الرياض وجدة والدمام تظلم ساعة كاملة لتشارك العالم ساعة الأرض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لبيئة آمنةقالت الدكتورة ماجدة أبو رأس، نائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية، إن الجمعية تنسق مع أمانات المدن السعودية، "من أجل تحقيق الهدف الرئيسي لساعة الأرض، وإيجاد الحلول لمواجهة خطر الاحتباس الحراري".ودعت أبو رأس أكثر من 25 مليون نسمة يعيشون في السعودية للإسهام في هذه الفعاليات، من خلال دعوة كل مواطن ومقيم إلى إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وغير الحيوية لساعة واحدة، بين الثامنة والنصف والتاسعة والنصف من مساء اليوم السبت بتوقيت السعودية، وأن يكونوا جزءًا من هذا العمل العالمي من خلال إطفاء الأنوار في هذه الساعة، ومن خلال تغيير العادات الاستهلاكية للطاقة على المدى البعيد، والتركيز على مبدأ السلامة في كل الأعمال.أضافت: "تطلب الجمعية إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، والابقاء على الأضواء التي تؤثر على السلامة العامة، فساعة الأرض مرصودة من أجل البشر وكوكب الأرض، ونريد أن يستمتع كل فرد خلال ساعة الأرض بالعيش في بيئة آمنة"، مؤكدة أن شعار ساعة الأرض لا يعني العيش في الظلام، إنما في تضامن العالم في عمل مؤثر وفعال لحماية البيئة من الأضرار المحيطة بها. ثقافة المسؤوليةوفي تصريح صحفي، قال عجلان العجلان، مساعد قائد فريق ساعة الأرض السعودية للشئون الإعلامية، إن الأنشطة والإجراءات التي تدعو ساعة الأرض الناس إليها هي القيام بدور قيادي في مجال مقاومة عوامل وأضرار تغير المناخ من خلال أعمالهم وسلوكهم في هذه الساعة.ودعا كل فئات المجتمع، من شركات ومؤسسات حكومية وخاصة وأفراد، إلى التفاعل مع هذا الحدث، "وزرع ثقافة الإحساس بالمسؤولية كجزء من ثقافة مجتمعنا السعودي، والذي لن ينجح الا بتعاوننا جميعًا، وبشكل خاص من الآباء والأمهات في المنازل وتربية الأبناء على شكر الله عز وجل على نعمه، والاهتمام بالبيئة بشكل أكبر والإحساس الجاد بالأضرار الناجمة عن الإهمال وعدم الاهتمام".اضاف: "يشكل إهمالنا وإسرافنا في استخدام الطاقة خطرًا كبيرًا يهدد حياتنا، من خلال انبعاث العديد من الغازات السامة، بالإضافة إلى خسارة مصادر الطاقة، ما قد تعود بنا إلى حياة ما قبل الطاقة، تلك الحياة البدائية الشاقة التي لم يحس بها ويدركها الجيل الحالي، مع توافر كل سبل الراحة والرفاهية له، وهذا تدعونا إلى أن نتحرك بشكل سريع من أجل الحفاظ على هذه الطاقة، وترشيد استخدمها لضمان استمراريتها للأجيال القادمة". مشاركة عالميةوكان الصندوق العالمي للطبيعة أطلق "ساعة الأرض" في أستراليا في العام 2007، وكان العنوان الرئيسي للمشروع آنذاك الاستغناء عن الكهرباء نهائيًا، والتحول إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة. ويقول أندي ريدلي، مدير فعالية ساعة الأرض، لوكالة الصحافة الفرنسية: "منذ ذلك الحين، اتخذت الحملة بعدًا عالميًا، يشارك فيها مئات الملايين حول العالم".أضاف: "في العام 2012، شارك في هذه الفاعلية سبعة آلاف موقع في 152 بلدًا حول العالم، أي بزيادة 30 بالمئة عن العام 2011، والعملية تتسع خصوصًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أي حيث المحرك الاقتصادي للكوكب".وفي كل عام، يزداد عدد المشاركين، كما يتم تسجيل رقم قياسي جديد سنويًا في انبعاثات الغازات الدفيئة في الجو، ما يجعل حرارة الارض معرضة للارتفاع بين 3 و5 درجات، في حين يحذر العلماء من أن أي ارتفاع لحرارة الارض يتخطى درجتين مئويتين، وهي النسبة المحددة من جانب المجتمع الدولي، يهدد النظام المناخي برمته بالانهيار.
التعليقات
خطوة جيدة ولكن...
ليلى -اضافة لممكافة التغيير المناخي ، فان "المسؤولية" و "المشاركة العالمية" تشملان ايضا قيما انسانية تبناها العالم وتأتي في طليعة هدة القيم حقوق الانسان. ان خطوة المملكة بمشاركة العالم بهدا اليوم لا تلغي واجبات الممكلة باجراء اصلاحات من شأنها تأمين غطاء قانوني لحقوق اليس فقط لامواطن(ة) السعودي سواء كان سنيا أم شيعيا بل ايضا للقيمين على ارضها على حد سواء. مراجعة مناهجها المدرسية والدينية وتبديلها بشكل يتماشى مع عالم اليوم...عالم الانسان اصبح ملح بل واجب انساني...
خطوة جيدة ولكن...
ليلى -اضافة لممكافة التغيير المناخي ، فان "المسؤولية" و "المشاركة العالمية" تشملان ايضا قيما انسانية تبناها العالم وتأتي في طليعة هدة القيم حقوق الانسان. ان خطوة المملكة بمشاركة العالم بهدا اليوم لا تلغي واجبات الممكلة باجراء اصلاحات من شأنها تأمين غطاء قانوني لحقوق اليس فقط لامواطن(ة) السعودي سواء كان سنيا أم شيعيا بل ايضا للقيمين على ارضها على حد سواء. مراجعة مناهجها المدرسية والدينية وتبديلها بشكل يتماشى مع عالم اليوم...عالم الانسان اصبح ملح بل واجب انساني...
لبنان دوله الاوله فى هذا
NTBLP -الان عرفت لماذا لبنان لا يحب الكهرباء ههه
لبنان دوله الاوله فى هذا
NTBLP -الان عرفت لماذا لبنان لا يحب الكهرباء ههه