أخبار

إسكواير تتمسك بقصتها عن الرامي الذي اطلق الرصاصة القاتلة على بن لادن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعددت الروايات عن الجندي الذي أطلق الرصاصة القاتلة على أسامة بن لادن، بين ما روته مجلة إسكواير عن الرامي، وروايات محططة سي أن أن ومدونات تابعة للبحرية الأميركية. ويتمسك كل طرف بروايته، فيدعمها بما توافر عنده من وثائق وتقارير ومعلومات.

لندن: دافعت مجلة إيسكواير الاميركية عن قنبلتها الاعلامية التي نشرتها في وقت سابق من آذار(مارس) الجاري تحت عنوان "الرجل الذي قتل اسامة بن لادن"، رافضة تهمة التلفيق التي وجهت إلى المجلة. وكانت المجلة ذكرت في قصتها أن الجندي الأميركي الذي اكتفت بتسميته "الرامي"، من دون أن تذكر اسمه، هو الذي أطلق الرصاصة الحاسمة التي قتلت بن لادن بعد مواجهة مباشرة بينه وبين زعيم القاعدة.

وأكدت إيسكواير تمسكها بقصتها هذه بالرغم من أن بيتر بيرغن، المحلل الأمني في شبكة سي أن أن، نقل عن أحد افراد المجموعة التي أغارت على مجمع بن لادن في مدينة ابوت آباد الباكستانية قوله إن قصة lsquo;يسكواير هراء مطلق.

أزمة الرصاصة القاتلة

يتركز الخلاف على اتهام الجندي الذي تحدث لمجلة إيسكواير بتضخيم دوره في الغارة، وتلفيق عناصر اساسية من قصة المجلة. على سبيل المثال، تؤكد رواية سي أن أن الرواية التي تبرز جنديًا آخر من المجموعة المهاجمة أصاب بن لادن بجروح بليغة بطلقة في الرأس. وعندما عثر "الرامي"، الذي قابلته إيسكواير على بن لادن، كان زعيم القاعدة ميتًا من الناحية العملية.

قد يبدو هذا السجال تفصيلًا ثانويًا إزاء تحقيق الهدف من العملية، لكنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى القوات الخاصة التي أغضبتها ثرثرة احد عناصرها للصحافة، لا سيما أنه لم يتوخَ الدقة في روايته، بنظر قيادة هذه القوات، ما دفع بآخرين من افراد القوات الخاصة إلى الحديث للصحافة.

وتعرضت القصة التي نشرتها إيسكواير عن قاتل بن لادن لانتقادات لاذعة، وجهها الضابط السابق في القوات الخاصة للبحرية الاميركية براندون ويب، الذي يحرر مدونة وثيقة الصلة بهذه القوات. فقد أكد براندون في مدونته أن "الرامي" لم يكن هو الذي أطلق الرصاصة القاتلة على بن لادن.

نتمسك بقصتنا

تجدر الاشارة إلى أن كتاب "يوم غير سهل"، الذي ألفه مات بيسونيت احد افراد المجموعة المهاجمة، أكد روايتي سي أن أن وبراندون عن الجندي الذي قتل بن لادن. وقال المحلل الأمني في شبكة سي أن أن: "ان اعضاء حاليين وسابقين في مجموعة القوات الخاصة للبحرية يعتبرون مصداقية بيسونيت أكبر من مصداقية الرامي".

وبالرغم من هذه الشكوك، أكدت متحدثة باسم مجلة ايسكواير لمجلة فورين بولس اصرار المجلة على صحة روايتها، قائلة إن التقرير الذي نشرته في عدد آذار (مارس) بعنوان "الرامي: الرجل الذي قتل اسامة بن لادن" يستند إلى معلومات من مصادر متعددة، بينها افراد في الفريق 6 من القوات الخاصة في البحرية الاميركية، إضافة إلى "الرامي" نفسه، فضلًا عن تقارير تروي تفاصيل العملية. وختمت قائلة: "نحن نتمسك بقصتنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرصاصة القاتلة
وعد عبد الوهاب -

اننى لم ارى انه هناك داعى من ان تكون هناك خلافات حول من قام برمى الرصاصة القاتلة على اسامة بن لادن فنحن نعلم جيدا ان اسامةى بن لادن قد قام بالعديد من الجرائم الارهابيىة التى فى حق الوطن العربى باسره ولكن هل ترون مصداقية بما تردد حول معرفة من هو القاتل ام ما هى الاحداث التى حدثت قبل اطلاق الرصاص عليه فجميعنا لابدة ان يعلارف ان الشعب العربى جميعهم لا يفكرون فى قضية بن لادن نهائيا وملكن عليهم ان يعرفوا ان اسكواير قد قامت بكل المجهودات المبذولة متن اجل اعطاء الفرصةى الى العالم كله حتى يعرف من قاتل اسامة بن لادن لاننا نعلم جيدا ان من كثرة هذه الحوادث كان لابد ان نعلم انه لابد من ان نعرف ان القتل هو نهاية كل من قام بالجرائم الارهابية هذه فاننا نرى التنقادات فى اقرار من هو قاتل اسامة بن لادن فان اسطكواير تقرربان من قتله هو جندى امريكى حتى انها لم تصدر اسمه الى الان على الرغم من ذلك فانها تعرضت للكثير جدا من الانتقادات فور خروج هذا الخبر لان الكل اتهمهم بانهم لا يريدون سوى الضجة الاعلامية على الرغم انه من المفروض احترام ثقافة الاعلان والصحافة وان الخبر لابد وان يخرج طبعا لكل الوثائق والمستندات الذين يثقون بها.

انها بالفعل تستحق ان تكون
محمد عزت -

انها بالفعل تستحق ان تكون بطلة ونجمة الشباك الاولي في باكستان وكل دول العالم ليس لانها وقفت امام الارهاب وطالبان وحدها ولكن لان عمرها لم يتعدي خمسة عشر سنة ولم تدافع عن نفسها فقط بل دافعت عن كل بنات باكستان ليكون لهن الحق في التعلم انها لابد من ان تكون قدوة الي كل بنات العالم وليس لبكستان فقط فالعبرة دائما ما تكون بمدي المبدأ الذي لابد وان يتخده الانسان في حياته علي عكس الحال اذا كانت شخصية المراة ضعيفة ومتهالكة وهذا ما يكون عليه المراة العربية وياليت لدينا اكثر من ملالا يوسف زاي كي يعرفون من هي المراة العربية فرغم ما تعرضت الي محاولات قتل وضربت بالنار الا انها لم تقف عندجهذا الحد ولم تخف بل اكملت مشوارها الذي تحسد عليه مع صغر سنها وها هي دار النشر البريطانية تستغل شهرة ملالا لتتنشر لها كتاب باسم انا ملالا فهي تستحق ان تشتهر والعالم كله لابد من ان يعرفها جيدا فاذا لم نعرف ملالا يوسف من نريد ان نعرف اذن ؟.

احنا لسه هنعارض
عمار المنفلوطى -

احنا لسه هنعارض ونقول لاء محصلش خلاص طالما ان اسامة بن لادن مات واتقتل على ايد اى جندى من الجنود المهم انه مات والمهم كمان ان كل الوطن العربى الوقتى عرف ان اللى كاتن ورا اسامة بن لادن كتسير جدا احنا فى غنى عنه لان مش معقول بعد كل اللى حصل ده ومش هيكون عندنا اى صالح للعرب لان عناصر تنظيم القاعدة عايزين ياخدو بتار اسامة بن لادن لكن انا من وجهة نظرى ان كل ده ربنا اللى مقدره لكن عليهم انهم يعرفوا ان الارهاب له مده وان شاء الله هينتهى لان استحالة ابدا ان عناصر تنظيم القاعدة يستمروا فى الاحداث اللى بتحصل كلنا عارفين انه ياتما طلع اشاعة بقتل اسامة بن لادن لكن فعلا مش بتكون حقيقة لكن فعلا الحقيقة اللى لازم اننا نعرفها انه خلاص مات برصاصة من جندى امريكى وده اللى اتقال فى صحيفة بس فيه جهات كتير جدا قالت ووجهت ان صحيفة بتحاول انها تجيب اخبار من لا شئ يعنى اخبار غلط جدا عن اللى معروفة عشان الشعبية والجاهيرية بس الصراحة انا معتقدش كده لان الاخبار بالذات اذا مكانتش صحيحة مفيش جريدة هترضى انها تنشرها عشان كده احنا اتعجبنا اوى من اللى بينفوا الخبر ده الظاهر هما خايفين من رد فعل القاعدة.

اقولها ولا اخشى تنظيم
طارق سويدان -

اقولها ولا اخشى تنظيم القاعدة افعلوا ما تريدون حتى ان كانت وسيلتكم الحالية لنشر افكاركم الارهابية هى ان تقوموا بانشاء حساب على موقع التواصل الاجتماعى تويتر فان ذلك لن يفيدكم ابدا وانما يحط منك فانتم لم تحسنوا ابدا العمل من اجل الوطن العربى وانما سعيتم الى ان تدمروا المغرب الاسلامى من خلال انشاءكم لحساب على تويتر يعمل لصالح القاعدة.