في شمال مالي تصفية عرقية لم يعرف تاريخ القارة مثيلًا لها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ما صورة الوضع الانساني في شمال مالي؟لا يخفى على الجميع سوء الأوضاع وتدهورها الكبير في شمال مالي. فالأوضاع الأمنية في أسوأ حالاتها، ناهيك عن حدة المعارك الجارية في شمال مالي ومساهمتها في معاناة السكان، الذين يعانون أصلًا من حالة انعدام الأمن الغذائي التي تضرب كل منطقة الساحل، إضافة إلى ما أسفرت عنه هذه الاوضاع المتردّية من تهجير وهروب السكان إلى أماكن مجاورة، عدا عن المحتجزين والأسرى والمعتقلين. لذلك الوضع خطير لأبعد الحدود. تصفية عرقية ومعاناة
يتحدث النشطاء عن تصفية عرقية في هذه المنطقة ضد العرب والطوارق، إلى تجاوزات أخرى خطيرة لحقوق الانسان. ما هي المعلومات المتوافرة لديكم في هذا الشأن؟جميعنا يدرك اليوم أن في مالي مجازر عرقية، ضحاياها الأساسيون مواطنون من ذوي الأصول العربية والطوارقية، وليس لهم من ذنب إلا أنهم من ذوي البشرة الفاتحة. فالسبب ليس تحدرهم من مناطق يحاربها الجيش المالي، لأن تلك الجرائم سبقت ظهور الجماعات المسلحة. وسبق للنظام المالي في سنوات الحرب الأهلية في التسعينيات أن قام بمجازر دموية في صفوف العرب والطوارق، وجنّد منظمة عنصرية إجرامية تسمى قوندا كوي، ومعناها أصحاب الأرض، عاثت فسادًا في دماء وأعراض وأموال سكان أزواد، تحت سمع وبصر قادة الجيش المالي، ومنهم من كان ضالعًا في قيادة بعض فصائل تلك المنظمة التي تشبه العصابات الصهيونية في مجازرها الرهيبة في فلسطين. كما أن التظاهرات العرقية التي شهدتها العاصمة باماكو أفضت إلى مجازر عرقية، ولم تقتصر عمليات التخريب على البيوت والمحال التجارية، بل شملت أيضًا العديد من المؤسسات الاقتصادية والصحية التابعة لرجال أعمال عرب أو طوارق، من بينها مستشفيان كبيران في باماكو. وما يجري هو تصفية عرقية لم يعرف تاريخ القارة لها مثيلاً، وتتم في ظل حملة دولية تحت شعار مقاومة الإرهاب. لكن يبدو أن بعض جوانب الجريمة توثق وتنشر دوليًا، وللمرة الاولىيواجه النظام المالي العنصري العقاب الذي يستحق. تشير مصادر إلى وجود نحو 800 ألف طفل شمال مالي مهدد بالموت بسبب هذه الأوضاع. فما مدى صحة هذه الأقوال؟لا شك في صحة هذه الأقوال, ولا شك في أن الحكومة المالية مشاركة في معاهدات حقوق الطفل، بيد أن السياسات العامة المطبقة لحماية حقوق الطفل تصطدم بالعديد من العوائق، مثل الفقر والأمية واستمرار الممارسات العرفية، وافتقار الدولة والسلطات المحلية للإمكانات. وبالرغم من وجود العديد من البرامج المطبقة والاستثمارات التي قام بضخها المجتمع المدني، والمنظمات الأهلية الأجنبية والوطنية، فإن وضع الأطفال لا يزال صعبًا في مجالات الصحة والتعليم والعمالة، ناهيك عن الوضع المزري في ظل الحرب والارهاب، كتجنيد الأطفال واستغلالهم. الاحصائيات موجودة، إلا اننا لا يمكن أن نعتمدها بشكل قاطع. مئات آلاف اللاجئين
ماذا عن اللاجئين إلى دول الجوار؟هناك قرابة عشرين ألف لاجئ مالي يعيشون في أماكن استقبال موقتة في بوركينا فاسو، في منطقتي سوم وأودالان، يواجهون صعوبات كبيرة في إيجاد المأوى والحصول على المياه والغذاء والخدمات الصحية. في موريتانيا، تقدر السلطات وجود نحو 37 ألف مالي، لجأوا إلى جنوب شرق البلاد منذ آخر شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، يعيشون موقتًا في مخيم فاسالا، أو نقلوا إلى مخيم مبيري. وفي النيجر، في شمال منطقة " تيلابيري "، هناك أكثر من 60 ألف نيجيري يعانون من الأزمة الغذائية لكنهم استقبلوا نحو 72 ألفاً من اللاجئين الماليين. وتسعى اللجنة الدولية لحقوق الانسان وجمعيات الهلال والصليب الأحمر بكل ما اوتيت من قوة لتمدّ يد العون لهم. هل هناك جهود لإغاثة سكان مالي من طرف المنظمات الدولية؟تبقى الأوضاع الإنسانية في شمال مالي مثيرة للقلق، نظرًا إلى انعدام الأمن ونقص البذور. يواجه المزارعون صعوبات في زراعة أراضيهم. وقامت اللجنة الدولية بتوزيع المواد الغذائية على أكبر عدد ممكن من السكان. ولا يزال السكان في شمال مالي يواجهون صعوبات في تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية بالرغم من أن هطول الأمطار بلغ مستويات كافية. وتواصل اللجنة الدولية، بالتعاون مع الصليب الأحمر المالي، تنفيذ برنامج واسع النطاق لتقديم المساعدات الغذائية في شمال مالي، وفي دائرة دونتزا في منطقة موبتي، وتسلم إلى اليوم ما يقارب الـ400 ألف شخص كميات من الأرز والفول وزيت الطبخ والملح المضاف إليه اليود. وبفضل هذه الإمدادات، يملك الناس مخزونًا من المواد الغذائية بانتظار موسم الحصاد القادم. كما واصلت اللجنة الدولية دعمها لمستشفى غاو، وهو مرفق الرعاية الصحية الوحيد في شمال مالي. ووزعت الأدوية والمعدات الطبية على كل الأقسام، و لا نغفل ما لشحّ المياه من دورٍ سلبيّ في حياة السكان هناك. الوضع لا يطاق
البعض يعيب على الجزائر غلق حدودها في وجه الفارين من لهيب الحرب في مالي!لا اعتقد أن الجزائر تستطيع إغلاق الحدود في وجه اللاجئين الماليين، طالما يبقى الوضع في مالي كما هو عليه اليوم. لا يمكننا إقصاء اللاجئين الماليين الذين جاؤوا إلى الجزائر، أو من جهات أخرى ودول مجاورة أخرى. و قد تمّ إطلاق حملات جزائرية عدة لنصرة المتضررين و اللاجئين الماليين, و لكن ربما هناك أمور سياسية تختلف قليلًا عن المساعي الإنسانية. هل هناك معلومات عن المعتقلين لدى الجيش الفرنسي او المالي، وعن ظروف احتجازهم؟قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة أشخاص محتجزين بغرض مراقبة ظروف احتجازهم والمعاملة التي يلقونها، وإتاحة لهم إمكانية كتابة رسائل إلى عائلاتهم. كما اننا نذكّر جميع الأطراف المشاركة في القتال بضرورة احترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وبأنه يتوجب عليها بصورة خاصة حماية السكان المدنيين من الأخطار الناجمة عن العمليات العسكرية، وضمان وصول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى جميع الجرحى والمحتجزين، بغض النظر عن هوياتهم أو أماكن وجودهم. وفي النهاية أقول إن ما يعانيه السكان في هذه المنطقة لا يطاق، فهناك تجاوزات و انتهاكات عديدة تزيد في القهر ووطأة الأوضاع الأمنية والانسانية، ولن نتوقف عن تقديم المساعدة والدعم، فالإنسان هو غاية الحياة وهو منطلقها.
التعليقات
اين التطهير العرقي
متفرج -لمن التطهير العرقي اذا الكل في الصوره سود ما عدا اوصديق ومرافقه؟
اين التطهير العرقي
متفرج -لمن التطهير العرقي اذا الكل في الصوره سود ما عدا اوصديق ومرافقه؟
يا برابرة
akani -مالى ليست عربية مالي أفريقية فعلى صديق أن لايتدخل ألمجرمون هم أنت يا برابرة
يا برابرة
akani -مالى ليست عربية مالي أفريقية فعلى صديق أن لايتدخل ألمجرمون هم أنت يا برابرة
.........
ايمن -للمعلق الأول الدكتور اوالصديق يتحدث عن ابادة عرقية بشمال مالي من طرف الجماعات المتطرفة و الجيش الفرنسي و تعليقك يوحي بأنه هو من يقوم بهذه الابادة حسب تعليقك كان يجب ان نشاهد الدكتور وهو يقطع رؤوس هؤلاء الأطفال
.........
ايمن -للمعلق الأول الدكتور اوالصديق يتحدث عن ابادة عرقية بشمال مالي من طرف الجماعات المتطرفة و الجيش الفرنسي و تعليقك يوحي بأنه هو من يقوم بهذه الابادة حسب تعليقك كان يجب ان نشاهد الدكتور وهو يقطع رؤوس هؤلاء الأطفال
مزايدة
حمدي الراشدي -ان تصريحاته مجرد مزايدة اسلاموية، كما عهدناهم. ان اكبر المجازر العرفقية في تاريخ القارة الافريقية جرت في السودان وقامت بها الحكومة الاسلامية في الخرطوم ضد الجنوب وكردفان. لا اتذكر ان جنابه ادانها. ومن المؤسف انه لم يدين الجرائم التي ارتكبتها المنظمات الاسلامية في مالي ضد الافارقة واجبرتهم على النزوح. ان مواقف الاسلاميين هي مجرد تجارة وليس بها اي شأن انساني
مزايدة
حمدي الراشدي -ان تصريحاته مجرد مزايدة اسلاموية، كما عهدناهم. ان اكبر المجازر العرفقية في تاريخ القارة الافريقية جرت في السودان وقامت بها الحكومة الاسلامية في الخرطوم ضد الجنوب وكردفان. لا اتذكر ان جنابه ادانها. ومن المؤسف انه لم يدين الجرائم التي ارتكبتها المنظمات الاسلامية في مالي ضد الافارقة واجبرتهم على النزوح. ان مواقف الاسلاميين هي مجرد تجارة وليس بها اي شأن انساني
تصرف جزائري اخرق
فيلسوف -ومنا الى الحكومة الجزائرية التي فتحت اجوائها وقدمت تسهيلات لا تحصى للقوات الفرنسية لقصف المسلمين والعرب في مالي . المزعج اننا لم نسمع او نشاهد اي احتجاج او تظاهر من الشعب الجزائري ضد هذا التصرف من حكومته , الا اذا كان الشعب الجزائري مشغول بتقبيل يد المستعمر السابق الرئيس فرانسوا اولاند.
تصرف جزائري اخرق
فيلسوف -ومنا الى الحكومة الجزائرية التي فتحت اجوائها وقدمت تسهيلات لا تحصى للقوات الفرنسية لقصف المسلمين والعرب في مالي . المزعج اننا لم نسمع او نشاهد اي احتجاج او تظاهر من الشعب الجزائري ضد هذا التصرف من حكومته , الا اذا كان الشعب الجزائري مشغول بتقبيل يد المستعمر السابق الرئيس فرانسوا اولاند.
عجباً
محمد حرب -عجباً لأمريكا وفرنسا وبريطانيا كيف يستخدمون القاعدة ، فهم ينسفونها في مالي ، ويفتحون الدروب أمامها في سوريا ، إنها حركة رجعية متحجرة وأداة لكل من يريد أن يزعزع استقرار الدول العربية والإسلامية وغيرها..
عجباً
محمد حرب -عجباً لأمريكا وفرنسا وبريطانيا كيف يستخدمون القاعدة ، فهم ينسفونها في مالي ، ويفتحون الدروب أمامها في سوريا ، إنها حركة رجعية متحجرة وأداة لكل من يريد أن يزعزع استقرار الدول العربية والإسلامية وغيرها..
قالها ألمتنبي
antoun hasroun lebanon -ألمسلمين من ألزنجيبار إلى غينيا فغانا أخصوا وأبادوا ٢٠ مليون زنجي ،لآ تتري ألعبد إلأ وألعصى معه فإن ألعبيدلأنجاس مناكيد،لما قالها ألمتنبي وقتها ولآ أبيض أوروبي شاهد زنجي، ;
قالها ألمتنبي
antoun hasroun lebanon -ألمسلمين من ألزنجيبار إلى غينيا فغانا أخصوا وأبادوا ٢٠ مليون زنجي ،لآ تتري ألعبد إلأ وألعصى معه فإن ألعبيدلأنجاس مناكيد،لما قالها ألمتنبي وقتها ولآ أبيض أوروبي شاهد زنجي، ;
رسكلة الزمن
ع/عطاالله -..معرفتنا بالعالم الثالث تفيد أنه لايكون المدراء انما الوزراء .هده ساحة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الدي ملك تأهيل المدراء وترقياتهم وتشرفت انا ايما تشريف بمعاصرته والنضال باسمه.
رسكلة الزمن
ع/عطاالله -..معرفتنا بالعالم الثالث تفيد أنه لايكون المدراء انما الوزراء .هده ساحة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الدي ملك تأهيل المدراء وترقياتهم وتشرفت انا ايما تشريف بمعاصرته والنضال باسمه.
العرب والارهاب
فول على طول -شمال مالى يسكنها ناس من اصول عربية كما يقول الخبر ولكن الذى لم يقولة الخبر أن مالى دولة افريقية خالصة ولا يوجد بها عرب اذن ما الذى جعل العرب يغزون مالى ؟ ثانيا معروف الميول الارهابية للعرب وهم الذين يساعدون الارهابيين الاسلاميين الذين يريدون الاستيلاء على مالى اذن من حق جيش وشعب مالى أن يقضى على كل هذة العناصر الاجرامية ومن يساعدهم . واذا كانوا عرب بصحيح لماذا لا يلجأوون الى الجزيرة مثلا ؟ أما عن عدم حدوث هذة المجازر من قبل يبدو أن صديق لا يقرأ التاريخ ..العرب أبادوا الامازيغ وكل أهل شمال افرييقيا وبعض دول أسيا مثل مثر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وبلاد الشام ..كفاية كدة ..اقرأوا التاريح بحيادية .
العرب والارهاب
فول على طول -شمال مالى يسكنها ناس من اصول عربية كما يقول الخبر ولكن الذى لم يقولة الخبر أن مالى دولة افريقية خالصة ولا يوجد بها عرب اذن ما الذى جعل العرب يغزون مالى ؟ ثانيا معروف الميول الارهابية للعرب وهم الذين يساعدون الارهابيين الاسلاميين الذين يريدون الاستيلاء على مالى اذن من حق جيش وشعب مالى أن يقضى على كل هذة العناصر الاجرامية ومن يساعدهم . واذا كانوا عرب بصحيح لماذا لا يلجأوون الى الجزيرة مثلا ؟ أما عن عدم حدوث هذة المجازر من قبل يبدو أن صديق لا يقرأ التاريخ ..العرب أبادوا الامازيغ وكل أهل شمال افرييقيا وبعض دول أسيا مثل مثر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وبلاد الشام ..كفاية كدة ..اقرأوا التاريح بحيادية .
Liars
BigOne -After the Islamists took over the area they stole and killed and took possession of everything they wanted. And they were su[ported by the local muslems. And now after the were kicked out the local muslems pretend that they are victims. A bunch of LIARS. Very typical of islamist movements. When they are in power they think they own the world, and when they loose they pretend they are oppressed. LIARS. They have no right to be there. And they should think before they start killing the native people of the area. Where ever there are muslem extremists, we have wars and famine. Soon the world will realize that these radicals are dirty and they are trying to spread evil wherever they go.
Liars
BigOne -After the Islamists took over the area they stole and killed and took possession of everything they wanted. And they were su[ported by the local muslems. And now after the were kicked out the local muslems pretend that they are victims. A bunch of LIARS. Very typical of islamist movements. When they are in power they think they own the world, and when they loose they pretend they are oppressed. LIARS. They have no right to be there. And they should think before they start killing the native people of the area. Where ever there are muslem extremists, we have wars and famine. Soon the world will realize that these radicals are dirty and they are trying to spread evil wherever they go.