أخبار

واشنطن تدين العنف الجنسي ضد متظاهرات مصريات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعربت الولايات المتحدة الجمعة عن قلقها حيال ارتفاع وتيرة حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي المرتكبة في أثناء تظاهرات في مصر، منتقدة المسؤولين المحليين، الذين يؤكدون أن النساء الضحايا مسؤولات عنها.

أتى رد البيت الأبيض بعدما نقل عدد من وسائل الإعلام، من بينها فرانس برس، في الأسابيع الفائتة، شهادات نساء مصريات أكدن التعرّض للاغتصاب وغيره من الاعتداءات الجنسية من طرف مجموعات، تضم رجالًا في أثناء تظاهرات في أعقاب ثورة يناير 2011.

وأشارت النساء اللواتي تحدثن عن تجاربهن إلى أن المسؤولين الإسلاميين برروا هذه التعديات بتجرؤ النساء على مخالطة الرجال في الأماكن العامة. وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست أن إدارة الرئيس باراك اوباما "قلقة جدا" بهذا الخصوص.

وذكر ارنست من على متن الطائرة الرئاسية، التي تنقل اوباما الى فلوريدا، ان "اعمال عنف جنسية، من بينها اغتصابات جماعية، جرت في اثناء تظاهرات أخيرًا في مصر". واضاف "انه مصدر قلق كبير للولايات المتحدة والمجتمع الدولي والكثير من المصريين. هؤلاء الضحايا أمهات وزوجات وبنات وشقيقات مصر".

واكد ارنست على ضرورة ان تتخذ الحكومة المصرية اجراءات لوقف اعمال العنف الجنسية وملاحقة مرتكبيها. وتابع ان "فكرة اتهام بعض المصريين الضحايا بالمسؤولية عن اعمال العنف أمر مشين. اننا ندين بحزم هذه الافكار، ونكرر التاكيد على حق النساء في التعبير عن آرائهن في الاماكن العامة، الى جانب الرجال، وعلى مسؤولية الحكومة المصرية عن حمايتهن".

وفي 25 كانون الثاني/يناير، في اثناء احياء الاف المصريين الذكرى الثانية لانطلاق الثورة في البلاد، تعرّضت 19 امراة على الاقل للاعتداء، بحسب جمعية مناهضة التعديات الجنسية.

كما تعرّضت اجنبيات لهذا النوع من العنف، من بينهن مراسلة قناة سي بي اس الاميركية لارا لوغن، التي تعرّضت لاعتداء جنسي في ميدان التحرير ليلة تنحي حسني مبارك.

وفي التوصيات الاخيرة، التي وجّهتها الولايات المتحدة الى رعاياها المسافرين الى مصر، تحدثت عن "ارتفاع وتيرة العنف ضد النساء في اثناء التظاهرات وحولها". كما اوصتهم بتجنب المشاركة في التظاهرات بالرغم من عدم استهدافهم بشكل عام بسبب جنسيتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين أمريكا من شهادة جنيف
Human Rights -

قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات ،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.

أين أمريكا من شهادة جنيف
Human Rights -

قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات ،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.

أين استنكاركم لوحشية أسد
Press report -

في تحقيق لصحيفة ......قامت بمقابلة اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا .. روت أهوالاً فعلها نظام الأسد، ومن ذلك أن امرأة أخذوها من منزلها في غياب زوجها، فجن جنون الزوج، وبحث عنها في كل مكان يتوقعه، واتصل بمن يعرف في أجهزة الأمن حتى عثر عليها في بعض مراكزهم عن طريق الاتصال بضابط المركز الذي اشترط مبلغاً كبيراً من المال لإطلاق سراح زوجته، فوعد الزوج الضابط بتدبير المبلغ المطلوب ووعد بأن يبيع بيته ويأتيه بالمبلغ، ولكن اشترط عليه أن يتكلم مع زوجته ولو عبر الهاتف ليتأكد أنها موجودة عندهم حتى يبيع البيت، فكلمته الزوجة عبر الهاتف وهي منهارة، وقالت لزوجها: لا تدفع لهم شيئاً أبداً؛ فإني لم أعد أصلح زوجة لك، ولا أمّاً لأولادي، وإنني أُودعك الآن ، وودع أولادي نيابة عني، فلقد تناوب على اغتصابي عشرون من هؤلاء الوحوش، وأنا أتجرع غصص الذل والهوان والألم، ولا وجه لي للقائك ولالقاء أولادي، وأتمنى الموت العاجل، ولو قدر لي حياة فلن تراني ،ولن يراني أولادي بعد اليوم، لكن إن شاء الله تعالى أموت بسرعة، حسبنا الله، حسبنا الله حسبنا الله لما وصل إليه حالنا، ثم أقفلت الهاتف وهي تبكي... ، وقد أضافت الصحيفة .. شهادة موثقة إلى منظمة حقوق الإنسان تقدم بها طبيب دمشقي تثبت بأن عدة كتائب من فيلق بدر وجيش المهدي، وحزب الله في لبنان، وجيش القدس في إيران، عندما يقتحمون بيوت أهل السنة كانوا يقومون بأعمال في منهى القذارة حيث يغتصبون النساء والأطفال ويتلذذون بصياحهم وصراخهم ،ولا يهنأ باغتصاب البنت إلا أمام والديها وإخوتها، والزوجة إلا أمام زوجها وأولادها.

شهادة حبيبة أوباما
Channel Two -

تحت عنوان " شاهدوا جنود الجيش السوري البطل " أوردت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي فيديو خاص مسرب من مدينة حمص يظهر جنود بشار الأسد وهم يقفون صفا للتناوب على اغتصاب فتاة معصوبة العينين ،وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن أحد مواطني حي باب عمرو بمدينة حمص قام بتصوير مشهد لجنود الأسد بكاميرة هاتفه المحمول يظهر الجنود وهم يقفون صفاً للتناوب على اغتصاب فتاة تم اعتقالها من حي باب عمرو ،وتابعت القناة الإسرائيلية في سياق تقريرها على موقعها الإلكتروني بأن جيش الأسد يمارس قمة الوحشية التي لم تقتصر فحسب على المذابح التي يرتكبها في حق أبناء شعبه بل وصل الأمر إلى قيام جنود الأسد باغتصاب جماعي لفتاة معصوبة العين يدخلوها داخل شاحنة ،ووجهت القناة الإسرائيلية في ختام تقريرها هذا الفيديو إلى البشرية متسائلة إلى متى سيظل العالم يصمت على ارتكاب تلك المجازر في حق المدنين الأبرياء .

شهادة حبيبة أوباما
Channel Two -

تحت عنوان " شاهدوا جنود الجيش السوري البطل " أوردت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي فيديو خاص مسرب من مدينة حمص يظهر جنود بشار الأسد وهم يقفون صفا للتناوب على اغتصاب فتاة معصوبة العينين ،وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن أحد مواطني حي باب عمرو بمدينة حمص قام بتصوير مشهد لجنود الأسد بكاميرة هاتفه المحمول يظهر الجنود وهم يقفون صفاً للتناوب على اغتصاب فتاة تم اعتقالها من حي باب عمرو ،وتابعت القناة الإسرائيلية في سياق تقريرها على موقعها الإلكتروني بأن جيش الأسد يمارس قمة الوحشية التي لم تقتصر فحسب على المذابح التي يرتكبها في حق أبناء شعبه بل وصل الأمر إلى قيام جنود الأسد باغتصاب جماعي لفتاة معصوبة العين يدخلوها داخل شاحنة ،ووجهت القناة الإسرائيلية في ختام تقريرها هذا الفيديو إلى البشرية متسائلة إلى متى سيظل العالم يصمت على ارتكاب تلك المجازر في حق المدنين الأبرياء .

هل سلطة مرسي فعلت ذلك
Shorouk newspaper -

صرح صحفي جريدة الشروق قال كنت مع زميل صحفي أيضاً وتوجهنا إلى "سهل الروج" و"كورين" البلدتين السوريتين القريبة من الحدود اللبنانية كنا شاهدين على قصف البلدتين من الجيش النظامي السوري بعشرات الدبابات الروسية الصنع "تي 62"،فكنا لا نسمع في المنطقة إلا أصوات فوهات المدافع والقصف لتخلف وراءها بيوت ومنازل مهدمة، وحقول ومداجن لم يبق منها سوى الاسم، حيث لم ينج من القصف حتى الحيوانات من الحمير والبقر والأغنام وحتى الدواجن،لم أتصور أن القصف الذي كنت شاهداً عليه على بعد بضع مئات الأمتار، وما تبعه من اقتحام الجيش النظامي للبلدة قد تعدى لأن يكون جريمة في حق نساء وأطفال لا ذنب لهم. تقول إحدى الضحايا الستة وثلاثين امرأة اللواتي أصابهن ماأصابها قالت سلمى "أبلغ ثمانية وعشرين سنة ومتزوجة من الشهيد.. وأنا أم لأربعة أطفال، ثلاث بنات وولد، كنا نعيش حياة هادئة في قريتنا... إلى أن جاء يوم الجمعة وأخذت تفأفئ فء فء يتوقف لسان المرأة عن الكلام أمام قسوة ما حدث لها، في الوقت الذي كنت مشدوها من هول ما أسمع، ومنتظراً إتمام سماع مأساة هذه المرأة"، يقول إمام البلدة "عند بداية القصف علينا في الصباح الباكر، أعطينا نصائح عبر مكبر صوت المسجد بالتزام المنازل في الأقبية والمخابئ الأرضية لتجنب قذائف القصف، ومن استطاع الخروج إلى البرية والجبال فليفعل". في هذه الأثناء نزل الشبيحة من المدرعات وفي هذه الظروف بدأ أشخاص بلباس نصفه مدني والآخر عسكري ينزلون من المدرعات والدبابات التي كانت تحاصر البلدة، فنزلوا يهتفون ونحن نسمع أصواتهم "يا بشار لا تهتم إحنا رجالك نشرب دم"،تقول سلمى كنا جالسين في البيت فاقتحموه ووجهوا الرشاشات على زوجي وقتلوه أمامي وصار يشخب منه الدم وهجموا علي وشقوا ثيابي بوحشية، ثم تداول على الاعتداء علي والاغتصاب خمسة من الجنود النظاميين، لقد كانت سلمى تجهش في البكاء بهستيريا فلم أتمالك دموعي وهي تقول"أيها العالم أدركونا ،ألا تعقلون حالنا؟ هل حقيقة أنكم تجهلون ما يفعله شبيحة بشار وجنوده بنا؟ وأورد الصحفي قائلاً : انصرفت وأنا في حيرة من أمري، هل تستطيع يداي كتابة تقرير صحفي عن هذا، كنت مترددا كثيرا في الكتابة، لكن الأمانة التي أحملها في نقل حقيقة ما يقع في سوريا دفعاني لأكتب على لسان الضحايا ما يواجهونه يومياً، وأنا على يقين أن "سلمى" وغيرها من 36 امرأة اللواتي اغتصبن معها لا يحتجن

توثيق منظمة حقوق الانسان
Human Rights -

قامت منظمة حقوق الإنسان في الأردن بتوثيق شهادة ممرضة سورية فرت إلى الأردن أن أهالي حمص يوصون بناتهم بالانتحار حال تعرضهن لاعتقال قوات حفظ النظام أو جيش الأسد أو الشبيحة ، وقاموا بتزويد نسائهن وبناتهن بأسلحة بيضاء تجنبا لتعرضهن للاغتصاب. وقالت أم نضال،(36 عاما): حدثت حالات إجهاض لسيدات عديدات أثناء توجههن إلى المستشفيات للولادة بسبب إطلاق النار من الدبابات والمدرعات بشكل عشوائي لإرهاب الناس لكيلا يخرجوا من بيوتهم ويلتحقوا بالمظاهرات ،وأضافت أم نضال ممرضة تعمل في مستشفى «البر» في محافظة حمص تروي أن أحد المصابين تم نقله إلى مستشفى عسكري ووضعه في ثلاجة حفظ الموتى لعدة ساعات، مما أدى إلى وفاته جراء ذلك،وتابعت حديثها بأن زوجها ضابط صف في الجيش السوري وقد تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين فرفض، فتم اعتقاله مباشرة وإحالته إلى المخابرات العسكرية وتسلمت جثمانه جثة مشوهة آثار التعذيب على جسده واضحة ولم تتمكن تمالك نفسها لدى رؤية بشاعة آثار التعذيب من الاستمرار فلجأت إلى الفرار إلى الأردن مع أبنائها الأربعة لكي لا يتم محاسبتهم على رفض والدهم للأوامر العسكرية على طريقتهم في الانتقام من جميع أفراد الرافضين لتنفيذ أوامر إطلاق الرصاص على المتظاهرين . وأكدت «ام نضال» أن منطقتها (باب السباع) تشهد تواجداً مكثفاً للدبابات وقوات حفظ النظام التي تطلق النيران بشكل عشوائي ، وتقول لقد شاهدت مقتل طفل عمره ثلاثة عشر عاماً تم قتله بالرصاص، وكذلك شاهدت مقتل طفل أصغر منه (وحيدا لامه) تم تصفيته بالرصاص. وأوضحت أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد حولت جميع المدارس ، حال عدم التزام الطلبة بالدوام المدرسي إلى مراكز للتحقيق والاعتقال ثم التغييب

توثيق منظمة حقوق الانسان
Human Rights -

قامت منظمة حقوق الإنسان في الأردن بتوثيق شهادة ممرضة سورية فرت إلى الأردن أن أهالي حمص يوصون بناتهم بالانتحار حال تعرضهن لاعتقال قوات حفظ النظام أو جيش الأسد أو الشبيحة ، وقاموا بتزويد نسائهن وبناتهن بأسلحة بيضاء تجنبا لتعرضهن للاغتصاب. وقالت أم نضال،(36 عاما): حدثت حالات إجهاض لسيدات عديدات أثناء توجههن إلى المستشفيات للولادة بسبب إطلاق النار من الدبابات والمدرعات بشكل عشوائي لإرهاب الناس لكيلا يخرجوا من بيوتهم ويلتحقوا بالمظاهرات ،وأضافت أم نضال ممرضة تعمل في مستشفى «البر» في محافظة حمص تروي أن أحد المصابين تم نقله إلى مستشفى عسكري ووضعه في ثلاجة حفظ الموتى لعدة ساعات، مما أدى إلى وفاته جراء ذلك،وتابعت حديثها بأن زوجها ضابط صف في الجيش السوري وقد تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين فرفض، فتم اعتقاله مباشرة وإحالته إلى المخابرات العسكرية وتسلمت جثمانه جثة مشوهة آثار التعذيب على جسده واضحة ولم تتمكن تمالك نفسها لدى رؤية بشاعة آثار التعذيب من الاستمرار فلجأت إلى الفرار إلى الأردن مع أبنائها الأربعة لكي لا يتم محاسبتهم على رفض والدهم للأوامر العسكرية على طريقتهم في الانتقام من جميع أفراد الرافضين لتنفيذ أوامر إطلاق الرصاص على المتظاهرين . وأكدت «ام نضال» أن منطقتها (باب السباع) تشهد تواجداً مكثفاً للدبابات وقوات حفظ النظام التي تطلق النيران بشكل عشوائي ، وتقول لقد شاهدت مقتل طفل عمره ثلاثة عشر عاماً تم قتله بالرصاص، وكذلك شاهدت مقتل طفل أصغر منه (وحيدا لامه) تم تصفيته بالرصاص. وأوضحت أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد حولت جميع المدارس ، حال عدم التزام الطلبة بالدوام المدرسي إلى مراكز للتحقيق والاعتقال ثم التغييب

هل بلغ أمريكاذلك أين CIA
Al Jazeera Al -

أوردت صحيفة الجزيرة السعودية تحقيقاً قام به مراسلوها بتحقيقات مباشرة في مخيمات اللاجئين حيث تتصاعد الأحداث المؤسفة التي يمر بها الشعب السوري على أيدي ميليشيات وكتائب الأسد، فقالوا : قرّرنا الذهاب إلى تركيا والتنقُّل على حدودها المتاخمة مع سوريا للوقوف بعين الحقيقة المجرّدة على ما يحدث في الداخل السوري، فوجدنا الحياة في مخيمات اللاجئين أشبه بحياة التشرُّد ، فسألنا «أبو وليد» ذو الخامسة والستين من عمره ليصف لنا قصة لجوئه فقال صار لي ولعائلتي أربعة عشر شهراً في هذه الخيمة ، ونقضي حاجاتنا في دورات مياه مشتركة، إضافة إلى أنّ الأطفال بلا مدارس أو أي نشاط تعليمي، فأيّ حياة هذه ،أما أم حاتم فتحكي قصة الهروب وتقول نحن وجيراننا من سكان منطقة الرامي التابعة لمحافظة أدلب، ما كان لنا أي خيار آخر سوى شد الرحال لأي منطقة بعيدة عن عمليات الشبيحة، وكتائب الأسد التي تقوم بأي شيء مهما كان بشعاً مقابل إخماد الثورة، سأقوم بكل شيء لأحمي أُسرتي قطعنا نهر العاصي ومشينا على الأقدام لما يقارب ست ساعات ،وتزيد أم محمود: قتلوا اثنين من أبنائي فقررت أن أحمي ما تبقى لي من أسرتي، وللأسف لم يَعُد الوطن آمناً ولم نعد نشعر بالأمان في ظل وجود هذا الدكتاتور، فهربت من مدينة اللاذقية إلى تركيا والآن أكملت ثمانية أشهر في مخيم اللاجئين، أسأل الله أن يقضي على نظام الأسد وأن تعود سوريا وطناً للجميع، أما محمد أحمد يبكي بحرقة شديدة، وهو يتذكر ماقام به شبيحة النظام بالقبض على ابنه ذي الـ 27 ربيعاً، قبضوا عليه لمشاركته في المظاهرة وليس معه سلاح، فقاموا بقطع رأسه وقام الشبيحة بتوثيق هذا العمل الإجرامي البشع عبر أجهزة الجوال وبثها عبر تقنيات الاتصال ومواقع الإنترنت بهدف وقف الثورة، أما عمران فيقول : إنّ أرضي في منطقة جسر الشغور قام بالاستيلاء عليها بالقوة شخص نافذ من الطائفة النصيرية، وأما ابن خالتي : فقد قُتل في بانياس وكذلك أخوه الأكبرمنه حيث قتل برصاص القناصة، وأما حوادث الاغتصاب يروي عمران أن هناك أسره بمنزل شعبي في حمص داهمهم الشبيحة ومعهم أفراد في ميليشيات تتكلم اللغة الفارسية فقط، وكانت تتواصل مع شبيحة الأسد بلغة الإشارة فجمعوا ستة نساء من أسرة واحدة وقاموا باغتصابهم أمام والدهم بالتناوب وبعدها قتلوا النساء ،وذكر بأنّ حوادث الاغتصاب تُعَد بالمئات ويغلب على الكثير التكتم على هذه الوقائع لحساسيتها ولطبيعة الم

أوباما أين CIA من حماية ا
Al Jazeera Al -

أوردت صحيفة الجزيرة السعودية تحقيقاً قام به مراسلوها بتحقيقات مباشرة في مخيمات اللاجئين حيث تتصاعد الأحداث المؤسفة التي يمر بها الشعب السوري على أيدي ميليشيات وكتائب الأسد، فقالوا : قرّرنا الذهاب إلى تركيا والتنقُّل على حدودها المتاخمة مع سوريا للوقوف بعين الحقيقة المجرّدة على ما يحدث في الداخل السوري، فوجدنا الحياة في مخيمات اللاجئين أشبه بحياة التشرُّد ، فسألنا «أبو وليد» ذو الخامسة والستين من عمره ليصف لنا قصة لجوئه فقال صار لي ولعائلتي أربعة عشر شهراً في هذه الخيمة ، ونقضي حاجاتنا في دورات مياه مشتركة، إضافة إلى أنّ الأطفال بلا مدارس أو أي نشاط تعليمي، فأيّ حياة هذه ،أما أم حاتم فتحكي قصة الهروب وتقول نحن وجيراننا من سكان منطقة الرامي التابعة لمحافظة أدلب، ما كان لنا أي خيار آخر سوى شد الرحال لأي منطقة بعيدة عن عمليات الشبيحة، وكتائب الأسد التي تقوم بأي شيء مهما كان بشعاً مقابل إخماد الثورة، سأقوم بكل شيء لأحمي أُسرتي قطعنا نهر العاصي ومشينا على الأقدام لما يقارب ست ساعات ،وتزيد أم محمود: قتلوا اثنين من أبنائي فقررت أن أحمي ما تبقى لي من أسرتي، وللأسف لم يَعُد الوطن آمناً ولم نعد نشعر بالأمان في ظل وجود هذا الدكتاتور، فهربت من مدينة اللاذقية إلى تركيا والآن أكملت ثمانية أشهر في مخيم اللاجئين، أسأل الله أن يقضي على نظام الأسد وأن تعود سوريا وطناً للجميع، أما محمد أحمد يبكي بحرقة شديدة، وهو يتذكر ماقام به شبيحة النظام بالقبض على ابنه ذي الـ 27 ربيعاً، قبضوا عليه لمشاركته في المظاهرة وليس معه سلاح، فقاموا بقطع رأسه وقام الشبيحة بتوثيق هذا العمل الإجرامي البشع عبر أجهزة الجوال وبثها عبر تقنيات الاتصال ومواقع الإنترنت بهدف وقف الثورة، أما عمران فيقول : إنّ أرضي في منطقة جسر الشغور قام بالاستيلاء عليها بالقوة شخص نافذ من الطائفة النصيرية، وأما ابن خالتي : فقد قُتل في بانياس وكذلك أخوه الأكبرمنه حيث قتل برصاص القناصة، وأما حوادث الاغتصاب يروي عمران أن هناك أسره بمنزل شعبي في حمص داهمهم الشبيحة ومعهم أفراد في ميليشيات تتكلم اللغة الفارسية فقط، وكانت تتواصل مع شبيحة الأسد بلغة الإشارة فجمعوا ستة نساء من أسرة واحدة وقاموا باغتصابهم أمام والدهم بالتناوب وبعدها قتلوا النساء ،وذكر بأنّ حوادث الاغتصاب تُعَد بالمئات ويغلب على الكثير التكتم على هذه الوقائع لحساسيتها ولطبيعة الم

أوباما أين CIA من حماية ا
Al Jazeera Al -

أوردت صحيفة الجزيرة السعودية تحقيقاً قام به مراسلوها بتحقيقات مباشرة في مخيمات اللاجئين حيث تتصاعد الأحداث المؤسفة التي يمر بها الشعب السوري على أيدي ميليشيات وكتائب الأسد، فقالوا : قرّرنا الذهاب إلى تركيا والتنقُّل على حدودها المتاخمة مع سوريا للوقوف بعين الحقيقة المجرّدة على ما يحدث في الداخل السوري، فوجدنا الحياة في مخيمات اللاجئين أشبه بحياة التشرُّد ، فسألنا «أبو وليد» ذو الخامسة والستين من عمره ليصف لنا قصة لجوئه فقال صار لي ولعائلتي أربعة عشر شهراً في هذه الخيمة ، ونقضي حاجاتنا في دورات مياه مشتركة، إضافة إلى أنّ الأطفال بلا مدارس أو أي نشاط تعليمي، فأيّ حياة هذه ،أما أم حاتم فتحكي قصة الهروب وتقول نحن وجيراننا من سكان منطقة الرامي التابعة لمحافظة أدلب، ما كان لنا أي خيار آخر سوى شد الرحال لأي منطقة بعيدة عن عمليات الشبيحة، وكتائب الأسد التي تقوم بأي شيء مهما كان بشعاً مقابل إخماد الثورة، سأقوم بكل شيء لأحمي أُسرتي قطعنا نهر العاصي ومشينا على الأقدام لما يقارب ست ساعات ،وتزيد أم محمود: قتلوا اثنين من أبنائي فقررت أن أحمي ما تبقى لي من أسرتي، وللأسف لم يَعُد الوطن آمناً ولم نعد نشعر بالأمان في ظل وجود هذا الدكتاتور، فهربت من مدينة اللاذقية إلى تركيا والآن أكملت ثمانية أشهر في مخيم اللاجئين، أسأل الله أن يقضي على نظام الأسد وأن تعود سوريا وطناً للجميع، أما محمد أحمد يبكي بحرقة شديدة، وهو يتذكر ماقام به شبيحة النظام بالقبض على ابنه ذي الـ 27 ربيعاً، قبضوا عليه لمشاركته في المظاهرة وليس معه سلاح، فقاموا بقطع رأسه وقام الشبيحة بتوثيق هذا العمل الإجرامي البشع عبر أجهزة الجوال وبثها عبر تقنيات الاتصال ومواقع الإنترنت بهدف وقف الثورة، أما عمران فيقول : إنّ أرضي في منطقة جسر الشغور قام بالاستيلاء عليها بالقوة شخص نافذ من الطائفة النصيرية، وأما ابن خالتي : فقد قُتل في بانياس وكذلك أخوه الأكبرمنه حيث قتل برصاص القناصة، وأما حوادث الاغتصاب يروي عمران أن هناك أسره بمنزل شعبي في حمص داهمهم الشبيحة ومعهم أفراد في ميليشيات تتكلم اللغة الفارسية فقط، وكانت تتواصل مع شبيحة الأسد بلغة الإشارة فجمعوا ستة نساء من أسرة واحدة وقاموا باغتصابهم أمام والدهم بالتناوب وبعدها قتلوا النساء ،وذكر بأنّ حوادث الاغتصاب تُعَد بالمئات ويغلب على الكثير التكتم على هذه الوقائع لحساسيتها ولطبيعة الم