أخبار

ملالا يوسف زاي... صفقة كتاب بمليوني جنيه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ليس من شك في أن ملالا يوسف زاي، الصبية الباكستانية، التي حاولت طالبان قتلها، لإصرارها على تعليم البنات، صارت قدوة حول العالم. ولذا فمن الطبيعي أن تتسابق دور النشر العالمية لتسجيل قصتها في كتاب يؤدي أكثر من غرض.

صلاح أحمد: ضربت ملالا يوسف زاي، الصبيّة ذات الخمسة عشر ربيعًا، مثلًا في الشجاعة والنضج وتحدي قوى الظلام، منذ أن حاولت "طالبان" الباكستانية قتلها بالرصاص، وهي في طريق عودتها من المدرسة.

اجتثاث بدعة التعليم
وكان دافع الحركة الأصولية هو معاقبة هذه البنت المصادمة على أنها صارت نشطة في حملات تعليم البنات، وحتى تصير عبرة لمن اعتبر. وهذا لأن "طالبان" تعتبر تعليم البنات "بدعة غربية يتعيّن اجتثاثها".

وكانت ملالا قد تعرّضت لإطلاق النار على رأسها من قبل مسلحيْن على دراجة نارية في 9 أكتوبر/ تشرين الأول في مدينة مينغورا، الواقعة في وادي سوات في ولاية خيبر في ختونخوا شمال غرب البلاد. لكن الأقدار شاءت حمايتها، فنجت من الموت، ونقلت لاحقًا إلى مدينة بيرمنغهام البريطانية، حيث تلقت علاجًا استجابت له بسرعة أدهشت الأطباء.

استكمال التحدي
وقد بدأت قبل أيام قليلة مواصلة تعليمها في مدرسة في هذه المدينة، قائلة إنها ستعود إلى باكستان لتواصل ما انقطع من نشاطها، وهو المساعدة على تمهيد الطريق أمام تعليم البنات مهما كان الثمن.

كتاب "أنا ملالا"
والآن تأتي الأنباء بأن ملالا وقّعت صفقة لتأليف كتاب عن تجربتها مع دار النشر البريطانية "ويتفيلد آند نيكلسون"، وأن قيمة هذه الصفقة لا تقلّ عن مليوني جينه (نحو 3 ملايين دولار). وسيكون الكتاب بعنوان I Am Malala "أنا ملالا"... العبارة التي اتخذها مؤيدوها شعارًا لهم خلال الأيام التي خضعت فيها للعلاج المكثف في مستشفى بيرمنغهام.

ستبدأ هذه الدار توزيع الكتاب في الخريف المقبل في بريطانيا ودول الكومونولث، بينما تتولى هذه المهمة دار "ليتيل، براون آند كو" في الولايات المتحدة وبقية العالم.

ونقلت الصحف البريطانية، التي تداولت النبأ عن ملالا، قولها إنها تأمل في أن يصبح الكتاب مصدر وحي لسائر الفتيات بالإصرار على تلقي التعليم ودافعًا لهن إلى تحقيق مطالبهن وأحلامهن في حياة أفضل لهن وللبشرية. وقالت: "الكتاب لن يحكي قصتي وحدها لأنه أيضًا قصة أكثر من 60 مليون طفلة لا يتلقين حقهن من التعليم".

صوت العقل
وكان أكثر من 150 برلمانياً فرنسيًا في مجلسي النواب والشيوخ قد طالبوا في ديسمبر / كانون الأول الماضي بأن تكون جائزة نوبل للسلام المقبلة من نصيبها تقديرًا وعرفاناً لتفرّدها وتجربتها المدهشة. بل إن البرلمانيين من كل الاتجاهات السياسية وقعوا على رسالة بهذا المعنى، وبعثوا بها إلى لجنة جوائز نوبل النروجية.

وفي النروج نفسها، ورد أن عددًا من برلمانيي الحزب الحاكم كتبوا إلى لجنة نوبل يطالبون بالشيء نفسه. وقالوا إنها صارت رمزاً لصوت العقل، الذي يدين تحريم "طالبان" التعليم على البنات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله معك ياملالة
marshall -

القدر الالهي اختار هذه الفتاة ذات الخمسة عشر ربيعا لتكون شاهدا ملموسا على همجية الغول الاسلامي المتشدد والذي لا يفرق بين شيخ وامراة وطفل فالكل محكوم عليه بشريعة الاجرام ..والكل بالنسبة الى هذا الشيطان يعتبر عدو الطفلة عدو والقلم عدو والكتاب عدو والحرية عدو..القتل والغدر والرجم بالحجر اعمال جدا عادية وليس هذا وحسب لا بل يتقرب المجاهد المجرم الى الله عند قدومه على هذه الاعمال الاجرامية والتي هي بنظرهم تطبيقا لشريعة الاسلام التي تبيح القتل لاسباب تافهة لانها( اي هذه الشريعة ) جعلت من الانسان مشروع قتل وسفك للدماء لمجرد مخالفته لها ..اذهبي ياملالة والرب معك ويرعاك الى ان تفضحين دين الارهاب والقتل واللذين يغذون ماكنتة الموت من المجرمين

قرن فى بيوتكن
لا تتشبهن بالغرب الكافر -

لابد من محاربتها بشدة فالتعليم ( مثل بنات الكفار) اول خطوة فى طريق ترك شريعه الله والتشبه بهن " قرن فى بيوتكن ولا تتبرجن تبرج الجاهليه " فالمرأة جوهرة مصونه لا تخرج من بيت ابيها الا لبيت زوجها ومنه للقبر . وان خرجت للضرورة كقضاء الحاجه فى الصحراء لابد يكون معها محرم . واديكوا شايفين خروج البنت فى الغرب الكافر عمل ايه ؟!

ما اسائهن الا لئيم
ناقص العقل وعدو لله -

ان تعلمت الفتاة ستكتشف انها كامله العقل والدين وان من نعتها بنقص فيهما ما هو الا لئيم ناقص العقل يريد السيطرة على المرأة

فتاة عادية !
AUSTRALIAN -

مَلالا فتاة باكستانية عادية كغيرها من فتيات دول ألعالم ألإسلامي ألمتخلف وألذي حَكَمَ ويَحكم أفرادِهِ بألأستبداد وألطغيان وألكبت خاصةً ألمرأة ألمضطهدة وألمقموعة أكثر ،، أقول ... أن هذه ألفتاة أصبحت نجمة يشع ضوئها ساطعاً لتشتهر وألفضل بألطبع يعود للإعلام وهاهي بعد حصولها على ألشهرة ألتي لاتستحقها سوف تصبح مليونيرة وألفضل يعود مرة أخرى للإعلام ! هذه ألفتاة ليست ألوحيدة ألتي نجت من ألموت وتعرّضت للقتل ،، فألموت وألقتل وألتدمير في كل مكان من هذا ألعالم وهناك حالات مميزة أكثر من هذه ألحالة ولايتم ألتركيز عليها لسبب أو لآخر ،، نتمنى أن يتوقفوا من صدع رؤوسنا بأخبار هذه ألفتاة ألباكستانية وألأكثر من عادية وألتركيز بدلاً من ذلك على أخباراً وأموراً أكثر أهميةً لهذا ألعالم .......

نموذج من بنات حواء ملالا
رامي ريام -

في الحقيقة ان ملالا هي نموذج من بنات جنسها وعلى بلدها باكستان ان يوفر لها الدعم الكامل لانها قدوة رائعة وفريدة في باكستان وسوف يأتي اليوم الذي تفتخر به باكستان لان ابنته ذات اصول علمية فريدة وهي في عمر الزهور نعم ان ملالا يوسف سلاحها دائما معها وسلاحها فتاك جدا لا يرحم من يقف ندا لها ولم يتمكن اي انسان ان يحمل مثل سلاحها ابدا لانه هبة من الله العلي القدير سلاح العلم والنور والضياء الذي خابت قوى الظلام من اطفاء نوره - نعم ملالا هي ايقونة يجب ان تؤازرها كل المنظمات الخيرية التي تهدف الى تنوير عقول الضعفاء والمظلومين في انحاء العالم ونذرت ملالا نفسها لبلدها باكستان ولكن ارادة الله كانت اقوى من هي الوحوش الضالة التي لا تعرف طريقا غير القتل لان افكارهم متخلفة بسواد حالك - مهما منحت لملالا من جوائز هي حافز لبنات جنسها كم انها تستحق ذلك بجدارة فائقة لانها مسلحة بسلاح العقل الذي يفرض عليها الارتقاء به والسير على نهجه تيمما وحبا لعقيدة العلم نور والجهل ظلام بارك الله فيها وبارك الله في كل من يقف بجانبها وبارك الله بمن يأخذ في يديها الى ناصية الارتقاء لتصل الى هدف منشود - كان الله في عون الجميع ودمتم

The end is near
alhajeri -

Arabs are idiots and they will remains that way until the end of times. This story is a good example how Arabs do not see beyond their fingers. Only the chosen ones will be saved when God will open the gates of hell in the land that fought his messenger , the prophet M. May Peace be Upon HIM