المتمردون في افريقيا الوسطى يعلنون دخول العاصمة بانغي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ليبرفيل: اعلن متمردو ائتلاف سيليكا في جمهورية افريقيا الوسطى السبت انهم تمكنوا من دخول العاصمة بانغي، وطلبوا من القوات المسلحة النظامية عدم المقاومة، ومن الرئيس فرنسوا بوزيزيه الرحيل عن السلطة.
وقال المتحدث باسم التمرد اريك ماسي من باريس "ان عناصرنا وصلوا للتو الى الكيلومتر 12 (الذي يعتبر مدخل بانغي). ندعو السكان الى البقاء في منازلهم والقوات المسلحة الى عدم المقاومة والرئيس بوزيزيه الى الرحيل".
واضاف "ندعو كل القوات الميدانية الى عدم ارتكاب اي انتهاك او نهب او اي تصفية حسابات بحق الاهالي". واكد الجنرال الغابوني جان فيليكس اكاغا قائد القوة متعددة الجنسيات في وسط افريقيا "هناك اصوات اطلاق نار في مداخل بانغي".
كما ذكر مصدر عسكري في جمهورية افريقيا الوسطى، طلب عدم كشف هويته، ايضا انه "تم اطلاق عيارات في محيط الكيلومتر 12". واثار اطلاق النار بلبلة بين الاهالي وبدا العديد من السكان في الفرار او الانكفاء في منازلهم بسرعة، بحسب شهادات جمعت في بانغي. واغلقت المتاجر ابوابها مع حلول الظلام.
كما خلت الشوراع من السيارات مع بداية المساء باستثناء العربات العسكرية التي تجوب التقاطعات الرئيسة. وكانت حركة التمرد شنت عملية عسكرية في 10 كانون الاول/ديسمبر في شمال البلاد، وتتالت انتصاراتها امام الجيش النظامي قبل وقف زحفها تحت ضغط دولي على بعد 75 كلم شمال العاصمة بانغي.
وكانت اتفاقات السلام الموقعة في 11 كانون الثاني/يناير في ليبرفيل نصت خصوصا على تشكيل حكومة وحدة وطنية من الرئيس بوزيزيه والمعارضة والتمرد.
واعلنت حركة التمرد حمل السلاح مجددا الاربعاء بداعي عدم احترام انصار بوزيزيه للاتفاق ما ادى الى معارك جديدة الجمعة. واجتاز المتمردون ظهر الجمعة حواجز القوة متعددة الجنسيات ليصلوا الى مشارف بانغي. والكلم 12 يمثل النقطة الاخيرة قبل نشر الجنود الفرنسيين في بانغي لحماية السفارة والمواطنين الفرنسيين.