قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: توعد وزير الدفاع الاسرائيلي الجديد موشيه يعالون الاحد بالرد "الفوري" على اي نيران تطلق من سوريا على هضبة الجولان المحتلة، محملا النظام السوري المسؤولية.ونقل بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي قول يعالون "كل انتهاك للسيادة الاسرائيلية واطلاق نار من الجانب السوري، سيتم الرد عليه فورا من خلال اسكات مصدر النيران". وتأتي تصريحات يعالون بعد وقت قصير من قيام قوات اسرائيلية في الهضبة المحتلة باطلاق النار على موقع للجيش السوري بعد تعرض القوات لاطلاق النار للمرة الثانية في 12 ساعة بحسب الجيش الاسرائيلي.واضاف يعالون "ننظر بجدية كبيرة الى اطلاق النار الليلة الماضية وهذا الصباح من سوريا على قوة تابعة للجيش الاسرائيلي على اراضي دولة اسرائيل". واوضح "نحن نرى بان النظام السوري مسؤول عن اي انتهاك للسيادة. لن نسمح للجيش السوري او اي هيئة اخرى بانتهاك السيادة الاسرائيلية واطلاق النار على اراضينا".وكان متحدث باسم الجيش الاسرائيلي اعلن في وقت سابق بانه تم اطلاق النيران على قوات اسرائيلية جنوب هضبة الجولان. وقال المتحدث "رد الجنود باطلاق النيران نحو موقع للجيش السوري تم منه اطلاق النار" مشيرا الى انه لم تقع اي اصابات.ولم يعرف ان كانت قوات المعارضة المقاتلة في المكان او الجيش السوري هي مصدر النيران. وكانت اعيرة نارية اطلقت من سوريا اصابت مساء السبت عربات عسكرية اسرائيلية كانت تجوب هضبة الجولان المحتلة، ما تسبب في اضرار طفيفة، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي.واسرائيل هي رسميا في حالة حرب مع سوريا حيث تحتل منذ 1967 هضبة الجولان الاستراتيجية التي ضمتها في 1981 وهي تبني ساترا امنيا على طول خط التماس. ولا يزال هناك 510 كيلوترات مربعة من الجولان خاضعة للسيادة السورية.وفي 2 آذار/مارس سقطت قذائف اطلقت من الجانب السوري على القسم الذي تحتله اسرائيل من الجولان دون وقوع ضحايا او اصابات.
مقاتلو المعارضة السورية يسيطرون على 25 كلم بين الحدود الاردنية والجولان من جهة ثانية سيطر مقاتلو المعارضة السورية على مناطق واسعة في جنوب البلاد تمتد على مسافة 25 كيلومترا بين الحدود الاردنية واراضي الجولان السوري الذي تحتل اسرائيل اجزاء واسعة منه، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد المرصد في بريد الكتروني مساء السبت ان "مقاتلين من لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة ولواء المعتز بالله وكتائب اخرى، سيطروا على حاجز الري العسكري" الواقع شرق بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لمحافظة درعا (جنوب)، وذلك "اثر انسحاب القوات النظامية منه". واوضح المرصد انه بذلك "تكون المنطقة الواقعة بين بلدتي المزيريب (قرب الحدود الاردنية) وعابدين (في الجولان السوري) والممتدة لمسافة 25 كلم خارج سيطرة النظام". وكان مقاتلو المعارضة سيطروا في الايام الماضية على عدد من الحواجز العسكرية في المنطقة، بينها العلان ومساكن جلين ونادي الضباط وسحم الجولان "إثر اشتباكات عنيفة وحصار استمر لايام"، بحسب المرصد. واوضح المرصد ان القوات النظامية تكبدت جراء الاشتباكات "خسائر بشرية ومادية"، بينما غنم مقاتلو المعارضة "عددا من الآليات والاسلحة والذخائر". وتقع هذه المناطق خارج المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الجزء السوري من هضبة الجولان، والاجزاء التي تحتلها اسرائيل منذ حرب العام 1967. وكان مقاتلو المعارضة حققوا السبت تقدما في المناطق الجنوبية، بسيطرتهم على مقر قيادة لواء للدفاع الجوي في محافظة درعا بعد معارك لاكثر من اسبوعين، بحسب المرصد. وكان مصدر امني سوري قال الاسبوع الماضي لوكالة فرانس برس ان سلطات بلاده تشتبه في سماح الاردن بتسلل مقاتلين اسلاميين وتهريب اسلحة الى جنوب سوريا، واضعا الامر في اطار "تغيير في الموقف، لان الاردن حتى اليوم كان يضبط حدوده بشكل جيد لمنع مرور ارهابيين واسلحة" الى الداخل السوري. وادت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا السبت الى مقتل 108 اشخاص، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يتعمد للحصول على معلوماته، على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا.