الامم المتحدة تنوي نشر 11 الف جندي دولي في مالي مع "قوة موازية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: تنوي الامم المتحدة نشر قوة حفظ سلام في مالي تضم 11 الفا و200 جندي دولي كحد اقصى على ان تواكبها "قوة موازية" لمقاتلة الاسلاميين، بحسب تقرير لامينها العام بان كي مون الثلاثاء.
واورد التقرير "بالنظر الى مستوى التهديد وطبيعته، ثمة حاجة مؤكدة الى قوة موازية تنشط في مالي الى جانب بعثة الامم المتحدة بهدف تنفيذ عمليات كبيرة على صعيد القتال ومكافحة الارهاب".
وتشير المطالبة ب"قوة موازية" الى رغبة المنظمة الدولية في ابقاء وجود فرنسي داعم لقوتها في مالي، وخصوصا ان تقرير الامين العام لفت الى ان انتشار هذه القوة "ضروري لفترة معينة".
لكن التقرير لا يتحدث صراحة عن القوات الفرنسية ويعتبر ان القوة الموازية واحد من "خيارين محتملين سيبحثهما مجلس الامن".
ويكمن الخيار الاخر في "تعزيز البعثة السياسية" للامم المتحدة في مالي مع ابقاء المهمة الامنية في عهدة القوة الافريقية. وستتم مساعدة هذه القوة عبر "جهود عسكرية ثنائية" بحيث يكون دورها "هجوميا يتركز على المجموعات المسلحة المتطرفة".
وفي اطار خيار القبعات الزرق، سيتم نقل "القسم الاكبر" من القوات الافريقية الى "بعثة للامم المتحدة لارساء الاستقرار" تضم ايضا 1440 شرطيا. وستنتشر هذه البعثة "خصوصا في الشمال مع قاعدة لوجستية محتملة في غاو او سيفاري".
واوضح التقرير الذي رفع الى اعضاء مجلس الامن ال15 ان عدد جنود الامم المتحدة سيكون كبيرا لضمان امن "المناطق المأهولة التي تعتبر مصدرا للخطر الاكبر".
لكن نشر الجنود الدوليين ينبغي ان يسبقه "تامين للظروف السياسية والامنية الضرورية"، ويعود للامانة العامة للامم المتحدة ان تبت هذا الامر.