعه خصيصا ولغاية واحدة للقضاء على الدين الاسلامي والمد الايراني واسع جدا وقادر على التهام الدول العربيه بينما الخلاف العربي مع اسرائيل محصور باراضي محدوده ومياه يمكن التفاوض عليها والوصول الى سلام يرضي الجميع والدين اليهودي ليس دينا تبشيريا بل ان اسرائيل لاتقبل

Kamel Sako -
zar -

ألعرب ملح ألأر ض ألبقية حم وخدم

Kamel Sako -
zar -

ألعرب ملح ألأر ض ألبقية حم وخدم

رجعت ريمة لعادتها القديمة
عمر علي متولي -

ارادت اسرائيل عزل مصر عن اي قوة اقليمية وقطع اي مساعدات لمصر من اي جانب بعد انحصار المساعدات الخليجية والاروبية وسوء الاحوال الاقتصادية سيؤدى الي ذيادة الفوضي وهو المطلوب

رجعت ريمة لعادتها القديمة
عمر علي متولي -

ارادت اسرائيل عزل مصر عن اي قوة اقليمية وقطع اي مساعدات لمصر من اي جانب بعد انحصار المساعدات الخليجية والاروبية وسوء الاحوال الاقتصادية سيؤدى الي ذيادة الفوضي وهو المطلوب