حزب باكستاني يلغي تجمعا بسبب مخاوف امنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد: الغى حزب الشعب الباكستاني الحاكم الثلاثاء تجمعا انتخابيا كبيرا لبدء حملة لاعادة انتخابه بسبب مخاوف امنية مفضلا اقامة تجمعات اصغر، بحسب مسؤولين.
وهددت حركة طالبان الحزب وشركاءه في الائتلاف العلماني، كما اثارت سلسلة من الهجمات التي وقعت مؤخرا المخاوف من ان يشوب العنف فترة ما قبل الانتخابات التي من المقرر ان تجري في 11 ايار/مايو المقبل.
وذكر حزب الشعب الباكستاني الاسبوع الماضي انه سيطلق حملته الانتخابية بتجمع عام كبير في قرية غارهي خودا باخش التي تضم ضريح عائلة بوتو، بمناسبة الذكرى السنوية لمقتل مؤسس الحزب ذو الفقار علي بوتو شنقا في 4 نيسان/ابريل 1979.
الا ان متحدثا باسم الحزب قال الثلاثاء في بلدة نوديرو المجاورة ان التجمع سيجري في قاعة ولن يسمح بحضوره سوى لوسائل الاعلام. كما سيعقد مسؤول الحزب تجمعات وفعاليات منفصلة في مناطق اخرى.
وصرح المتحدث غلام مصطفى ليغاري لوكالة فرانس برس "لن ننظم تجمعا كبيرا على المستوى الوطني هذه المرة. وتعقد حاليا اجتماعات على مستوى الاقاليم بشكل منفصل".
واغتيلت بنازير بوتو، ابنة ذو الفقار ورئيسة الوزرا ءالسابقة من حزب الشعب الباكستاني، في هجوم عقب تجمع انتخابي في روالبندي في 2007. وحقق الحزب فوزا في 2008 وسط موجة من التعاطف الشعبي.
وسيلقي الرئيس اصف علي زرداري، زوج الراحلة بوتو، كلمة في لقاء الخميس في نوديرو، بحسب المتحدث الذي لم يؤكد ما اذا كان بيلاوال، نجل بنازير رئيس الحزب، سيشارك في اللقاء.
وقال ليغاري انه "سيسمح فقط لوسائل الاعلام الرسمية بتغطية هذا الاجتماع. ويمكن لباقي وسائل الاعلام الوقوف خارجا وتلقي بث التلفزيون الباكستاني".
وتشهد باكستان منذ 2007 موجة اعتداءات تنفذها حركة طالبان باكستان وتستهدف قوات الامن ورموز الحكومة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات العامة في 11 ايار/مايو في باكستان تخشى الاحزاب ان تؤدي الاعتداءات الى بلبلة في التجمعات السياسية وسير عملية الاقتراع التي تعتبر اساسية لتوطيد الديموقراطية في هذا البلد الذي تعاقبت عليه الانقلابات العسكرية منذ انشائه عام 1947.