تسوية أوضاع البورميين في السعودية بعد عقود على مجيئهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: بدأت السلطات السعودية تسوية أوضاع الجالية "البرماوية"، التي تضم مئات آلاف المسلمين البورميين الروهينغا، الذين بدأوا بالتوافد إلى المملكة منذ أواخر الستينات، ويسكنون خصوصًا العشوائيات في مكة المكرمة.
وقال متحدث باسم إمارة مكة المكرمة ردًا على استفسار لوكالة فرانس برس إن "عدد البرماويين يتجاوز 400 ألف، وقد يبلغ 500 ألف شخص". وتابع إن قرار منح الإقامة "خضع لدراسات عدة من جهات حكومية، شملت وزارتي الداخلية والخارجية، إضافة إلى الإمارة". وقام أمير منطقة مكة خالد الفيصل أمس بتسليم أولى بطاقات الإقامة.
ونقلت الصحف عنه قوله إن "المشروع يعتبر معالجة جذرية للأحياء العشوائية (...) ويتميز بعدم اقتصاره على إعادة تخطيط وبناء هذه الأحياء بطريقة عصرية، إنما يعالج مشكلة الإنسان" فيها.
يذكر أن السلطات لا تصنّف البورميين بين مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، لأن وصولهم إلى المملكة تم بتشجيع منها إبان عهد الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز. والبورميون في المملكة ينتمون إلى أقلية الروهينجا المسلمة.
وأوقعت أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين من الروهينجا في بورما ما لا يقلّ عن ثلاثين قتيلًا في الأسبوع الماضي. وتؤكد السلطات في بورما أن هذه الأقلية جاءت من بنغلادش قبل عقود.