مسلحو المعارضة السورية اغلقوا معبرين حدوديين مع الاردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: افاد مصدر عسكري اردني الاثنين ان مسلحي المعارضة السورية اغلقوا المعبرين الحدوديين الرسميين الوحيدين مع الاردن.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "الجيش السوري الحر اغلق معبري درعا ونصيب من الجانب السوري بعد سيطرته عليهما"، رافضا اعطاء مزيد من التفاصيل.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من اعلان المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلي المعارضة السورية سيطروا على مناطق واسعة في جنوب البلاد تمتد على مسافة 25 كيلومترا بين الحدود الاردنية واراضي الجولان السوري الذي تحتل اسرائيل اجزاء واسعة منه.
وقال المرصد ان ذلك التقدم حصل بعد سيطرة المقاتلين على معبر حدودي على الحدود مع الاردن، الذي لجأ اليه 450 الف سوري منذ بدء النزاع في سوريا قبل أكثر من عامين.
وادى النزاع المسلح الدائر في سوريا منذ اكثر من عامين بين الجيش النظامي السوري والمعارضة المسلحة الى مقتل ما يزيد على 70 الف شخص، فيما فر اكثر من مليون سوري هربا من العنف في بلدهم.
التحقيق في الكيماوي
وشددت روسيا، الاثنين، على ضرورة مشاركتها، إلى جانب الصين، في تحقيق دولي تجريه الأمم المتحدة بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في هجوم بسوريا الثلاثاء الماضي.
وقال غينادي غاتيلوف، نائب وزير خارجية روسيا في تغريدة بموقع "تويتر"، إنه "يمكن ضمان موضوعية التحقيق بمجموعة متوازنة من الخبراء الدوليين"، مضيفاً: "يجب أن تتضمن ممثلين عن الدول الخمس الكبار بمجلس الأمن الدولي من بينهم خبراء كيمائيين من روسيا والصين"، طبقا لما أوردت وكالة "نوفوستي" الرسمية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون، قد أعلن، الخميس، عن إجراء تحقيق في الإدعاء باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا، وسيركز التحقيق على الحادثة المرتبطة باحتمال استخدام أسلحة كيماوية في كفر العسل بمحافظة حلب.وحمل النظام السوري والمعارضة الساعية للإطاحة به، كل منهما الآخر مسؤولية استخدام الكيماوي في الهجوم، الذي زعمت دمشق إنه أوقع 26 قتيلاً.واعلن دبلوماسيون الاثنين ان الامم المتحدة ستقوم بنقل نحو نصف طاقم موظفيها الدوليين البالغ عددهم مئة خارج سوريا بسبب تزايد المخاطر في ذلك البلد.
وقال الدبلوماسيون لوكالة فرانس برس قبيل اعلان رسمي للامم المتحدة ان مكتب الموفد الدولي والعربي الاخضر الابراهيمي في دمشق سيقفل في اطار الاجراءات الجديدة. وسينقل موظفو مكتب الابراهيمي الى القاهرة او لبنان.
وقال دبلوماسي في الامم المتحدة لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه "ابلغتنا الامم المتحدة ان ذلك يعود لتزايد الخطر في دمشق" مضيفا "وقعت تفجيرات انتحارية وعدد من الهجمات على مسافة قريبة جدا من مكاتب الامم المتحدة".
وتقوم الامم المتحدة بعملية انسانية ضخمة في سوريا تهدف الى توزيع المواد الغذائية والمساعدات على اكثر من مليوني سوري تضرروا في النزاع الذي انهى عامه الثاني بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة الذي يحاولون ازاحة الرئيس بشار الاسد.
ومعظم عملية التوزيع يقوم بها موظفون سوريون ومن خلال الهلال الاحمر السوري.
بلجيكا تريد منع مغادرة متطوعين اسلاميين الى سوريا
وتريد بلجيكا منع شباب مسلمين من مغادرة اراضيها للقتال الى جانب جماعات اسلامية في سوريا على ما اعلنت وزيرة خارجية البلاد جويل ميلكيه، بعد نشر شهادات اهال قلقين جدا.
وافادت الصحف البلجيكية ان 50 الى 80 شابا مسلما يتحدرون في غالبيتهم من انتورب (شمال) ومنطقة بروكسل انضموا الى صفوف ميليشيات اسلامية تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الاسد، من بينهم متطوعون هولنديون.
وتم تشكيل مجموعة عمل حول سوريا تضم خبراء من مختلف اجهزة الدولة مدنيين وعسكريين، على ان تجتمع اسبوعيا اعتبارا من اليوم. وترمي المجموعة الى تنسيق انشطة مختلف الاجهزة للحؤول دون مغادرة مزيد من المتطوعين واعادة الرعايا البلجيكيين الموجودين في سوريا، على ما اعلنت الوزيرة.
واعتنق بعض هؤلاء الشباب الاسلام مؤخرا على يد جماعة سلفية مترسخة في انتورب ولو انها منحلة هي "الشريعة لبلجيكا"، على ما اوضح افراد من عائلاتهم للصحافة المحلية.
ومن بين هؤلاء براين دي مولدر، وهو شاب في ال19 من انتورب غادر منزل عائلته في 22 كانون الثاني/يناير قائلا لشقيقته الصغرى "ربما لن تريني مجددا أبدا"، بحسب والدته.
ويظهر فيديو مسجل مؤخرا في سوريا الشاب البرازيلي الاصول والذي ربي في اجواء كاثوليكية وهو يصلي واضعا الكلاشنيكوف تحت قدميه وسط عشرات المقاتلين الاسلاميين.
كما يبدو داي مولدر كذلك في فيديو يعود الى 2011 وهو الى جانب المتحدث السابق باسم "الشريعة لبلجيكا" فؤاد بلقاسم الذي دين في 2012 بتهمة التحريض على الكراهية والعنف والتمييز ضد غير المسلمين.
يايون بونتينك هو شاب آخر من انتورب يبلغ 18 عاما وقال لوالديه في شباط/فبراير انه سيذهب في عطلة الى هولندا مع "اخوانه" المسلمين، على ما روى والده ديمتري لصحيفة دي مورغن.
واضاف الاب، وهو عسكري سابق "تحدثت معه هاتفيا في الاسبوع الفائت. كان يبكي ويريد مغادرة سوريا. كان في فيلا لكنه يجهل موقعها"، مؤكدا انه يريد الذهاب الى سوريا بنفسه لاعادة ابنه.