أخبار

هولاند: لا سلاح للمعارضة السورية ما دمنا غير واثقين من عدم وقوعه في ايدي الارهابيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس ان بلاده لن ترسل اسلحة الى مقاتلي المعارضة في سوريا طالما انها لم تتأكد بشكل قاطع ان هذه الاسلحة لن تقع في ايدي جماعات ارهابية.

وفي مقابلة مع قناة "فرانس 2" العامة قال هولاند ردا على سؤال عما اذا كان يعتقد بوجود خطر في ان تقع مثل هذه الاسلحة في ايدي جماعات ارهابية، "لا يمكن ان يحصل تصدير للاسلحة بعد انتهاء الحظر (الاوروبي المفروض على ارسال اسلحة الى سوريا)، في ايار/مايو، اذا لم تكن هناك قناعة تامة بان هذه الاسلحة سيستخدمها معارضون شرعيون وليس لهم اي صلة باي تنظيم ارهابي".

واضاف انه "في الوقت الراهن، هذه القناعة التامة ليست متوفرة لدينا. لن نقوم بهذا الامر طالما اننا غير واثقين تماما من ان المعارضة لديها السيطرة التامة على الوضع".

وتابع الرئيس الفرنسي "اليوم هناك حظر ونحن نحترمه"، مؤكدا ان هذا الحظر "ينتهكه الروس الذين يرسلون اسلحة الى بشار الاسد، وهذه مشكلة".

واكد هولاند منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل عامين "سقط حوالى 100 الف قتيل في سوريا، مئة الف، في ظل حرب اهلية تنحو نحو الراديكالية ومتشددين يغتنمون هذه الفرصة لتوجيه ضربات الى الاسد وفي الوقت نفسه لتسجيل نقاط تصب في صالحهم لاحقا".

واكد هولاند ان المعارضة السورية "انقسمت على نفسها بعض الشيء في الايام الاخيرة"، في اشارة الى اعلان رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب استقالته.

واضاف الرئيس الفرنسي "لا يمكن ترك شعب يذبح من دون ان نتحرك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ومالنا غيرك يا ألله.....
أحفاد بني أمية -

دمشق أقدم مدينة بالتاريخ وكذلك حلب وسوريا التي احتضنت أقدم وأعرق الحضارات لديها خبرات متراكمة في التعاطي مع الأزمات، أما من لا يملك تاريخا فيتعذر عليه التعاطي مع الأزمات تماما كما الرجال فمن يملك خبرات متراكمة يكون حكيما وبالتالي يتعامل مع الأزمات ببرود وحكمة وبنظرة بعيدة، وبعيدة عن ضغط اللحظة، وهو ما ينطبق على الدول ونحن هنا في صدد سوريا العريقة ..ما سنخلص إليه الآن هو أن ضغطكم في الغرب وتهديدكم واستعدادكم لمنحنا مساعدات عسكرية لن يغير كثيرا في مواقفنا المبدئية فندرك مع هذا أنكم لن تقدموا هذا ما لم تقبضوا أضعافه باليد الأخرى .. الثورة السورية لن تقبل بغير النصر الكامل والناجز والحاسم، وبالتالي لا تتعبوا أنفسكم.. أحفاد بني أمية حكموا العالم كله وقادرون على حكم أنفسهم وإدراتها دون تدخلكم فوفروا ما تنفقونه من مكر وخديعة على حماية أطفالكم في مدارسكم ..

حقيقة مخفاة وذريعة معلنة
investigative report -

في تقرير لصحيفة .......أوردت أن الإدارة الأمريكية والإدارات الغربية التي قادت الحملة الدبلوماسية لإسقاط نظام الأسد تنحّت جانباً، وتراجعت عن كل وعودها وجهودها، وصار الموقف الأمريكي والأوربي يستند إلى أن العدو الأبرز لهم ليس نظام الأسد، وإنما الجماعات الإسلامية الجهادية، والغرب وفي المقدمة أمريكا يخشون على إسرائيل أكثر من خشيتهم على الشعب السوري ولو تمت إبادته عن بكرة أبيه، فقد صرحت الولايات المتحدة بأنها تريد من المعارضة السورية المسلحة أن تشكل قوات صحوات على غرار العراق، والدخول في محاربة الجماعات الإسلامية قبل محاربة النظام ،كشرط لتسليحها، وتراهن أمريكا وإسرائيل والغرب على إشعال حرب داخلية في صفوف المعارضة ثم حرب إقليمية طائفية ،ثم دعوات إلى الثأر والانتقام، وفي ظل هذا السيناريو الغربي حدث نسيان كامل ومتعمد للتنمية والازدهار الاقتصادي، والمساواة والعدالة والقضاء المستقل التي انطلقت من أجلها ثورة التغيير الديمقراطي في سوريا.

حقيقة مخفاة وذريعة معلنة
investigative report -

في تقرير لصحيفة .......أوردت أن الإدارة الأمريكية والإدارات الغربية التي قادت الحملة الدبلوماسية لإسقاط نظام الأسد تنحّت جانباً، وتراجعت عن كل وعودها وجهودها، وصار الموقف الأمريكي والأوربي يستند إلى أن العدو الأبرز لهم ليس نظام الأسد، وإنما الجماعات الإسلامية الجهادية، والغرب وفي المقدمة أمريكا يخشون على إسرائيل أكثر من خشيتهم على الشعب السوري ولو تمت إبادته عن بكرة أبيه، فقد صرحت الولايات المتحدة بأنها تريد من المعارضة السورية المسلحة أن تشكل قوات صحوات على غرار العراق، والدخول في محاربة الجماعات الإسلامية قبل محاربة النظام ،كشرط لتسليحها، وتراهن أمريكا وإسرائيل والغرب على إشعال حرب داخلية في صفوف المعارضة ثم حرب إقليمية طائفية ،ثم دعوات إلى الثأر والانتقام، وفي ظل هذا السيناريو الغربي حدث نسيان كامل ومتعمد للتنمية والازدهار الاقتصادي، والمساواة والعدالة والقضاء المستقل التي انطلقت من أجلها ثورة التغيير الديمقراطي في سوريا.

حقيقة مخفاة وذريعة معلنة
investigative report -

في تقرير لصحيفة .......أوردت أن الإدارة الأمريكية والإدارات الغربية التي قادت الحملة الدبلوماسية لإسقاط نظام الأسد تنحّت جانباً، وتراجعت عن كل وعودها وجهودها، وصار الموقف الأمريكي والأوربي يستند إلى أن العدو الأبرز لهم ليس نظام الأسد، وإنما الجماعات الإسلامية الجهادية، والغرب وفي المقدمة أمريكا يخشون على إسرائيل أكثر من خشيتهم على الشعب السوري ولو تمت إبادته عن بكرة أبيه، فقد صرحت الولايات المتحدة بأنها تريد من المعارضة السورية المسلحة أن تشكل قوات صحوات على غرار العراق، والدخول في محاربة الجماعات الإسلامية قبل محاربة النظام ،كشرط لتسليحها، وتراهن أمريكا وإسرائيل والغرب على إشعال حرب داخلية في صفوف المعارضة ثم حرب إقليمية طائفية ،ثم دعوات إلى الثأر والانتقام، وفي ظل هذا السيناريو الغربي حدث نسيان كامل ومتعمد للتنمية والازدهار الاقتصادي، والمساواة والعدالة والقضاء المستقل التي انطلقت من أجلها ثورة التغيير الديمقراطي في سوريا.

درس استفادوه من العراق
Elders Syria -

في دراسة موضوعية لمعهد الدراسات الاستراتيجي..... خلصت الدراسة لاستقصاء أسباب التوجه الأمريكي والأوربي لوضع جبهة ما على لائحة الإرهاب ، و باستقراء دوافع عمل جبهة النصرة في سوريا كانت نتائج الاستقراء من خلال الواقع والمقابلات بأنهم رجال هالهم قتل الأبرياء من المدنيين وانتهاك أعراضهم فهبوا لنصرتهم، يقدّمون في سبيل نصرتهم أموالهم وأرواحهم،تدفعهم عقيدتهم للدفاع عن المظلومين ،وبالمقابل إزاء ذلك انطلقت كلمة الجيش الحر والأغلبية الساحقة من المقاتلين في سوريا بعدم قبول المقترح الغربي والأمريكي بتحويل المعركة بقتال كتائب الثوار بعضهم بعضاً و كان قرارهم بعدم السماح بأي تصرف يسيء إلى جبهة النصرة أو الكتائب الإسلامية أو أي كتيبة صدقت في إسقاط نظام عصابة الأسد، لأن في ذلك إضعاف لأهم مكونات الثورة السورية على الصعيد الشعبي أوالعسكري ،ومن هنا فلامجال للالتفات إلى أي دعوة أمريكية أوغربية أو عملائهم بشعل كتائب الثوار وتصفية بعضهم بعضاً على غرار ماأحدثته أمريكا في العراق ، وتوحدت كلمة الثوار في هذا الموضوع إلى هدف واحد وهو إيقاف ممارسة سلطة الأسد ( إرهاب الدولة ) بجرائم مافيا وجرائم حرب ضد الإنسانية معتمداً قتل المدنيين واغتصابهم ونهب أموالهم ،وأن هذا لن يتم إلا التعاون الإيجابي من كل الفصائل على اختلاف تسمياتها لإيقاف الاعتداء والدمار من حاكم يقتل شعباً مستمر في تدمير بيوتهم فوق رؤوسهم بإمداد روسي وإيراني بميلشيات شيعية دينية متطرفة ومتعددة الجنسيات دخلت شريكة مع الأسد في حرب إبادة طائفية، ضد الشعب السوري المناضل لاسترداد حقوقه المغتصبة ،وبالمقابل فإن الثورة السورية التزمت بضوابط شرعية وهي بأن يقتصر القتال على مقاتلة عصابة الأسد جيشه وشبيحته والميليشيات التابعة لإيران دون النساء والأطفال والشيوخ وعدم الاعتداء على الأموال والممتلكات ، ومن هنا فإن موقف الثوار سواء الجيش الحر أو النصرة أو الشباب المناضلين لايتعدى عن كونه مقاومة مفروضة لإيقاف جرائم سلطة الأسد في الإبادة والاغتصاب والتدمير والتخاذل الدولي ، وبالتالي كل من يمد يد العون والمساعدة في هذا هو ملب لنداء الإيمان والأخوة والإنسانية استجابة لقوله تعالى (ومالكم لاتقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ،واجعل لنا من لدنك ولياً ،واجعل لنا من لدنك نصيراً )