أخبار

بعد اعتذار إسرائيل... أردوغان يزور غزة للتأكد من رفع الحصار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يبدو أن الاعتذار وحده من الحكومة الإسرائيلية يكفي لعودة العلاقات إلى طبيعتها بين أنقرة وتل أبيب، إذ أكد أردوغان أنه سيقوم بزيارة قطاع غزة للتأكد من تنفيذ مطالب بلاده برفع الحصار عن القطاع وبناء على ذلك ستعود العلاقات إلى طبيعتها.

أنقرة: أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن عزمه القيام بزيارة إلى قطاع غزة قريباً، دون تحديد موعد دقيق لذلك، مؤكدا أن هدفه هو اللقاء مع "الشعب الفلسطيني المظلوم" على حد تعبيره، والتحقق من تنفيذ إسرائيل للمطالب التركية الخاصة برفع الحصار عن القطاع.

اعتذار نتانياهو

وكانت إسرائيل قد قدمت الجمعة الماضية، اعتذارا إلى الحكومة التركية، في اتصال قام به رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع أردوغان، وبحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، فقد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بتنفيذ المطالب التركية الأخرى، "من رفع الحصار على قطاع غزة، ودفع تعويضات لأهالي الضحايا".

وأوضح أردوغان في كلمة له، أمام اجتماع حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه في أنقرة أن تركيا ستراقب رفع الحصار عن قطاع غزة، والضفة الغربية عن كثب، للتحقق من تنفيذ إسرائيل تعهداتها التزاما بتحقيق المطالب التركية، عقب الهجوم على قافلة أسطول الحرية التي خلفت مقتل 9 مواطنين أتراك عام 2010.

التزام تاريخي

وجدد أردوغان ما قال إنه "التزام تركي بفلسطين،" معتبرا أن ذلك "ينبع من التاريخ، حيث أن السلاطين العثمانيين التزموا بفلسطين، وكذلك الجمهورية التركية،" وأكد على أن أنقرة ستتأكد عن كثب من تنفيذ إسرائيل للتعهدات التي قطعها، و"ذلك بشكل ميداني على الأرض في قطاع غزة والضفة الغربية، خلال نيسان (أبريل) المقبل، وبناء على ذلك ستعود العلاقات إلى طبيعتها" وفق تأكيده.

وشدد أردوغان على أن جميع ردود الأفعال الاقليمية والعالمية، أشارت إلى بدء مرحلة جديدة في المنطقة، عقب الاعتذار الإسرائيلي، الأمر الذي يحمل الحكومة مسؤوليات جديدة، عليها الاضطلاع بها.

شروط تركية

وعن المرحلة السابقة، التي تلت الهجوم على السفينة، كشف أدروغان على أن المطالب التركية كانت واضحة من البداية، وانطلقت من القوانين والاعراف الدولية، مشيرا إلى أن إسرائيل اعتقدت أن تركيا سيكون لها موقفا عاديا، وتصورت أنها ستسمر في خرق القوانين الدولية، دون أن تلقى أي رد فعل على أفعالها.

وأضاف أن الحكومة حددت ثلاثة شروط ولم تتنازل عنها أبدا، في مقابل عرض اسرائيل استبدال الاعتذار بالأسف فقط، ودفع التعويضات دون التطرق لمسألة رفع الحصار عن قطاع غزة، الأمر الذي رفضته الحكومة، وأصرت على تنفيذ إسرائيل على جميع المتطلبات التركية.

وكانت قوات إسرائيلية قد اعترضت سفينة "مافي مرمرة"، التي انطلقت من تركيا إلى غزة عام 2010، بهدف كسر الحصار المفروض عليها، وأدى ذلك إلى مقتل تسعة من النشطاء الأتراك، لتتوتر العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ ذلك التاريخ، وحتى قبول تركيا الاعتذار الذي قدمه نتنياهو، الجمعة الماضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طيب مع المظلوم ;,,
WERSSAM -

سياسات الدول مبنية على المصالح ولاتوجد دول اجنبيةوالتركية. تحب العرب سوى للمصلحة ،ولاتوجد دول تقدم خدمات مجانية للعرب المصلحة اولا واخرا ،حتى سياسات الدول الغربية فيما بينها مبنية على المصالح الاستراتيجية،وهذا مايفسر قيام الحروب ان لم تكن بالاسلحةفهي الحروب الباردة،ونحن العرب ان بقينا نسال عن الحب والكره سنبقى عالقين بديل العالم ،والحل هو التمسك باهم سلاح لذينا وهو الاسلامبكل تعاليمه ان طبقناه نجونا وان اغفلناه سنبقى في المؤخرة.

مرة أخرى رداء فلسطين
Kamel Sako -

لا داعي لفكر -المؤامرة-بعد الان لان الامور واضحة-وكما قال الشاعر الفلسطيني-المرحوم -معين بسيسيو (بأنه صار سرير فلسطين يتسع لكل القوادين )ونقصد باالقوادين المصالح -عكس الشعارات وهذه اكبر قوادة بحق الشعوب-لان ايران-وسياستها الفارسية التوسعية عرفت قيمة قضية فلسطين-ونجحت -بربطها مع سياسة مذهبية وخاصة استغلالها الفرصة المتاحة لها في لبنان اولا- بعد اجتياح عام 1982-وتشكيل حزب الله كمقاومة اسلامية-مذهبية وحيدة وكان النظام السوري عرابا واسرائيل كما هو معلوم -كانت ترى ان ذلك لن يضرها في وقتها والمهم -ايران تمددت في سوريا وجاء موضوع العراق -سمح -لايران-او استفادت فالامور تقاس باالنتائج -ثم بدا الربيع العربي الى ان وصلت الامور لسوريا ودور تركيا وتشعبت الامور وبدات الامور تنكشف انها ليست موامرة بل خطة وسيناريو وتحتاج الى مسرحيات -ومشاهد ومراحل والمهم هنا-ان نقول -ان تركيا التي تكونت كدولة على انقاظ الدولة العثمانية والمجازر بحق الارمن والاشوريين والسريان واليزيديين وباالملايين وقبل الهلوكست-اليهودي-احتلال اراضي هذه الشعوب بعد ان لعب الانكليز لعبتهم وخاصة مع الاغوات الاكراد ومن ثم عدم اعطاء حقوق للاكراد واللعبة اشدها الان واسرائيل لاعب اساسي وتستخدم الجميع .والان جاء الاعتذار-اسرائيل التي زاراها اوباما-وكانه يؤدي ضريبة اعتذار-تمكن من ان ييقنع اسرائيل -ومن -اسرائيل التي لا تعتذر-لانها شعب الله المختار-اذا تركيا-استطاعت -ان تركع -اسرائيل-نعم-نفسيا واعلاميا لمساكين المنطقة من الشعوب العاطفية والان سيزور-غزة للتاكد من رفع الحصار-الله اكبر-بعد ان فشل الاخوان المسلميين -في مصر باالذات وانفضحوا-والوكيل الاقليمي -تركيا وتعثرها في سوريا ا امام الايراني -مرة -أخرى فلسطين-ليضحكوا على العرب ومن -تابع تصريحات-أوباما-سيقول ودعا -الموامرة-وهذه المرة على المكشوف-وشاهدنا-وقرانا-مقررات القمة الاخيرة ومرة اخرى -القدس وفلسطين لتكون تركيا قوية وبدا السلاح في سوريا-يتدفق-اذا سيعطوا-مشروع-لحل ما يسمى الدولتيين-ولكن -اسرائيل دولة-يهودية-استثناء-كل الغرب العلماني-يعترف اسرائيل دولة دينية-يهودية-وهذه معروف معناها لفلسطني ال48-وما سيحدث -ثم دول الربيع العربي -اسلامية بحجة معتدلة -كجماعة اخوان مصر-ثم المجئ بسوري كردي-اخواني -لضرب عصفورين بحجر والتركيز من الان ان الاخوان وتساعدهم تركيا يجب ان يشكلوا الحك

اقتربت الحرب
محلل -

هذا تمهيد لضرب ايران بعد زيارة اوباما لاسرائيل .لان هذه المصالحه فرضت على الطرفين وهذا يمهد الطريق لضرب ايران . وربما قريبا ستقوم الطائرات الاسرائيليه والامريكبه ايضا بعد طلاء جسم الطائرات بنجمة داؤود الاسرائيليه كما فعلوا مع العرب عام 67

العب ياغريب
أهديجان -

العب ياغريب مادام الشعوب نايمه...

ساكو كلشي ماكو
kameran -

ساكو كلشي ماكو, ضل في هذا الخيط والخرابيط ونظريات المؤامره،القافله تسير...... وانت ماشي في هذا التنظير الفارغ، كلي وداعتك بكم بطل بيره واحد يسكرويطوطح.

ما في الا تركيا الان
NTBLP -

اين الدول العربيه من ما يحدث فى فلسطين وغزه هل لهذه الدرجه مخدرين ليتركو لأردوغان يحل مشاكلهم بالفعل عار.