تعيين امين عام جديد لحزب الرئيس التونسي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: عين حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" (يسار وسط) مساء الاحد عماد الدايمي رئيس ديوان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، امينا عاما للحزب خلفا لمحمد عبو الذي استقال من منصبه منتصف آذار/مارس إثر خلافات مع المكتب السياسي للحزب.
وحزب "المؤتمر" احد شريكين علمانيين لحركة النهضة الاسلامية في الائتلاف الثلاثي الحكومي في تونس. وقال الحزب في بيان مقتضب نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك ان مجلسه الوطني الثالث الذي انعقد يومي السبت والاحد بمركز ولاية سوسة (وسط شرق) قام ب"تزكية عماد الدايمي كأمين عام جديد". وفي اغسطس/آب 2012 انتخب محمد عبو امينا عاما لحزب المؤتمر خلفا لعبد الرؤوف العيادي الذي اقيل من مهامه بسبب خلافات مع المكتب السياسي للحزب. وارجعت وسائل اعلام استقالة محمد عبو الى عدم موافقته على الابقاء على وزراء "فاشلين" من حزب المؤتمر في مناصبهم في الحكومة الجديدة برئاسة علي العريض القيادي في حركة النهضة. وأسس المنصف المرزوقي حزب المؤتمر من أجل الجمهورية سنة 2001 وترأسه حتى انتخابه رئيسا للجمهورية أواخر 2011. وتخلى المرزوقي عن رئاسة الحزب مباشرة بعد انتخابه رئيسا عملا بمبدأ الفصل بين الدولة والحزب. وفي انتخابات المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) التي اجريت في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011 أحرز حزب المؤتمر 29 من مقاعد المجلس ال 217 وجاء ثانيا خلف حركة النهضة (89 مقعدا). وشكل الحزبان مع حزب "التكتل" اليساري الوسطي ائتلافا ثلاثيا حاكما أصبح معروفا في تونس باسم "الترويكا". وفي 2012 انشق عشرة من أعضاء حزب المؤتمر بقيادة عبد الرؤوف العيادي وأسسوا تنظيما سياسيا أطلقوا عليه اسم "حركة وفاء" احتجاجا على اداء الحزب في المجلس التأسيسي. واعلنت نزيهة رجيبة القيادية السابقة في المؤتمر والتي استقالت من الحزب بعد تحالفه مع حركة النهضة، ان المؤتمر "اخترق" من قبل اسلاميين تابعين في الاصل لحركة النهضة، على حد قولها، مثل عماد الدايمي الرئيس الحالي لديوان الرئيس التونسي، وسليم بن حميدان الوزير الحالي لاملاك الدولة. وأظهرت استطلاعات راي ان شعبية حزب المؤتمر في تونس تراجعت بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه قبل انتخابات 2011.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف