أخبار

مصر تحبط تهريب ملابس عسكرية إلى ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أحبطت السلطات المصرية اليوم السبت محاولة تهريب نحو 10 آلاف قطعة ملابس خاصة بعناصر الجيش والشرطة إلى ليبيا عبر مطار القاهرة، حسبما أعلنت مصادر أمنية في المطار.

يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان الجيش المصري ضبط كميات من الأقمشة المخصصة لحياكة ملابس عناصر الجيش، في منطقة شمال سيناء (شمال شرق)، قبيل تهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية الفلسطينية.

أثار الإعلان عن تلك الواقعة اتهامات من أطراف في المعارضة المصرية لفصائل فلسطينية باستغلال هذه الملابس في تنفيذ عمليات "تضرّ بالأمن القومي المصري"، وهو ما نفته حركة حماس المسيطرة على القطاع.

وقالت مصادر أمنية في قرية البضائع في مطار القاهرة الدولي إن الطرود التي تم ضبطها تحتوي على 10 آلاف قطعة ملابس خاصة بعناصر الجيش والشرطة، عبارة عن قمصان و"بلوفرات" (رداء من الصوف)، وتم التحفظ عليها وتحرير محضر في الواقعة.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن ضبط الملابس جاء بعد ورود معلومات للجهات المعنية بعزم أحد موظفي الجمارك في المطار تهريب ملابس عسكرية إلى ليبيا.

واعترف المتهم بالواقعة، وقال، أمام الجهات الأمنية، إنه كان ينوي تهريبها إلى بنغازي (غرب ليبيا) لأحد المحال المتخصصة في بيع الملابس العسكرية. ولم تذكر المصادر تفاصيل أخرى.

وأعلن الجيش المصري الأحد الماضي أنه تمكن من ضبط كمية من الأقمشة المخصصة لحياكة ملابس عناصر الجيش، كانت معدة للتهريب،rlm; إلى قطاع غزة عبر الأنفاق الواقعة على الحدود بين مصر والقطاع.

إثر ذلك، أعلن الجيش أنه أعاد نشر قوات الجيش الثالث الميداني (أحد مكونات الجيش المصري)، المتمركزة في محافظة السويس (شمال شرق)، بزيّ جديد، في المناطق الحيوية في المدينة، وذلك كمرحلة أولى تتلوها مراحل أخرى، ليتم تعميم الزيّ الجديد على كل عناصر الجيش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحبيط محاولة تهريب
اصيل القطعاني -

..الجيش المصري لماذا لا يقفوا المهزلة التي يتعرض لها الليبين من قبائل اولادعلي بالضرب وغيرها من الوسائل

تحبيط محاولة تهريب
اصيل القطعاني -

..الجيش المصري لماذا لا يقفوا المهزلة التي يتعرض لها الليبين من قبائل اولادعلي بالضرب وغيرها من الوسائل