بغداد حاضرة التاريخ: واقع مزرٍ يبكيه أهلها وحكامٌ لا يأبهون بحالها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الحزن عام بين البغداديين حين يرون أحوال عاصمتهم المزرية، من حيث العمران والنظافة والخدمات، ومنهم من يحرض على التظاهر احتجاجًا على هذا الدرك الذي وصلت إليه حال مدينتهم، التي تحولت إلى قرية.
بغداد: أعرب مواطنون عراقيون عن حزنهم الشديد لما وصلت إليه حال بغداد بعد عشر سنوات من التغيير الكبير الذي شهده العراق، مؤكدين أن واقعها الحالي لا يليق بمكانتها وتاريخها في أي شكل من الأشكال.
فخيبة أمل البغدادي كبيرة، وهو يعيش في المدينة التي يحبها من دون أن يرى تقدمًا حضاريًا فيها، بل يراها تتقهقر لتتحول إلى قرية بحسب أهل الاختصاص، وبحسب تقارير عالمية تصفها بالمدينة السيئة.
عقلية إدارية مختلفة
يأسف بغداديون أن تظل بغداد على هذه الحال من الخراب وسوء العمران والخدمات، حيث لا شوارع نموذجية ولا امكنة حية للترفيه، ولا سهر ينير ليلها الجميل. فيما أثنى آخرون على صبر المدينة التي تتعرض منذ نصف قرن للأذى، وتقاتل نيابة عن العراقيين وتدفع ثمنًا باهظًا، موضحين أن أوصالها مقطعة وشوارعها غير أنيقة، وأرصفتها غير نظامية، وأسواقها تعج بالزحام.
اكد رائد فهمي، وزير العلوم والتكنولوجيا السابق، أن بغداد تحتاج إلى عقلية مختلفة لإدارتها. قال: "أحوال بغداد لا تليق بمكانتها ولا بتاريخها، والحديث عن أحوال بغداد واوضاعها العمرانية أو الجمالية محزن، فمناطقها التي من المفروض أن تحدد هويتها مهملة كثيرًا، وهناك حركة اعمار شهدناها في الفترة الاخيرة لا ترقى إلى ما تحتاجه العاصمة، فبغداد حاضرة من حواضر الدنيا، مهمة في تاريخها القديم وفي تاريخها المعاصر، لذلك يحتاج الموضوع إلى ادارة مختلفة".
أضاف: "المشاريع موجودة لكن من دون نظرة جمالية عامة، كما أن الاهتمام بالروح مفقود، فالمدينة ليست بناءً فقط أو متنزهات، ويجب خلق أجواء اجتماعية حية، وهذا ما قصدته بطلبي عقلية أخرى في الإدارة".
فليحكمها أهلها
عزا الكاتب شوقي كريم حسن سبب عدم تطور بغداد خلال السنوات العشر الماضية إلى حكامها الذين لا ينتمون اليها. قال: "بغداد ذاكرة جمعية للعراق، منذ بداية الستينيات إلى اليوم، لكنها لم تنتقل من العتمة إلى الضياء بل ازدادت عتمة، كنا نتوقع أن تتغيّر نحو الاحسن، على اقل تقدير في المجال العمراني والبنائي، ولكنها تحولت إلى ما يشبه المدينة الخربة، اختفت الكثير من المعالم التي كانت تجمع الاسرة العراقية، مثل المسارح ودور السينما والمتنزهات التي تحولت مجمعات سكنية عشوائية".
أضاف: "هذا الاتساع غير الطبيعي في بغداد أضعف الخدمات واهمل المركز اهمالاً كاملاً، فكان الباب الشرقي والباب المعظم بالنسبة لنا اجمل محطات التواجد لفتى أتى بغداد من الجنوب، لكنها الآن تشكو اهمالًا كبيرًا، وربما أتجرأ وأقول هو اهمال مقصود، ومحاولات انقاذ بغداد تبدو ضعيفة لأن كل حكام بغداد ومجلس محافظة بغداد ومحافظ بغداد عينوا فيها من خارجها، وأنا ادعو أن يكون اهل بغداد هم حكّامها، لأن الانسان يتعلق بمدينته حين تكون مسقط رأسه وجذره الحقيقي".
وتابع قائلًا: "تحتاج بغداد إلى نهضة أخرى، خصوصًا أنها عاصمة للثقافة العربية في هذا العام، فكيف يمكن لبغداد أن تكون عاصمة للثقافة العربية وهي تعاني هذا الاهمال؟
أخجل من بغداديتي
يرد الكاتب عبد المنعم الاعسم حال بغداد اليوم إلى تكالب قوى عديدة عليها بعدما خذلها بنوها، وأخذها سياسيوها رهينة لكي يتسولوا باسمها من الدول الأخرى ومن الموسرين في العالم، فيما بغداد غنية تستطيع تدبر أحوالها بنفسها.
قال: "بغداد في نبضها وفي بصماتها ونكهتها ونهرها وفي آثارها هي بغداد نفسها، لم تتأثر، وكأنها دخلت معركة تاريخية من اجل الصمود ومن اجل البقاء والحفاظ على رائحتها واسمها، لكن معركة بغداد من اجل البقاء ضارية وغير متكافئة".
اما الباحث التراثي رفعت مرهون الصفار فيقرر أن عدم الاهتمام ببغداد كفر، "ومن ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل، لذا يجب أن نعيد لبغداد هيبتها، وهذا لن يحدث إلا حين نشعر ثانية بأننا عراقيون قلبًا وقالبًا".
أضاف: اشعر بالحزن لحال بغداد، بل أخجل من بغداديتي بعد أن كانت فخري، فهذه ليست بغداد ابو نؤاس وبغداد الف ليلة وليلة، يأتيها السائح ليرى النفايات ويشهد الاغتيالات ويقتل بالمفخخات".
من أجل عاصمة أنظف
لم يجد الكاتب سرمد الطائي رجلًا أمسك بسلطة بغداد وهو يقدر قيمتها التاريخية في قلوب الناس حول العالم. قال: "بغداد تقاتل نيابة عن كل العراق، تضحي من اجل وضع أسس لمزاج عراقي مختلف، وتدفع ثمنًا باهظًا اكثر من كل المحافظات والمدن الاخرى، لكن تضحياتها لن تذهب هباءً".
أضاف: "بغداد محطمة بعد نصف قرن من الحروب والانقلابات والنزاعات، لم تبذل فيها جهود صحيحة لتستفيد من تجارب مدن في العالم أعيد إعمارها بعد دمارها".
وأشارت الفنانة سرى الدهلكي إلى ضرورة أن تسعى الدولة للاهتمام ببغداد وانقاذها من واقع مرير بكل اشكاله، "فنحن نريد بغداد أن تكون لنا بقعة ضوء من الامل، ولو خافت، فالعراقي والبغدادي بالذات قادر على أن يصنع جمالية الاشياء بالرغم من كل الخراب، فهو يحتفل كل يوم بمدينة يحبها لكن طموحه أن تقدم الحكومة شيئًا بسيطًا من اجل مدينته".
دعوات للتظاهر
ارتأى عبد الهادي مشتاق، مدير مركز حقوق الانسان،خروج تظاهرات احتجاجية على واقع المدينة. قال: "بغداد عاصمتنا، وكل عراقي حريص على أن تكون نظيفة وجميلة ونموذجية، لكن واقع الحال مؤسف ومدان حضاريًا، فلا أمن ولا نظافة ولا فرص عمل، وعلى الحكومة وهيئات المجتمع المدني أن تضافر جهودها من اجل بغداد اجمل وانظف واكثر حضارة".
أضاف: اقترح مع مرور عشر سنوات على التغيير الكبير أن نخرج بتظاهرات ترفع صورًا لواقع بغداد المزري، لتسمع الحكومة صوت الناس".
ووافقه الصحافي علي السومري في دعوته إلى التظاهر، قائلًا: "نحاول إحياء عاصمتنا بقبلة الحياة، وقد اعتقدنا أنها بسقوط الطاغية ستعود مميزة بعمرانها ومتنزهاتها وبأماكنها العامة النظيفة، لكنّ علماء في الانثربولوجيا والاجتماع يقولون إن بغداد اليوم مجموعة من القرى تربط بينها شوارع، أي تخلت عن سماتها المدنية، والمؤسف أن أياً من مسؤولي محافظتها وأمانتها وسلطتها العليا لا يفكرون في هذا، وعلينا أن نتظاهر ضد المسؤولين لأنهم شوهوا بغداد، كما فعل الطاغية قبلهم".
أضاف: "وعلى الرغم من أن المثقفين يحاولون أن يرسموا لبغداد وجهًا باسمًا، إلا أن المسؤولين مصرون على أن تكون وجهًا باكيًا على الدوام، فبغداد متربة وقذرة، لا تصلح للحياة البشرية".
التعليقات
bagdad
HAMID MAJID -اشعر بالحزن لحال بغداد، بل أخجل من بغداديتي بعد أن كانت فخري، فهذه ليست بغداد ابو نؤاس وبغداد الف ليلة وليلة، يأتيها السائح ليرى النفايات ويشهد الاغتيالات ويقتل بالمفخخات ..!!
بغداد دار السلام
اشور عمانوئيل -بغداد دار السلام عاصمة العراق عاصمة العراقيين وانا بافتخار واحد منهم فقدت بريقها بفضل الحكام الذين توالوا على حكمها فقدت السلام والطمأنينة واكمل عليها الحكام الجدد حولوها الى بغداد عاصمة الارهاب والقتل .ليل بغداد الجميل حولوه الى كابوس قاتل متى ايتها الحبيبة تستعيدي بريقك الذي يضئ العراقيين جميعا متى تتحرري من خاطفيك الذين قتلوا جمالك
سيطلع فجر بغداد
ميسون المالحي-فلسطين -اثبتت تجارب الدول العربية في السنوات القلية الماضية ان التدخل الخارجي والانقسام الداخلي بالاضافة الى الفساد الطاغي هي سبب نكبات هذه الشعوب؟؟ التدخل الخارجي ومن اكثر من طرف كل له برنامجه وهدفه واستهدافه يخلق انقساما اما حزبيا كما في فلسطين او طائفيا او اثينا --الخ اما الانقسام فهو بسبب الزعامات التي خلقت الخلافات للشعوب تتلهى بها بينما تلك الزعامات في اغلبها غارقة في نهب مال الشعب والفساد والمحسوبيات؟؟ لا خوف على بغداد ولا على القدس ولا على دمشق ولا على القاهرة ولا على مئات المدن العربية العريقة الضاربة في التاريخ؟؟ لان هذه المدن ستنهض وتنفض غبار الدكتاتوريات والاجندات الخارجية والفساد وبعد ذلك ان اصبحت تلك المدن تنافس اعرق مدن اوروبا في الحريات؟؟ ؟ مدننا العربية العريقة هي امتداد الاف السنين وهي نتاج حضارات وليست كمعظم كمدن النفط التي عمرت بالابراج والكباري لكنها في عمومها بلا حضارة؟؟ سيخرج فجر جديد بفعل الشعوب وليس بالزعامات ولا بحلفاء الخارج؟؟
السبب
محمد خالد -السبب الرئيسي لدمار بغداد هو لان من يحكمها هم من اشد اعداءها ..هؤلاء جاؤوا بغفلة من الزمن والان يحكمها المعدان والشروك وهم كانوا يحلمون بدخولها وليس حكمها ؟؟؟ ولكن سياتي يوم ويتم سحل القاتلين واولهم المالكي والمعدان والشروكيه..
رحم الله صدام
ابو سارا -التاريخ وثم الله سبحانه من سيحاسب صدام ان اخطأ ام لا فانه كان ظالم لكنه عادل بظلمه وبنى العراق وحماه ل 35 سنه وناضل قبل وصوله للسلطه اما الاحزاب الطائفيه الحاكمة قتلتنا وهدمت ما تم بناؤه وكان حالهم يقول لنهدم ما بناه صدام ليجتثوا ذكراه فانه كان على حق عندما حظر الاحزاب التي تدعى بأنها اسلاميه لعلمه اليقين ان جميعهم مجرمون وقتله وسارقون تبين بالدليل القاطع انهم طوال نضالهم كانوا يتربون على القتل وزرع الحقد وكيف يسرقون
لا أمل قريب
مصطفى -بغداد الحالية تتفق مع النظرة الشيعية الحزينة والدرامية والسوداوية للحياة لايوجد طائفة تقدس الحزن والبكاء وتعيش على ذكر قصص جرائم القتل الا الطائفة الشيعية ولذلك لاأمل لبغداد الا بعد ان يفيق ذلك المجتمع من وهم الغيبيات والتخلف الذي يحيط نفسه به !!
الله لايوفق
مستر -الله لا يوفق حرامية بغداد.
محلل
محلل -اللهم احفظ العراق واهل العراق واجعلها امنا وامانا وكافه بلاد المسلمين , الامن في العراق بالاضافه الى حكام العراق كما قال هذا التقرير هو من اهم اسباب تخلف هذا البلد بعد ما كان يوما افضل بلد عربي تحضرا وتمدنا وعلما , الامن سيجلب لهذا البلد الاستثمارات والسياحه والشركات الكبرى لتطوره
Baghdad
emad Make -خيرة عوائل بغداد بدات بترك بغداد عام ١٩٥٨ الى لندن و امريكا بعد ان اتى الحثاله لحكم العراق من كريم قاسم مرورا بصدام و الموجودون اليوم في الحكم الذين بدآو بتدمير العراق , من قاسم الذي قام باكبر سرقه وهيه سرقه حلم العراقيين و خان قسم اليمين للعراق و المجرم عارف و المدمر صديم الذي دمر العباد و البلاد مرورا بسراق الشعب الموجودون اليوم في الحكم. لذا بغداد فقدت هويتها و بريقها للابد
لو
عمر كوردستاني -لو حكم الشيعة امارة موناكو الجميلة او ولاية كاليفورنيا او اية مدينة او دولة جميلة في العالم لحولوها الى ركام ودمار وظلام كما فعلوا في بغداد..لان العقيدة عندهم عقدية تخريب وتجهيل وضد التمدن..تصوروا مدينة مثل اربيل كانت قبل 15 سنة في ذيل المدن العراقية,اليوم اصبحت ارقى مدينة عراقية بل ومن المدن الراقية في المنطقة فقط لان المعممين الظلاميين لا يحكمونها
مسرح كبير
Ahmed Al-Wassiti -تركت التعليق ولكن التقرير اجبرني!! كل من في التقرير هم اعضاء الحزب الشيوعي الذين يريدون العراق مسرح كبير للرقص والخمر!! عندما سقط صدام خفت على العراق من قليلي التعليم والفقراء ولكن التفخيخ والقتل اتانا وتعلمناه من مناطق بغداد الراقية كالاعظمية والمنصور!!!
snoring
adam chwall -ترَكَ اللّصُّ لنـا ملحوظَـةً فَـوقَ الحَصيرْ جاءَ فيها : لَعَـنَ اللّهُ الأمـير لمْ يَـدَعْ شيئاً لنا نسْرِقَـهُ .. إلاَّ الشّخـيرْ !
بغداد الثمانينيات
هيمن -بغداد الان هي بغداد الثمانينيات، توقف الزمن عند هذا الحد من الاعمار، الذي كان محل اعجاب شيوخ الامارات انذاك، نعم توقف الاعمار منذ 1990، حتى لو كنت ضد صدام حسين، فأن شعار (بناها ابو جعفر المنصور واعزها صدام حسين) كان شعارا حقيقيا، كل المدن الحديثة فيها شيدت في عهد صدام، من الصالحية الى الجادرية الى شارع حيفا وفلسطين وفنادق بغداد الشهيرة وشوارعها. اما الشروك وابو السبح فأنهم ليسوا سوى سراق، ولادة مشوهة، طفرة وراثية غير محسوب لها، خلية سرطانية تكاثرت في غفلة من الزمن، جاء بها الاحتلال الامريكي والايراني. اضم صوتي الى صوت عمر الكوردستاني، لو ان الشيعة استلموا مقاليد الحكم في موناكو او اية جنة على الارض لحولوها الى ارض خراب لان حتى شكولهم (هيئتهم) ليس هيئة بشرية وهم يلطمون.
مطلوب عاصمة جديدة
معدان وشروك -بغداد مخزية مند سقوط النظام الملكي الشريف ومجئ العبدين للسلطة كريم ابن جاسم وسلام ابن عارف .مند دلك الوقت بدا الغزو الشروكي الدي يتسم بالخصائص التالية :استعمال الارض للبيع والاكل والغيط والتبول والجماع والسكن .كثرة الانجاب التى تصل الى ان بعض العائلات لديها 17 طفل .اطلاق هؤلاء الاولاد في الشوارع لممارسة الشحادة وتداول الاعمال الدونية .قيام نساء الشروك بالعمل كخادمات مما تسبب في التلصص على السكان الحضر ليتم بعد دلك سرقتهم او قتلهم .انتشار الافكار المتطرفة في مناطقهم فمن شيوعى قطمر الى صدري حامل للكلاشنكوف .سرقة ممتلكات الدولة والتجاوز على الكهرباء والماء والمنافع العامة وحتى سرقة الاشجار وصناديق الازبال .هؤلاء بشر لهم حقوق ولكن اهمال الحكومة واستغلالهم من قبل الحكومة والاحزاب والجماعات الدينية عمق من مشكلتهم .اغلبهم من الشيعة مما جعل الاحزاب الشيعية تحميهم وتجندهم لخدمتها وتشجعهم على انجاب 30 طفلا حتى تتوفر الاغلبية الشيعية التى في معظمها فقيرة معدمه وغير متعلمة وبالتالى يسهل توجيهها من قبل السلطة الحالية او المعممين عند رغبتهم اظهار قوتهم امام البقية .اسهم هؤلاء في الفرهود وهم مع الاكراد سرفوا عواميد واجهزة الكهرباء والمستشفيات وهم مستعدون لممارسة الفرهود مرة اخرى ادا ماسنحت الفرصة .اعرف ان الكثير سيتهمنى بالطائفية مع العلم انني لااناصر اية طائفية فالعراقيون سواء في حكم صدام او الحكم الحالى اسهموا بتدمير العراق .وموضوع الشروك في العراق لايمكن تناوله بصوره علنية وصريحة بسبب مايسمى بالقضية الطائفية المتجدرة في العراق والتى يعمقها الحكم الحالى وقادة السنه ايضا لاغراض تتعلق بالمال العام وكيفية السيطرة عليه .حتى الجامعات العراقية لم تجرى ولا بحثا واحد عن الشروك بسبب الخوف واحتمال التعرض للقتل لاسيما ان اقوى المليشبات في العراق يشكل الشروك نسبة كبيرة منها .الماء يمشى من تحت اقدام العراقيين وعدد السكان سيقفز الى 70 مليون و خلال الخمسة عشر سنه القادمة وسوف يشكل الشروك اكثر من نصفهم .كان الشيوعيون يهتفون في الخمسينيات اعدم اعدم جيش وشعب يحميك اعدم .الان الشروك لديهم القدرة على اغتيال المعارضين للسلطة المعممة في العراق في وضح النهار وبمجرد اشارة بسيطة من السيد او المرجع ..ترى ما الفرق بين الشيوعيين والسيد؟
كل حسب ثقافته
هيوا -واقع المدن تعكس ثقافة الحاكم والمجتمع، وبغداد الان هي انعكاس للثقافة العامة للطبقة الحاكمة والشعب الساكن في بغداد.
كل حسب ثقافته
هيوا -واقع المدن تعكس ثقافة الحاكم والمجتمع، وبغداد الان هي انعكاس للثقافة العامة للطبقة الحاكمة والشعب الساكن في بغداد.