أخبار

انتخابات العراق: تراجع شعبية رجال الدين وممثلي الأحزاب والعشائر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تظهر الاستطلاعات ميل الغالبية العراقية إلى العزوف عن التصويت في الانتخابات المحلية القادمة، بسبب خيبة أمل شعبية من تكرار الوجوه نفسها في كل مرة، على الرغم من أنها لم تخدم مناطقها يومًا.

بغداد: مع بدء العد التنازلي لانتخابات مجلس المحافظات في العراق، المقرر إجراؤها في 20 نيسان (أبريل) المقبل، يتوقع مواطنون ونخب سياسية وأكاديمية إقبالًا ضعيفًا على التصويت، بسبب إحباط اجتماعي وسياسي ناتج من فوز مرشحين ليسوا على القدر المطلوب من الكفاءة، أوصلتهم المحاصصة الحزبية والحضانات العشائرية إلى مراكز القرار.

وفي استطلاعات للرأي أجرتها مراكز أبحاث مختصة، تأكد أن عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات يمكن أن يصل من 75 إلى 85 بالمئة من الهيئة الناخبة.

ويتوقع المدرس ليث جريان عزوفًا كبيرًا عن المشاركة في الانتخابات بسبب عدم الثقة في المستقبل السياسي للبلاد، مرجِعًا ضعف الإقبال المتوقع إلى عدم اقتناع الناس بجدوى الانتخابات. يقول: "مهما حاولنا التغيير فإن اكثر الوجوه القديمة ستعود إلى الواجهة بسبب العصبيات الحزبية والعشائرية". أما التاجر حبييب هادي فيعتبر التصويت مضيعة للوقت، "فتعدّد الازمات السياسية وتكرارها دليل على ضعف دور النواب واعضاء المجالس المحلية في توجيه بوصلة الحياة السياسية".

تشجيع رجال الدين

لكن هادي يرفض آراء البعض في مقاطعة الانتخابات، لان ذلك سيمنح القوى النافذة على الاستمرار في اجندتها التي أثبت فشلها طيلة الفترة الماضية، مؤيدًا خطباء مساجد ورجال الدين الذين قالوا إن التصويت سيمكّن اصحاب الكفاءات من الوصول إلى المناصب العليا لخدمة الناس بكفاءة وإخلاص.

وحث الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيد علي السيستاني، الشيعة على الذهاب إلى صناديق الاقتراع واختيار الأصلح المقبول كقائمة انتخابية ومرشح، بينما شدد المرجع السني البارز الشيخ عبدالملك السعدي على نوعية اختيار المرشح، ورفض تلقي الرشوة من أجل التصويت لهذا او ذاك.

واعتبر سيد حسين الياسري أن ضعف الاقبال على التصويت سببه الكتل والأحزاب المتنفذة، لأنها اختارت مرشّحين ليسوا بالكفاءة المعهودة، لا ينالون رضا الناس، "كما ان اعتماد الوجوه القديمة مدعاة للامتناع عن التصويت، لأن أغلب هؤلاء اصبحوا رموزا للفساد والفشل".

اليأس والخيبة

يدرك اغلب المرشحين أن اليأس أصاب نفوس المواطنين، فجهدوا في التأكيد على أن الخدمات البلدية في أحياء المواطنين ومدنهم وقراهم، اضافة إلى التعليم والرعاية الصحية، ستكون في مقدمة المهام التي يحرصون على إنجازها.

لكن المرشح في الانتخابات في بابل مهدي عكل ينتقد ما يروج له البعض من الفشل الكامل لأعضاء المجالس البلدية في الدورات السابقة، مشيرًا في خضم استعداداته للترشح مرة اخرى إلى أن العراقيين تحسنت أحوالهم المعيشية مثلما شهدت الخدمات الاجتماعية تقدمًا ملحوظًا.

ويرى محسن جواد الباحث والأكاديمي في علوم السياسة أن اغلب مرشحي الاحزاب ابتعدوا عن الشعارات العاطفية، وركّزوا على الخدمات في محاولة لكسب اصوات المواطنين، مشيرًا إلى أن اليأس يصاحب العملية الانتخابية، "وينتج منه عزوف عن التصويت بسبب خيبات الامل في المجتمع طيلة عقود من الاخفاقات السياسية والحروب المتكررة".

والجدير بالذكر هنا أن المؤسسات الدولية ما زالت تعتبر العراق دولة فاشلة. فعلى الرغم من زيادة تصدير النفط وتحقيق واردات مالية ضخمة، ما زال نحو 23 بالمئة من الناس تحت خط الفقر، و اكثر من 34 بالمئة بمستوى خط الفقر.

وجوه مكررة

تحلل الباحثة الاجتماعية امينة معصوم آراء الناس الانتخابية، فتقول: "يهمس الكثير من الناس في مجالسهم بأنهم لن يصوتوا لأي مرشح، والسبب يعود إلى أن أربع فعاليات انتخابية مرّت، تكرّرت فيها وجوه كانت رموزا للفشل".

لكن المدرس فاضل فلاح، ذا التوجهات اليسارية، مقتنع بأن بعض القوى المتنفذة تبتكر الوسائل وتبث الدعايات لثني اكبر عدد ممكن من الناس عن استخدام حق التصويت، حفاظًا على مصالحها. ويتابع: "هناك من يسعى إلى ترسيخ فكرة أن الديمقراطية ليست ذات جدوى، وبالتالي فلا فائدة من المشاركة في الانتخابات، لانها لن تغيّر قواعد اللعبة الانتخابية ونتائجها".

وبالفعل، فإن مواطنًا بسيطًا مثل حميد حسن قال: "لن يكون لصوتي أي تأثير، لان الاحزاب التي تمتلك القوة والمال، والمرشحون من اصحاب الجاه الاجتماعي والعشائري سيتقاسمون الاصوات والفوز".

ويقول المحامي اسماعيل محمد إن المواطنين ينظرون بعين السخط لثروات المسؤولين المتزايدة، إذ اصبحت قصصهم حديث المجالس العامة والخاصة، ما يجعل فرص فوزهم في الدورة الانتخابية الحالية ضعيفًا اذا ما اعتمد صوت المواطن حقًا.

من أين لك هذا؟

في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة القدوة للتنمية وحقوق الإنسان في كربلاء في آذار (مارس) الجاري، تكشف امتعاض الناس نتيجة ثراء بعض اعضاء الحكومة المحلية، إذ طالب مواطنون بتفعيل قانون من اين لك هذا؟. واظهر الاستطلاع ايضًا هبوط اسهم المرشحين الذين يراهنون على الانتماء العشائري والحزبي خلال التصويت في الانتخابات المحلية القادمة.

وبحسب جمال الدين الشهرستاني، المدير التنفيذي للمؤسسة، فحتى رجل الدين المرشح للانتخابات لم يحصل من التأييد سوى على نسبة 7 بالمئة.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد صادقت أخيرًا على ترشح 8100 شخص للتنافس على 447 مقعدًا في انتخابات مجالس المحافظات التي ستجري في 12 محافظة عراقية من بين 18 محافظة تتشكل منها البلاد، بعدما تم تأجيل انتخابات محافظتي الانبار ونينوى بسبب الاوضاع الامنية المتدهورة فيهما، وانتخابات محافظة كركوك لتواصل الخلافات بين مكوناتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فساد
Nobar asaad -

من الصعب القضاء على الفساد والفاسدين لأنهم صارو جزاً من العمل اليومي في العراق والفساد صاير.بالدم العراقي

شعبنا غير طائفي
جورج -

العراقية تمثل كل العراقيين والتحالف الوطني طائفي و يعتقد انه يمثل المكون الشيعي بينما في الحقيقة هو يمثل الذين نظموه و دعموه فى ايران الملالي المكروهه من شعوبها اولا ومن كل دول العالم والعراقيين لم يكونوا ينظرون الى الطائفة والعرق في يوم من الايام وهم اليوم اكثر وعيا بعد حمى الطائفية المصطنعة التي روج لها المتطرفون والمأجورون والعملاءز واما المطلق فقد خسر كل شيء لانه من المستحيل أن ينتخب من الشيعة و ابتعد كثيرا بعد تصريحاته الاخيرة عن السنة ولا اعتقد ان الاكراد او المكونات الاخرى سوف تنتخبه.

الانتخابات
قاطعوا -

نعم قاطعوا فالحافز وراء ترشيح اكثر من رشحوا نفسهم هو ليس الرغبة في خدمة الناس بل الحصول على الرواتب والامتيازات والتقاعدوالوجاهة والنفوذ والحصول على لقومسيانات والسبب يعود ايضا الى ان حكومة المعممين -التى تجهل في التشريع وفي العملية الديمقراطية اعطت امتيازات لمن يفوز لايحصل عليها معظم من يفوز في الانتخابات في اكثر بلدان العالم .هناك كثيرين ممن خدمو العراق باخلاص لعشرات السنين حرموا من حقوق التقاعد لاسباب سياسية بينما ياتي نائب ويجلس نعم يجلس في البرلمان ولا يحرك ساكنا ويحصل على تقاعد مدى الحياة .انها سرقة مشرعنه .انهم مجموعة من السراق والانتهازيين الدين تنقصهم الكفاءة الثقافية والخلقية ممن يرشحون انفسهم لمايسمى ببرلمان سوق مريدي ومجالس المحافظات .اما الدعوة التى وجهها الكربلائي فالمفروض قبل ان ينطق بها يسال نفسه :كم من القوانين شرع مجلس النواءب وهل ان الرواتب والامتيازات والسفرات والقومسيونات التى حصلوا عليها تساوى انتاجهم .ان انتاجهم هو تحت الصفر لان الكلفة تفوق المردود مئات المرات .ماهو البديل - العودة الى مجالس الاعمار التجربة الرائدة التى قدمها العهد الملكي التى قضى عليها العبدين الماجورين -عبد كريم جاسم وعبد سلام عارف والتى غيبت فرصة لن تعود في اعمار العراق لنفسه .من يجلس في مجلس الاعمار هم المتعلمون المؤهلون والخبراء وليس جنود المليشيات والدلالين ومن باع ذاته للحاكم المتجبر .معظم او اكثر اعضاء مجلس النواب الحالي سيسقطون في امتحان القراءة والكتابة .

الحزب الشيوعى
صلاح فارس -

هناك شئ لم يتطرق له احد وهو ان لجنه النزاهه صرحت بان اعضاء الحزب الشيوعي الموجودون في دوائر الدوله هم الوحيدون الذين لم تتلطخ اياديهم بالفساد.لانهم اول من يضحون وآخر من يستفيدون..وهم الوحيدين الذين لا ياخذو مساعده من اي دوله او جهه ، اجندتهم هي لخدمه الفقراء.

الشيوعيون غير ملطخة
الى 4 -

تقول ان الشيوعيون ايديهم لم تتطلخ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! انها ملطخة بدماء العائلة المالكة الكريمة التى خدمت العراق اكثر من اي فئة اتت من بعدها وحتى اليوم .العائلة التى سحل الشيوعيون جثثهم اصبيحة 14 تموز الكريه والاسود وراس البلاوي .انها ملطخة بدماء مجزرة الموصل انها ملطخة بدماء الجنود العراقيين يوم قاتل الشيوعيين الجيش العراقي في جبال كردستان عند اصطفافهم مع العميل الامي والماجور مصطفى بيرزاني .

فغساد من نوع اخر
فتحي -

في العراق فساد من نوع اخر هو تزوير الشهادات فكثير من اعضاء البرلمان ورجال نافذين في الحكومه قد زوروا شهاداتهم بل ان البعض يدعي انه حاصل على شهاده الدكتوراء وهو في الحقيقه كذاب مزور فلعنه الله على المزوريين الكذابيين وهو يتكلمون مع الناس بمنطق الدين الذي هو منهم بريء فادعو الحكومه ان كانت صادق ان تدقق شهادات اعضاء دوله القانون وخاصه الذين لديهم شاهده الدكتوراء لانه هذا النوع من الفساد اخطر من سرقه الاموال

Nwe Iraq
Isam -

لايوجد حل للعراق سوى التقسيم ويجب ان لانكابر بعد الان لانه لايمكن للمكونات الثلاث العيش سويه بعد الان. الكل يكره الكل . لذا يجب اعلان دوله سنه العراق المكونه من الانبار و ديالى و صلاح الدين و الموصل، وتكون الموصل هيه العاصمه. ودوله كوردستان وتتكون من كركوك و السليمانيه و اربيل و دهوك وتكون اربيل العاصمه. ودوله الجنوب و تتكون من البصره و العماره و الناصريه و السماوه و الديوانيه و النجف و كربلاء و الكوت و الحله و بغداد و تكون العاصمه البصره. و عند هذا التقسيم سوف ترتاح جميع مكونات الشعب العراقي سابقا ويعيشون عيشا كريما ولن يكون هناك ظلم طائفي، و هذا المخطط موجود و برعايه بايدن.

آه على آه وليس ينفع الآهـ
Man Baghdadi -

حزن عام يسود بغداد بلد الرشيد وحاضرة العالم الإسلامي ها هي بعد عشر سنوات من التغيير الكبير الذي شهدته العراق،تحولت إلى قرية ، بغداد أوصالها مقطعة ، أرصفتها غير نظامية ، أسواقها تعج بالزحام ،بغداد اليوم يأتيها السائح ليرى النفايات ويشهد الاغتيالات ويقتل بالمفخخات،بغداد محطمة لم تبذل فيها جهود صحيحة لتستفيد من تجارب مدن في العالم أعيد إعمارها بعد دمارها، بغداد اليوم لا أمن ولا نظافة "أحوال بغداد اليوم لا تليق بمكانتها ولا بتاريخها، حيث كانت حاضرة من حواضر الدنيا، لقد تحولت بغداد إلى مجمعات سكنية عشوائية، وبعدما كان الباب الشرقي والباب المعظم من اجمل محطات التواجد لأي قادم زار بغداد فصارت تشكو إهمالا كبيرًا مقصوداً ،لذلك لاأمل في عودة معالمها الرائعة إلا أن يكون أهل بغداد هم حكامها، لأن بغداد غنية في نبضها وفي بصماتها ونكهتها ونهرها وفي آثارها وهي الدليل على العراقة والأصالة لهذا البلد لأنه من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل، والمسئولون مصرون على أن تكون بغداد وجهًا باكيًا لتركها فاقدة السمات الأصيلة لذكريات حضارية زاهية ، بغداد اليوم يأتيها السائح ليرى النفايات ويشهد الاغتيالات والقتل بالمفخخات بغداد اليوم لا أمن ولانظافة ولاجمال ، بغداد محطمة لم تبذل فيها جهود صحيحة لتستفيد من تجارب مدن في العالم أعيد إعمارها بعد دمارها.

على الناخبين مراعاة مايلي
Global Center -

انتقد "المركز العالمي للدراسات التنموية عملية الحكومة العراقية اقتراض مبلغ 900 مليون دولار من البنك الدولي، في ظل الارتفاع المتواصل لإيرادات النفط العراقي خلال الفترة الأخيرة، ومع ذلك ازداد عدد الفقراء العراقيين الذين وصل عددهم إلى 8 ملايين مواطن،وأوضح المركز في بيان صحافي حصلت صحيفة ..... على نسخة منه، أن ارتفاع أسعار النفط العالمية وزيادة الإنتاج من النفط العراقي الذي وصل إلى مستوى 3.35 مليون برميل يومياً، ومع ذلك يقوم المالكي باللجوء للاقتراض، وبحسب المركز ومقره العاصمة البريطانية لندن، فإن المراقب لتفاصيل هذا القرض يستغرب كيف تعجز الموازنة العراقية لهذا العام 2012 والبالغة قرابة 100 مليار دولار$ بالإضافة أن الأِموال المدورة للأعوام السابقة بلغت 50 مليار دولار$ ومع ذلك لم تقم الحكومة العراقية باستخدام هذه المبالغ في أية أنشطة تنموية ملحوظة،ويشير المركز إلى أنه في الوقت الذي تتبرع فيه الحكومة العراقية لنظام الأسد في سوريا بأكثر من 30 مليون دولار $ خلال عام 2012 من موازنة العراق الاتحادية ،وهناك قرابة ثمانية ملايين عراقي يعيشون بأقل من دولار واحد في اليوم، في حين أن قرابة 7 ملايين شخص لا يعرفون القراءة والكتابة،وبحسب المركز فإن هذا القرض الجديد الذي يأخذه المالكي وحكومته لن يختلف عن غيره من القروض السابقة التي وصلت إلى أكثر من 5 مليارات دولار، مبيناً أن العراق يعاني من فساد مالي وإداري كبير يعوق أية عملية تنموية فيه،ويبين المركز أن أزمة العراق اليوم لا تتمثل في ضعف البنى التحتية والفقر فقط وإنما تتجسد في سوء توزيع الموارد وضعف الكفاءات والإشراف على الخطط الاقتصادية للدولة العراقية. ففي الوقت الذي تقارب فيه موازنة العراق للعام القادم 2013 مبلغ الـ 119 مليار دولار$ فإن العراق لا يزال في إطار الاقتصاد المركزي الذي تسيطر عليه الدولة ،وما أزمة البنك المركزي الأخيرة إلا إحدى علامات توجه العراق نحو مزيد من المركزية في وقت تحتاج فيه البلاد إلى الاقتصاد الحر،وقال المركز "إن ملامح الاقتصاد العراقي تبدو مضطربة ومشوهة في كثير من الأحيان فبدلاً من تشجيع أجواء الاستثمار وتهيئة مناخ جاذب للشركات تعمل الحكومة العراقية على التحشيد العسكري والاستعداد لأجواء الحرب، فالحكومة العراقية بدلاً من دعم البنى التحتية نجد أنها تشتري اليوم أسلحة وطائرات بأكثر من 12 مليار دولار$ وفي نفس الوقت

لإنهاء ولاحياة لمن تنادي
Iraqi elite -

في وقت يزداد فيه الانتاج النفطي العراقي، وترتفع فيه العوائد النفطية، تتسع احتجاجات سكان المناطق التي تقع فيها الآبار النفطية وتزداد معاناتهم من فقر وحرمان وبطالة، إضافة إلى تلوث بيئي يدفعون ثمنه غاليًا من صحتهم وراحتهم، والشكاوى كثيرة ولامن يجيب فسكان المناطق القريبة من حقل الأحدب النفطي في محافظة واسط، يعانون من انبعاث الكثير من الغازات السامة والملوثة من الحقل، إضافة إلى الملوثات البيئية المختلفة، مما تسبب في أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية، ومع ذلك لايلقون أي عناية بيئية ولاصحية، ولاتعويض عما أصابهم من التلوث ،وهذه المصيبة نفسها يعاني منها السكان المجاورين لحقل السيبة في محافظة البصرة، وزيادة على على الغازات والروائح الكريهة يعانون من تلوث كبير تسببه المياه المستخدمة في التنقيب عن البترول،والتي يتم تفريغها في الأنهاربمعالجة رديئة كما يتم التخلص من المياه الملوثة عبر سكبها في التربة المحيطة ،كما أن هناك مشاكل عديدة يعاني منها السكان القريبون من حقل بازركان النفطي في ناحية الطيب شرق مدينة العمارة ، وإجمالاً جميع مناطق الآبار النفطية تعاني من التلوث الإشعاعي المصاحب لاستخراج النفط، وذلك بسبب استخدام تقنيات ومعدات حفر قديمة تصدر الأشعة الملوثة، وبعد تحقيقات واختيارات قامت بها وزارة البيئة العراقية في شباط‏ (فبراير ) 2012 توصلت إلى نتائج منها فقدان معدات إشعاعية تابعة لشركة تنقيب أميركية، تصدر أشعة غاما المولدة لمرض السرطان وامراض أخرى ، ولم تقتصر الأضرار لهؤلاء القاطنين بجوار الحقول النفطية على التلوث البيئي ، فهم أيضاً محرومون من التوظيف حيث يتم التوظيف من مناطق أخرى على أسس طائفية وليس على أساس الكفاءة ويحرم الأكفاء من أبناء المناطق البترولية لعدم توافر الوساطة الطائفية المطلوبة للتوظيف، وتقدم السكان المجاورين لحقل ديمة النفطي في ناحية العزيز بشكاوى عديدة بطلب توظيف الكفاءات من أهالي المنطقة في عمليات تنقيب واستخراج النفط حيث أن ذلك يؤمن للشركات وضعًا امنيًا واقتصاديًا أفضل، وكأن المالكي لاعلاقة له بمعاناة العراقيين القاطنين حول الحقول النفطية، ولايهمه استمرار تلوث هوائهم بالغازات والأشعة، ولا تلوث مائهم، وتربتهم، ولا البطالة المستشرية بين أبنائهم ولا عمليات إقصائهم عن العمل في الشركات النفطية العاملة في حقول مناطقهم ،بسبب انشغاله مع إيران في مساعدة الأ

عشرة سنوات عجاف
عراقي -

الشعب العراقي واعي مهما حاولوا أجباره على إتخاذ مواقف لايؤمن بها أو حاولوا أخافته من أمور وهمية لاوجود لها أو حاولوا تعميم تصرفات شاذة صادرة من مجاميع صغيرة على أنها تمثل الأكثرية فهو بالتأكيد بعد هذه السنوات العشرة العجاف قد ميز الغث من السمين وعرف جيدآ أولئك المتاجرين بقوته وأمنه وبفراستهم المعهودة سيختار العراقيين ممثليهم الأكفاء بعيدآ عن الطائفية وسوف يستبعد الوجوه الكالحة الذي أمتصت دماء الشعب للسنوات العشرة الماضية.

.........................
عراقي اصيل -

الرايح مدعينه والجاي متلكينه وحراميه رايحة وحرامية جايه ويابو زيد ماغزيت

سوف تاتي لتدلي
عبد الرحمن الشهرى -

سبب عزوف الناس عن الانتخابات بالتاكيد بسبب قلة تواجد الامن او تمشيطه الي المقرات الانتخابية مما سوف يسهل الامر عليالارهابين من ان يتفذوا اعمالهم الارهابية التي هي مشهوره عنهم وحين اذن لن يشفع لهؤلاء المواطنين مجيئهم من اجل الديموقراطية وسوف يكونوا مهددين الي هذه التفجيرات وهذا ما يجعل العملية الانتخابية في مهب الريح في العشرين من ابريل وحتي وان تمت فلا يمكن ان تكون ذات صبغة ديموقراطية بهذه الاعداد الهزلية التي سوف تاتي لتدلي باصواتها ناهيك علي ان الارهاب اساسا من بداية الحال لا يحب ان يتوفر اي توع من الديموقراطية في ظل رغبته في تفسشي ديكتاتوريته علي البلاد ومن هنا نقع في فخ الارهاب فرجال الدين الذين ينادون الي الانتخابات والتصويت كان واجب عليهم في البداية ان ينادوا الحكومة العراقية من اجل ان تؤمكن الانتخابات من اجل عدم سقوط قطرة دماء واحدة تحت مبدأ وان لتفسك عليك حقا قبل ان لا نرمي بانفسنا في التهلكة ولكن ربما ما يوجد شيء في الكواليس لم نتفهمها بعد.

سوف تاتي لتدلي
عبد الرحمن الشهرى -

سبب عزوف الناس عن الانتخابات بالتاكيد بسبب قلة تواجد الامن او تمشيطه الي المقرات الانتخابية مما سوف يسهل الامر عليالارهابين من ان يتفذوا اعمالهم الارهابية التي هي مشهوره عنهم وحين اذن لن يشفع لهؤلاء المواطنين مجيئهم من اجل الديموقراطية وسوف يكونوا مهددين الي هذه التفجيرات وهذا ما يجعل العملية الانتخابية في مهب الريح في العشرين من ابريل وحتي وان تمت فلا يمكن ان تكون ذات صبغة ديموقراطية بهذه الاعداد الهزلية التي سوف تاتي لتدلي باصواتها ناهيك علي ان الارهاب اساسا من بداية الحال لا يحب ان يتوفر اي توع من الديموقراطية في ظل رغبته في تفسشي ديكتاتوريته علي البلاد ومن هنا نقع في فخ الارهاب فرجال الدين الذين ينادون الي الانتخابات والتصويت كان واجب عليهم في البداية ان ينادوا الحكومة العراقية من اجل ان تؤمكن الانتخابات من اجل عدم سقوط قطرة دماء واحدة تحت مبدأ وان لتفسك عليك حقا قبل ان لا نرمي بانفسنا في التهلكة ولكن ربما ما يوجد شيء في الكواليس لم نتفهمها بعد.

اي حرية مع كل هذا الدمار
أنور مراد -

اي حرية مع كل هذا الدمار والقتل ام ان المسرحية الامريكية يجب ان تتم من بعد العراق ليبيا ثم سوريا والدور ماشي والهدف اثبات فشل الاسلام السياسي كما يحدث في مصر وقتل القومية العربية حتى يطمس اسم فلسطين من الخرائط والسجلات , لك الله يا سوريا لقد باعوك بارخص الاثمان.

اي حرية مع كل هذا الدمار
أنور مراد -

اي حرية مع كل هذا الدمار والقتل ام ان المسرحية الامريكية يجب ان تتم من بعد العراق ليبيا ثم سوريا والدور ماشي والهدف اثبات فشل الاسلام السياسي كما يحدث في مصر وقتل القومية العربية حتى يطمس اسم فلسطين من الخرائط والسجلات , لك الله يا سوريا لقد باعوك بارخص الاثمان.