كيري في العراق بحثًا عن تعاون بشأن سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يسعى وزير الخارجية الأميركي الذي وصل بغداد في زيارة غير معلنة من قبل إلى حث القادة العراقيين على المزيد من التعاون بشأن النزاع في سوريا، كما سيعبّر عن قلق واشنطن ازاء احتجاجات العرب السنة في العراق.
بغداد:وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى بغداد الاحد في زيارة مفاجئة تهدف الى حث القادة العراقيين على المزيد من التعاون بشأن النزاع في سوريا، حسب ما افاد مراسل فرانس برس الذي يرافقه.
وزيارة كيري هي الاولى له منذ تسلمه منصبه، وسيشدد خلالها على قلق واشنطن ازاء احتجاجات العرب السنة في محافظات العراق الغربية التي تتواصل منذ عدة اشهر، ما قد يعطي مساحة للجماعات المسلحة بما في ذلك تنظيم القاعدة لاستغلالها.
وتأتي الزيارة بعد ايام من الذكرى العاشرة لغزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة واطاح بنظام الرئيس المخلوع صدام حسين، في سعيها الى ارساء ديموقراطية مستقرة في هذا البلد لكن بدلاً من ذلك تركت البلاد تصارع العنف ونزاعات سياسية دون توقف.
وتعد الزيارة الاولى لوزير خارجية اميركي منذ وصول وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لبغداد في نيسان/ابريل 2009.
وسيجتمع كيري مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، كما سيحث القادة العراقيين على التعاون بشكل اكبر من اجل عزل النظام السوري المحاصر.
وتتهم واشنطن بغداد على وجه الخصوص بغض الطرف عن ايران التي تقوم بارسال معدات عسكرية عبر المجال الجوي العراقي بواسطة رحلات طيران مدنية تقول عنها طهران إنها تحمل امدادات انسانية فقط.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية رافضًا الكشف عن اسمه: "كيري سوف يتحدث عن اهمية مشاركة العراق في اجتماعات حول مستقبل سوريا، لكن في الوقت ذاتهلن يكون ملائمًا للعراق المشاركة طالما أنه يسهل عبور المقاتلين والاسلحة الايرانية من خلال الرحلات الجوية لدعم الاسد".
وبحسب المسؤول الاميركي أن "الامر الاساسي هنا هو مناقشة المستقبل السياسي في سوريا، والعراق يجب أن يكون جزءًا من ذلك، والذي يجب أن يكون على اساس رحيل الاسد، لا على اساس السماح باستمرار الدعم الايراني للاسد".
ودعا مسؤول اميركي الاسبوع الماضي العراق الى تفتيتش الطائرات الايرانية المتوجهة الى سوريا، مشيرًا الى أن واشنطن "قدمت شكوى الى كل اطراف الحكومة العراقية" حول النقص في اجراءات التفتيش.
وقال "من المنطقي ايقاف الطائرات وتفتيشها. على الاقل، فليقوموا بذلك بطريقة قانونية وليختاروا الطائرات عشوائياً، علمًا أنهم يقومون بدل ذلك بغض النظر".
ولاتزال ايران حليفًا ثابتًا لنظام الاسد على الرغم من ارتفاع عدد ضحايا الصراع الذي اندلع منذ اذار/مارس 2011، في سوريا الى اكثر من سبعين الف قتيل، بحسب تقديرات الامم المتحدة.
كما سيحث كيري الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة للتعامل بشكل افضل مع احتجاجات العرب السنة التي انطلقت منذ كانون الاول/ديسمبر بدعوى استهدافهم من قبل السلطات.
وسيحث كيري على وجه الخصوص، رئيس الوزراء نوري المالكي على اعادة النظر بقرار تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في نينوى و الانبار، والتي من المقرر أن تجري في 20 نيسان/ابريل، والذي وصفه مسؤول في الخارجية الاميركية على أنها "نكسة خطيرة".
وبحسب المسؤول الاميركي فإن "وزير الخارجية كيري سيبحث مع المالكي اهمية الحوار مع جميع مكونات المجتمع العراقي، ومع السنة من اجل التوصل الى افضل السبل للتصدي للتهديدات الارهابية الخطيرة جدًا التي تقلق جميع العراقيين".
وحذّر دبلوماسي غربي الاسبوع الماضي من أن واشنطن "قلقة من الفراغ وأن تستغل القاعدة (الاحتجاجات في المحافظات السنية) وتلعب على اثرها دورًا فيها".
وتأتي زيارة كيري وسط معلومات تحدثت عن تراجع النفوذ الاميركي في العراق وبالخصوص بعد الانسحاب الاميركي في كانون الاول/ديسمبر 2011، ومخاوف من تنامي نفوذ ايران.
ولا تزال الولايات المتحدة الاميركية تحتفظ بأكبر بعثة دبلوماسية لها على مستوى العالم في بغداد، حيث يبلغ عدد موظفي سفارتها 10 آلاف و 500 موظف، اضافة الى قنصليات ومواقع صغيرة أخرى.
التعليقات
السبب تفرد المالكي وحزبه
عبد الكريم محمد -لن ينفع العراق في الوقت الحالي الا اسقاط المخطط الايراني في افشال التجربة الديمقراطية في العراق وتثبيت اركان حكم استبدادي بقيادة المالكي الدكتاتور الجديد وحزب الدعوة الذي صار هو بديل حزب البعث الان في العراق .. وعلى هذا يجب عزل المالكي والمجيء بشخصية وطنية عراقية بغض النظر عن انحدارها الطائفي .. اما الاصرار الامريكي على تعاون القوى العراقية المختلفة فهو تهج اثبتت الايام فشله بسبب تفرد حزب الدعوة والمالكي في الحكم .
السبب تفرد المالكي وحزبه
عبد الكريم محمد -لن ينفع العراق في الوقت الحالي الا اسقاط المخطط الايراني في افشال التجربة الديمقراطية في العراق وتثبيت اركان حكم استبدادي بقيادة المالكي الدكتاتور الجديد وحزب الدعوة الذي صار هو بديل حزب البعث الان في العراق .. وعلى هذا يجب عزل المالكي والمجيء بشخصية وطنية عراقية بغض النظر عن انحدارها الطائفي .. اما الاصرار الامريكي على تعاون القوى العراقية المختلفة فهو تهج اثبتت الايام فشله بسبب تفرد حزب الدعوة والمالكي في الحكم .
نفاق
باسم -جاي العراق عشان يشجع المالكي لعدم الاستجابة لمطالب أهل السنة في العراق ولتمرير البترول والمال والعتاد لأبو نص لسان لو انكم تريدون عن جد يتنحى ابو رقبة طويلة لكنتم خلعتموه من أول يوم احتجاج بوجه الظلم لكنكم مستمتعين برؤية هذا النيرون يحرق ويدمر سوريا وشو بدكم احسن من هيك ؟لقد تحقق حلمكم وقدمها لكم هذا الأرعن سوريا محطمة مدمرة مكلومة على طبق من فضة لعنة الله على الكاذبين المنافقين الذين يلعبون بمصائر الشعوب
نفاق
باسم -جاي العراق عشان يشجع المالكي لعدم الاستجابة لمطالب أهل السنة في العراق ولتمرير البترول والمال والعتاد لأبو نص لسان لو انكم تريدون عن جد يتنحى ابو رقبة طويلة لكنتم خلعتموه من أول يوم احتجاج بوجه الظلم لكنكم مستمتعين برؤية هذا النيرون يحرق ويدمر سوريا وشو بدكم احسن من هيك ؟لقد تحقق حلمكم وقدمها لكم هذا الأرعن سوريا محطمة مدمرة مكلومة على طبق من فضة لعنة الله على الكاذبين المنافقين الذين يلعبون بمصائر الشعوب
سوريا
محمد -اعتقلت السلطات التركية نمساوياً من أصل سوري يدعى محمد محمود، ويلقب بأبي أسامة الغريب وفق مذكرة اعتقال صادرة عن الشرطة الدولية "الانتربول". وكان أبو أسامة الغريب، وهو من المتطرفين الحاملين لفكر تنظيم القاعدة، في طريقه للقتال في سورية مع الميليشيات المدعومة من حلف الناتو، وقد ألقي القبض عليه مع إسلاميين آخرين بينهم نمساويين.
سوريا
محمد -اعتقلت السلطات التركية نمساوياً من أصل سوري يدعى محمد محمود، ويلقب بأبي أسامة الغريب وفق مذكرة اعتقال صادرة عن الشرطة الدولية "الانتربول". وكان أبو أسامة الغريب، وهو من المتطرفين الحاملين لفكر تنظيم القاعدة، في طريقه للقتال في سورية مع الميليشيات المدعومة من حلف الناتو، وقد ألقي القبض عليه مع إسلاميين آخرين بينهم نمساويين.
الشهيد
Basil -وسط حضور رسمي وشعبي كبير، شيع السوريون العلامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي وحفيده، اللذان قضيا في تفجير انتحاري استهدف مسجد الايمان في العاصمة دمشق. وصلي على جثمان الشهيد البوطي وحفيده في المسجد الاموي الكبير في دمشق، ثم ووريا الثرى في مثواهما الأخير خلف المسجد بجانب قبر صلاح الدين الأيوبي.
الشهيد
Basil -وسط حضور رسمي وشعبي كبير، شيع السوريون العلامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي وحفيده، اللذان قضيا في تفجير انتحاري استهدف مسجد الايمان في العاصمة دمشق. وصلي على جثمان الشهيد البوطي وحفيده في المسجد الاموي الكبير في دمشق، ثم ووريا الثرى في مثواهما الأخير خلف المسجد بجانب قبر صلاح الدين الأيوبي.
مشمئز
مشمئز -هسه يكوله, عمي فتش الطائرات الايرانيه وهذاك يكوله اوكي صار من عيني, وبداخله يكول زوج اللي يفتش
مشمئز
مشمئز -هسه يكوله, عمي فتش الطائرات الايرانيه وهذاك يكوله اوكي صار من عيني, وبداخله يكول زوج اللي يفتش
ارهابيون
بسام -الامريكان والدول العربيه من يدعم القاعده في العراق انكم ارهابيون ايها السيد كيري
ارهابيون
بسام -الامريكان والدول العربيه من يدعم القاعده في العراق انكم ارهابيون ايها السيد كيري
كيري يدور في حلقة مفرغة
an authority -في تحقيق لجهة بحث استراتيجي متعمق خلصت الدراسة لمعرفة أسباب التوجه الأمريكي لوضع جبهة ما على لائحة الإرهاب ، حيث بدأ البحث باستقراء دوافع عمل جبهة النصرة في سوريا فكانت الخلاصة بأنهم رجال هالهم قتل الأبرياء من المدنيين وانتهاك أعراضهم فهبوا لنصرتهم، يقدّمون في سبيل نصرتهم الغالي والنفيس من الأموال والأرواح،تدفعهم عقيدتهم للدفاع عن المظلومين ،وبالمقابل إزاء ذلك توحدت كلمة الجيش الحر والأغلبية الساحقة من المقاتلين في سوريا بعدم قبول المقترح الغربي والأمريكي بتحويل المعركة بقتال كتائب الثوار بعضهم بعضاً و كان قرار الثورة السورية بعدم السماح بأي تصرف يسيء إلى جبهة النصرة لأن في ذلك إضعاف لأهم مكونات الثورة السورية على الصعيد الشعبي أوالعسكري لأنه لامجال لإيقاف ممارسة سلطة الأسد ( إرهاب الدولة ) بجرائم مافيا وجرائم حرب ضد الإنسانية معتمداً قتل المدنيين واغتصابهم ونهب أموالهم إلا من خلال هذا التعاون الإيجابي لإيقاف الاعتداء والدمار من حاكم يقتل شعباً مدمراً بيوتهم فوق رؤوسهم بإمداد روسي وإيراني بميلشيات شيعية دينية متطرفة ومتعددة الجنسيات دخلت شريكة مع الأسد في حرب إبادة طائفية، ضد الشعب السوري المناضل لاسترداد حقوقه المغتصبة ،وبالمقابل فإن الثورة السورية التزمت بضوابط شرعية وهي بأن يقتصر القتال على مقاتلة عصابة الأسد جيشه وشبيحته والميليشيات التابعة لإيران دون النساء والأطفال والشيوخ وعدم الاعتداء على الأموال والممتلكات ، ومن هنا فإن موقف الثوار سواء الجيش الحر أو النصرة أو الشباب المناضلين لايتعدى عن كونه مقاومة مفروضة لإيقاف جرائم سلطة الأسد في الإبادة والاغتصاب والتدمير والتخاذل الدولي ، وبالتالي كل من يمد يد العون والمساعدة في هذا هو ملب لنداء الإيمان والأخوة والإنسانية استجابة لقوله تعالى (ومالكم لاتقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ،واجعل لنا من لدنك ولياً ،واجعل لنا من لدنك نصيراً ) 4/74 ، ولكن نظراً لمزاجية أمريكا ( فإن لمصطلح الإرهاب) في الشرق الأوسط مفهوماً خاصاً وذلك بسبب برمجة سياستها وفق الشعار المكتوب على الكنيست الإسرائيلي (حدودك ياإسرائيل من الفرات إلى النيل) وبالتالي فإن كل مايهدد التمدد الاستيطاني الاستراتيجي المستقبلي لإسرائيل يستوجب لدى المهيمنين على القرار الأمريكي المب
كيري يدور في حلقة مفرغة
an authority -في تحقيق لجهة بحث استراتيجي متعمق خلصت الدراسة لمعرفة أسباب التوجه الأمريكي لوضع جبهة ما على لائحة الإرهاب ، حيث بدأ البحث باستقراء دوافع عمل جبهة النصرة في سوريا فكانت الخلاصة بأنهم رجال هالهم قتل الأبرياء من المدنيين وانتهاك أعراضهم فهبوا لنصرتهم، يقدّمون في سبيل نصرتهم الغالي والنفيس من الأموال والأرواح،تدفعهم عقيدتهم للدفاع عن المظلومين ،وبالمقابل إزاء ذلك توحدت كلمة الجيش الحر والأغلبية الساحقة من المقاتلين في سوريا بعدم قبول المقترح الغربي والأمريكي بتحويل المعركة بقتال كتائب الثوار بعضهم بعضاً و كان قرار الثورة السورية بعدم السماح بأي تصرف يسيء إلى جبهة النصرة لأن في ذلك إضعاف لأهم مكونات الثورة السورية على الصعيد الشعبي أوالعسكري لأنه لامجال لإيقاف ممارسة سلطة الأسد ( إرهاب الدولة ) بجرائم مافيا وجرائم حرب ضد الإنسانية معتمداً قتل المدنيين واغتصابهم ونهب أموالهم إلا من خلال هذا التعاون الإيجابي لإيقاف الاعتداء والدمار من حاكم يقتل شعباً مدمراً بيوتهم فوق رؤوسهم بإمداد روسي وإيراني بميلشيات شيعية دينية متطرفة ومتعددة الجنسيات دخلت شريكة مع الأسد في حرب إبادة طائفية، ضد الشعب السوري المناضل لاسترداد حقوقه المغتصبة ،وبالمقابل فإن الثورة السورية التزمت بضوابط شرعية وهي بأن يقتصر القتال على مقاتلة عصابة الأسد جيشه وشبيحته والميليشيات التابعة لإيران دون النساء والأطفال والشيوخ وعدم الاعتداء على الأموال والممتلكات ، ومن هنا فإن موقف الثوار سواء الجيش الحر أو النصرة أو الشباب المناضلين لايتعدى عن كونه مقاومة مفروضة لإيقاف جرائم سلطة الأسد في الإبادة والاغتصاب والتدمير والتخاذل الدولي ، وبالتالي كل من يمد يد العون والمساعدة في هذا هو ملب لنداء الإيمان والأخوة والإنسانية استجابة لقوله تعالى (ومالكم لاتقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ،واجعل لنا من لدنك ولياً ،واجعل لنا من لدنك نصيراً ) 4/74 ، ولكن نظراً لمزاجية أمريكا ( فإن لمصطلح الإرهاب) في الشرق الأوسط مفهوماً خاصاً وذلك بسبب برمجة سياستها وفق الشعار المكتوب على الكنيست الإسرائيلي (حدودك ياإسرائيل من الفرات إلى النيل) وبالتالي فإن كل مايهدد التمدد الاستيطاني الاستراتيجي المستقبلي لإسرائيل يستوجب لدى المهيمنين على القرار الأمريكي المب
كذب
محمد حرب -القارئ رقم 7 أخطأ ، فنحن نعتقد بأنه لا يتحدث عن جبهة النصرة، لأن كل ما قاله عنها تلفيق بتلفيق، فأولاً جبهة النصرة مدعومة من قطر والسعودية ولا يمكن لهذين البلدين أن يقدما فلساً واحداً بدون أذن سيدهم الأمريكي، وثانيا الثورة لم تلتزم بأية ضوابط، فهي لم تتورع عن قتل الأبرياء وتطبيق نظام طائفي وقطع الرؤوس، وقتل الجنود مع أنهم مأسورين أحياء، وقتل أبناء الطوائف الأخرى ولدينا أسماء هؤلاء الضحايا الذين ماتوا بعبوات ناسفة، ولم تتورع عن تفجير السيارات بين السكان الآمنين ولا ضرب مدافع الهاون ولا غيرها، وجريمتها الأخيرة كانت اغتيال العلامة الشيخ البوطي الذي شكل مرحلة انعطاف في تاريخ عنفها وإرهابها، وثالثاً فإن إسرائيل ليست خائفة من النصرة أو من الجيش الحر، مادام قادة المعارضة في الخارج أعلنوا على الملاً سواء في الصحف الأمريكية أم الإسرائيلية نفسها عزمهم على إقامة علاقات صداقة مع إسرائيل في حال الوصول إلى الحكم، وهذا ليس مستهجناً فمجرد تلقي الدعم والسلاح من أمريكا والغرب يكفي لنصدق قولهم، فإذا كان الكاتب يعتقد عكس ذلك فإنه مخطئ من هنا إلى المريخ، وعليه مراجعة أفكاره ومواقفه ، فنحن لا نختلف في أن الحكومة قمعية وأنها انتهكت الحقوق وأن عليها أن تفتح المجال أمام الديموقراطية والحرية وتعددية الأحزاب والانتخابات الشعبية، ولكن هذا لا يعني بأن المعارضة أنظف فما شاهدناه من تصرفاتها يجعلنا نتخوف منها أكثر مما نتخوف من الحكومة فشبح كل أعداء الوطن والدين والإنسانية واقف ورائها وأمامها وعن يمينها ويسارها ، ولذلك فإذا كانت تستحق أن تنزل إلى الساحة السياسية وإلى الانتخابات، فإنه يحق للرئيس الأسد أيضاً أن يترشح، ولنرى عندها من من الاثنين يحصل على أصوات أكثر..