الجامعة العربية تحمل اسرائيل مسؤولية وفاة اسير فلسطيني في سجونها

القاهرة: حمل الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الثلاثاء اسرائيل مسؤولية وفاة الاسير ميسرة ابو حمدية المريض بالسرطان في سجونها بعد رفضها اطلاق سراحه لعلاجه.

وادان العربي في بيان الثلاثاء "الجريمة البشعة التى ارتكبها الاحتلال الاسرائيلى بحق الأسير الفلسطيني أبو حمدية الذي استشهد فى سجون الاحتلال الاسرائيلي وهو يعاني من مرض عضال".

وحمل الامين العام سلطات الاحتلال الاسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسير أبو حمدية"، معربا عن ادانته الشديدة لهذه الجريمة، بحسب البيان.

وأيد العربي طلب الحكومة الفلسطينية باجراء تحقيق دولي عاجل للكشف عن ظروف وفاة الاسير ابو حمدية بسبب ما تعرض له من اهمال طبي منذ سنوات.

وناشد العربي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية "التدخل الفوري من أجل الكشف عما يتعرض له الاسرى الفلسطينيون من انتهاكات واهمال طبي متعمد"، وهو ما اعتبره "مخالفة فاضحة لأحكام القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف" تهدد حياة الآف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

وتوفي الاسير الفلسطيني ابو حمدية المصاب بالسرطان صباح الثلاثاء في سجن اسرائيلي بحسب ما اعلن نادي الاسير الفلسطيني.

وقال قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني لوكالة فرانس برس ان "الاسير ميسرة ابو حمدية توفي اليوم حيث كان يعاني من مرض السرطان ورفضت اسرائيل كل الجهود الدولية لاطلاق سراحه".

وحمل فارس اسرائيل مسؤولية وفاة ابو حمدية "بسبب رفضها الافراج عنه لعلاجه".

واعتقل ابو حمدية عام 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد.

من ناحيتها، اكدت مصلحة السجون الاسرائيلية في بيان وفاته مشيرة الى انها كانت بدأت اجراءات لاطلاق سراحه المبكر بسبب حالته الصحية المتدهورة.

وقالت المصلحة في بيان "توفي هذا الصباح في مستشفى سوروكا سجين امني باسم ميسرة ابو حمدية كان يعاني من السرطان".

واضاف البيان "تم تشخيص اصابة السجين بسرطان الحنجرة في شباط/فبراير وكان تحت الاشراف الطبي من خبراء في المستشفى".

وبحسب البيان فانه "قبل اسبوع وبعد تشخيص حالته المتقدمة قامت مصلحة السجون بتقديم مناشدة للجنة الافراج لتأمين الافراج عنه في وقت مبكر".