أخبار

تعاون عراقي أوروبي لانتخابات خالية من التلاعب والضغوط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن في بغداد اليوم عن الاتفاق على تعاون عراقي أوروبي لإنجاز الانتخابات المحلية العراقية التي ستجرى في العشرين من الشهر المقبل بشكل خال من التلاعب أو التضليل والتأثير على الناخبين ويضمن تحقيق تمثيل حقيقي وعادل لكل المكونات العراقية فيما تم اختيار ربع مليون موظف للإشراف على الاقتراح وتحديد نسبة 25 بالمائة من مقاعد مجالس المحافظات للنساء.

لندن: بحث مجلس المفوضين في المفوضية العليا للإنتخابات العراقية برئاسة رئيس المجلس سربست مصطفى مع سفراء الإتحاد الأوروبي سبل التعاون المشترك بين الطرفين لإنجاح انتخابات مجالس المحافظات المقبلة.

وتم خلال الاجتماع مناقشة مشاركة المنظمات الدولية والمحلية في مراقبة العملية الإنتخابية وآلية اعتماد المراقبين الدوليين والمحليين لدى المفوضية. وتم التأكيد على انه لاوجود للديمقراطية من دون انتخابات وفقا للمعايير الدولية للإنتخابات التي تنص على حق الجميع بالاقتراع في انتخابات منتظمة ودورية وضمان حرية الصحافة والتعبير وان يتم إدارتها وتنفيذها من قبل مؤسسات وجهات مستقلة وحيادية تتنافس خلالها الاحزاب السياسية بحرية. وشدد المجتمعون على أهمية أن يكون الإقتراع سرياً ونتائجه سريعة وخالية من التلاعب او التضليل او التأثير على الناخبين وتحقيق تمثيل حقيقي وعادل على المستويات المختلفة.

وسيشارك سفراء الإتحاد الأوروبي في العراق في مراقبة الانتخابات من خلال فرق المراقبة الدولية لضمان نزاهتها وشفافيتها حيث أكد سربست مصطفى تسلم المفوضية طلبات دولية لمراقبة الانتخاب التي ستجري في 20 من الشهر المقبل حيث بلغ عدد المراقبين الدوليين 134 مراقباً. وأوضح أن المفوضية حرصت على ارسال العديد من الدعوات إلى المنظمات العالمية والمعنية بمراقبة الانتخابات للتأكيد على حضورها ومراقبتها للحدث الانتخابي المقبل.

ربع المقاعد للنساء

وأجرت المفوضية القرعة الالكترونية الخاصة باختيار موظفي مراكز الاقتراع ضمن استعداداتها للانتخابات حيث أعلن عضو مجلس مفوضي المفوضية حيدر الجبوري اختيار ربع مليون مواطن من اصل نصف مليون كانوا قد قدموا الاستمارات الخاصة بالعمل كموظفي اقتراع في المراكز المحددة من قبل المفوضية. وأشار إلى أنّ هؤلاء ينتمون إلى شرائح المحامين والحقوقيين والمشرفين والملاكات التربوية والتدريسية وموظفي دوائر الدولة والطلبة في الكليات والمعاهد.

وحول مشاركة المرأة في الانتخابات أشارت المفوضية إلى أنّ هذه المشاركة في الحياة السياسية أصبحت من الامور الحيوية والمهمة والملازمة لحقوق الانسان والديمقراطية حيث إن العملية الديمقراطية تبقى منقوصة ما لم يتحقق اشراك المرأة فيها على قدم المساواة مع الرجل ولذلك فإن مفوضية الانتخابات وضعت آلية لحساب كوتا النساء للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

وأشار كاطع الزوبعي نائب رئيس مجلس المفوضين إلى أنّه في حال لم تحصل المرأة على ما لا يقل عن 25% من مقاعد الدائرة فسيتم تخصيص واحد من المقاعد التي حصلت عليها القائمة للمرأة في نهاية كل ثلاثة فائزين بغض النظر عن الفائزين من الرجال وفي حال عدم تحقق نسبة النساء في القائمة ستحدد حصة لكل قائمة من النساء من خلال قسمة عدد المقاعد المخصصة للقائمة على ثلاثة على ان تهمل الكسور العشرية وان حساب العدد المتبقي من مقاعد النساء في كل قائمة فائزة سيتم من خلال طرح عدد مقاعد النساء الفائزات.

وأضاف انه سيتم تخصيص مقعد للنساء بعد كل فائزين اثنين من الرجال بغض النظر عن الاصوات التي حصل عليها الرجال واذا لم يتم استكمال المقاعد المطلوبة للنساء فسيتم تخصيص مقاعد للقوائم التي حصلت على مقعد واحد فقط للنساء من الادنى إلى الاعلى إلى أنّ يتم تحقيق العدد المطلوب وسيستبدل المرشح الحاصل على اغلبية الاصوات في القائمة الحاصلة على مقعد واحد في الدائرة الانتخابية الواحدة بمرشحة من القائمة نفسها حاصلة على اعلى اصوات النساء.

وأوضح انه اذا لم يتحقق ذلك فسيتم تخصيص مقعد من مقاعد القوائم الفائزة بمقعدين للنساء وفقاً للالية المرسومة في نظام توزيع المقاعد الخاص بانتخاب مجالس المحافظات. وبذلك ستحتل النساء 117 مقعدا من مجموع المقاعد البالغة 447 مقعدا.

وأشارت المفوض في المفوضية كولشان كمال إلى أنّه وفقاً لقانون انتخاب مجالس المحافظات فان مجلس المحافظة يتكون من 25 مقعداً يضاف اليهم مقعد واحد لكل مئتي الف نسمة لما زاد عن خمسمائة الف نسمة.

وأوضحت انه سيكون لبغداد (58) مقعداً منها (15) مقعداً للنساء ومقعد لكل من المسيحيين والصابئة المندائيين والكرد الفيليين والتركمان والبصرة (35) مقعداً و(9) منها للنساء ومقعد واحد للمسيحيين وبابل وذي قار(31) مقعداً وفي الانبار (30) مقعداً و النجف وديإلى وصلاح الدين (29) مقعداً وحصة النساء فيها (8) مقاعد، وواسط والقادسية (28) مقعداً و ميسان وكربلاء (27) مقعداً والمثنى (26) مقعداً وحصة النساء فيها (7) مقاعد ومقعد واحد للكرد الفيليين في واسط، وفي نينوى (39) مقعدأ (10) منها للنساء ومقعد لكل من المسيحيين والايزيديين والشبك.

يذكر أنّ المفوضية اعتمدت على احدث الاحصائيات للجهاز المركزي للاحصاء في معرفة عدد سكان العراق لمعرفة عدد المقاعد في المحافظات لانتخاب مجالس المحافظات.

مقاعد الاقليات وتوصية الاعلاميين

كما صادقت المفوضية على نظام توزيع المقاعد المخصصة للاقليات ضمن المقاعد الكلية وهي مقعد للقائمة التي تحصل على اعلى الاصوات فيما يخصص مقعد القائمة الفائزة للمرشح الذي حصل على اعلى الاصوات ضمن القائمة نفسها.

وأوضح عضو مجلس المفوضين سيروان احمد ان قانون انتخاب مجالس المحافظات خصص مقاعد المكونات ضمن مقاعد مجالس المحافظات كما يلي : أربعة مقاعد لكل من المسيحيين والصابئة المندائيين والكرد الفيليين والتركمان في العاصمة بغداد.. وثلاثة مقاعد لكل من المسيحيين والإيزيديين والشبك في محافظة نينوى الشمالية.. ومقعد للمسيحيين في محافظة البصرة الجنوبية إضافة إلى مقعد واحد للكرد الفيليين في محافظة واسط الجنوبية.

وقال إن من حقوق المكونات الاشتراك والمساهمة بعملية بناء البلد وهو حق اساسي من حقوق المواطنة ومبادئ العدل والمساواة من خلال إفساح المجال للمكونات بالتمثيل في مجالس المحافظات وايصال اصواتهم وعرض مشاكلهم وحقوقهم في هذه المجالس.

ومن اجل تسهيل تصويت الإعلاميين المكلفين بالتغطية الإعلامية للعملية الانتخابية يوم الإقتراع والذي يستدعي تواجدهم لتغطية ونقل الحدث الإنتخابي ما يصعب عليهم التصويت في مراكز الإقتراع المدرجة اسماؤهم في سجلاتها ولضمان حقهم في التصويت فقد قررت المفوضية فتح محطة اقتراع واحدة في كل محافظة ومحطتين في بغداد بجانبي الكرخ والرصافة تكون مخصصة لتصويت الإعلاميين المعتمدين لدى المفوضية فقط من اجل سهولة وصولهم اليها.

وأشار مقداد الشريفي رئيس الإدارة الإنتخابية في المفوضية الى ان تصويت الإعلاميين يكون للذين لم يصوتوا في مراكز الإقتراع حيث توجد اسماؤهم باتباع إجراءات التصويت الخاص "المشروط" التي سيعمل بها يوم الإقتراع العام وعلى الناخب الإعلامي جلب الوثائق المطلوبة بالإضافة إلى هوية نقابة الصحافيين وباج الاعلاميين المعتمد من قبل المفوضية والبطاقة التموينية.

يذكر أن المفوضية العراقية العليا للانتخابات كانت قررت في وقت سابق إجراء الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات وهي الاولى منذ آخر انتخابات محلية جرت عام 2009.. قررت اجراءها في 14 محافظة عراقية من بين محافظات البلاد الـ 18 حيث لن تجري في محافظة كركوك المختلف على انتخاباتها بين مكوناتها التركمانية والكردية والعربية وكذلك في محافظات اقليم كردستان الثلاث وهي أربيل والسليمانية ودهوك التي تحدد موعد انتخاباتها حكومة الاقليم... ثم قررت الحكومة الاسبوع الماضي تأجيل انتخابات محافظات نينوى والانبار بسبب الاوضاع الأمنية والسياسية المتدهورة فيهما ما يعني ان الانتخابات المقبلة ستجري في 12 محافظة فقط من بين محافظات البلاد الثماني عشرة حيث تقدم لخوضها 8100 مرشح للتنافس على 447 مقعدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دولة بطيخ
عراقي -

العراق ولاية بطيخ اي انتخابات اي بطيخ هاي دولة الحراميه واللصوص

انا مع رقم 1
ابن الرافدين -

يا انتخابات هاي بلد حكامها كلهم حرامية والسراق والمرتشين ومن هو بيهم مخلص لهذا البلد الجريح

الكترونياً
جواد -

كل هذه الهوسة وصرف الملايين والمرشحين الجدد وأعلاناتهم التي شوهت المدن، وتوزيعهم الرشاوى لكسب أصوات البسطاء، وتوفير ألأمن لمقرات مراكز النتخابات، وغداً ستظهر الأختلاسات بهذه الانتخابات لأن حكومتنا حمو حكومة وإنما هم سراق محترفين. أقول هذه المعمعة الانتخابية تستطيع مفوضية الانتخابات أن تتفق مع شركة عالمية لعمل نموذج انتخابي على الحاسوب ويستطيع الناخب في بيته انتخاب من يردد في يوم النتخاب لأنه عطلة رسمية وكفى الله العراقيين الصبات والحواجز وعصابات سوات وحكومة المحاصصة الطائفية بقيادة طويريج الدعوجي.