رايتس ووتش تطالب بمحاكمة مدنية لمعتقلي مخيم "كديم أزيك" الصحراويين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: طالبت هيومن رايتس ووتش المغرب بالافراج عن الصحراويين الذين أدينوا في الاونة الاخيرة باحكام ثقيلة في اطار المحاكمة العسكرية لملف مخيم اكديم ازيك مع "منحهم محاكمة جديدة وعادلة امام محكمة مدنية"، وذلك في تقرير لها مساء الإثنين.
واعتبرت هيومن رايتس ووتش ان "قرار محاكمة مدنيين أمام محكمة عسكرية انتهك رغم ذلك المعايير الدولية ااساسية للمحاكمة العادلة" رغم ان "المحكمة عقدت جلسات علنية بحضور عشرات المراقبين المحليين والدوليين، وسمحت للمتهمين في الاغلب بمخاطبة المحكمة دون مقاطعة".
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش انه "على الرغم من ان الخسائر في الارواح في أكديم إزيك تبعث على الاسى، الا ان الادعاء فشل، بعد 26 شهرا من الاعتقال الاحتياطي لمعظم المتهمين، في إقامة قضية ذات مصداقية على أنهم كانوا مسؤولين عن العنف".
وحسب المنظمة الحقوقية فإنه "ينبغي على المغرب أيضا ان ينفذ التوصية الاخيرة لمجلسه الوطني لحقوق الإنسان لانهاء مقاضاة المحكمة العسكرية للمدنيين في زمن السلم، خاصة وأن الملك محمد السادس +رحب+ في 2 مارس/آذار بهذه التوصية".
وأضافت ليا واتسن "لقد تسبب القضاء المغربي في تقويض مصداقية محاكماته من خلال محاكمة هؤلاء المتهمين المدنيين أمام محاكم عسكرية، فضرب عرض الحائط بالمعايير الدولية، وحرمهم من الحق الكامل في الاستئناف. وحتى المجلس الوطني لحقوق الانسان في المغرب يوصي بان لا يحاكم المدنيون أمام المحاكم العسكرية".
وأصدرت محكمة الرباط العسكرية حكمها في حق 25 صحراويا جميعهم من المدنيين، في 17 فبراير/شباط، بتهم تتعلق بمقاومتهم العنيفة لقوات الامن، خلال قيامها في 8 نوفبر/تشرين الثاني 2010، بتفكيك مخيم احتجاجي أقامه الصحراويون قبل ذلك بشهر في أكديم إزيك، خارج مدينة العيون، في الصحراء الغربية.
ولقي خلال عملية تفكيك المخيم أحد عشر فردا من قوات الامن المغربية واثنان من المدنيين الصحراويين مصرعهم خلال وبعد تلك العملية.
وانتقدت رايتس ووتش اعتماد المحكمة على الاعترافات كدليل "دون التحقيق في ادعاءات المتهمين بأن الاعترافات كانت نتاج التعذيب".
وحكمت المحكمة العسكرية على تسعة متهمين بالمؤبد، وعلى 14 بأحكام نافذة بالسجن لمدد تتراوح بين 20 و30 عاما، وعلى متهمين اثنين بالسجن سنتين قضياها فعلا خلال الاعتقال الاحتياطي الذي سبق المحاكمة.
وحسب هيومن رايتس ووتش فان المدعى عليهم ال25 الذين نفوا التهم المنسوبة إليهم، بينهم "عدة أشخاص استهدفتهم السلطات سابقا وسجنتهم لمناصرتهم السلمية لتقرير المصير في الصحراء الغربية وحقوق الإنسان".
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة خاضعة لادارة المغرب الذي يقترح مشروعا للحكم الذاتي الموسع، ترفضه جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وتطالب باستفتاء لتقرير المصير.
التعليقات
الجريمة تستحق العقاب
مغربي صحراوي أصيل -من تكون منظمة هيومن رايتش حتى تطالب دولة دات سيادة بالإفراج عن مجرمين ساهموا في تأجيج الوضع بالصحراء المغربية حتى وصل بهم الأمر إلى إعتبار الذبح على الطريقة الزرقاوية والتبول فوق جثت الضحايا والتمثيل بجتثهم مجرد نضال ؟ من هي هذه المنظمة التي لم تتحرى بنفسها عما جرى في مخيم إكديم إزيك ولم تتأكد من المعطيات التي تؤكد وجود هؤلاء المجرمين ضمن المحرضين على العنف بعد أن علموا أن السلطات ستفكك المخيم ؟ ألم تعلم هذه المنظمة أن المدعو النعمة الأسفاري كان يود هو ومجموعته إحتجاز أناس كذبت عليهم الدعاية التي مررها هو بنفسه والتي تقول بأن الدولة ستوزع البقع الأرضية وتحسن وضعيتهم الإجتماعية وما على كل من أراد الإستفادة إلا الإلتحاق بمخيم إكديم إزيك الذي بدأ بعشرة خيام في اليوم الأول ثم أضحت مئات من الخيام بين عشية وضحاها ؟ ألم تعلم هيومن رايتش أن هذه الخيام العشرة كانت تأوي شردمة ممن تدربوا في الجزائر ومخيمات القهر على كيفية مقاومة المحتل حسب تعبيرات البروبغندا الجزائرية ؟ ألم يكن ضمن قاطني هذه الخيام من تدربوا أيضا على كيفية تسيير المخيمات على الطريقة التي تُسير بها مخيمات القهر وغسيل المخ ؟ ألم يكن النعمة الأسفاري الذي تعلم في المدارس والجامعات المغربية بأموال دافعي الضرائب هو والي مخيم إكديم إزيك ؟ ألم يكن كل الذين حكموا ضمن مسيري مخيم إكديم إزيك ؟ ألم يكونوا على علم بوجود الأسلحة البيضاء وقنينات المولوتوف وأعلام جبهة البوليساريو ؟ ألم يتسلل المرتزقة كعائدين ضمن الأفواج التي دخلت إلى المغرب مابين شهر يناير من سنة 2010 وشهر يوليوز من نفس السنة ؟ وكيف تفسر هيومن رايتش تلك الطريقة التي ذبح بها مرتزق رجل أمن بدون سلاح ؟ ألم يكن مخيم إكديم إزيك مخيما خارج القانون الذي بموجبه يُدير المغرب الصحراء الغربية إن أخدنا بكلام المرتزقة الذي يقول بأن المغرب لايملك السيادة بل هو مدير لشؤون الصحراويين في إنتظار الإستفتاء المقبور ؟ كان على هيومن رايتش أن تضغط على أمريكا في غونتانامو أو تفتح ملف قتل 200ألف جزائري من طرف من لازالوا يحكمون الجزائر بدل توجيه الدروس إلى المغرب الذي يعرف ما يفعل ..وعليه فإن طلبها سيقابل بالصمت طبقا لمقولة : إذا نطق ....فلا تجبه ....
لى صاحب التعليق 1
مغربي -الى صاحب التعليق 1 الخسائر في الأرواح في أكديم إزيك كانت كثيرة و تبعث على الأسى لذلك يجب اعاد,ة المحاكمة لعدة اسباب :1/ التوصية الأخيرة لمجلسه الوطني لحقوق الإنسان لإنهاء مقاضاة المحكمة العسكرية للمدنيين في زمن السلم، خاصة وأن الملك محمد السادس "رحب" في 2 مارس بهذه التوصية.2/نزولا عند توصيات و ا نتقادات المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية.3/نزولا عند توصيات 11 برلمنيا ينتمون للمنطقة.4/نزولا عند النتائج السلبية التي بدات انعكاساتها تظهر.5/ البحث مع السؤليين المحلين في فترة تفكيك المخيم6/ استد عاء شهود النفي وكذلك المزيد من شهود الاثبات7/(.....................................)8/(.....................................)9/............
الجريمة تستحق العقاب
مغربي صحراوي أصيل -من تكون منظمة هيومن رايتش حتى تطالب دولة دات سيادة بالإفراج عن مجرمين ساهموا في تأجيج الوضع بالصحراء المغربية حتى وصل بهم الأمر إلى إعتبار الذبح على الطريقة الزرقاوية والتبول فوق جثت الضحايا والتمثيل بجتثهم مجرد نضال ؟ من هي هذه المنظمة التي لم تتحرى بنفسها عما جرى في مخيم إكديم إزيك ولم تتأكد من المعطيات التي تؤكد وجود هؤلاء المجرمين ضمن المحرضين على العنف بعد أن علموا أن السلطات ستفكك المخيم ؟ ألم تعلم هذه المنظمة أن المدعو النعمة الأسفاري كان يود هو ومجموعته إحتجاز أناس كذبت عليهم الدعاية التي مررها هو بنفسه والتي تقول بأن الدولة ستوزع البقع الأرضية وتحسن وضعيتهم الإجتماعية وما على كل من أراد الإستفادة إلا الإلتحاق بمخيم إكديم إزيك الذي بدأ بعشرة خيام في اليوم الأول ثم أضحت مئات من الخيام بين عشية وضحاها ؟ ألم تعلم هيومن رايتش أن هذه الخيام العشرة كانت تأوي شردمة ممن تدربوا في الجزائر ومخيمات القهر على كيفية مقاومة المحتل حسب تعبيرات البروبغندا الجزائرية ؟ ألم يكن ضمن قاطني هذه الخيام من تدربوا أيضا على كيفية تسيير المخيمات على الطريقة التي تُسير بها مخيمات القهر وغسيل المخ ؟ ألم يكن النعمة الأسفاري الذي تعلم في المدارس والجامعات المغربية بأموال دافعي الضرائب هو والي مخيم إكديم إزيك ؟ ألم يكن كل الذين حكموا ضمن مسيري مخيم إكديم إزيك ؟ ألم يكونوا على علم بوجود الأسلحة البيضاء وقنينات المولوتوف وأعلام جبهة البوليساريو ؟ ألم يتسلل المرتزقة كعائدين ضمن الأفواج التي دخلت إلى المغرب مابين شهر يناير من سنة 2010 وشهر يوليوز من نفس السنة ؟ وكيف تفسر هيومن رايتش تلك الطريقة التي ذبح بها مرتزق رجل أمن بدون سلاح ؟ ألم يكن مخيم إكديم إزيك مخيما خارج القانون الذي بموجبه يُدير المغرب الصحراء الغربية إن أخدنا بكلام المرتزقة الذي يقول بأن المغرب لايملك السيادة بل هو مدير لشؤون الصحراويين في إنتظار الإستفتاء المقبور ؟ كان على هيومن رايتش أن تضغط على أمريكا في غونتانامو أو تفتح ملف قتل 200ألف جزائري من طرف من لازالوا يحكمون الجزائر بدل توجيه الدروس إلى المغرب الذي يعرف ما يفعل ..وعليه فإن طلبها سيقابل بالصمت طبقا لمقولة : إذا نطق ....فلا تجبه ....
ممكن التخفيف وليس البراءة
مغربي صحراوي أصيل -إذا كانت الخسائر في مخيم إكديم إزيك كثيرة وتبعث على الأسى فإن محاكمة هؤلاء المجرمين تصبح محاكمة عادلة وطز في هيومن رايتش هذا من جهة ، أما من جهة ثانية فإن الذين فهموا توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان وتنويه الملك بماورد فيها على أساس أنها تدعو إلى إعادة محاكمة هؤلاء المجرمين فهو واهم لأن التوصية لم تُشر إلى إبطال الأحكام الصادرة قبل نشر هذه التوصية بل تشير إلى ضرورة إلغاء محاكمة المدنيين في المحكمة العسكرية وهذا الإلغاء لا يُبطل كل المحاكمات الصادرة عن هذه المحكمة وإلا فإنها ستضطر إلى إعادة محاكمة العشرات من المدنيين الذين مروا من هذه المحكمة قبل مثول مجرمي إكديم إزيك أمامها ، أما الحديث عن " نزولا عند ونزولا عند ...فهذا كلام مقاهي لأن العبرة بالخواتم والخواتم هي أن كل عائلات الضحايا سوف لن يتنازلوا على حقوقهم القانونية التي تعطيهم الحق في رفض أي حكم لا يتناسب مع حجم الجرائم التي إرتكبها هؤلاء المجرمون سواء أكانوا من بين القتلة المباشرين أو كانوا ممن دعموا القتل الوحشي والتخريب الهمجي ، وممكن أن يصدر عفو ملكي بالتخفيف من العقوبة الحبسية كأن يتحول الحكم من المؤبد إلى 20أو25سنة أو تنزل العقوبة من 30سنة إلى النصف لكن الإفراج عن هؤلاء المجرمين أو إعادة محاكمتهم " نزولا عند .." أونزولا عند ... وما لا يتحدث عنه المنادون بإبطال المحاكمة هو الطرف الآخر من المراقبين الدوليين الذين أكدوا أن المحاكمة مرت في ظروف شفافة وحتى المحامين والمتهمين إعترفوا بشفافية المحاكمة العادلة ..وما لايتحدث عنه نفس المنادون بإبطال المحاكمة هو أنه لم يصدر عن أي دولة أروبية عبر مؤسساتها الرسمية أي تنديد بالمحاكمة أو إشارة إلى أنها لم تكن عادلة بالنظر إلى حجم الجرائم التي إرتكبها هؤلاء المجرمون والتي إعتبرها البعض جرائم إرهابية (الذبح والتبول فوق الجثت والتمثيل بها وإلحاق خسائر فادحة في ممتلكات الدولة والمواطنين ) لهذا فلا تنتظر إصدار حكم بالبراءة لصالح مجرمين إعترفوا بأنهم كانوا ضمن مسيري مخيم إكديم إزيك ..فهل ذلك المرتزق العائد من مخيمات القهر والذي إعترف أنه من العائدين يستحق البراءة ؟ وهل النعمة الأسفاري وغيره ممن إعترفوا أمام القاضي كانوا بالمخيم أثناء تفكيكه يستحقون البراءة ؟ فمن وجهة النظر القانونية فهؤلاء كانوا على علم بوجود الأسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف التقليدية وقنينات الغاز والأعل
ممكن التخفيف وليس البراءة
مغربي صحراوي أصيل -إذا كانت الخسائر في مخيم إكديم إزيك كثيرة وتبعث على الأسى فإن محاكمة هؤلاء المجرمين تصبح محاكمة عادلة وطز في هيومن رايتش هذا من جهة ، أما من جهة ثانية فإن الذين فهموا توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان وتنويه الملك بماورد فيها على أساس أنها تدعو إلى إعادة محاكمة هؤلاء المجرمين فهو واهم لأن التوصية لم تُشر إلى إبطال الأحكام الصادرة قبل نشر هذه التوصية بل تشير إلى ضرورة إلغاء محاكمة المدنيين في المحكمة العسكرية وهذا الإلغاء لا يُبطل كل المحاكمات الصادرة عن هذه المحكمة وإلا فإنها ستضطر إلى إعادة محاكمة العشرات من المدنيين الذين مروا من هذه المحكمة قبل مثول مجرمي إكديم إزيك أمامها ، أما الحديث عن " نزولا عند ونزولا عند ...فهذا كلام مقاهي لأن العبرة بالخواتم والخواتم هي أن كل عائلات الضحايا سوف لن يتنازلوا على حقوقهم القانونية التي تعطيهم الحق في رفض أي حكم لا يتناسب مع حجم الجرائم التي إرتكبها هؤلاء المجرمون سواء أكانوا من بين القتلة المباشرين أو كانوا ممن دعموا القتل الوحشي والتخريب الهمجي ، وممكن أن يصدر عفو ملكي بالتخفيف من العقوبة الحبسية كأن يتحول الحكم من المؤبد إلى 20أو25سنة أو تنزل العقوبة من 30سنة إلى النصف لكن الإفراج عن هؤلاء المجرمين أو إعادة محاكمتهم " نزولا عند .." أونزولا عند ... وما لا يتحدث عنه المنادون بإبطال المحاكمة هو الطرف الآخر من المراقبين الدوليين الذين أكدوا أن المحاكمة مرت في ظروف شفافة وحتى المحامين والمتهمين إعترفوا بشفافية المحاكمة العادلة ..وما لايتحدث عنه نفس المنادون بإبطال المحاكمة هو أنه لم يصدر عن أي دولة أروبية عبر مؤسساتها الرسمية أي تنديد بالمحاكمة أو إشارة إلى أنها لم تكن عادلة بالنظر إلى حجم الجرائم التي إرتكبها هؤلاء المجرمون والتي إعتبرها البعض جرائم إرهابية (الذبح والتبول فوق الجثت والتمثيل بها وإلحاق خسائر فادحة في ممتلكات الدولة والمواطنين ) لهذا فلا تنتظر إصدار حكم بالبراءة لصالح مجرمين إعترفوا بأنهم كانوا ضمن مسيري مخيم إكديم إزيك ..فهل ذلك المرتزق العائد من مخيمات القهر والذي إعترف أنه من العائدين يستحق البراءة ؟ وهل النعمة الأسفاري وغيره ممن إعترفوا أمام القاضي كانوا بالمخيم أثناء تفكيكه يستحقون البراءة ؟ فمن وجهة النظر القانونية فهؤلاء كانوا على علم بوجود الأسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف التقليدية وقنينات الغاز والأعل