"الجيش الحر" يشكِّل لواء لحماية حدود سوريا من عناصر "حزب الله"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر اليوم الأحد عن تشكيل لواء جديد يختص بحماية وإدارة المعابر على الحدود السورية اللبنانية.
وفي بيان رسمي وصل مراسلة وكالة الأناضول للأنباء، قالت قيادة "الجيش الحر" إن "لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية - اللبنانية" سيقوم بالتواصل مع كتائب وألوية الجيش في كل المعابر الحدودية بين سوريا ودول الجوار الأخرى بغرض إنشاء غرفة عمليات مشتركة بهدف التنسيق وتبادل المعلومات الأمنية".
وبحسب البيان، فإن الشق العسكري للواء الجديد يعتمد على حماية الحدود والمعابر والمنافذ الحدودية من المتسللين والمهربين ومنع أي عنصر مسلح من العبور. أما الجانب المدني فيقوم على توفير الحماية للذين يقصدون عبور الحدود من المدنيين من أية مخاطر يمكن أن تعترضهم، وتأمين الحماية والرعاية لكل السكان في المناطق الحدودية من دون أي تمييز.
وعدَّد البيان الأسباب المباشرة لإنشاء هذا اللواء، وهي وبحسب القيادة: "الفراغ الأمني، وتسلل عناصر من حزب الله بكامل عتادهم وسلاحهم إلى الأراضي السورية بغرض دعم عمليات النظام العسكرية، وعجز المجتمع الدولي والجامعة العربية عن تحمل المسؤولية عن الخروقات الخطرة التي يقوم بها حزب الله وتنظيمات أخرى، وغياب الإدارة المدنية عن المعابر والمنافذ، مما يتسبب بتهديد أمني للمواطنين".
وأضاف البيان أن "إنشاء لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية اللبنانية هو عمل دفاعي داخل الأراضي السورية حماية لشعبنا وردًا للعدوان عن أرضنا وحرصًا على لبنان وشعبه من المزيد من التورّط في الأزمة السورية".
التعليقات
فلسفة
محمد البحر -كلام فارغ ولعب بالعقول، يعني إذا الحكومة السورية أرادت إدخال عناصر من حزب الله، ألا يمكنها إدخالهم رسمياً عن طريق الحدود ثم تزويدهم بالأسلحة في سوريا، أخبار لا فائدة منها سوى إضاعة الوقت واللعب على عقول الناس، والحديث عن لواء وفيلق وفوج وكلام فاضي ، حاكم الجيش الحر عبارة عن عصابات مسلحة ومالها قائدة وجايين توهمونا أنها جيش، هاهاهاهاها.. سخافات وشر البلية ما يضحك..
تدفقات شيعية بالأرقام
حازم سلواني -في تقرير للقيادة المشتركة للثورة السورية أن عدد المقاتلين الذين دفع بهم «حزب الله» نحو الأراضي السورية من جهة حمص يتراوح ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف مقاتل، أما عدد المقاتلين من فيلق بدر وشيعة المالكي والصدر والحكيم والذين دخلوا إلى سوريا لمساندة النظام، وصل عددهم إلى نحو 42 ألف مقاتل
ميشيل سنحرر لبنان من حسن
Syrian opposition -شدّد ميشيل كيلو، عضو المنبر الديمقراطي السوري، على ضرورة أن تقوم الحكومة اللبنانية بإقالة وزير الخارجية عدنان منصور من منصبه، مضيفاً أن الثورة السورية ستحرر لبنان من حزب الله.كان وزير الخارجية اللبناني قد فاجأ الوزراء العرب، خلال اجتماعهم بالقاهرة أمس الأربعاء، بطلب رفع الحظر عن مشاركة سوريا في أعمال الجامعة، وهو ما أثار حفيظة عدد من الدول. وفي احتجاجٍ خليجي على خلع لبنان رداءَ سياسة النأي بالنفس, حذر بيانٌ لمجلس التعاون, بيروت من عواقب عدم الالتزام بهذه السياسة،يُذكر أن دعوة منصور جاءت رغم رسائل تسلمها لبنان من دول خليجية حول عدم الالتزام بسياسة النأي بالنفس واعتبار الحكومة هي حكومة حزب الله الداعم للنظام السوري،الإنذار الخليجي الذي حمله الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني إلى بيروت وأشار فيه إلى أن عدم التزام لبنان قولاً وفعلاً بإعلان بعبدا حول الحياد وسياسة النأي بالنفس عما يجري في سوريا، من شأنه تعريض مصالح وأمن لبنان للخطر لاسيما بعد تحذيرات عديدة أطلقتها القيادة المشتركة للجيش الحر تحدثت فيها عن مخاطر وتداعيات تدخل حزب الله في سوريا،وتتهم المعارضة السورية الحكومة اللبنانية بدعم النظام السوري عبر طرق شتى تبدأ بتزويده بمادة المازوت بكميات كبيرة للنظام وبمواد شديدة الانفجار تستخدم لتعبئة القنابل البرميلية التي يقصف بها النظام السوري المدنيين في مدن وأرياف الاحتجاجات وكذلك مشاركة ميليشيات حزب الله إلى جانب قوات النظام كشريك في قتل المعارضين المسلحين والمدنيين في مناطق الاحتجاجات .
مالكي وأسد شكلا نصرة
Intelligence source -في تقرير لإحدى الصحف مستمداً من جهة استخباراتية وثيقة الاطلاع بالشأن السوري أوردت بأن النظامين العراقي والسوري قاما بتشكيل ميليشيات تحمل اسم "جبهة النصرة" للإساءة لجبهة النصرة الحقيقية المقاتلة مع الثوار السوريين، بهدف تنفير المجتمع السوري والعالمي منها،وأكد التقرير بأن هناك على الأرض السورية ثلاث جبهات باسم النصرة ، الأولى جبهة النصرة السورية الحقيقية، وهي جبهة وطنية تعمل على الحفاظ على تراب سوريا، ويتم التنسيق معها وفق محددات واضحة وهي: مساعدة الشعب السوري، وليس من أهدافها الامتداد خارج حدود سوريا،وأوضح التقرير بأن إحدى الجبهتين الأخريين فهي تعمل تحت مسمى "جبهة النصرة" أيضاً ولكن الذي قام بتشكيلها النظام السوري وعناصرها من الشبيحة والمخبرين السريين، كما أن هناك جبهة أخرى شكلها المالكي من( أتباعه وأتباع الحكيم والصدر) وأرسلها لسوريا لدعم الأسد تحت اسم " جبهة النصرة " وتعمل تحت إمرة إيران وأن هاتين الجبهتين" هدفهما تنفيذ عمليات تسيء للثورة السورية في الداخل ، وكذلك ليتم تسويق أعمالها المشينة خارجياً للغرب، بهدف تبرير ما يرتكبه نظام الأسد في سوريا من قتل وتدمير، وأضاف التقرير بأن كلا جبهتي النصرة (الأسدية) و(المالكية) لاعلاقة لهما بتاتاً بجبهة النصرة السورية الحقيقية، ونقلت الصحيفة عن محلل سياسي محايد بأنه (لو لم يكن في سوريا امتداد لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة لأوجد الغرب ذلك من أجل تبرير موقفهم المتخاذل تجاه الثورة السورية) وأضافت الصحيفة بأن جبهة النصرة الحقيقية والمنخرطة مع الثورة السورية هي تنظيم إسلامي يضم في صفوفه العديد من المقاتلين الأشداء ،وأضافت الصحيفة بأن جبهة النصرة استحوذت على قبول وتعاطف الشعب السوري بسبب نجاحاتها القتالية وتميزها عن سائر الثوار بعمليات نوعية ضد عصابات بشار الأسد كما تميزت بجهودها في خدمة المواطنين في المناطق المحررة.