مقتل شيخ دين درزي في حادث اطلاق نار جنوب لبنان

بيروت: قتل احد مشايخ الطائفة الدرزية في منطقة (حاصبيا) جنوب لبنان في حادث اطلاق نار من قبل مجهولين اليوم فيما باشرت القوى الامنية بفتح تحقيق بالحادث لمعرفة ملابساته.

واستنكر (مشايخ البياضة) في حاصبيا في اجتماع طارئ " الجريمة النكراء التي اودت بحياة الشيخ سلمان الحرفاني " مطالبين الاجهزة المعنية بكشف خيوط الجريمة "الخطيرة" باسرع وقت وتقديم مرتكبيها الى العدالة.

ودانت منفذية حاصبيا في الحزب "السوري القومي الاجتماعي" ودائرة حاصبيا في الحزب "الديمقراطي اللبناني" في بيان مشترك "الجريمة البشعة التي أودت بحياة الشيخ سلمان الحرفاني في محله التجاري في مدينة حاصبيا".

ورأى الحزبان في بيانهما أنّ "الجريمة خطيرة جداً، ومن الضروري أن تسارع الأجهزة الأمنية المختصة إلى تكثيف التحقيقات لكشف الفاعلين وسوقهم إلى العدالة وإنزال أشدّ العقوبات بهم وجعلهم عبرة لكلّ مَن تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الجرمية المستنكرة والمدانة".

وإذ كرّرا شجب الجريمة النكراء، أكدا انهما "لن يتأخّرا عن بذل أيّ جهد من شأنه أن يُساعد الجهات الرسمية والأجهزة المختصة على القيام بواجبها الأمني والقانوني".

ودعا الحزبان في ختام بيانهما أبناء حاصبيا ومنطقتها إلى "التمسك بالوحدة الوطنية والعمل معاً لدرء كلّ المخاطر المحدقة، لا سيّما في ظلّ الأوضاع الصعبة التي يمرّ بها لبنان".

واستنكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن "جريمة قتل الشيخ سلمان الحرفاني في حاصبيا".

وشدد في بيان على "ضرورة أن تكون الكلمة الأولى والأخيرة في هذه القضية للقضاء، الذي هو المرجع الصالح والوحيد لكشف ملابسات الجريمة، وإنزال العقاب بمرتكبيها، وعدم استباق نتائج التحقيقات المؤتمنة على إنجازها بسرعة الأجهزة الأمنية".

وذكر أن حسن "كلف قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم نقل تعازيه إلى مشايخ البياضة، وأهالي حاصبيا، وعائلة الفقيد وأبناء المنطقة"، منوها ب"حكمة المشايخ والعقلاء ووعيهم وحرصهم الدائم على استقرار بلدهم ووحدة كلمتهم".