أخبار

فتاة روسية قاصر تتهم والدها الأمريكي بالتبني باغتصابها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تكساس:تحقق السلطات في ولاية تكساس في أنباء حول تعرض فتاة روسية قاصر، تبنتها أسرة أميركية، لاعتداء جنسي من والدها بالتبني، وفقا لمسؤول في الدولة الروسية، إلا أن والدة الفتاة نفت الخبر، معتبرة كل ما نشر مجرد مزاعم. وقالت شاري بوليام، الناطقة باسم وزارة خدمات الأسرة في تكساس إن التحقيق في احتمال إساءة معاملة الفتاة يجري حاليا، مؤكدة أن ضحية الاعتداء البالغة من العمر 16 وشقيقتها، 15 عاما، قد نقلتا من منزلهما في 21 آذار/مارس إلى دار رعاية الأحداث، حيث ستتواجدان طيلة فترة التحقيق. من جانبها أكدت والدة الفتاة بالتبني أن ابنتها تقدمت بادعاء إلى الجهات الاجتماعية المختصة في الولاية تقول فيه إن والدها بالتبني قد اغتصبها، لكن الأم دحضت هذه الاتهامات، معتبرة إياها محض كذب. وأشارت إلى أن زوجها خضع خلال العامين الفائتين إلى عمليتين في القلب.كذلك دحضت الوالدة ما نشرته وسائل الإعلام بأن أولادها الثلاثة بالتبني يتعرضون دوريا للإهانة والضرب. وكان بافل أستاخوف مفوض حقوق الطفل في إدارة الرئاسة الروسية أوضح أن الحديث يدور حول الزوجين مايكل وبيتي ديكيرت من مدينة سيلبسي الذين تبنيا عام 2003 ثلاثة أيتام من مدينة كراسنوكامسك في إقليم بيرم الروسي، وهم ألكسي كليموف وأختاه أناستاسيا وسفيتلانا.يشار إلى أن ألكسي، الأخ الأكبر للفتاتين، 17 عاما، والذي يحمل اسم زاكاري في عائلته الأميركية قد فرّ من منزل العائلة في 8 يونيو/حزيران الماضي، وقد نشر خبر فقدان الفتى على موقع المركز القومي الأميركي للبحث عن الأطفال المفقودين. يشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يتعرض فيها الأطفال الروس المتبنون من قبل عائلات أميركية للعنف بأنواعه المختلفة.فقد سبق وتوفي الطفل مكسيم كوزمين في ظروف غامضة في الحادي والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي في ولاية تكساس وهو في الثالثة من العمر. وسارع بعض المسؤولين الروس بتوجيه الاتهامات للأسرة المتبنية على مواقع التواصل، وطالبت السلطات الروسية رسميا بالتحقيق في القضية لاثبات أن سوء معاملة مكسيم هو ما أودى بحياته، إلا أن القضاء الأميركي رفع الاتهامات عن والدي مكسيم بالتبني.وسبق وفاة مكسيم وفاة الطفل ديما ياكوفليف عام 2008 بسبب إهمال والديه بالتبني. وتتهم السلطات الروسية نظيرتها الأميركية بعدم الجدية والنزاهة في التحقيق في قضايا تعرض الأطفال الروس للعنف. وقد ازدادت حساسية هذه المسألة بعد تبني السلطات الأميركية "قانون ماغنيتسكي" ضد عدد من الشخصيات الروسية، المتورطة حسب المزاعم الأميركية، في مقتل سيرغي ماغنيتسكي، موظف مؤسسة "هيرميتاج كابيتال مانجمنت" الذي توفي في سجن روسي حبس فيه على ذمة التحقيق في التهرب من دفع ضرائب بقيمة 500 مليون روبل (17 مليون دولار)، وهو ما ردت عليه السلطات الروسية بتبني قانون "ديما ياكوفليف" الذي يحرم على العائلات الأميركية تبني أطفال من روسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف