أخبار

منظمة التعاون الإسلامي تدعو الى اجتماع وزاري لبحث اعمال العنف الدينية في بورما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جدة: اعلن الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي السبت ان المنظمة تعتزم عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية في 14 نيسان/ابريل لبحث قضية العنف ضد مسلمي الروهينجيا في بورما.

واوضح اكمل الدين احسان اوغلي في مؤتمر صحافي في جدة السبت ان الاجتماع سيعقد في جدة على مستوى وزراء خارجية لجنة الاتصال في منظمة التعاون الاسلامي.

وتضم هذه اللجنة، التي تشكلت في ايلول/سبتمبر 11 من 57 عضوا في منظمة التعاون الاسلامي، وهم: افغانستان والسعودية وبنغلادش وبروناي وجيبوتي ومصر والامارات العربية المتحدة واندونيسيا وماليزيا والسودان وتركيا، كما جاء في بيان للمنظمة.

واكد احسان اوغلي في بيان وقوف منظمة التعاون الاسلامي الى جانب مسلمي بورما لدعم قضيتهم، مشيرا الى استعداد المنظمة "لاتخاذ كل التدابير والاجراءات اللازمة لمعالجة القضية".

ودعا من جهة اخرى السلطات البورمية الى وضع "حد لحملات الكراهية والتطهير العرقي التي يطلقها المتطرفون البوذيون ضد المسلمين في البلاد". وقال ان "المنظمة ستذهب بالقضية الى المحافل الدولية لايجاد حل جذري لها".

ونفت الحكومة البورمية بشدة الجمعة اتهامات مسؤول كبير في الامم المتحدة اشار الى "ضلوع الدولة" وقوات الامن في بعض اعمال العنف المناهضة للمسلمين. وقال يي هتوت المتحدث باسم الرئيس البورمي ثين سين على صفحته على موقع فايسبوك "ارفض تماما ما قاله (مقرر الامم المتحدة الخاص حول حقوق الانسان في بورما توماس اوجيو) كينتانا عن ضلوع بعض اقسام في الدولة في اعمال العنف وتشجيعها".

واعتبر ان تعليقات المسؤول الاممي "تستند الى معلومات غير دقيقة. وفي 2012، اسفرت مواجهات بين البوذيين والمسلمين الروهينجيا عن مقتل اكثر من 180 شخصا وتهجير 125 الف شخص.

وبلغت حصيلة ضحايا اعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي بدأت قبل عشرة ايام في بورما 43 قتيلا. وذكرت صحيفة نيو لايت اوف ميانمار ان اكثر من 1300 منزل ومبان اخرى احرقت ما ادى الى تشريد 11 الفا و376 شخصا. واضافت ان 68 شخصا اعتقلوا لتورطهم في 163 حادثا في 15 بلدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف