أخبار

إيران تدعو الجامعة العربية لدور "الوسيط المتوازن" في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: دعا "حسين أمير عبد الله يان" مساعد وزير الخارجية الإيراني الجامعة العربية إلى "لعب دور الوسيط المتوازن" في الأزمة السورية.

وقال "عبد الله يان" في مؤتمر صحفي عقب لقائه نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في مقرها بالقاهرة، اليوم الأحد: "لا زلنا نؤمن أن الحل للأزمة السورية في قيام الجامعة بدور الوسيط المتوازن، لا أن تأخذ قرارات ومواقف تجعلها طرفًا في الأزمة". ووصف قرار منح المعارضة السورية مقعد سوريا في الجامعة العربية بأنه "خطوة متعجلة مرفوضة" من جانب إيران، وأضاف: "نحن ندعم موقف الجامعة في البحث عن حل سياسي، وفي الوقت نفسه نحن ننتقد قرارها منح المعارضة مقعد سوريا". وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني على رفض بلاده لقرار القادة العرب بتسليح المعارضة السورية "اختياريًا"، وقال إن "هذا القرار خاطئ، ومن شأنه أن يسبب مشكلة للشعب السوري". ودعا "عبد الله يان" إلى تفعيل المبادرة المصرية التي أطلقها الرئيس محمد مرسي لحل الأزمة السورية، معتبرًا أنها "مبادرة متوازنة ومفيدة للشعب السوري، وقريبة من المبادرة الإيرانية". وكان مرسى دعا إلى مبادرة رباعية تضم مصر والسعودية مع تركيا وإيران حول الأزمة السورية، تبحث آفاق انتقال سلمى للسلطة داخل سوريا، وذلك خلال مشاركته في قمة الدول الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة شهر أغسطس/ آب الماضي، ولاقت الدعوة ترحيبًا دوليًا حينها، قبل أن يتراجع الحديث عنها بشكل تدريجي أمام تصاعد أعمال العنف في سوريا. والتقى "عبد الله يان" في وقت سابق اليوم وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، وقال للصحفيين بعد اللقاء إن زيارته للقاهرة تهدف إلى تحقيق غرضين؛ الأول: "التشاور والتباحث حول العلاقات الثنائية ومستقبلها ودراسة التطورات الجارية بالمنطقة"، والثاني: مواصلة المشاورات مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا وكذلك مع أمين عام الجامعة العربية نبيل العربى حول ما يجري بالساحة السورية. والتقى المسؤول الإيراني مساء أمس السبت، فور وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأخضر الإبراهيمي، المبعوث العربي الأممي المشترك لسوريا، حيث بحثا آخر تطورات الأزمة السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف